شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Tue 16 Dec 2025 الساعة: 07:19 AM


اخر بحث





[ حكمــــــة ] مبنى الدين على قاعدتين‏:‏ الذكر والشكر، قال تعالى‏(‏‏(‏فاذكروني أذكركم واشكروا لي ولا تكفرون‏)‏‏)‏‏(‏ سورة البقرة، الآية‏:‏ 152‏.‏‏)‏ ، وقال النبي صلى الله عليه وسلم لمعاذ‏ :‏ ‏"‏والله إني لأحبك فلا تنس أن تقول دبر كل صلاة ‏:‏ اللهم أعنِّي على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك‏"‏ ، وليس المراد بالذكر مجرد ذكر اللسان بل القلبي واللساني، وذكره يتضمن ذكر أسمائه وصفاته وذكر أمره ونهيه وذكره بكلامه ، وذلك يستلزم معرفته والإيمان به وبصفات كماله ونعوت جلاله والثناء عليه بأنواع المدح‏.‏ وذلك لا يتم إلا بتوحيده‏.‏ فذكره الحقيقي يستلزم ذلك كله ويستلزم ذكر نعمه وآلائه وإحسانه إلى خلقه‏

تم النشر اليوم 16-12-2025 | [ حكمــــــة ] مبنى الدين على قاعدتين‏:‏ الذكر والشكر، قال تعالى‏(‏‏(‏فاذكروني أذكركم واشكروا لي ولا تكفرون‏)‏‏)‏‏(‏ سورة البقرة، الآية‏:‏ 152‏.‏‏)‏ ، وقال النبي صلى الله عليه وسلم لمعاذ‏ :‏ ‏"‏والله إني لأحبك فلا تنس أن تقول دبر كل صلاة ‏:‏ اللهم أعنِّي على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك‏"‏ ، وليس المراد بالذكر مجرد ذكر اللسان بل القلبي واللساني، وذكره يتضمن ذكر أسمائه وصفاته وذكر أمره ونهيه وذكره بكلامه ، وذلك يستلزم معرفته والإيمان به وبصفات كماله ونعوت جلاله والثناء عليه بأنواع المدح‏.‏ وذلك لا يتم إلا بتوحيده‏.‏ فذكره الحقيقي يستلزم ذلك كله ويستلزم ذكر نعمه وآلائه وإحسانه إلى خلقه‏
[ حكمــــــة ] مبنى الدين على قاعدتين‏:‏ الذكر والشكر، قال تعالى‏(‏‏(‏فاذكروني أذكركم واشكروا لي ولا تكفرون‏)‏‏)‏‏(‏ سورة البقرة، الآية‏:‏ 152‏.‏‏)‏ ، وقال النبي صلى الله عليه وسلم لمعاذ‏ :‏ ‏"‏والله إني لأحبك فلا تنس أن تقول دبر كل صلاة ‏:‏ اللهم أعنِّي على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك‏"‏ ، وليس المراد بالذكر مجرد ذكر اللسان بل القلبي واللساني، وذكره يتضمن ذكر أسمائه وصفاته وذكر أمره ونهيه وذكره بكلامه ، وذلك يستلزم معرفته والإيمان به وبصفات كماله ونعوت جلاله والثناء عليه بأنواع المدح‏.‏ وذلك لا يتم إلا بتوحيده‏.‏ فذكره الحقيقي يستلزم ذلك كله ويستلزم ذكر نعمه وآلائه وإحسانه إلى خلقه‏ تم النشر اليوم [dadate] | مبنى الدين على قاعدتين‏:‏ الذكر والشكر، قال تعالى‏(‏‏(‏فاذكروني أذكركم واشكروا لي ولا تكفرون‏)‏‏)‏‏(‏ سورة البقرة، الآية‏:‏ 152‏.‏‏)‏ ، وقال النبي صلى الله عليه وسلم لمعاذ‏ :‏ ‏"‏والله إني لأحبك فلا تنس أن تقول دبر كل صلاة ‏:‏ اللهم أعنِّي على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك‏"‏ ، وليس المراد بالذكر مجرد ذكر اللسان بل القلبي واللساني، وذكره يتضمن ذكر أسمائه وصفاته وذكر أمره ونهيه وذكره بكلامه ، وذلك يستلزم معرفته والإيمان به وبصفات كماله ونعوت جلاله والثناء عليه بأنواع المدح‏.‏ وذلك لا يتم إلا بتوحيده‏.‏ فذكره الحقيقي يستلزم ذلك كله ويستلزم ذكر نعمه وآلائه وإحسانه إلى خلقه‏

شاركنا رأيك