تم النشر اليوم [dadate] | 4 معلومات عن الدولة العثمانية .. نبذة مختصرة عن أهم الدول الإسلامية في العصر الحديث

مقالات مشابهة

5 من أهم أسباب الاحتلال الفرنسي للجزائر5 من أهم أسباب الاحتلال الفرنسي للجزائر مؤتمر الصومام .. تعرف على 7 أهداف لأهم مؤتمر في ت...مؤتمر الصومام .. تعرف على 7 أهداف لأهم مؤتمر في ت... 3 حقائق عن أهمية دراسة التاريخ3 حقائق عن أهمية دراسة التاريخ 4 معلومات مهمة عن النهضة العربية4 معلومات مهمة عن النهضة العربية

فتح القسطنطينية .. نقطة تحول من الدولة إلى الإمبراطورية

تعتبر سنة فتح القسطنطينية على يد السلطان محمد الفاتح في عام 1453م نقطة تحوّل في تاريخ هذه الدولة، فقد استولى محمد الفاتح على أقدم عاصمة تاريخية وهي بيزنطة أو القسطنطينية والتي تحوّلت بفضل هذا الفتح إلى اسطنبول، والتي باتت عاصمة الدولة العثمانية. وبعد فتح القسطنطينية وجدت الدولة العثمانية فرصتها في فتح مناطق البلقان وأجزاء من اليونان حتى وصلت في سنوات تالية إلى وسط أوروبا حتى أسوار مدينة فيينا عاصمة الدولة النمساوية في عهد السلطان سليمان القانوني، وهنا أصبحت الدولة إمبراطورية كبيرة، خاصة بعد ضم المناطق العربية بعد انهيار دولة المماليك في الشام ومصر وبعد الاستيلاء على العراق والجزيرة العربية والشمال الإفريقي حتى حدود المغرب. مقالات مشابهة 5 من أهم أسباب الاحتلال الفرنسي للجزائر5 من أهم أسباب الاحتلال الفرنسي للجزائر مؤتمر الصومام .. تعرف على 7 أهداف لأهم مؤتمر في ت...مؤتمر الصومام .. تعرف على 7 أهداف لأهم مؤتمر في ت... 3 حقائق عن أهمية دراسة التاريخ3 حقائق عن أهمية دراسة التاريخ 4 معلومات مهمة عن النهضة العربية4 معلومات مهمة عن النهضة العربية

نشأة الدولة العثمانية

الدولة العثمانية نشأت على يد قبيلة تركية أتت مهاجرة من آذربيجان إلى مناطق آسيا الصغرى والأناضول، وقد تأسست الدولة على أنقاض دولة أخرى وهي دولة سلاجقة الروم، مستعينة بالقبائل التركية التي هربت من هجمات المغول في آسيا الوسطى، وقد اعتنقت هذه القبائل الإسلام خلال القرن الحادي عشر الميلادي. أما عن تسمية الدولة العثمانية فقد أتت من عثمان بن أرطغرل، وهو زعيم هذه القبيلة التي تأسست على أكتافها الدولة ومن هناك جائت التسمية، وقد اتسعت رقعتها أول الأمر في الأناضول وجاورت الدولة البيزنطية وقامت العديد من الحروب بين الدولتين.

من الذروة إلى الضعف

من سنن التاريخ أن تصل الدولة إلى الذروة في القوة ثم تضعف تدريجياً حتى الانهيار وهذا ما حدث للدولة العثمانية، حيث ضعفت الدولة خلال القرون التالية خاصة في القرن السابع عشر والثامن عشر الميلاديين، حيث ظهر الضعف في العديد من الولايات، وتراجعت القوة العثمانية في أوروبا، ثم تكالبت عليها الدول الأجنبية الأوروبية خلال القرن التاسع عشر، حيث بدأت بالغزو الفرنسي لمصر ثم الغزو الإنجليزي والاحتلال لمصر والسودان، بينما وقعت تونس والجزائر تحت الاحتلال الفرنسي، ووقعت جزيرة القرم تحت الإحتلال الروسي، وبات السلطان العثماني في ضعف شديد.

مرحلة الانهيار

انهارت الدولة العثمانية إبان الحرب العالمية الأولى التي هُزمت فيها وانهارت الإمبراطورية بعدما تخلت تركيا عن شعار الدولة العثمانية وباتت البلدان العربية بالتحديد في الشام والعراق تحت تقسيمات سايكس بيكو التي اتفقت على تقسيم فلسطين والعراق وجعلها تحت الإحتلال البريطانية بينما أصبحت سوريا ولبنان من نصيب فرنسا. هذه نبذة مختصرة لتاريخ الدولة العثمانية التي تعتبر من أضخم الدول الإسلامية اتساعاً في العصر الحديث ولها تأثيرات تاريخية ربما تمتد حتى يومنا هذا.

الدولة العثمانية

الدولة العثمانية من أضخم الدول الإسلامية في التاريخ الحديث اتساعاً، فقد ضمت هذه الدولة جميع المنطقة العربية وأجزاء كبيرة من جنوب أوروبا، إلى جانب مناطق من آسيا بالقرب من روسيا، وهي دولة وإمبراطورية لها تأثيرات كبيرة في التاريخ الحديث، سنتحدث في نبذة مختصرة خلال سطور هذا المقال حول الدولة العثمانية، وما هي الأحداث الهامة التي حدثت خلال تاريخ هذه الدولة.
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا