شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Sat 13 Dec 2025 الساعة: 09:38 AM


اخر بحث





- تفسير حلم رؤية تناول أو أكل الدجاج في المنام
- وظائف خالية لدى فندق نوفوتيل شرم الشيخ طريق السلام خليج نعمة, بشرم الشيخ ..وظائف مصر
- [ مؤسسات البحرين ] ادميرللملابس الجاهزة ... منامة
- [ تعرٌف على ] نظريات المؤامرة حول دين باراك أوباما
- [ تعرٌف على ] كامل فرحان صالح
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] ثامر مقعد صالح العتيبي ... الرياض ... منطقة الرياض
- [مواضيع صحية] غشاء البكارة الصينى, غشاء بكارة مزيف - طب بديل وطب عام
- [ مطاعم الامارات ] كافيه ذا براس ... دبي
- [ ادوات مكتبيه الامارات ] مكتبة دار السعادة
- [ تعرٌف على ] قرى الأطفال إس أو إس

[ تعرٌف على ] بطلان الكيمياء (كتاب)

تم النشر اليوم 13-12-2025 | [ تعرٌف على ] بطلان الكيمياء (كتاب)
[ تعرٌف على ] بطلان الكيمياء (كتاب) تم النشر اليوم [dadate] | بطلان الكيمياء (كتاب)

موضوع الكتاب

القارئ لعنوان الكتاب يظن للوهلة الأولى أنه أُلف في تحريم العلم المعروف بعلم الكيمياء، بينما أراد المؤلف شيئا آخر، وهو: تحريم السحر بأنواعه المختلفة، فالمؤلف يرى أن الكيمياء القديمة من السحر لما فيها من تغيير حقائق الأشياء والتأثير فيها كما أشار في عدد من كتبه، وأولها في مقدمة الكتاب ذاته، حيث قال: «وأما إيجاد جسم يكون نظيراً لما أبدعه الخلاًّق العليم من كل وجه مساويا له في الحد والحقيقة فحاشا وكلا، إن هي إلا أصباغ وتشبيهات ونوع محاكاة». وقال ابن القيم: «ولهذا كانت المصنوعات - كالطبائخ والملابس والمساكن - غير مخلوقة إلا بتوسط الناس، وقال تعالى: {وَآيَةٌ لَهُمْ أَنَّا حَمَلْنَا ذُرِّيَّتَهُمْ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ (41) وَخَلَقْنَا لَهُمْ مِنْ مِثْلِهِ مَا يَرْكَبُونَ} [يس: 41، 42]، وقال تعالى: {قَالَ أَتَعْبُدُونَ مَا تَنْحِتُونَ (95) وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ} [الصافات: 95، 96]، وكانت المخلوقات من المعادن والنبات والدواب غير مقدور لبني آدم أن يصنعوها، لكن يشبهون بها على سبيل الغش، وهذا حقيقة الكيمياء، فإنها ذهب مشبه». ومما أشار إليه المؤلف يتبين أن علم الكيمياء الحديث ليس داخلاً في الأمور التي بين بطلانها في كتابه هذا.

طبعات الكتاب

الكتاب بقي مخطوطاً حتى عام 1443هـ، حيث قام أحد الباحثين وهو الدكتور: عبد الرحمن بن حسن قائد، بتحقيقه ووضعه في مجلد واحد بعد كتابه (الكيمياء القديمة)، وتولى مركز تكوين للدراسات والأبحاث إخراج الطبعة الأولى في عام 1443هـ/2021م.

ترتيب الكتاب

الكتاب مقسم إلى قسمين رئيسيين هما: الفصل الأول إمكان الكيمياء طبعاً، ذكر فيه المؤلف أقوال الفلاسفة الأوائل والمتأخرين، وكذلك بعض أعلام المتكلمين الدالة على بطلان الكيمياء القديمة، ثم ساق الأدلة العقلية على بطلانها. الفصل الثاني حكم الكيمياء شرعاً، بين المؤلف في هذا الفصل العلل التي يرى أن الشريعة حرمت الكيمياء القديمة لأجلها.

أهم ميزات الكتاب

1- ذكر في مقدمة الكتاب أن سبب تأليفه كان سؤالاً طرح عليه بهذا الشأن. 2- تنويع أوجه الرد؛ فلم يرد من جانب واحد فقط، بل كان رده من جانبين: الأول شرعي والآخر طبيعي. 3- التركيز على موضوع السؤال المطروح عن حكم الكيمياء القديمة دون استطراد.

منهجه في الكتاب

1- بدأ الكتاب بتعريف موجز بالكيمياء القديمة، وبين حكمها الشرعي معللاً ذلك بأن الخلق والإيجاد من خصائص الخالق. 2- بيَّن بطلان الكيمياء القديمة شرعاً وطبعاً. 3- يحتج بأقوال مخالفيه من الفلاسفة والمتكلمين لتأييد قوله بتحريم الاشتغال بالكيمياء القديمة. 4- أسهب في ذكر وجوه بطلان الكيمياء القديمة.

اسم الكتاب والمؤلف

اسم الكتاب: بطلان الكيمياء من أربعين وجها، ويسمى أيضاً: نصيحة الأغبياء ببطلان علم الكيمياء. مؤلفه: شمس الدين محمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعد الزُّرْعي الدمشقيّ الملقب بابن قيم الجوزية (ت: 751ه).

عن الكتاب

الكتاب أشار إليه المؤلف في كتابه: «مفتاح دار السعادة» فقال: «وهذا أحد ما يدل على بطلان صناعة الكيمياء، وأنها عند التحقيق زغل وصبغة لا غير، وقد ذكرنا بطلانها وبينا فسادها من أربعين وجها في رسالة مفردة». وأشار إليه أيضاً آخرون في ترجمتهم للمؤلف؛ كشمس الدين الداودي، ومن المعاصرين: إسماعيل الباباني وبكر أبو زيد.

شرح مبسط

بطلان الكيمياء، هو أحد مؤلفات ابن قيم الجوزية شمس الدين محمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعد الزُّرْعي (ت: 751ه) التي تناول فيها موضوع الكيمياء القديمة، وتأثيراتها على حقائق الأشياء، وبيّن في الكتاب موقفه العقلي ورأيه الشرعي الإسلامي من الكيمياء القديمة، والمشتركات بينها وبين السحر في ذلك الزمان.

شاركنا رأيك