شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Tue 16 Dec 2025 الساعة: 08:42 AM


اخر بحث





- [ تعرٌف على ] كابلات التجسس
- [ مؤسسات البحرين ] ابو حسن ألفين و ثمانية عشر للتجارة ... المنطقة الشمالية
- [ مدارس السعودية ] أوائل المملكة للتعليم
- جوزيف بايلز أنتوني
- [ مؤسسات البحرين ] أبو اماني للديكور ... المحرق
- [ تسوق وملابس الامارات ] ريفولي أركيد ... دبي
- [ صيدليات الامارات ] Aster Medicom 13 (Home Pharmacy)
- [ مواد البناء و التجارة قطر ] قييفر للتجارة والهندسه
- [رقم هاتف] مدرسة خلدا الثانوية الشاملة للبنات .. عمان .. الاردن
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] احمد محسن محمد العطاس ... جدة ... منطقة مكة المكرمة

[ أشعار منوعة ] شعر عن مَدح الرسول ﷺ: 13 قصيدة متنوعة.. منها قصيدة نهج البردة

تم النشر اليوم 16-12-2025 | [ أشعار منوعة ] شعر عن مَدح الرسول ﷺ: 13 قصيدة متنوعة.. منها قصيدة نهج البردة
[ أشعار منوعة ] شعر عن مَدح الرسول ﷺ: 13 قصيدة متنوعة.. منها قصيدة نهج البردة تم النشر اليوم [dadate] | شعر عن مَدح الرسول ﷺ: 13 قصيدة متنوعة.. منها قصيدة نهج البردة

قصائد حسان بن ثابت رضي الله.. في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم.. 9 من قصائد حسان بن ثابت عن رسول الله ﷺ

قصيدة حسان بن ثابت رضي الله عنه.. وأحسن منك لم ترقط عيني وَأَحسَنُ مِنكَ لَم تَرَ قَطُّ عَيني وَأَجمَلُ مِنكَ لَم تَلِدِ النِساءُ خُلِقتَ مُبَرَّءً مِن كُلِّ عَيبٍ كَأَنَّكَ قَد خُلِقتَ كَما تَشاءُ قصيدة حسان بن ثابت رضي الله عنه.. بطيبة رسم للرسول ومعهد بَطَيبَةَ رَسمٌ لِلرَسولِ وَمَعهَدُ مُنيرٌ وَقَد تَعفو الرُسومُ وَتَهمَدِ وَلا تَمتَحي الآياتُ مِن دارِ حُرمَةٍ بِها مِنبَرُ الهادي الَذي كانَ يَصعَدُ وَواضِحُ آثارٍ وَباقي مَعالِمٍ وَرَبعٌ لَهُ فيهِ مُصَلّى وَمَسجِدُ بِها حُجُراتٌ كانَ يَنزِلُ وَسطَها مِنَ اللَهِ نورٌ يُستَضاءُ وَيوقَدُ مَعارِفُ لَم تُطمَس عَلى العَهدِ آيُها أَتاها البِلى فَالآيُ مِنها تُجَدَّدُ عَرِفتُ بِها رَسمَ الرَسولِ وَعَهدَهُ وَقَبراً بِها واراهُ في التُربِ مُلحِدُ ظَلَلتُ بِها أَبكي الرَسولِ فَأَسعَدَت عُيونٌ وَمِثلاها مِنَ الجِنِّ تُسعَدُ يُذَكِّرنَ آلاءَ الرَسولِ وَما أَرى لَها مُحصِياً نَفسي فَنَفسي تَبَلَّدُ مُفَجَّعَةً قَد شَفَّها فَقدُ أَحمَدٍ فَظَلَّت لِآلاءِ الرَسولِ تُعَدِّدُ وَما بَلَغَت مِن كُلِّ أَمرٍ عَشيرَهُ وَلَكِن لِنَفسي بَعدُ ما قَد تَوَجَّدُ أَطالَت وُقوفاً تَذرِفُ العَينُ جُهدَها عَلى طَلَلِ القَبرِ الَذي فيهِ أَحمَدُ فَبورِكتَ يا قَبرَ الرَسولِ وَبورِكَت بِلادٌ ثَوى فيها الرَشيدُ المُسَدَّدُ وَبورِكَ لَحدٌ مِنكَ ضُمِّنَ طَيِّباً عَلَيهِ بِناءٌ مِن صَفيحٍ مُنَضَّدُ تَهيلُ عَلَيهِ التُربَ أَيدٍ وَأَعيُنٌ عَلَيهِ وَقَد غارَت بِذَلِكَ أَسعُدُ لَقَد غَيَّبوا حِلماً وَعِلماً وَرَحمَةً عَشِيَّةَ عَلَّوهُ الثَرى لا يُوَسَّدُ وَراحوا بِحُزنٍ لَيسَ فيهِم نَبيُّهُم وَقَد وَهَنَت مِنهُم ظُهورٌ وَأَعضُدُ يُبَكّونَ مَن تَبكي السَمَواتُ يَومَهُ وَمَن قَد بَكَتهُ الأَرضُ فَالناسُ أَكمَدُ وَهَل عَدَلَت يَوماً رَزِيَّةُ هالِكٍ رَزِيَّةَ يَومٍ ماتَ فيهِ مُحَمَّدُ تَقَطَّعَ فيهِ مُنزَلُ الوَحيِ عَنهُمُ وَقَد كانَ ذا نورٍ يَغورُ وَيُنجِدُ يَدُلُّ عَلى الرَحمَنِ مَن يَقتَدي بِهِ وَيُنقِذُ مِن هَولِ الخَزايا وَيُرشِدُ إِمامٌ لَهُم يَهديهِمُ الحَقَّ جاهِداً مُعَلِّمُ صِدقٍ إِن يُطيعوهُ يَسعَدوا عَفُوٌّ عَنِ الزَلّاتِ يَقبَلُ عُذرَهُم وَإِن يُحسِنوا فَاللَهُ بِالخَيرِ أَجوَدُ وَإِن نابَ أَمرٌ لَم يَقوموا بِحَملِهِ فَمِن عِندِهِ تَيسيرُ ما يَتَشَدَّدُ فَبينا هُمُ في نِعمَةِ اللَهِ وَسطَهُم دَليلٌ بِهِ نَهجُ الطَريقَةِ يُقصَدُ عَزيزٌ عَلَيهِ أَن يَجوروا عَنِ الهُدى حَريصٌ عَلى أَن يَستَقيموا وَيَهتَدوا عَطوفٌ عَلَيهِم لا يُثَنّي جَناحَهُ إِلى كَنَفٍ يَحنو عَلَيهِم وَيَمهَدُ فَبَينا هُمُ في ذَلِكَ النورِ إِذ غَدا إِلى نورِهِم سَهمٌ مِنَ المَوتِ مُقصَدُ فَأَصبَحَ مَحموداً إِلى اللَهِ راجِعاً يُبكيهِ حَقُّ المُرسِلاتِ وَيُحمَدُ وَما لَكِ لا تَبكينَ ذا النِعمَةِ الَّتي عَلى الناسِ مِنها سابِغٌ يَتَغَمَّدُ وَما فَقَدَ الماضونَ مِثلَ مُحَمَّدٍ وَلا مِثلُهُ حَتّى القِيامَةِ يُفقَدُ أَعَفَّ وَأَوفى ذِمَّةً بَعدَ ذِمَّةٍ وَأَقرَبَ مِنهُ نايِلاً لا يُنَكَّدُ وَأَبذَلَ مِنهُ لِلطَريفِ وَتالِدِ إِذا ضَنَّ مِعطاءُ بِما كانَ يُتلَدُ وَأَكرَمَ صيتاً في البُيوتِ إِذا اِنتَمى وَأَكرَمَ جَدّاً أَبطَحيّاً يُسَوَّدُ وَأَمنَعَ ذِرواتٍ وَأَثبَتَ في العُلى دَعائِمَ عِزٍّ شامِخاتٍ تُشَيَّدُ وَأَثبَتَ فَرعاً في الفُروعِ وَمَنبِتاً وَعوداً غَذاهُ المُزنُ فَالعودُ أَغيَدُ رَباهُ وَليداً فَاِستَتَمَّ تَمامُهُ عَلى أَكرَمِ الخَيراتِ رَبٌّ مُمَجَّدُ تَناهَت وَصاةُ المُسلِمينَ بِكَفِّهِ فَلا العِلمِ مَحبوسٌ وَلا الرَأيُ يُفنَدُ أَقولُ وَلا يُلفى لِما قُلتُ عائِبٌ مِنَ الناسِ إِلّا عازِبُ العَقلِ مُبعَدُ وَلَيسَ هَوايَ نازِعاً عَن ثَنائِهِ لَعَلّي بِهِ في جَنَّةِ الخُلدِ أَخلَدُ مَعَ المُصطَفى أَرجو بِذاكَ جِوارَهُ وَفي نَيلِ ذاكَ اليَومِ أَسعى وَأَجهَدُ قصيدة حسان بن ثابت رضي الله عنه.. هل رسم دراسة المقام يباب هَل رَسمُ دارِسَةِ المَقامِ يَبابِ مُتَكَلِّمٌ لِمُسائِلٍ بِجَوابِ قَفرٌ عَفا رِهَمُ السَحابِ رُسومَهُ وَهُبوبُ كُلِّ مُطِلَّةٍ مِربابِ وَلَقَد رَأَيتُ بِها الحُلولِ يَزينُهُم بيضُ الوُجوهِ ثَواقِبُ الأَحسابِ فَدَعِ الدِيارَ وَذِكرَ كُلِّ خَريدَةٍ بَيضاءَ آنِسَةِ الحَديثِ كَعابِ وَاِشكُ الهُمومَ إِلى الإِلَهِ وَما تَرى مِن مَعشَرٍ مُتَأَلِّبينَ غِضابِ أَمّوا بِغَزوِهِمِ الرَسولَ وَأَلَّبوا أَهلَ القُرى وَبَوادِيَ الأَعرابِ جَيشٌ عُيَينَةُ وَاِبنُ حَربٍ فيهِمِ مُتَخَمِّطينَ بِحَلبَةِ الأَحزابِ حَتّى إِذا وَرَدوا المَدينَةَ وَاِرتَجَوا قَتلَ النَبِيِّ وَمَغنَمَ الأَسلابِ وَغَدَوا عَلَينا قادِرينَ بِأَيدِهِم رُدّوا بِغَيظِهِمِ عَلى الأَعقابِ بِهُبوبِ مُعصِفَةٍ تُفَرِّقُ جَمعَهُم وَجُنودِ رَبِّكَ سَيِّدَ الأَربابِ وَكَفى الإِلَهُ المُؤمِنينَ قِتالَهُم وَأَثابَهُم في الأَجرِ خَيرَ ثَوابِ مِن بَعدِ ما قَنِطوا فَفَرَّجَ عَنهُمُ تَنزيلُ نَصِّ مَليكِنا الوَهّابِ وَأَقَرَّ عَينَ مُحَمَّدٍ وَصِحابِهِ وَأَذَلَّ كُلَّ مُكَذِّبٍ مُرتابِ مُستَشعِرٍ لِلكُفرِ دونَ ثِيابِهِ وَالكُفرُ لَيسَ بِطاهِرِ الأَثوابِ عَلِقَ الشَقاءُ بِقَلبِهِ فَأَرانَهُ في الكُفرِ آخِرَ هَذِهِ الأَحقابِ قصيدة حسان بن ثابت رضي الله عنه.. قومي الذين هم آووا نبيهم قَومي الَّذينَ هُمُ آوَوا نَبِيَّهُمُ وَصَدَّقوهُ وَأَهلُ الأَرضِ كُفّارُ إِلّا خَصائِصَ أَقوامٍ هُمُ سَلَفٌ لِلصالِحينَ مَعَ الأَنصارِ أَنصارُ مُستَبشِرينَ بِقَسمِ اللَهِ قَولُهُمُ لَمّا أَتاهُم كَريمُ الأَصلِ مُختارُ أَهلاً وَسَهلاً فَفي أَمنٍ وَفي سِعَةٍ نِعمَ النَبيُّ وَنِعمَ القَسمُ وَالجارُ فَأَنزَلوهُ بِدارٍ لا يَخافُ بِها مَن كانَ جارَهُمُ داراً هِيَ الدارُ وَقاسَموهُ بِها الأَموالَ إِذ قَدِموا مُجاهِدينَ وَقَسمُ الجاحِدُ النارُ سِرنا وَساروا إِلى بَدرٍ لِحَينِهِمُ لَو يَعلَمونَ يَقينَ العِلمَ ما ساروا دَلّاهُمُ بِغُرورٍ ثُمَّ أَسلَمَهُم إِنَّ الخَبيثَ لِمَن والاهُ غَرّارُ وَقالَ إِنّي لَكُم جارٌ فَأَورَدَهُم شَرَّ المَوارِدِ فيهِ الخِزيُ وَالعارُ ثُمَّ اِلتَقَينا فَوَلَّوا عَن سَراتِهِمُ مِن مُنجِدينَ وَمِنهُم فِرقَةٌ غاروا قصيدة حسان بن ثابت رضي الله عنه.. هل المجد إلا السؤدد العود والندى هَلِ المَجدُ إِلّا السُؤدَدُ العَودُ وَالنَدى وَجاهُ المُلوكِ وَاِحتِمالُ العَظائِمِ نَصَرنا وَآوَينا النَبِيَّ مُحَمَّداً عَلى أَنفِ راضٍ مِن مَعَدٍّ وَراغِمِ بِحَيٍّ حَريدٍ أَصلُهُ وَذِمارُهُ بِجابِيةِ الجَولانِ وَسطَ الأَعاجِمِ نَصَرناهُ لَمّا حَلَّ وَسطَ رِحالِنا بِأَسيافِنا مِن كُلِّ باغٍ وَظالِمِ جَعَلنا بَنينا دونَهُ وَبَناتِنا وَطِبنا لَهُ نَفساً بِفَيءِ المَغانِمِ لَنا السَبقُ في الهُدى وَنَصرُ النَبِيِّ وَاِبتِناءُ المَكارِمِ بَني دارِمٍ لا تَفخَروا إِنَّ فَخرَكُم فَإِن كُنتُمُ جِئتُم لَحِقنَ دِمائِكُم وَأَموالِكُم أَن تُقسَموا في المَقاسِمِ فَلا تَجعَلوا لِلَّهِ نِدّاً وَأَسلِموا وَلا تَلبَسوا زَيّاً كَزَيِّ الأَعاجِمِ قصيدة حسان بن ثابت رضي الله عنه.. من بلغ الصديق قولًا كأنه مَن مُبلِغُ الصِدّيقِ قَولاً كَأَنَّهُ إِذا قُصَّ بَينَ المُسلِمينَ المَبارِدُ أَتَرضى بِأَنّا لَم تَجِفَّ دِماؤُنا وَهَذا عَروسٌ بِاليَمامَةِ خالِدُ يَبيتُ يُناغي عِرسَهُ وَيَضُمُّها وَهامٌ لَنا مَطروحَةً وَسَواعِدُ إِذا نَحنُ جِئنا صَدَّ عَنّا بِوَجهِهِ وَتُلقى لِأَعمامِ العَروسِ الوَسائِدُ وَما كانَ في صِهرِ اليَماميَّ رَغبَةٌ وَلَو لَم يُصِب إِلّا مِنَ الناسِ واحِدُ فَكَيفَ بِأَلفٍ قَد أُصيبوا كَأَنَّما دِمائُهُمُ بَينَ السُيوفِ المَجاسِدُ فَإِن تَرضَ هَذا فَالرِضا ما رَضيتَهُ وَإِلّا فَغَيِّر إِنَّ أَمرَكَ راشِدُ قصيدة حسان بن ثابت رضي الله عنه.. شهدت بإذن الله أن محمدًا شَهِدتُ بِإِذنِ اللَهِ أَنَّ مُحَمَّداً رَسولُ الَّذي فَوقَ السَماواتِ مِن عَلُ وَأَنَّ أَبا يَحيى وَيَحيى كِلَيهِما لَهُ عَمَلٌ في دينِهِ مُتَقَبَّلُ وَأَنَّ الَّتي بِالسُدِّ مِن بَطنِ نَخلَةٍ وَمَن دانَها فِلٌّ مِنَ الخَيرِ مَعزِلُ وَأَنَّ الَّذي عادى اليَهودَ اِبنَ مَريَمَ رَسولٌ أَتى مِن عِندِ ذي العَرشِ مُرسَلُ وَأَنَّ أَخا الأَحقافِ إِذ يَعذِلونَهُ يُجاهِدُ في ذاتِ الإِلَهِ وَيَعدِلُ قصيدة حسان بن ثابت رضي الله عنه.. أغر عليه للنبوة خاتم أغَرُّ، عَلَيْهِ لِلنُّبُوَّة خَاتَمٌ مِنَ اللَّهِ مَشْهُودٌ يَلُوحُ ويُشْهَدُ وضمَّ الإلهُ اسمَ النبيّ إلى اسمهِ إذا قَالَ في الخَمْسِ المُؤذِّنُ أشْهَدُ وشقّ لهُ منِ اسمهِ ليجلهُ فذو العرشِ محمودٌ، وهذا محمدُ نَبيٌّ أتَانَا بَعْدَ يَأسٍ وَفَتْرَة ٍ منَ الرسلِ، والأوثانِ في الأرضِ تعبدُ فَأمْسَى سِرَاجاً مُسْتَنيراً وَهَادِياً يَلُوحُ كما لاحَ الصّقِيلُ المُهَنَّدُ وأنذرنا ناراً، وبشرَ جنة ً، وعلمنا الإسلامَ، فاللهَ نحمدُ وأنتَ إلهَ الخلقِ ربي وخالقي، بذلكَ ما عمرتُ فيا لناسِ أشهدُ تَعَاليْتَ رَبَّ الناسِ عن قَوْل مَن دَعا سِوَاكَ إلهاً، أنْتَ أعْلَى وَأمْجَدُ لكَ الخلقُ والنعماءُ، والأمرُ كلهُ، فإيّاكَ نَسْتَهْدي، وإيّاكَ نَعْبُدُ قصيدة حسان بن ثابت رضي الله عنه.. شق له من اسمه كي يجله شَقَّ لَهُ مِنِ إِسمِهِ كَي يُجِلَّهُ فَذو العَرشِ مَحمودٌ وَهَذا مُحَمَّدُ نَبِيٌّ أَتانا بَعدَ يَأسٍ وَفَترَةٍ مِنَ الرُسلِ وَالأَوثانِ في الأَرضِ تُعبَدُ فَأَمسى سِراجاً مُستَنيراً وَهادِياً يَلوحُ كَما لاحَ الصَقيلُ المُهَنَّدُ وَأَنذَرَنا ناراً وَبَشَّرَ جَنَّةً وَعَلَّمَنا الإِسلامَ فَاللَهَ نَحمَدُ وَأَنتَ إِلَهَ الحَقِّ رَبّي وَخالِقي بِذَلِكَ ما عُمِّرتُ في الناسِ أَشهَدُ تَعالَيتَ رَبَّ الناسِ عَن قَولِ مَن دَعا سِواكَ إِلَهاً أَنتَ أَعلى وَأَمجَدُ لَكَ الخَلقُ وَالنَعماءُ وَالأَمرُ كُلُّهُ فَإِيّاكَ نَستَهدي وَإِيّاكَ نَعبُدُ لِأَنَّ ثَوابَ اللَهِ كُلَّ مُوَحِّدٍ جِنانٌ مِنَ الفِردَوسِ فيها يُخَلَّدُ

قصائد شعرية في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم.. 3 قصائد

قصيدة جرير.. في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم إِنَّ الَّذي بَعَثَ النَبِيَّ مُحَمَّدًا جَعَلَ الخِلافَةَ في الإِمامِ العادِلِ وَلَقَد نَفَعتَ بِما مَنَعتَ تَحَرُّجًا مَكسَ العُشورِ عَلى جُسورِ الساحِلِ قَد نالَ عَدلُكَ مَن أَقامَ بِأَرضِنا فَإِلَيكَ حاجَةُ كُلِّ وَفدٍ راحِلِ إِنّي لَآمُلُ مِنكَ خَيراً عاجِلًا وَالنَفسُ مولَعَةٌ بِحُبِّ العاجِلِ وَاللَهُ أَنزَلَ في الكِتابِ فَريضَةً لِاِبنِ السَبيلِ وَلِلفَقيرِ العائِلِ قصيدة أحمد شوقي.. في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم وُلِـدَ الـهُـدى فَـالكائِناتُ ضِياءُ وَفَـمُ الـزَمـانِ تَـبَـسُّـمٌ وَثَناءُ الـروحُ وَالـمَـلَأُ الـمَلائِكُ حَولَهُ لِـلـديـنِ وَالـدُنـيـا بِهِ بُشَراءُ وَالـعَـرشُ يَزهو وَالحَظيرَةُ تَزدَهي وَالـمُـنـتَـهى وَالسِدرَةُ العَصماءُ وَحَـديـقَـةُ الفُرقانِ ضاحِكَةُ الرُبا بِـالـتُـرجُـمـ انِ شَـذِيَّةٌ غَنّاءُ وَالـوَحيُ يَقطُرُ سَلسَلاً مِن سَلسَلٍ يـا خَـيـرَ مَن جاءَ الوُجودَ تَحِيَّةً مِـن مُرسَلينَ إِلى الهُدى بِكَ جاؤوا بَـيـتُ الـنَـبِـيّينَ الَّذي لا يَلتَقي إِلّا الـحَـنـائِـفُ فـيهِ وَالحُنَفاءُ خَـيـرُ الأُبُـوَّةِ حـازَهُـم لَكَ آدَمٌ دونَ الأَنــامِ وَأَحــرَزَت حَـوّاءُ هُـم أَدرَكـوا عِـزَّ النُبُوَّةِ وَاِنتَهَت فـيـهـا إِلَـيـكَ الـعِزَّةُ القَعساءُ بِـكَ بَـشَّـرَ الـلَهُ السَماءَ فَزُيِّنَت وَتَـضَـوَّعَـت مِـسكاً بِكَ الغَبراءُ وَبَـدا مُـحَـيّـاكَ الَّـذي قَسَماتُهُ حَـقٌّ وَغُـرَّتُـهُ هُـدىً وَحَـيـاءُ وَعَـلَـيـهِ مِـن نورِ النُبُوَّةِ رَونَقٌ وَمِـنَ الـخَـلـيلِ وَهَديِهِ سيماءُ نِـعـمَ الـيَـتيمُ بَدَت مَخايِلُ فَضلِهِ وَالـيُـتـمُ رِزقٌ بَـعـضُهُ وَذَكاءُ فـي الـمَهدِ يُستَسقى الحَيا بِرَجائِهِ وَبِـقَـصـدِهِ تُـسـتَـدفَعُ البَأساءُ بِسِوى الأَمانَةِ في الصِبا وَالصِدقِ لَم يَـعـرِفـهُ أَهـلُ الصِدقِ وَالأُمَناءُ يـا مَن لَهُ الأَخلاقُ ما تَهوى العُلا مِـنـهـا وَمـا يَـتَعَشَّقُ الكُبَراءُ وَالـحُـسنُ مِن كَرَمِ الوُجوهِ وَخَيرُهُ وَإِذا غَـضِـبـتَ فَإِنَّما هِيَ غَضبَةٌ فـي الـحَـقِّ لا ضِغنٌ وَلا بَغضاءُ وَإِذا رَضـيـتَ فَـذاكَ في مَرضاتِهِ وَإِذا أَخَـذتَ الـعَـهـدَ أَو أَعطَيتَهُ فَـجَـمـيـعُ عَـهدِكَ ذِمَّةٌ وَوَفاءُ قصيدة ابن الخياط.. في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم كلُّ القُلوبِ إلىَ الحبيبِ تَمِيْلُ وَمعَي بِهـَذَا شـاهدٌ وَدَلِيِلُ أَمَّا الدَّلِيِلُ إذَا ذَكرتَ محمدًا فَتَرَى دُمُوعَ العَارِفِيْنَ تسيلُ هَذا مَقالي فِيْكَ يَا شَرَفَ الورى وَمَدحِي فِيكَ يَا رسولَ اللهِ قَلِيْلُ هَذَا رَسُــولُ اللهِ هذا المُصْطفى هَذَا لِرَبِ العالمينَ رَسُولُ إِنْ صادَفَتْنِيِ مِنْ لَدنْكَ عِنَايَةٌ لِأَزُوُرَ طَيْبَةَ والنَّخِيل جَمِيْلُ يَا سَيِّدَ الكَوْنينِ يَا عَلمَ الهُدىَ هَذا النبيُّ الْهَاَشِميُ مُحَمَّدٌ هَذا لكلِّ العالمينَ رَسُولُ يـَا رَبِّ إِنِّيِ قَـْد مَدَحْـتُ مُحَمَّدًا فِيِهِ ثَوَابِيِ وَلِلْمَدِيِــحِ جَزِيـِلُ صَلَّىَ عَلَيْكَ اللهُ يَا عَلَمَ الْهُدَىَ صَلَّىَ عَلَيْكَ اللهُ يَاَ عَـلَمَ الهُدَىَ هَذَا رَسَولُ اللهِ نِبْرَاسَ الهُدَىَ هَذَا لكلِّ العالمينَ رَسُـولُ

قصيدة نهج البردة لأحمد شوقي.. عن مدح الرسول صلى الله عليه وسلم

رزقـتَ أَسـمح مـا في الناس من خُلق إِذا رُزقـتَ التمـاس العـذْر فـي الشِّيَمِ يـا لائـمي في هواه – والهوى قدَرٌ لـو شـفَّك الوجـدُ لـم تَعـذِل ولم تلُمِ لقــد أَنلْتُــك أُذْنًــا غـير واعيـةٍ ورُبَّ منتصـتٍ والقلـبُ فـي صَمـمِ صــلاحُ أَمـرِك للأَخـلاقِ مرجِعُـه فقـــوِّم النفسَ بــالأَخلاقِ تســتقمِ والنفسُ مـن خيرِهـا فـي خـيرِ عافيةٍ والنفسُ مـن شـرها فـي مَـرْتَعٍ وَخِمِ تطغـى إِذا مُكِّـنَتْ مـن لـذَّةٍ وهـوًى طَغْـيَ الجيـادِ إِذا عَضَّـت على الشُّكُمِ إِنْ جَـلَّ ذَنبـي عـن الغُفـران لي أَملٌ فـي اللـهِ يجـعلني فـي خـيرِ مُعتصَمِ أُلقـي رجـائي إِذا عـزَّ المُجـيرُ على مُفـرِّج الكـرب فـي الـدارينِ والغمَمِ إِذا خــفضتُ جَنــاحَ الـذُّلِّ أَسـأَله عِـزَّ الشفاعةِ؛ لـم أَسـأَل سـوى أَمَمِ وإِن تقـــدّم ذو تقــوى بصالحــةٍ قــدّمتُ بيــن يديـه عَـبْرَةَ النـدَمِ لـزِمتُ بـابَ أَمـير الأَنبيـاءِ، ومَـنْ يُمْسِـكْ بمِفتــاح بـاب اللـه يغتنِـمِ فكــلُّ فضـلٍ، وإِحسـانٍ، وعارفـةٍ مــا بيــن مســتلمٍ منـه ومُلـتزمِ محــمدٌ صفـوةُ البـاري، ورحمتُـه وبغيَـةُ اللـه مـن خَـلْقٍ ومـن نَسَـمِ وصـاحبُ الحـوض يـومَ الرُّسْلُ سائلةٌ متـى الـورودُ؟ وجـبريلُ الأَمين ظَمي ســناؤه وســناهُ الشــمسُ طالعـةً فـالجِرمُ فـي فلـكٍ، والضوءُ في عَلَمِ فـلا تسـلْ عـن قريش كيف حَيْرتُه؟ وكـيف نُفْرتُهـا فـي السـهل والعَلمِ؟ هـل تجـهلون مكـانَ الصـادِقِ العَلمِ؟ لقَّبتمــوهُ أَميـنَ القـومِ فـي صِغـرٍ ومــا الأَميــنُ عـلى قـوْلٍ بمتّهَـمِ فـاق البـدورَ، وفـاق الأَنبيـاءَ، فكـمْ بـالخُلْق والخَـلق مِـن حسْنٍ ومِن عِظمِ يـا أَفصـحَ النـاطقين الضـادَ قاطبـةً حديثُك الشّـهدُ عنـد الـذائقِ الفهِـمِ بكــلِّ قــولٍ كـريمٍ أَنـت قائلُـه سَــرَتْ بشــائِرُ بالهـادي ومولِـده في الشرق والغرب مَسْرى النورفي الظلمِ أَســرَى بـك اللـهُ ليـل، إِذ ملائكُـه والرُّسْـلُ في المسجد الأَقصى على قدَمِ لمــا خـطرتَ بـه التفُّـوا بسـيدِهم كالشُّـهْبِ بـالبدرِ، أَو كـالجُند بـالعَلمِ صـلى وراءَك منهـم كـلُّ ذي خـطرٍ ومن يفُــز بحــبيبِ اللـه يـأْتممِ مَشِــيئةُ الخـالق البـاري، وصَنعتُـه وقدرةُ اللــه فـوق الشـك والتُّهَـمِ حــتى بلغـتَ سـماءً لا يُطـارُ لهـا عـلى جَنـاحٍ، ولا يُسْـعَى عـلى قَـدمِ محبـــةُ اللــهِ أَلقاه، وهيبتُــه عـلى ابـن آمنـةٍ فـي كـلِّ مُصطَدَمِ بــدرٌ تطلَّــعَ فــي بـدرٍ، فغُرَّتُـه كغُـرَّةِ النصـر، تجـلو داجـيَ الظلَـمِ ذُكِـرْت بـاليُتْم فـي القـرآن تكرمـةً وقيمةُ اللؤلـؤ المكنـونِ فـي اليُتـمِ اللــهُ قسّــمَ بيــن النـاسِ رزقَهُـمُ وأَنـت خُـيِّرْتَ فـي الأَرزاق والقِسـمِ إِن قلتَ في الأَمرِ:”لا” أَو قلتَ فيه: “نعم” فخيرَةُ اللهِ في “لا” منـك أَو “نعمِ” يجـري الزمّـانُ وأَحكـامُ الزمانِ على حُـكم له، نـافِذٍ فـي الخلق، مُرْتَسِمِ لـمَّـا اعْتلَـت دولـةُ الإِسلامِ واتسَعت مشــتْ ممالِكُـهُ فـي نورِهـا التَّمـمِ كـم شَـيَّد المصلِحُـون العـاملون بها فـي الشـرق والغرب مُلكًا باذِخَ العِظَمِ للعِلـم، والعـدلِ، والتمـدينِ ما عزموا مـن الأُمـور، ومـا شـدُّوا من الحُزُمِ ســرعان مـا فتحـوا الدنيـا لِملَّتِهـم وأَنهلوا الناسَ مـن سَلسـالها الشَّـبِمِ سـاروا عليهـا هُـداةَ الناس، فَهْي بهم إِلـى الفـلاحِ طـريقٌ واضـحُ العَظَـمِ نـالوا السـعادةَ فـي الدَّارين، واجتمعوا عـلى عميـم مـن الرضـوان مقتسـمِ ويجلســونَ إِلــى علــمٍ ومَعرفـةٍ فــلا يُدانَـوْن فـي عقـل ولا فَهَـمِ يُطــأْطئُ العلمـاءُ الهـامَ إِن نَبَسُـوا مـن هيبـةِ العلْـم، لا مـن هيبة الحُكُمِ ويُمطِـرون، فمـا بـالأَرضِ من مَحَلٍ ولا بمـن بـات فـوق الأَرضِ من عُدُمِ خــلائفُ اللـه جـلُّوا عـن موازنـةٍ فــلا تقيسـنّ أَمـلاكَ الـورى بهـمِ مَـنْ فـي البريـة كالفـاروق مَعْدَلَةً؟ وكـابن عبـد العزيـز الخاشعِ الحشمِ؟ وكالإِمــام إِذا مــا فَـضَّ مزدحمًـا بمــدمع فـي مـآقي القـوم مزدحـمِ يـا ربِ صَـلِّ وسـلِّم مـا أَردتَ على نـزيل عرشِـك خـيرِ الرسْـل كـلِّهمِ مُحــيي الليـالي صـلاةً، لا يقطِّعُهـا إِلاَّ بــدمع مــن الإِشـفاق مُنسـجمِ مســبِّحًا لـك جُـنْحَ الليـل، محـتملاً ضُـرًّا مـن السُّهد، أَو ضُرًّا من الورَمِ رضيَّــة نفسُــه، لا تشـتكي سـأمًا ومـا مـع الحـبِّ إِن أَخلصت مِن سَأَمِ يـا ربِّ، هبـتْ شـعوبٌ مـن منيّتهـا واســتيقظت أُمَـمٌ مـن رقْـدة العـدمِ

شاركنا رأيك