مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | بطلان دعاء غير الله وحرمته

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم جماع الرجل زوجته أثناء انفصاله عنها
- سؤال وجواب | ما معنى حديث: (لَا تُنكحُ ‌الْكُبْرَى عَلَى ‌الصُّغْرَى، وَلَا الصُّغْرَى عَلَى الْكُبْرَى)؟
- سؤال وجواب | يريد الزواج من نصرانية يتيمة، فمن يكون وليها في النكاح؟
- سؤال وجواب | هل يضمن الشريك حصة شريكه
- سؤال وجواب | صديقي تحول إلى شخصية عدوانية بعد أخذه عقار زاناكس!
- سؤال وجواب | سفر المرأة بغير محرم لرؤية أهلها
- سؤال وجواب | أعاني من شعور بعدم الارتياح في المعدة مع حرقة في رأس المعدة، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | ما تأثير وجود كتلة في الرأس في الفص الجبهي الأمامي الأيمن؟
- سؤال وجواب | حكم استعمال بخاخ الأنف للصائم
- سؤال وجواب | حكم اشتراط الزوج على المرأة في عقد النكاح إسقاط حقها في طلب الخلع
- سؤال وجواب | مَنْ وطئ زوجته الحامل فأثر على الجنين
- سؤال وجواب | هل فعالية جهاز إزالة الشعر الليزري المنزلي مثل المستخدم بالمستوصفات؟
- سؤال وجواب | شرطت عليه في النكاح أن يحضر ابنتها للعيش معها فلم يستطع .
- سؤال وجواب | وقت صلاة العشاء يبدأ من مغيب الشفق
- سؤال وجواب | اللقطة تعرف سنة كاملة
آخر تحديث منذ 2 ساعة
9 مشاهدة

أمي قالت منذ أشهر: يا عباد الله الصالحين أرجعوا إلي كذا الضائع وسمت الشيء الضائع، وعندما قالت هذا الدعاء كانت في حيرة هل يجوز التلفظ به أم لا؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن مقولة: (يا عباد الله الصالحين أرجعوا إلي كذا الضائع) استغاثة وهي نوع من الدعاء، وقد أجمع من يعتد به من أهل العلم على أن دعاء غير الله في ما لا يقدر عليه إلا الله نوع من الشرك الأكبر ـ والعياذ بالله ـ وراجع في ذلك الفتوى رقم: 3779.

وقال العلامة المعلمي في (الإرشاد إلى صحيح الاعتقاد): يجب صرف العبادة بجميع أنواعها لله وحده لا شريك له؛ فمن صرف منها شيئا لغير الله ؛ كمن دعا غير الله ، أو ذبح أو نذر لغير الله ، أو استعان أو استغاث بميت أو غائب أو بحي حاضر فيما لا يقدر عليه إلا الله ؛ فقد أشرك الشرك الأكبر، وأذنب الذنب الذي لا يغفر إلا بالتوبة، سواء صرف هذا النوع من العبادة لصنم أو لشجر أو لحجر أو لنبي من الأنبياء أو ولي من الأولياء حي أو ميت.

اهـ.

وفي حاشية ابن القاسم على الأصول الثلاثة، عند قوله تعالى: وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلا تَدْعُو مَعَ اللَّهِ أَحَداً {الجن: 18} قال: { أَحَداً} نكرة في سياق النهي شملت جميع ما يدعى من دون الله ، سواء كان المدعو من دون الله صنماً أو ولياً أو شجرةً أو قبراً أو جنياً، أو غير ذلك، فإن دعاء غير الله هو الشرك الأكبر، والذنب الذي لا يغفر إلا بالتوبة منه.

ومعلوم أن التوبة من ذلك لا تتحقق بمجرد النطق بكلمة التوحيد في حق من لا يعلم معناها ولوازمها، بل لابد من اعتقاد بطلان دعاء غير الله وحرمته وأنه نوع من الشرك.

قال الحافظ ابن رجب في (كلمة الإخلاص): التوبة من الشرك لا تحصل إلا بالتوحيد.

وكذلك التوبة من الأقوال الشركية لا تصح إلا بمعرفة بطلانها وتحقيق ما يضادها ولو إجمالا.

ولذلك لما قالت بنو إسرائيل لموسى عليه السلام: (اجْعَلْ لَنَا إِلَهًا كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ) لم يكتف بأمرهم بالنطق بكلمة التوحيد، بل بين لهم بطلان ما قالوه ونفرهم منه ليعتقدوا خلافه، فقال: إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ *إِنَّ هَؤُلَاءِ مُتَبَّرٌ مَا هُمْ فِيهِ وَبَاطِلٌ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ * قَالَ أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِيكُمْ إِلَهًا وَهُوَ فَضَّلَكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ * {الأعراف:138،140}.

والمقصود أن ننبه السائل الكريم على ضرورة أن يبين لوالدته حرمة دعاء غير الله وأن ذلك نوع من الشرك الأكبر، حتى تنكر ذلك بقلبها وتندم عليه، فيكون ذلك من جملة توبتها مع النطق بالشهادتين، وراجع الفتوى رقم:

36141.

وأما السؤال عن أعمال الوالدة التي عملتها بعد دعائها بما دعت به، وقبل توبتها من ذلك، فلا نستحسن الخوض فيه؛ فإن ذلك فرع للحكم بردتها أو بقاء إسلامها، ومثل هذا الحكم في حق المعيَّن ليس بالهين، وراجع في ذلك الفتوى رقم:

31789.

ولكن على وجه العموم فمن حكم بردته أو وقوعه في الشرك الأكبر فقد حبط عمله حتى يرجع إلى دينه ويتوب، قال تعالى: وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ {الزمر: 65} وقال سبحانه: وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ {الأنعام: 88} وقال عز وجل: وَمَنْ يَكْفُرْ بِالْإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ {المائدة: 5} فإن تاب توبة صحيحة فأعماله السابقة محل خلاف بين أهل العلم سبق لنا تفصيله في الفتوى رقم:

37185.

وكل ما سبق إنما يَرِدُ إذا كانت والدة السائل تعني بمقولتها الاستغاثة أو الاستعانة بالموتى أو الغائبين ونحو ذلك من البشر.

وأما إن كانت تعني بذلك الملائكة أو صالحي الجن ممن يَحضُرون ولا يُرَون، فهذا يدخل في الاستعانة أو الاستغاثة بالمخلوق في ما يقدر عليه، وليس هذا من الشرك، وراجع في بيان الفرق بين نوعي الاستعانة والاستغاثة الفتويين:

25984�

71750.

وقد روي في ذلك بعض الأحاديث والآثار سبق لنا ذكرها وبيان حالها وتوجيهها في الفتوى رقم: 7775.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | يستحب الإحسان إلى رحم الزوج وصلتهم
- سؤال وجواب | هجر الزوج زوجته لا يسقط عنها وجوب العدة إذا طلقها
- سؤال وجواب | واجب من استثمر مالا بطريقة فاسدة ولم يستطع فسخ العقد وحصل على ربح
- سؤال وجواب | حكم الصلاة بثوب أصابه المني
- سؤال وجواب | حكم من خرجت في أثناء عدتها لغير حاجة
- سؤال وجواب | تأثير الزيادة في هرمون البرولاكتين والنقص في هرمون fsh
- سؤال وجواب | كيف أقاوم التردد وأكون صارما في اتخاذ القرارات؟
- سؤال وجواب | قيام رمضان بنية تحقيق أمر ما يريده القائم
- سؤال وجواب | أنا محتار بين الوظائف العسكرية والوظائف المدنية، فماذا أختار؟
- سؤال وجواب | حكم إنزال موضوع في يوم الجمعة باسم (استراحة الجمعة)
- سؤال وجواب | توقف الإنجاب منذ أربع سنوات.
- سؤال وجواب | الكتب والأشرطة لا تغني طالب العلم عن التلقي على أيدي الشيوخ
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء في المشاركة بالعروض
- سؤال وجواب | وجد مبلغا من المال في الحرم
- سؤال وجواب | تقدير الضرورة المبيحة لسفر المرأة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل