[ نباتات ] فوائد عود القماري

تم النشر اليوم 08-12-2025 | [ نباتات ] فوائد عود القماري
تم النشر اليوم [dadate] | فوائد عود القماري

عود القماري

يعتبر عود القماري أو كما يُعرف باسم العود أو البخور من المواد التي تعرّف عليها الإنسان منذ قديم الزمان، وهو عبارة عن مزيج من المواد الراتنجية ذات الأصل النباتي والزيوت العطرية التي يتم حرقها للحصول على دخانها المعطر، حيث كان يستخدمه القدماء لتعطير الجو وتحسين عملية التفكير، وزيادة القدرة على الإبداع، إلا أنّ أهميته لا تقتصر على ذلك فحسب فقد تبين أنّ لعود القماري العديد من الفوائد التي تعود على جسم الإنسان، والتي سنعرفكم عليها في هذا المقال.

مواصفات عود القماري الجيد

هناك عدة مواصفات للبخور الجيد وهي: تصاعد الدخان باللون الأزرق عند الحرق. خروج فقاعات كثيرة من الدهن عند الحرق. آمن على العيون والجسم، حيث إنّ استنشاقه لا يسبب أي ألم كما أنّ التعرض للدخان لا يدمع العينين. احتوائه على عروق باللونين الأسود والبني. لون العود الأساسي هو الأسود ويكون وزنه ثقيلاً.

فوائد عود القماري

هناك الكثير من فوائد عود القماري منها: يساعد على تحسين عمل الدماغ، فقد تبين أنّ للعود قدرةً على زيادة التركيز للقيام بالأعمال المختلفة، كالدراسة، والأشغال اليدوية، والطهي، حيث إنّ رائحته تبعث على الهدوء والراحة، كما أنّه يحفز على الإبداع من خلال رفع مستويات الطاقة عند الإنسان، وتحسين قدرته على التخيل، لذلك ينصح الرسامون، وصناع المجوهرات، ومصممو الأزياء باستخدام البخور أثناء العمل. تخفيف آلام الرأس، حيث إنّ شم رائحة البخور يحفز الدماغ على إنتاج بعض الهرمونات المسكّنة للآلام والباعثة على الراحة والاسترخاء، ومن أهمها هرمون الدوبامين والسيراتونين. تحسين رائحة الجو وتنقية الهواء الذي يتم استنشاقه، حيث إنّه يساهم في قتل الجراثيم والكائنات الدقيقة المنتشرة حولنا، وبالتالي يقي من الإصابة بالعدوات والأمراض المختلفة، حيث يشار إلى أنّ هناك بعض الدول التي تعتمد على البخور في تعقيم بعض الأجنحة في المستشفيات أو العيادات الطبية. يساعد على فتح الشعب التنفسية، والممرات الأنفية، وبالتالي تحسين عملية التنفس، لكن يجب الحذر من الاستخدام المفرط للعود، إذ بينت الدراسات أنّ التعرض إلى رائحة البخور ولفترةٍ طويلة الأمد قد تزيد احتمالية الإصابة بأمراض تنفسية. يساعد على خفض ضغط الدم المرتفع، والحفاظ على صحة القلب، إذا استخدم بكميات معتدلة، لأن المبالغة باستخدامه تزيد فرص التعرض للأزمات أو النوبات القلبية. تخفيف المشاعر السلبية التي تتمثل بالاكتئاب، والقلق، والتوتر، حيث إنّ العود يحفز عمل القنوات الأيونية الموجودة في الدماغ، ويزيد إفراز هرمون السعادة (السيراتونين)، ويؤثر في الأعصاب، وبالتالي يشعر الإنسان بالراحة النفسية والاستقرار العاطفي. يساعد على علاج اضطرابات النوم، والمساهمة في الحصول على نوم هادئ خلال الليل. يساعد على إرخاء العضلات بسبب قدرته على تهدئة الأعصاب.