شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Mon 08 Dec 2025 الساعة: 04:40 AM


اخر بحث





- [ سوبر ماركت السعودية ] بقالة مركز خيرات
- أثر السيروكويل والبروزاك في آلام عضلات الكتف
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] فيصل عبدالرحمن محبوب اليزيدي ... ابها ... منطقة عسير
- [ قواعد اللغة العربية ] ما هي أفعال الشروع؟
- [ تعرٌف على ] فلكلور شركسي
- [ تكييف هواء و تبريد السعودية ] ورشة الأمانة
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] سعود بن عبدالعزيز بن ابراهيم بن يحي ... الرياض ... منطقة الرياض
- إمكانية استبدال الـ(سيبراليكس) بالـ(زولفت)
- [ تعرٌف على ] التسبب المتعمد بالضائقة العاطفية
- [ تعرٌف على ] جوكرا

إبراهيم حمام إبراهيم حمام

تم النشر اليوم 08-12-2025 | إبراهيم حمام إبراهيم حمام
إبراهيم حمام إبراهيم حمام

إبراهيم حمام

تاريخ الولادة 28/1928 مكان الولادة جبشيت السكن الدوير الجنسية لبنانية والدته زينب عباس - عيترون العمل بنّاء (سابقاً) - شاعر الدين مسلم ، شيعي الزوجة عفيفة رمال الأخوة والأخوات شاب و(4) بنات اولاده (3) شباب و(7) بنات طفولته إبراهيم محمد حمام ، ولد في الثامن والعشرين من سنة 1928 .. في بلدة جبشيت اللبنانية ( محافظة النبطية ) . نبت معه حلمه وهو في العاشرة من عمره ، كانت قصائده المكتوبة بالفصحى، سبيله إلى ترجمة احاسيسه الطفولية. فهو تتلمذ على يد والده بعمر ال 5 سنوات وبعدها مكث سنة لدى الاستاذ احمد خليفة. الا ان عالم والده حيث كان يتعاطى الاشياء الروحانية وتلاوة السيرة الحسينية، زادته تبصرا وابصارا في كيفية نظم الشعر. ولكن الاهم في حياته ان الالهام كان ملتصقا بروحه. يسير معه اينما سار. وكان مدركا جيدا له. ولم يكن يحتاج مثل شعراء الحداثة إلى قنديل او شط بحر او حتى شمعة ليكتب قصيدة موزونة. كانت التفعيلات في دمه تجري، كجريان الحب في نظرات العشاق. العلم والعمل الفقر جعل والد إبراهيم حمام ينزل عند نصيحة أحد الادباء الكبار من بلدة جبشيت، الشيخ علي الزين، ويعلم ابنه نقش الحجر. فالحياة لم تكن كريمة في ذلك الوقت. حتى ان التلميذ تفوق على معلميه العمارين وابدع في البناء بموازاة ابداعاته في الادب. لم يقف تعلمه لمدة سنة، امام حلمه بأن يصبح شيئا محسوسا في الحياة. شيء يستمع اليه الاخرون ويشعرون بالسعادة عندما ينطق. وفعلا كان التحدي امامه عندما طلب منه في أحد الايام الاديب محمد علي قاسم ان ينظم له قصيدة تشبه قصيدة قراها عن شابة تدعى مي (ربما الاديبة مي زيادة). وفعلا غاب إبراهيم حمام عنه قليلا وخطت يداه قصيدة بذات الوزن ادهشت الاديب لدرجة دعاه لان يتلوها كلما صعد إلى المنبر. ولا زال إبراهيم حمام محتفظا بتلك القصيدة. ومنذ ذلك الحين، أي منذ ان اصبح في عمر حوالي ال 17 عاما، صار إبراهيم حمام شاعرا. الاستقرار قدم إبراهيم حمام إلى دوير (النبطية) الدوير بعمر ال 17 عاما (1944-1945) بناء لرغبة من سلمان موسى حطيط. بهدف بناء داره. وبعدها استقر فيها كون شقيقه لم يكن يحبذ التشتت في العمل ما بين جبشيت والدوير. فاستقرا هنا في منزل المحروم محسن جوني، وجلبا اختهما معهما من اجل اعاناتهما بالامور المنزلية. ذاع صيتهما في البلدة وخاصة إبراهيم، واصبح يطلب لبناء البيوت الصخرية. فنسبة كبيرة من البيوت عمرت بعرق يدا إبراهيم حمام وجهده ومثابرته واخلاصه لعمله. كان متر البناء الصخري ب 3/4/5 ليرات. وكان إبراهيم حمام يجلب حجارته من مزرعة الداودية (حد المروانية) واحيانا من ميفدون. وكان حجر الداودية اغلى وشراؤه يعود إلى صاحب المنزل. ولم يكن العمل يبعده عن المشاركة في المناسبات الاليمة او السعيدة. حتى انه وفي ذروة عمله وعندما كان يستدعى من أي كان لالقاء قصيدة او للمشاركة في حداء (القاء رديات) خلال مسيرة الدفن او في الثالث او السابع، كان يترك عمله ويشارك بكل طيبة خاطر حيث كان صوته حاضرا ومحفزا. الابداع والمعاناة قبل ان يتم بناء الحسينية، كان الشاعر إبراهيم حمام يلقي بقصائده على قبور الموتى. كان سيد المناسبات. سيد المنبر. سيد (الرادوديات). سيد الزجل. الزجل الذي تركه من اجله الفصحى، ولحقه إلى ما قبل 15 سنة، عندما دعاه أحد الاصدقاء إلى العودة إلى الكتابة بالفصحى. استصعب الامر بداية، فلقد نسي الوزن والقافية وكيفية كتابة الشعر، الا انه قبل التحدي وابدع ايما ابداع. انجب خلال هذه الفترة 8 كتب موزونة. وكانت المفاجأة انه بعد السبعين ابدع اكثر مما ابدع طوال سني عمره. الموت كانت له قيمة. وكان الناس حراس ذكريات الموتى. وكانت الدوير تحزن لموتاها وتفرح لناسها. هذا لسان حال الشاعر إبراهيم حمام. الدوير اليوم اختلفت كثيرا. لم تعد تأبه لمن ولد فيها فكيف بمن هاجر اليها ليسكنها. إبراهيم حمام الذي بادل الدوير الحب، لم تبادله اياه. ظل يعاني وما زال من تمييز عائلي تجاهه. كل فئة تحسبه على الفئة الاخرى. وكل جهة تريده لنفسها. ولان الدوير عاقة بحقه، كما هي عاقة بأبنائها المبدعين، فإنها لن تهرع إلى تكريم هذا الشاعر الكبير الذي يملك مخزونا رهيبا من القصائد التي تواكب جميع سني حياته. خرجنا من منزله (بير زبيب) وفي قلوبنا غصة. فهذا مبدع آخر (بعد الاستاذ خليل سلامة)، لا تنظر الدوير اليه. وليست الدوير وحدها، بل الجهات الثقافية التي تعنى بالمبدعين الجنوبيين. فرغم انه يشارك في الندوات الادبية، الا ان مكان هذا الرجل هو غير الوقوف على منصة امام حضور قليل والقاء قصائد ستتساوى حتما مع قصائد (ما بعد الحداثة) ليكرما سوية كأنهما من نسل واحد. إلى الشاعر إبراهيم حمام الشاعر الكبير إبراهيم حمام، لا بد من ان نعتذر منك. فها أنت في ال83 تجلس في غرفتك المليئة بالكتب والتقاويم (طبارة والفاخوري) والذكريات المحفوظة. تكتب وتكتب وتكتب ، ولكن ليس هناك من جهة سوف ترى ما تكتبه. فالمبدع الجنوبي يخلق والظلم مظلته. وانت من المظلومين الذين على أحد ما ان يكفر عن خطأه تجاهك. ايها الشاعر الذي يتبعه الغاوون. لقد تبعناك إلى حيث الحب يُذهب العقل. والى حيث العمر، يظل فتيا عندما تقف امرأة تملك فتنة الذهب. فقصائد حبك، شهادة على ان السنوات لم تجعل من شرايين هذا القلب مضخة صدئة كما حال بعض البشر. ابيات بصوت الشاعر إبراهيم حمام رابط به فيديو للشاعر إبراهيم حمام وهو يقرأ أبياتاً من قصيدةٍ له http //www.youtube.com/watch?v v9kqNp518L4 بحث أصلي مقال date 9 تعظيم تهذ إبراهيم محمد حمام (مواليد 1928) هو شاعر لبناني من محافظة النبطية (محافظة) النبطية وتحديداً من قرية جبشيت . ولد والشعر يتقطر منه قطرة قطرة، و بحور الشعر تسبح داخل اوردته مخلفة قصيدة طويلة لا زالت مستمرة إلى الان .. قصيدة عمرها حوالي 83 عاما ومكتوبة بأجمل الاحرف والكلمات. عندما خرج إبراهيم حمام إلى عالم النور، لم تكن الحداثة و ما بعد الحداثة سيدتا العقول والارواح. كانت القصائد تكتب من داخل الروح لتنسكب مطرا على ورق غير مصقول. وكان إبراهيم حينذاك ينظر إلى الدنيا نظرة طفل يحمل تساؤلات ولكن من دون اجوبة. فكان يروم إلى فهم الكون، وما بعد الكون.. والى فهم المرأة وسرها الذي لا يعرف الانطفاء.. والاهم فهم نفسه من دون تعقيدات وتفلسف. File صورة لابراهيم حمام وهو يقرأ أحد أشعاره.png

شاركنا رأيك