[ منوعات أدبية ] ما معنى الطفولة

تم النشر اليوم 07-12-2025 | [ منوعات أدبية ] ما معنى الطفولة
تم النشر اليوم [dadate] | ما معنى الطفولة

تعريف الطفولة

يُشير مصطلح الطفولة إلى تلك الحالة التي يكون فيها الإنسان دون مرحلة النضوج أو الرشد، وهناك ربط وثيق في العديد من المجتمعات بين كلّ من مفهوم الطفولة والبلوغ البدني أو النضج البدني والبلوغ من الناحية الإنجابية، أمّا فيما يتعلق بالمجتمعات الغربية الحديثة فالأمر مختلف، حيث إنّ الانتقال من مرحلة الطفولة للبلوغ يتطلب مضي العديد من السنوات بعد مرحلة البلوغ. يتمّ تعريف مصطلح الطفولة من الناحية القانونية على أنّه حالةٌ تصف تبعية الأفراد للأشخاص البالغين، كونهم غير قادرين على الاعتناء بذاتهم، ولافتقارهم لكلٍّ من الكفايات المعرفية، والعاطفية لحقوق الكبار، وهنا نجد أنّ عدم النضج النفسي يُعدّ أحد المعايير الأخرى التي يستند إليها تعريف مصطلح الطفل، وبالتالي فإنّ تعريف الطفولة يندرج تحت خانة العديد من الأحكام الثقافية المعقدة على رأسها قضية النضج وعدمه، وكذلك القدرات المفترضة التي يمتلكها الأطفال، ومدى اختلافهم عن الأشخاص البالغين، ومن هنا نلاحظ أنّ الطفولة هي فئة اجتماعية، وليست مجرد طبيعةٍ بشرية.

تعريف اليونيسيف للطفولة

إنّ الطفولة من وجهة نظر اليونيسيف هي تلك الفترة التي يحصل فيها الأطفال على التعليم المناسب لهذه المرحلة، ويمارسون فيها اللعب، في ظل بيئةٍ مفعمةٍ بالحب والدعم من البالغين بما في ذلك كلّ من عائلاتهم ومجتمعاتهم، بعيداً كل البعد عن مشاعر الخوف الناتجة عن الإيذاء والاستغلال والعنف وغيره، ومن هنا نجد أنّ هذه المنظمة تنظر إلى مفهوم الطفولة على أنّه مفهوم أعمق بكثيرٍ من المرحلة التي يعيش فيها الإنسان بين لحظة الولادة وصولاً للبلوغ، حيث تركز على الوضع المعيشي الذي يعيش فيه الطفل، وعلى نوعية الحياة التي يمارسها خلال تلك السنوات. هناك العديد من الاختلافات والتباينات الفكرية والثقافية التي تقوم بتعريف مرحلة الطفولة، وقد قامت الجمعية العامة للأمم المتحدة بتعريف هذا الجانب على أنّه تلك الفترة التي يعيشها الطفل قبل الوصول إلى سن البلوغ، مع الأخذ بعين الاعتبار الظروف المناسبة وغير المناسبة للطفل.

المفهوم الطبي للطفولة

تُعرّف الطفولة من الناحية الطبية على أنّها تلك الفترة التي يعيش فيها المواليد الذكور والإناث منذ ولادتهم وصولاً إلى بداية فترة البلوغ، حيث يترتب على الآباء والأمهات أن يعتنوا بأبنائهم خلال تلك الفترة، من خلال تقديم كافة الإمكانيات اللازمة لإعداد شخصيةٍ إنسانيةٍ مناسبةٍ لهؤلاء الأطفال.