شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Tue 16 Dec 2025 الساعة: 06:50 AM


اخر بحث





[ تعرٌف على ] العلاقات الفلسطينية الإيطالية

تم النشر اليوم 16-12-2025 | [ تعرٌف على ] العلاقات الفلسطينية الإيطالية
[ تعرٌف على ] العلاقات الفلسطينية الإيطالية تم النشر اليوم [dadate] | العلاقات الفلسطينية الإيطالية

التاريخ

بدأ أول اتصال بين إيطاليا ومنظمة التحرير الفلسطينية في الستينيات من القرن العشرين. كانت الحكومة الإيطالية من أوائل الحكومات الغربية التي أقامت علاقات مع منظمة التحرير الفلسطينية. منذ ذلك الحين، ظلت إيطاليا داعمة للشعب الفلسطيني في حقه في تقرير المصير. تستند العلاقات بين إيطاليا وفلسطين إلى التعاون الاقتصادي والسياحي والأمني والتعليمي. على سبيل المثال، تقدم إيطاليا المساعدة الإنمائية للسلطة الوطنية الفلسطينية من أجل مساعدتها في بناء البنية التحتية وخلق فرص العمل. بالإضافة إلى ذلك، تعد إيطاليا وجهة سياحية رئيسية للفلسطينيين، وقد عمل البلدان معاً لتحسين الأمن في المنطقة. أخيراً، قدمت إيطاليا أيضًا منحاً دراسية للطلاب الفلسطينيين للدراسة في الجامعات الإيطالية. في عام 2013، قام رئيس الوزراء الإيطالي، إنريكو ليتا، بزيارة الأراضي الفلسطينية كجزء من جولة أكبر في الشرق الأوسط. يُنظر إلى زيارة ليتا على أنها محاولة لتعزيز السلام في المنطقة وتقوية العلاقات بين إيطاليا والفلسطينيين. في 27 فبراير 2015، أقر البرلمان الإيطالي بأغلبية ساحقة قراراً غير ملزم يحث الحكومة على الاعتراف بدولة فلسطين ذات السيادة.

شرح مبسط

لم تعترف إيطاليا بعد بفلسطين كدولة ذات سيادة، وتبرر ذلك بالرغبة في انتظار نتيجة المفاوضات المتوقفة حالياً، كما أن غالبية دول الاتحاد الأوروبي لا تعترف بها أيضاً. ومع ذلك، تدعم إيطاليا بشدة إنشاء دولة فلسطين وفقًا لحل الدولتين. كما أنها تساعد في تمويل الأونروا التي تساعد اللاجئين الفلسطينيين.[1] كلا الدولتين جزء من الاتحاد من أجل المتوسط.[2]

شاركنا رأيك