شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Sat 06 Dec 2025 الساعة: 06:42 PM


اخر المشاهدات
اخر بحث





- [ تعرٌف على ] العلاقات السريلانكية الطاجيكستانية
- [ حكمــــــة ] ذكر بعض قريش عبد الملك بن مروان، فقال: كان آخذاً لأربع، تاركا لأربع: يأخذ بأحسن الحديث إذا حدث، وبأحسن الاستماع إذا حدث، وبأيسر المئونة إذا خولف، وبأحسن البشر إذا لقى، وكان تاركاً لمحادثة اللئيم، ومنازعة اللجوج، ومماراة السفية، ومصاحبة المأفون.
- [ تعرٌف على ] العلاقات الألبانية السورية
- [ قصاصات و التجارة قطر ] المعاضيد للسكراب
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] سعود رشيد محمد حبيبي ... ضمد ... منطقة جازان
- [ خدمات السعودية ] كم عمر همس فكري
- [ حكمــــــة ] قال ابن عباس التفكر في الخير يدعو الى العمل به وقال الحسن ان اهل العلم لم يزالوا يعودون بالذكر على الفكر والفكر على الذكر ويناطقون القلوب حتى نطقت بالحكمة .
- [ دليل أبوظبي الامارات ] مسجد أبي سعيد الخدري ... أبوظبي
- [ تعرٌف على ] العلاقات التشيلية الغينية
- [ حديث شريفشرح كتاب التوحيد للهيميد ] عن قطن بن قبيصة عن أبيه أنه سمع النبي قال : ( إن العِيافةُ والطّرق والطّيرة من الجبت ) . رواه أحمد ( 3/477 ) وأبو داود ( 3907 ) ---------------- ( قبيصة ) هو ابن المخارق ، أبو عبد الله الهلالي ، صحابي نزل البصرة . ( العيافة ) قال أبو السعادات : ” العيافة : زجر الطير والتفاؤل باسمائها وأصواتها وممرّها ، وهو من عادة العرب كثيراً ، وهو كثير في أشعارهم “ . ( الطرق ) الخط يخط في الأرض . ( الطيرة ) هي التشاؤم بمرئي أو مسموع . [ وسيأتي الحديث عنها في بابها إن شاء الله تعالى ] ( الجبت ) أي من أعمال السحر .

[ رسل وأنبياء ] أين ولد سيدنا اسماعيل

تم النشر اليوم 06-12-2025 | [ رسل وأنبياء ] أين ولد سيدنا اسماعيل
[ رسل وأنبياء ] أين ولد سيدنا اسماعيل تم النشر اليوم [dadate] | أين ولد سيدنا اسماعيل

مكان وفاة إسماعيل عليه السلام

توفّي إسماعيل -عليه السلام- في مكة عن عمر مئة وسبع وثلاثين سنة، وقد تمّ دفنه في الحجر عند قبر أمّه هاجر، بحيث يقع قبره مابين الميزاب إلى الحجر، وتجدر الإشارة إلى أمرين: أوّلهما: تسمية الحجر بحجر إسماعيل تسمية لا أصل لها؛ وذلك لانتفاء علمه -عليه السلام- بهذا الحجر، حيث قام ببناء الكعبة مع والده إبراهيم -عليه السلام- بناءً كاملاً كان من ضمنه الحجر، ثمّ تعرّضت الكعبة لحريق وسيل جارف كانا سبباً في تصدّع جدران الكعبة، فعمدت قريش إلى إعادة بنائها، إلّا أنّهم أخرجوا الحجر منها لعدم توفر النفقة الطيبة التي تُساهم في إتمام البناء على قواعد ابراهيم وإسماعيل -عليهما السلام-، لكنّهم بنوا جداراً قصيراً على الحجر للدلالة على أنّه من الكعبة. ثانيهما: ورود بعض الآثار التي تفيد كون قبر إسماعيل -عليه السلام- في الحجر، إلّا إنّه لم تثبت أحاديث صحيحة تدلّ على ذلك.

مكان استقرار إسماعيل عليه السلام

أمر الله -تعالى- إبراهيم -عليه السلام- أن يُسكن هاجر وابنها إسماعيل -عليه السلام- مكة المكرمة، وذلك بعد أن تمكّنت الغيرة من زوجتيه، فاحتمل إبراهيم -عليه السلام- هاجر وابنها على البراق ومعهما تمر وقربة من الماء وأنزلهما في مكة في موضع البيت. وعندما أراد إبراهيم -عليه السلام- الرحيل عنهما لحقت به هاجر وهي تسأله مراراً عن سبب تركه لها ولابنها في وادٍ يخلو من الإنس ومن كل شيء، إلّا أنّه -عليه السلام لم يكن يلتفت إليها، حتى سألته إن كان الله -تعالى- قد أمره بذلك فأجابها بنعم، فقالت حينها: "إذا لا يُضيعنا الله". ثمّ رحل عنهما وعندما وصل الثنية من أرض مكة، دعا الله -تعالى- بقوله: (رَبَّنا إِنّي أَسكَنتُ مِن ذُرِّيَّتي بِوادٍ غَيرِ ذي زَرعٍ عِندَ بَيتِكَ المُحَرَّمِ رَبَّنا لِيُقيمُوا الصَّلاةَ فَاجعَل أَفئِدَةً مِنَ النّاسِ تَهوي إِلَيهِم وَارزُقهُم مِنَ الثَّمَراتِ لَعَلَّهُم يَشكُرونَ)، فاستجاب الله -تعالى- دعاءه، فنبعت ماء زمزم، وسكن المكان الجراهمة.

مكان ولادة سيدنا إسماعيل عليه السلام

وُلد نبي الله إسماعيل -عليه السلام- على أرض الشام، في فلسطين؛ وذلك لأنّ إبراهيم -عليه السلام- كان يتنقّل بيت فلسطين ومكة، وقد كان عمر إبراهيم -عليه السلام- حينما رزقه الله -تعالى- بإسماعيل ست وثمانين سنة. وقد كان ذلك بعدما وهبت سارة أمتها هاجر لإبراهيم -عليه السلام- حتى يتزوجها فتُنجب له، لا سيما وأنّ سارة كانت عاقرا، فحملت هاجر بإسماعيل -عليه السلام-، ثمّ بشّر الله -تعالى- سارة بإسحاق رغم ما كان بها من عقر، وكبر السن، وكان عمر إبراهيم -عليه السلام- حينئذ قرابة مائة سنة.

التعريف بالنبي إسماعيل

هو إسماعيل بن إبراهيم بن تارح وهو آزر بن ناحور بن أسرغ بن أرغو بن فالخ بن عابر بن شالخ بن أرفخشد بن سام بن نوح، كان الله -تعالى- قد ابتلاه بأن يذبحه أبيه فاستسلم لأمره -تعالى- حيث قال الله -تعالى-: (قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِن شَاءَ اللَّـهُ مِنَ الصَّابِرِينَ)، كما كان -عليه السلام- قد ساهم مع أبيه في بناء الكعبة حيث قال الله -تعالى-: (وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ)، وبعد أن أنهيا -عليهما السلام- بناءها دعو الله -تعالى- بقولهما: (رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ*رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِن ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُّسْلِمَةً لَّكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ*رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ)، فنشأت مكة وسكنها أبناء إسماعيل -عليه السلام-، فنشأت أُمّة جديدة هي أمة العرب، وأصبحت الكعبة قبلة للعالم بأسره. خلاصة المقال: ولد إسماعيل -عليه السلام- في فلسطين، واستقر في مكة المكرمة، أمّا مكان وفاته وقبره فقد تعدّدت آراء العلماء في ذلك، وقد كان -عليه السلام- صابراً ومستسلماً لأمر الله -تعالى-، وقد ساهم في بناء الكعبة، ونشأت من نسله أمة العرب.

شاركنا رأيك