شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Sat 06 Dec 2025 الساعة: 04:16 AM


اخر بحث





- ارقام وهواتف مطعم كنتاكى 115 ش مصر والسودان حدائق القبة, بالقاهرة
- صفات ابن بطوطة
- [ المركبات الامارات ] محل محفوطة لتصليح كهرباء السيارات ... أبوظبي
- [ مؤسسات البحرين ] برادات الرمادي ... منامة
- ارقام وهواتف عيادة د. محمد قمر - الدور 2 شقة 2 الزقازيق بالشرقية
- [ رقم تلفون ] ايناس لتصليح المكيفات والافران ... البحرين
- تعرف علي عضو الهيئة التدريسية في قسم القانون الدولي في كلية الحقوق جامعة الكويت .. فاطمة الحويل | مشاهير
- السلام عليكم انا بنت26سنة اقمت علاقة جنسية مع خطيبي غير كاملة حوالي3مرات وفي كل مرة
- [ دليل أبوظبي الامارات ] مركز السمحة الصحي ... أبوظبي
- [ تسوق وملابس الامارات ] سواتش ... دبي

[ حكمــــــةالزواجر عن اقتراف الكبائر - ابن حجر الهيتمي ] كان بعض الصلحاء يجلس بجانب ملك ينصحه ويقول له : أحسن إلى المحسن بإحسانه فإن المسيء ستكفيه إساءته ، فحسده على قربه من الملك بعض الجهلة وأعمل الحيلة على قتله ، فسعى به للملك فقال له : إنه يزعم أنك أبخر ، وأمارة ذلك أنك إذا قربت منه يضع يده على أنفه لئلا يشم رائحة البخر ، فقال : له انصرف حتى أنظر ، فخرج فدعا الرجل لمنزله وأطعمه ثوما فخرج الرجل من عنده وجاء للملك وقال له مثل قوله السابق : أحسن للمحسن كعادته ، فقال له الملك : ادن مني فدنا منه فوضع يده على أنفه مخافة أن يشم الملك منه رائحة الثوم ، فقال الملك في نفسه : ما أرى فلانا إلا قد صدق ، وكان الملك لا يكتب بخطه إلا بجائزة أو صلة فكتب له بخطه لبعض عماله : إذا أتاك صاحب كتابي هذا فاذبحه واسلخه واحش جلده تبنا وابعث به إلي فأخذ الكتاب وخرج فلقيه الذي سعى به فقال : ما هذا الكتاب ؟ فقال : خط الملك لي بصلة ، فقال : هبه مني فقال : هو لك فأخذه ومضى إلى العامل فقال العامل في كتابك أن أذبحك وأسلخك : فقال : إن الكتاب ليس هو لي ، الله الله في أمري حتى أراجع الملك ، قال : ليس لكتاب الملك مراجعة ، فذبحه وسلخه وحشا جلده تبنا وبعث به ، ثم عاد الرجل إلى الملك كعادته وقال مثل ، قوله ، فعجب الملك وقال : ما فعل الكتاب ؟ فقال : لقيني فلان فاستوهبه مني فدفعته له ، فقال الملك : إنه ذكر لي أنك تزعم أني أبخر ، قال : ما قلت ذلك ، قال : فلم وضعت يدك على أنفك وفيك ؟ قال : أطعمني ثوما فكرهت أن تشمه ، قال : صدقت ارجع إلى مكانك فقد كفى المسيء إساءته .

تم النشر اليوم 06-12-2025 | [ حكمــــــةالزواجر عن اقتراف الكبائر - ابن حجر الهيتمي ] كان بعض الصلحاء يجلس بجانب ملك ينصحه ويقول له : أحسن إلى المحسن بإحسانه فإن المسيء ستكفيه إساءته ، فحسده على قربه من الملك بعض الجهلة وأعمل الحيلة على قتله ، فسعى به للملك فقال له : إنه يزعم أنك أبخر ، وأمارة ذلك أنك إذا قربت منه يضع يده على أنفه لئلا يشم رائحة البخر ، فقال : له انصرف حتى أنظر ، فخرج فدعا الرجل لمنزله وأطعمه ثوما فخرج الرجل من عنده وجاء للملك وقال له مثل قوله السابق : أحسن للمحسن كعادته ، فقال له الملك : ادن مني فدنا منه فوضع يده على أنفه مخافة أن يشم الملك منه رائحة الثوم ، فقال الملك في نفسه : ما أرى فلانا إلا قد صدق ، وكان الملك لا يكتب بخطه إلا بجائزة أو صلة فكتب له بخطه لبعض عماله : إذا أتاك صاحب كتابي هذا فاذبحه واسلخه واحش جلده تبنا وابعث به إلي فأخذ الكتاب وخرج فلقيه الذي سعى به فقال : ما هذا الكتاب ؟ فقال : خط الملك لي بصلة ، فقال : هبه مني فقال : هو لك فأخذه ومضى إلى العامل فقال العامل في كتابك أن أذبحك وأسلخك : فقال : إن الكتاب ليس هو لي ، الله الله في أمري حتى أراجع الملك ، قال : ليس لكتاب الملك مراجعة ، فذبحه وسلخه وحشا جلده تبنا وبعث به ، ثم عاد الرجل إلى الملك كعادته وقال مثل ، قوله ، فعجب الملك وقال : ما فعل الكتاب ؟ فقال : لقيني فلان فاستوهبه مني فدفعته له ، فقال الملك : إنه ذكر لي أنك تزعم أني أبخر ، قال : ما قلت ذلك ، قال : فلم وضعت يدك على أنفك وفيك ؟ قال : أطعمني ثوما فكرهت أن تشمه ، قال : صدقت ارجع إلى مكانك فقد كفى المسيء إساءته .
[ حكمــــــةالزواجر عن اقتراف الكبائر - ابن حجر الهيتمي ] كان بعض الصلحاء يجلس بجانب ملك ينصحه ويقول له : أحسن إلى المحسن بإحسانه فإن المسيء ستكفيه إساءته ، فحسده على قربه من الملك بعض الجهلة وأعمل الحيلة على قتله ، فسعى به للملك فقال له : إنه يزعم أنك أبخر ، وأمارة ذلك أنك إذا قربت منه يضع يده على أنفه لئلا يشم رائحة البخر ، فقال : له انصرف حتى أنظر ، فخرج فدعا الرجل لمنزله وأطعمه ثوما فخرج الرجل من عنده وجاء للملك وقال له مثل قوله السابق : أحسن للمحسن كعادته ، فقال له الملك : ادن مني فدنا منه فوضع يده على أنفه مخافة أن يشم الملك منه رائحة الثوم ، فقال الملك في نفسه : ما أرى فلانا إلا قد صدق ، وكان الملك لا يكتب بخطه إلا بجائزة أو صلة فكتب له بخطه لبعض عماله : إذا أتاك صاحب كتابي هذا فاذبحه واسلخه واحش جلده تبنا وابعث به إلي فأخذ الكتاب وخرج فلقيه الذي سعى به فقال : ما هذا الكتاب ؟ فقال : خط الملك لي بصلة ، فقال : هبه مني فقال : هو لك فأخذه ومضى إلى العامل فقال العامل في كتابك أن أذبحك وأسلخك : فقال : إن الكتاب ليس هو لي ، الله الله في أمري حتى أراجع الملك ، قال : ليس لكتاب الملك مراجعة ، فذبحه وسلخه وحشا جلده تبنا وبعث به ، ثم عاد الرجل إلى الملك كعادته وقال مثل ، قوله ، فعجب الملك وقال : ما فعل الكتاب ؟ فقال : لقيني فلان فاستوهبه مني فدفعته له ، فقال الملك : إنه ذكر لي أنك تزعم أني أبخر ، قال : ما قلت ذلك ، قال : فلم وضعت يدك على أنفك وفيك ؟ قال : أطعمني ثوما فكرهت أن تشمه ، قال : صدقت ارجع إلى مكانك فقد كفى المسيء إساءته . تم النشر اليوم [dadate] | كان بعض الصلحاء يجلس بجانب ملك ينصحه ويقول له : أحسن إلى المحسن بإحسانه فإن المسيء ستكفيه إساءته ، فحسده على قربه من الملك بعض الجهلة وأعمل الحيلة على قتله ، فسعى به للملك فقال له : إنه يزعم أنك أبخر ، وأمارة ذلك أنك إذا قربت منه يضع يده على أنفه لئلا يشم رائحة البخر ، فقال : له انصرف حتى أنظر ، فخرج فدعا الرجل لمنزله وأطعمه ثوما فخرج الرجل من عنده وجاء للملك وقال له مثل قوله السابق : أحسن للمحسن كعادته ، فقال له الملك : ادن مني فدنا منه فوضع يده على أنفه مخافة أن يشم الملك منه رائحة الثوم ، فقال الملك في نفسه : ما أرى فلانا إلا قد صدق ، وكان الملك لا يكتب بخطه إلا بجائزة أو صلة فكتب له بخطه لبعض عماله : إذا أتاك صاحب كتابي هذا فاذبحه واسلخه واحش جلده تبنا وابعث به إلي فأخذ الكتاب وخرج فلقيه الذي سعى به فقال : ما هذا الكتاب ؟ فقال : خط الملك لي بصلة ، فقال : هبه مني فقال : هو لك فأخذه ومضى إلى العامل فقال العامل في كتابك أن أذبحك وأسلخك : فقال : إن الكتاب ليس هو لي ، الله الله في أمري حتى أراجع الملك ، قال : ليس لكتاب الملك مراجعة ، فذبحه وسلخه وحشا جلده تبنا وبعث به ، ثم عاد الرجل إلى الملك كعادته وقال مثل ، قوله ، فعجب الملك وقال : ما فعل الكتاب ؟ فقال : لقيني فلان فاستوهبه مني فدفعته له ، فقال الملك : إنه ذكر لي أنك تزعم أني أبخر ، قال : ما قلت ذلك ، قال : فلم وضعت يدك على أنفك وفيك ؟ قال : أطعمني ثوما فكرهت أن تشمه ، قال : صدقت ارجع إلى مكانك فقد كفى المسيء إساءته .

شاركنا رأيك