شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Sat 06 Dec 2025 الساعة: 07:07 AM


اخر بحث





- [ مؤسسات البحرين ] القناعة لتخليص المعاملات الرسمية والحكومية ... منامة
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] محمد مرجي سلمان العنزي ... القريات ... منطقة الجوف
- [ تعرٌف على ] نوكسفيل (بنسيلفانيا)
- [ دول قارة آسيا ] دولة جورجيا
- فوائد الراشي
- [ سوبر ماركت الامارات ] سوبر ماركت الشاعر
- [ خذها قاعدة ] الرجل يكره هؤلاء الذين يضطر إلى الكذب أمامهم! - فكتور هوغو
- صور ترنجات رجالي شتاء 2021
- [ دليل أبوظبي الامارات ] الجهراء للخضروات والفواكه ... أبوظبي
- [ دليل العين الامارات ] سوبرماركت الطبق الفضي ... العين

[ فصل أسرار الصَّلاة للإمَام العلامَة ابن قيِّم الجَوزيَّة ] و لما كان العبد بين أمرين من ربه عز و جل : أحدهما : حكم الرب عليه في أحواله كلها ظاهرا و باطنا ، و اقتضاؤه من القيام بعبودية حكمه ، فإن لكلّ حكم عبودية تخصه ، أعني الحكم الكوني القدري. و الثاني : فعل ، يفعله العبد عبودية لربه ، و هو موجب حكمه الديني الأمري. و كلا الأمرين يوجبان بتسليم النفس إلى الله سبحانه ، و لهذا اشتق له اسم الإسلام من التسليم ، فإنه لما سلّم لحكم ربه الديني الأمري ، و لحكمه الكوني القدري ، بقيامه بعبودية ربه فيه لا باسترساله معه في الهوى ، و الشهوات ، و المعاصي ، و يقول : قدَّر عليّ استحق اسم الإسلام فقيل له : مسلم.

تم النشر اليوم 06-12-2025 | [ فصل أسرار الصَّلاة للإمَام العلامَة ابن قيِّم الجَوزيَّة ] و لما كان العبد بين أمرين من ربه عز و جل : أحدهما : حكم الرب عليه في أحواله كلها ظاهرا و باطنا ، و اقتضاؤه من القيام بعبودية حكمه ، فإن لكلّ حكم عبودية تخصه ، أعني الحكم الكوني القدري. و الثاني : فعل ، يفعله العبد عبودية لربه ، و هو موجب حكمه الديني الأمري. و كلا الأمرين يوجبان بتسليم النفس إلى الله سبحانه ، و لهذا اشتق له اسم الإسلام من التسليم ، فإنه لما سلّم لحكم ربه الديني الأمري ، و لحكمه الكوني القدري ، بقيامه بعبودية ربه فيه لا باسترساله معه في الهوى ، و الشهوات ، و المعاصي ، و يقول : قدَّر عليّ استحق اسم الإسلام فقيل له : مسلم.
[ فصل أسرار الصَّلاة للإمَام العلامَة ابن قيِّم الجَوزيَّة ] و لما كان العبد بين أمرين من ربه عز و جل : أحدهما : حكم الرب عليه في أحواله كلها ظاهرا و باطنا ، و اقتضاؤه من القيام بعبودية حكمه ، فإن لكلّ حكم عبودية تخصه ، أعني الحكم الكوني القدري. و الثاني : فعل ، يفعله العبد عبودية لربه ، و هو موجب حكمه الديني الأمري. و كلا الأمرين يوجبان بتسليم النفس إلى الله سبحانه ، و لهذا اشتق له اسم الإسلام من التسليم ، فإنه لما سلّم لحكم ربه الديني الأمري ، و لحكمه الكوني القدري ، بقيامه بعبودية ربه فيه لا باسترساله معه في الهوى ، و الشهوات ، و المعاصي ، و يقول : قدَّر عليّ استحق اسم الإسلام فقيل له : مسلم. تم النشر اليوم [dadate] | و لما كان العبد بين أمرين من ربه عز و جل : أحدهما : حكم الرب عليه في أحواله كلها ظاهرا و باطنا ، و اقتضاؤه من القيام بعبودية حكمه ، فإن لكلّ حكم عبودية تخصه ، أعني الحكم الكوني القدري. و الثاني : فعل ، يفعله العبد عبودية لربه ، و هو موجب حكمه الديني الأمري. و كلا الأمرين يوجبان بتسليم النفس إلى الله سبحانه ، و لهذا اشتق له اسم الإسلام من التسليم ، فإنه لما سلّم لحكم ربه الديني الأمري ، و لحكمه الكوني القدري ، بقيامه بعبودية ربه فيه لا باسترساله معه في الهوى ، و الشهوات ، و المعاصي ، و يقول : قدَّر عليّ استحق اسم الإسلام فقيل له : مسلم.

شاركنا رأيك