شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Mon 15 Dec 2025 الساعة: 03:47 PM


اخر بحث





- [ تعرٌف على ] ثنائي كبريتيد الكربون
- هاتف و عنوان مدرسة طارق بن شهاب بالرياض بالسعودية و معلومات عنها
- [ خذها قاعدة ] عندما نلمس الجانب الطيب في نفوس الناس نجد أن هناك خيرا كثيرا قد لا تراه العيون أول وهلة. - سيد قطب (كاتب وأديب ومفكر إسلامي مصري)
- [ تعرٌف على ] احتلال البصرة 1775
- [ تعرٌف على ] أسعد محمود كاراكورت
- [ شركات مقاولات السعودية ] مؤسسة سهم الرمال للمقاولات المعمارية ... الرس ... القصيم
- [ مطاعم الامارات ] الشوكة الذهبية
- هل بالامكان اعطائي فكره عن حاله ابني الذي ولد ناقص وزن (2.٧٠) ويشبه المنغولي ولكن الدكتور اخبرني بان الاعراض الرئيسيه للمنغوليه غير موجوده مثل الخط ال | الموسوعة الطبية
- [ متاجر السعودية ] جود المروج ... جدة ... منطقة مكة المكرمة
- تعرٌف على ... محمد علي الظاهري | مشاهير

[ تعرٌف على ] عبد الرحمن بن مخنف

تم النشر اليوم 15-12-2025 | [ تعرٌف على ] عبد الرحمن بن مخنف
[ تعرٌف على ] عبد الرحمن بن مخنف تم النشر اليوم [dadate] | عبد الرحمن بن مخنف

مقتله

طالع أيضًا: كازرون بعد حروبه مع الخوارج وإجلائهم عن رامهرز، رفض عبد الرحمن أن يخندق على نفسه، فبغاتوه الخوارج فقتلوه في مدينة كازرون، فدفنوه وصلوا عليه، فأرس المهلب بن أبي صفرة ذلك إلى الحجاج، فعلم الحجاج فأرسل إلى عبد الملك بن مروان، فنعى عبد الرحمن بمنى، وذم أهل الكوفة على ذلك، قتله قطري بن الفجاءة سنة 75 هـ.

نسبه ونشأته

هو عبدالرحمن بن مخنف بن سليم بن حارث بن عوف بن ثعلبة بن عامر بن ذهل بن مازن بن ذبيان بن ثعلبة بن الدؤل بن سعد مناة بن غامد. وُلد عبد الرحمن بن مخنف في الكوفة، عام معركة القادسية 15 هـ. برز أيام الإمام علي بن أبي طالب، وشهد معركة صفين، وبعض الأحداث مع أبيه مخنف بن سليم. ثم برز في عهد بني أمية، كمحارب في صف المهلب بن أبي صفرة ضد الخوارج، أنتهت إليه رئاسة أزد شنوءة وأزد عمان.

مشاركته في الحروب

وقعة صفين المقالة الرئيسة: معركة صفين قابل عبدالرحمن بن مخنف، سفيان بن عوف في معركة صفين، وآنذاك قد أنقسمت غامد لجماعتين، جماعة قد كانت مع علي بن أبي طالب ويترأسهم مخنف بن سليم، وجماعة كانت مع معاوية بن أبي سفيان تحت راية سفيان بن عوف. وفي ذلك يقول عبدالرحمن بن مخنف: «صرع يزيد بن المغفل إلى جنبي فقتلت صاحبه وقمت على رأسه، وقتل أبو زبيب بن عروة فقتلت صاحبه، وجاءني سفيان بن عوف فقال: أقتلتم يا معشر الأزد يزيد بن المغفل؟ فقلت له: إي والله إنه لهذا الذي تراني قائما على رأسه. قال: ومن أنت حياك الله؟ قلت: أنا عبد الرحمن بن مخنف. فقال: الشريف الكريم، حياك الله ومرحبا بك يا ابن العم، أفلا تدفعه إلى فأنا عمه سفيان بن عوف بن المغفل؟ فقلت: مرحبا بك، أما الآن فنحن أحق به منك، ولسنا بدافعيه إليك، وأماما عدا ذلك فلعمري أنت عمه ووارثه». قتال الخوارج المقالات الرئيسة: الخوارج والأزارقة وفي ذلك ظهر الخوارج الأزارقة كعامل مُهدد للدولة الأموية، وفي شدة قوتهم وأتساع رقعتهم، كتب الحجاج بن يوسف كتابًا إلى عبدالرحمن والمهلب بن أبي صفرة وفيه: «أما بعد، إذا أتاكم كتابي هذا فناهضوا الخوارج، والسلام.». فزحف القائدين المهلب بن أبي صفرة وعبدالرحمن بن مخنف إلى الخوارج وقاتلوهم قتالًا شديدًا أستمر لأيام حتى أجلوهم عن رامهرز، وفي ذلك يروي الطبري فيقول: «ذكر هشام عن أبي مخنف، عن أبي زهير العبسي، قال: ناهض المهلب وابن مخنف الأزارقة برامهرمز بكتاب الحجاج إليهما لعشر بقين من شعبان يوم الاثنين سنة خمس وسبعين، فأجلوهم عن رامهرمز من غير قتال شديد، ولكنهم زحفوا اليهم حتى أزالوهم، وخرج القوم كأنهم على حامية، حتى نزلوا سابور بأرض منها يقال لها كازرون، وسار المهلب وعبد الرحمن بن مخنف حتى نزلوا بهم في أول رمضان، فخندق المهلب عليه، فذكر أهل البصرة أن المهلب قال لعبد الرحمن بن مخنف: إن رأيت أن تخندق عليك فافعل، وإن أصحاب عبد الرحمن أبوا عليه وقالوا: إنما خندقنا سيوفنا وإن الخوارج زحفوا إلى المهلب ليلا ليبيتوه، فوجدوه قد أخذ حذره، فمالوا نحو عبد الرحمن بن مخنف فوجدوه لم يخندق، فقاتلوه، فانهزم عنه أصحابه، فنزل فقاتل في أناس من أصحابه فقتل، وقتلوا حوله، فقال شاعرهم: لمن العسكر المكلل بالصرعىفهم بين ميت وقتيل فتراهم تسفي الرياح عليهمحاصب الرمل بعد جر الذيول » ويقول الطبري أيضًا: «وأما أهل الكوفة فإنهم ذكروا أن كتاب الحجاج بن يوسف أتى المهلب وعبد الرحمن بن مخنف، أن ناهضا الخوارج حين يأتيكما كتابي فناهضاهم يوم الأربعاء لعشر بقين من رمضان سنة خمس وسبعين واقتتلوا قتالا شديدا لم يكن بينهم فيما مضى قتال كان أشد منه، وذلك بعد الظهر، فمالت الخوارج بحدها على المهلب بن أبي صفرة فاضطروه إلى عسكره، فسرح إلى عبد الرحمن رجالا من صلحاء الناس، فأتوه، فقالوا: إن المهلب يقول لك: إنما عدونا واحد، وقد ترى ما قد لقي المسلمون، فأمد إخوانك يرحمك الله فأخذ يمده بالخيل بعد الخيل، والرجال بعد الرجال، فلما كان بعد العصر ورأت الخوارج ما يجيء من عسكر عبد الرحمن من الخيل والرجال إلى عسكر المهلب ظنوا أنه قد خف أصحابه، فجعلوا خمس كتائب أو ستا تجاه عسكر المهلب، وانصرفوا بحدهم وجمعهم إلى عبد الرحمن بن مخنف، فلما رآهم قد صمدوا له نزل ونزل معه القراء، عليهم أبو الأحوص صاحب عبد الله بن مسعود، وخزيمة بن نصر أبو نصر ابن خزيمة العبسي الذي قتل مع زيد بن علي وصلب معه بالكوفة، ونزل معه من خاصة قومه أحد وسبعون رجلا، وحملت عليهم الخوارج فقاتلتهم قتالا شديدا ثم إن الناس انكشفوا عنه، فبقي في عصابة من أهل الصبر ثبتوا معه، وكان ابنه جعفر بن عبد الرحمن فيمن بعثه إلى المهلب، فنادى في الناس ليتبعوه إلى أبيه، فلم يتبعه إلا ناس قليل، فجاء حتى إذا دنا من أبيه حالت الخوارج بينه وبين أبيه، فقاتل حتى ارتثته الخوارج، وقاتل عبد الرحمن بن مخنف ومن معه على تل مشرف حتى ذهب نحو من ثلثي الليل، ثم قتل في تلك العصابة، فلما أصبحوا جاء المهلب حتى أتاه، فدفنه وصلى عليه، وكتب بمصابه إلى الحجاج، فكتب بذلك الحجاج إلى عبد الملك بن مروان، فنعى عبد الرحمن بمنى، وذم أهل الكوفة، وبعث الحجاج على عسكر عبد الرحمن بن مخنف عتاب بن ورقاء، وأمره إذا ضمتهما الحرب أن يسمع للمهلب ويطيع، فساءه ذلك، فلم يجد بدا من طاعة الحجاج ولم يقدر على مراجعته، فجاء حتى أقام في ذلك العسكر، وقاتل الخوارج وأمره إلى المهلب، وهو في ذلك يقضي أموره، ولا يكاد يستشير المهلب في شيء فلما رأى ذلك المهلب اصطنع رجالا من أهل الكوفة فيهم بسطام بن مصقلة بن هبيرة، فأغراهم بعتاب. قال أبو مخنف عن يوسف بن يزيد: إن عتابا أتى المهلب يسأله أن يرزق أصحابه، فأجلسه المهلب معه على مجلسه، قال: فسأله أن يرزق أصحابه سؤالا فيه غلظه وتجهم، قال: فقال له المهلب: وانك لها هنا بابن اللخناء! فبنو تميم يزعمون أنه رد عليه، وأما يوسف بن يزيد وغيره فيزعمون أنه قال: والله إنها لمعمة مخولة، ولوددت أن الله فرق بيني وبينك قال: فجرى بينهما الكلام حتى ذهب المهلب ليرفع القضيب عليه، فوثب عليه ابنه المغيرة، فقبض على القضيب وقال: أصلح الله الأمير! شيخ من أشياخ العرب، وشريف من أشرافهم، إن سمعت منه بعض ما تكرهه فاحتمله له، فإنه لذلك منك أهل، ففعل وقام عتاب فرجع من عنده، واستقبله بسطام بن مصقلة يشتمه، ويقع فيه. فلما رأى ذلك كتب إلى الحجاج يشكو إليه المهلب ويخبره أنه قد أغرى به سفهاء أهل المصر، ويسأله أن يضمه إليه، فوافق ذلك من الحجاج حاجة إليه فيما لقي أشراف الكوفة من شبيب، فبعث إليه أن أقدم واترك أمر ذلك الجيش إلى المهلب، فبعث المهلب عليه حبيب بن المهلب.»

أبناءه

لدى عبدالرحمن ولدان، وهما: جعفر بن عبدالرحمن: قائد عسكري شجاع، كان والي ربع الكوفة، ولآه الحجاج قيادة جيوش أهل الري والعراق على الخوارج وأنتصر عليهم، وهو الذي قتل قطري بن الفجاءة. سبرة بن عبدالرحمن: قائد عسكري أموي، بعثه الحجاج في مائتي فارس نجدةً لمطرف بن المغيرة ضد شبيب الخارجي، كما قدم على يزيد بن المهلب ومسلمة بن عبدالملك في حربهم للكوفة، وقد اثنى عليه مسلمة بن عبداللمك قائلًا، هذا رجل لأهل بيته طاعة وبلاء.

شرح مبسط

عبدالرحمن بن مخنف الغامدي الأزدي (15 هـ - 75 هـ)[1] ويُكنى بـأبي حكيم، قائد عسكري، ومقاتل شجاع، من أشراف الأزد وكبارها.[1]

شاركنا رأيك