[ أحاديث ] 4 معلومات لا يعرفها الكثيرون عن الأحاديث النبوية

تم النشر اليوم 12-12-2025 | [ أحاديث ] 4 معلومات لا يعرفها الكثيرون عن الأحاديث النبوية
تم النشر اليوم [dadate] | 4 معلومات لا يعرفها الكثيرون عن الأحاديث النبوية

تعريف السنة النبوية

السنة النبوية هي كل ما صدر عن الرسول صلى الله عليه وسلم من قول أو فعل أو تقرير أو صفة خُلقية (من أخلاق النبي عليه الصلاة والسلام)، أو صفات خِلقية (شكلية). بينما الحديث النبوي هو الحديث الشفهي الذي قاله النبي محمد صلى الله عليه وسلم وقام بنقله الصحابة والتابعين من بعدهم.

أهمية الأحاديث النبوية

الأحاديث النبوية هي المصدر الثاني للتشريع في الإسلام بعد القرآن الكريم للمسلمين، والأحاديث لها أهمية كالقرآن الكريم، فمثلاً في القرآن الكريم تم فرض الصلاة وأنها ركن من أركان الإسلام ولكن ليس هناك توضيح أكثر، هنا يأتي دور الأحاديث الشريفة التي توضح الصلاة وعدد ركعاتها، كذلك شروطها وأحكامها وكذلك السنن التي تتبع الفرض وهكذا في باقي الأمور الدينية، فالأحاديث تعمل على شرح وتوضيح الفروض التي تم ذكرها بالقرآن. يأتي دور الأحاديث أيضاً لمعرفة الدين بتوسع أكثر واجتناب نواهيه مثل الحديث الشريف عن رسول الله صلى الله علية وسلم “اجتنبوا السبع الموبقات – المهلكات – قيل يا رسول الله وما هي؟ قال: الشرك بالله، والسحر، والنفس التي حرم الله قتلها إلا بالحق، وأكل مال اليتيم، وأكل الربا، والتولي يوم الزحف، وقذف المحصنات الغافلات”.

مدى صحة الأحاديث النبوية واعتمادنا عليها

البعض لا يعلم أن كل ما جاء عن النبي من سنن سواء حديث (قول) أو فعل أو تقرير، أو صفات خُلقية كالصدقِ والأمانة أو صفات شكلية مثل إرتداء الرسول للعمامة وإطلاق اللحية وحلق الشارب ما هي إلا وحيٌ قد أوحى إليه لقوله تعالى “وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَىن إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى” سورة النجم الآية (3,4 )، وهذا يدل على أهمية السنة ووجوب العمل بها ومحاولة الحفاظ على تطبيقها مثل الفرض. في الدين الإسلامي نجد فروض وسنن، فالفروض هي الأوامر الإلهية من رب العزة والتي يتوجب تطبيقها ويكون هناك ذنب وعقاب في حالة عدم تنفيذها مثل الصلاة، والزكاة، وصيام شهر رمضان، والحج في حالة المقدرة المادية والصحية. أما السنن فهي تختلف عن الفروض في عدم وجود إثم واقع على الشخص في حالة عدم القيام بها مما قد يجعل الكثير يغفل عنها ولا يدرك مدى أهميتها ووجوب العمل بها كالفرض تماماً.

الفرق بين الأحاديث النبوية والأحاديث القدسية

الحديث النبوي يكون ما رُوي عن الرسول صلى الله عليه وسلم لفظاً ومعنى بينما الحديث القدسي هو ما رواه الرسول صلى الله عليه وسلم عن الله عزّ وجل وقد يسميه البعض الحديث الإلهي. مع العلم أن الحديث القدسي من عند الله عزّ وجل ولُفظ من عند الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام، أما الحديث النبوي فهو كلام النبي محمد صلى الله عليه وسلم لفظاً ومعنى.