[ تعرٌف على ] الصويرة
تم النشر اليوم [dadate] | الصويرة
تاريخ
يرجع تاريخ الصويرة إلى ما قبل الميلاد، حيث جعل منها الفنيقيون والقرطاجيون قنطرة للرسو في جزيرة موغادور حين كانوا يسافرون عبر البحر . بينما شهدت في عهد ملك موريطنية يوبا الثاني إنشاء أول معمل لصناعة الصباغات المستخرجة من المحار (بالفرنسية: la pourpre) - إحدى أنواع الرخويات - وكان يصدرها للرومان. وإبان القرن السادس عشر، استقر بها البرتغاليون فأطلقوا عليها اسم موغادور. فتم تحصينها من قبل ملك البرتغال مانويل الأول الذي أقام حصنا فيها عام 1506. وفي القرن الثامن عشر في عام 1765، أوكل السلطان العلوي محمد الثالث بن عبد الله مهمة إعادة بنائها في نسختها الحالية إلى تيودور كومود في عام 1760م. مدينة الصويرة تحتوي على أسوار، سقالة "la sqala" بأبواب ضخمة. أثبتت الحفريات الأثرية التي أجريت بالجزيرة وجود بقايا أركيولوجية تتمثل في أواني فخارية وأحفورات يرجع أقدمها إلى النصف الثاني من القرن السابع قبل الميلاد. وقد دلت الأبحاث الأركيولوجية أن جزيرة موكادور عرفت فترة فراغ ما بين القرن الخامس والأول ق.م، إلا أن وجود بعض القطع الفخارية ترجع للقرن الرابع ق.م يدل على وجود علاقات تجارية بين الجزيرة وباقي مدن موريتانية الطنجية بالمغرب القديم. في عهد الملك الأمازيغي يوبا الثاني، عرفت الجزيرة ازدهارا مهما إذ كانت تتواجد بالموقع مصانع لإستخراج الصباغة الأرجوانية. دلت الحفريات الأثرية على استيطان الجزيرة خلال الفترة الرومانية إلى حدود القرن الخامس الميلادي. في 15 يناير 2020، زار الملك محمد السادس المدينة العتيقة للصويرة وتعرف على البرنامج التكميلي لتأهيل وتثمين المدينة العتيقة. وفي 16 يناير 2020، دشن الملك المركب المندمج للصناعة التقليدية الذي أنجز بكلفة إجمالية تبلغ 18.5 مليون درهم والذي سيوفر للشباب تأهيلا مهنيا مكيفا مع الواقع السوسيو اقتصادي لقطاع الصناعة التقليدية، أساسا من خلال نمط التكوين بالتعلم، بالإضافة إلى الإدماج في سوق الشغل. ويضم المركب المندمج للصناعة التقليدية للصويرة، مركزا للتأهيل المهني في الفنون الحرفية يحتوي على أربع ورشات مهنية وثلاث قاعات للتكوين، وقاعة للمعلوميات، و 20 ورشة، و7 فضاءات للعروض (العرعار، المجوهرات «الدك الصويري»، الرافيا، الخياطة التقليدية، المصنوعات الجلدية، الآلات الموسيقية، والمنتوجات المجالية). كما أشرف الملك في نفس اليوم على تدشين سد مولاي عبد الرحمان، المنجز على واد القصوب بغلاف مالي إجمالي يبلغ 920 مليون درهم، ومشروع الإعداد الهيدرو فلاحي لمدار القصوب أسفل السد، الذي كلف استثمارات بقيمة 238 مليون درهم، وكذا مشاريع الماء الصالح للشرب المتعلقة بإنجاز محطة معالجة مياه السد وقناة الربط بإستثمار قدره 135 مليون درهم، ومشروعا لتعزيز الولوج إلى الماء الصالح للشرب بالوسط القروي بـ 192 مليون درهم. وفي 17 يناير 2020 أدى الملك صلاة الجمعة بمسجد للا أمينة.
أهم المعالم
حصن الصويرة (المدينة القديمة) موقع اليونيسكو للتراث العالمي
الدولة
المغرب النوع
ثقافي المعايير
ii, iv المنطقة
إقليم الصويرة، قائمة مواقع الثراث العالمي في الدول العربية** الإحداثيات
31°30′47″N 9°46′07″W / 31.513023°N 9.768696°W / 31.513023; -9.768696 تاريخ الاعتماد
السنة
2001 (الاجتماع الخامس والعشرون للجنة التراث العالمي) ملحق
http://whc.unesco.org/en/list/753 * اسم الموقع كما هو مدون بقائمة مواقع التراث العالمي** تقسييم اليونسكو لمناطق العالم تعديل مصدري - تعديل المدينة القديمة المقالة الرئيسة: المدينة العتيقة للصويرة
المدينة العتيقة للصويرة أو المدينة القديمة للصويرة أو موكادور في إسمها الأصلي. إنضمت إلى قائمة مواقع التراث العالمي في المغرب سنة 2001، عندما تم تسجيلها ضمن مواقع التراث العالمي لمنظمة اليونيسكو. حيث تعد مدينة الصويرة مثالا لمدن القرن السابع عشر المحصنة بالمغرب وشمال إفريقيا وفقا للأسس الهندسية العسكرية لذلك العصر. ونموذجا لتمازج الهندستين الأوروبية والإسلامية في ذلك العهد، كمااعتبرت منذ تأسيسها ميناءً تجاريًا دوليًا يربط المغرب والصحراء وأوروبا والعالم الجديد وبقية العالم. الملاح (الحي اليهودي)
نجمة داوود على أحد الجدران في ملاح المدينة القديمة بالصويرة.
ملاح الصويرة يرجع بناؤه للسلطان السعدي أحمد المنصور الذهبي في نهاية القرن 16 الميلادي، والذي استقدم إليه نخبة من التجار اليهود لتنشيط مينائه التجاري، فعرف تاريخيا باسم ملاح تجار السلطان. وخلال القرن 17 عندما أعاد السلطان العلوي، محمد بن عبد الله (محمد الثالث) بناء مدينة الصويرة على النمط العصري بشوارعها الواسعة خلافا للمدن العتيقة بالمغرب، وبنا فيها ميناء جديدا وقاعدة عسكرية بحرية، استقدم إليها بدوره نخبة من التجار والدبلوماسيين اليهود. وتحولت الصويرة منذ ذلك الحين إلى العاصمة الاقتصادية للمغرب، واستمرت في هذا الدور حتى بداية الحماية الفرنسية التي حولت مركز ثقل الاقتصاد المغربي من الصويرة إلى الدار البيضاء.[بحاجة لمصدر] ومع الدخول الفرنسي عوض المعمرون الجدد النخبة اليهودية في مراكز القرار التجاري والاقتصادي. وتم استبعاد اليهود المغاربة تدريجيا والتضييق عليهم خلال فترة الحماية الفرنسية ليصل الميز ضدهم أقصى درجاته خلال حكومة فيشي الفرنسية والتي أصدرت قرارات تحد من ولوج اليهود للمهن الحرة والإدارة، مما تطلب تدخل ملك المغرب آنذاك محمد الخامس ليطالب فرنسا علنا بالتراجع عن تلك القوانين.[بحاجة لمصدر] وبدأ رحيل اليهود المغاربة تدريجيا إلى الخارج خلال القرن الماضي، نتيجة أوضاعهم الجديدة خلال فترة الحماية الفرنسية، وارتفعت وتيرة الهجرة بشكل كبير بعد سنتي 1948 و1967. وقام العديد من يهود الصويرة ببيع منازلهم في الملاح للمسلمين. ومع التحولات الاجتماعية للمغرب وارتفاع وتيرة الهجرة القروية تحولت بعض بيوت الملاح إلى فنادق لإيواء العمالة القادمة من القرى المجاورة. واكتظت بيوت تجار السلطان بالعائلات العمالية، وبدأت جدرانها وهياكلها تتلاشى بسبب انعدام الصيانة وسوء الاستغلال. وقد زاد قربها من البحر من المشكلة، حتى تطلب إعادة إسكان جزء مهم من قاطنيها وهدم عدد من أزقتها، قبل أن يعاد اكتشاف الملاح من طرف المستثمرين الذين حولوا بيوته الخربة في أيدي ساكنيها إلى كنوز ذات صبغة تاريخية.[بحاجة لمصدر] جزيرة موغادور
جزيرة موغادور قُبالة شاطئ الصويرة
هذا الموقع عبارة عن جزيرة صغيرة توجد قرب مدينة الصويرة، ويعتبر من المواقع الفينيقية المهمة بغرب البحر الأبيض المتوسط.
أتبثت الحفريات الأثرية التي أجريت بالجزيرة وجود بقايا أركيولوجية تتمثل في أواني فخارية وأحفورات يرجع أقدمها إلى النصف الثاني من القرن السابع قبل الميلاد. وقد دلت الأبحاث الأركيولوجية أن جزيرة موكادور عرفت فترة فراغ ما بين القرن الخامس والأول ق.م، إلا أن وجود بعض القطع الفخارية ترجع للقرن الرابع ق.م يدل على وجود علاقات تجارية بين الجزيرة وباقي مدن موريتانية الطنجية بالمغرب القديم.
في عهد الملك الأمازيغي يوبا الثاني، عرفت الجزيرة ازدهارا مهما إذ كانت تتواجد بالموقع مصانع لاستخراج الصباغة الأرجوانية، دلت الحفريات الأثرية على استيطان الجزيرة خلال الفترة الرومانية إلى حدود القرن الخامس الميلادي. ساحة مولاي الحسن
هي ساحة بالمدينة تطل على المحيط الأطلنطي وقريب من الميناء والشاطئ. جانب من ساحة مولاي الحسن ليلا
رياضة
نوادي الرياضات البحرية
خط النهاية لرالي المغرب Rallye des Gazelles 2009
لدى الصويرة عدد من النوادي الرياضية المتمركزة أساسا في منطقة الشاطئ: نادي Atlanticzin Watersports: المتواجد بالشاطئ.
نادي Océan Vagabond: المتواجد بالشاطئ.
نادي YouSurfEssaouira: المتواجد بالشاطئ.
نادي UCPA Maroc: المتواجد قرب المدينة القديمة.
نادي MagicFunAfrika: المتواجد بمولاي بوزرقطون.
التعليم
مدارس
مدرسة للا أمينة الإبتدائية الأولى
مدرسة للا أمينة الإبتدائية الثانية
مدرسة التلال الإبتدائية
مدرسة ابن خلدون
مدرسة يوسف الناصري
مدرسة الحسنية الأولى
مدرسة الحسنية الثانية
مدرسة الصقالة
مؤسسة المعارف الخاصة
مؤسسة البحيرة
ثانويات إعدادية
ثانوية محمد السادس الإعدادية
ثانوية الجديدة الإعدادية
ثانوية العبداري الإعدادية
مؤسسة المعارف الخاصة (الإعدادي)
ثانويات تأهيلية
ثانوية أكنسوس التأهيلية (قرب ساحة باب مراكش)
ثانوية محمد الخامس التأهيلية (أمام الوكالة الحضرية لمدينة الصويرة)
ثانوية النورس التأهيلية (الصقالة- شمال المدينة)
مؤسسة المعارف الخاصة (قرب المركر الإقليمي للأمن الوطني)
مؤسسة التعليم الاصيل (البرج)
التعليم العالي
المدرسة العليا للتكنولوجيا (التابعة لجامعة القاضي عياض)
أقسام «شهادة تقني عال» (BTS) بثانوية محمد الخامس التأهيلية
مركز التكوين المهني في التكنولوجيا التطبيقية OFPPT
مركز التكوين المهني في الفندقة والسياحة OFPPT
بالإضافة إلى المعاهد الخاصة.
معرض الصور
صورة بانورامية للمدينة
توأمة مع مدن أخرى
لا روشيل،فرنسامنذ 1999.
إيتربيك،بلجيكامنذ 2003.
جزيرة غوريه،السنغالمنذ 2005.
مشاهير الصويرة
عمالة إقليم الصويرة
شخصيات أدبية، ثقافية، وفنية
سعيد بن محمد (1827-1890): فنان سيرك
الطيب الصديقي (1919-): فنان مسرحي وكاتب
حاييم الزعفراني (1922-2004): مؤرخ مغربي-فرنسي
حمزة بن إدريس العثماني (1940-2012): كاتب
دافيد بنسوسان (1947-): كاتب وصحفي مغربي-كندي
عبد الرحمن قيروش - المشهور ب باكو (1948-2012): موسيقي
عبد الرحيم الصويري (1957-): موسيقي
شاديا بايرو (1963-2010): فنانة
«سعيد الناصري» (1960) ممثل ومخرج وكاتب سيناريو
شخصيات سياسية
ليون فويلمين (1915-1974): جندي فرنسي، (عاصر مرحلة الحماية الفرنسية).
محمد فرحات (1921-2011): من الأعضاء المؤسسين لحزب التقدم و الاشتراكية.
ميلود الشعبي (1929-): رجل أعمال وسياسي.
محمد الحبيب الفاسي الفهري (1932-2008): ديبلوماسي مغربي.
أندري أزولاي (1941-): مشتشار الملك محمد السادس، رجل أعمال.
شخصيات رياضية
عبد الخالق اللوزاني (1945-): مدرب كرة قدم
محمد اعبيد (1959) لاعب دولي في كرة السلة صاحب أكبر رقم قياسي في المغرب ب 64 نقطة في مباراة واحدة.
بوجمعة غايلول (1984-): رياضي بحري (windsurf)
سفيان حميني (1983-): رياضي بحري (kitesurf)
الاقتصاد
إحدى أزقة المدينةخريطة الصويرة سنة 1767.
السياحة
السياحة هي قطاع مهم بالمدينة، وخصوصا في وقت الذروة (فصل الصيف، مهرجان كناوة وموسيقى العالم).
منذ العشرية الأولى من القرن الواحد والعشرين، بدأت الحكومة بالتشجيع على الإستثمار في القطاع السياحي، وتجلى ذلك في إعداد البنية التحتية الملائمة من فنادق تقليدية (رياض) أو عصرية (الفنادق المصنفة) ومطاعم والتركيز على أوجه استقطاب السياح (الرياضات البحرية)، كما أن الصويرة، نظرا لموقعها الجغرافي الواقع بين منطقتين سياحيتين في القطاع السياحي بالمغرب (أكادير ومراكش)، تبوأت مكانة سياحية نظرا لمناخها المعتدل مقارنة بباقي المدن خصوصا مدينة مراكش، الجارة الشرقية التي يشتد بها الحر خلال الصيف.
صورة لميناء الصويرة
الصيد البحري
الصيد البحري نشاط قديم بالصويرة، فوفرة الثروة السمكية سبب مهم في جذب شركات الصيد البحري العصرية من جهة، وخلق فرص شغل الصيادين التقليديين. وتشتهر الصويرة بكل من سمك السردين (خصوصا بفصل الصيف) وسمك الإسقمري والقريدس.
المناخ
تشتهر الصويرة بهبوب رياح قوية، وهو اللقب الذي أطلق عليها (مدينة الرياح) وتتيح هذه الرياح لهواة ركوب الأمواج الاستمتاع برياضتهم على شواطئها.
التسمية
كانت الصويرة في السابق إسمها «موكادور»، ويعود أصل التسمية الفنيقية ميكدول والتي تعني الحصن الصغير حسب بعض الباحثين إلى الاسم الأمازيغي «امكدول»، الذي حرفه البرتغاليون إلى «موكادور»، وحسب بحوث أخرى فهو اسم برتغالي «mogador» ويعني صاحبة السور. ومن المؤرخين من يربط بين اسم «موكادور» صاحبة السور، والصويرة أي «السويرة»، أو «تاسورت» أي الجدار المحيط بالمدينة.
الثقافة
مهرجان كناوة وموسيقى العالم: هو مهرجان سنوي ينضم كل سنة بمدينة الصويرة.
بدأ المهرجان أول الأمر بكرنفال شوارع المدينة القديمة، حيث قدمت خلاله مجموعة من الفرق الموسيقية ككناوة، عيساوة وأحواش، معزوفاته التقليدية وسط جمهور غفير، وتم تكريم عازف البيانو الراحل «رودي ويستون» والفنان المغربي الراحل «المعلم» أحمد العرايشي.
النقل والمواصلات
النقل الطرقي
تتوفر مدينة الصويرة على سيارات الأجرة الصغيرة والتي تشتغل ضمن المجال الحضري للمدينة، وعلى سيارات الأجرة الكبيرة والتي تشتغل ضمن المجال الإقليمي للمدينة. كما تتوفر المدينة على شبكة الحافلات Lima Bus والتي تشتغل بدورها بنطاق الإقليم. النقل الجوي
يبعد مطار الصويرة موكادور عن وسط المدينة بـ17 كلم، ويستغرق الوصول إليه حوالي 20 دقيقة. وهو يتميز بسهولة إجراءات السفر نظراً لقلة الرحلات الجوية به. ويقوم بتشغيل رحلات جوية داخلية ودولية.
شرح مبسط
الصويرة هي مدينة مغربية مطلة على المحيط الأطلسي، تقع في إقليم الصويرة على بعد 130 كيلومترًا من آسفي بجهة مراكش آسفي.
التعليقات
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا