[ تعرٌف على ] ديشوم
تم النشر اليوم [dadate] | ديشوم
المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية
في سنة 1953، أُنشئت مستعمرة ديشون إلى الشرق مباشرة من موقع القرية.
القرية اليوم
الدلائل الوحيدة الباقية على أن ديشوم كانت قائمة فيما مضى هي أكوام الحجارة من المنازل والمصاطب المدمرة. ينبت اليوم في الموقع الصبّار والشوك، وتستغل مستوطنة «ديشون» الأراضي المحيطة بالموقع لرعي المواشي ولزراعة التفاح.
احتلال القرية وتطهيرها عرقيًّا
يقول المؤرخ الإسرائيلي بيني موريس أن ديشوم كانت خالية عندما دخلتها القوات الإسرائيلية يوم 30 تشرين الأول/أكتوبر 1948، في المراحل الأولى من عملية حيرام. يضيف موريس أن القرية ربما أُخليت عندما بلغتها أنباء المجازر التي ارتكبها جنود اللواء «شيفع» (السابع) في قريتي صفصاف والجش المجاورتين، والأرجح أن وحدات من اللواء نفسه وصلت إلى ديشوم في مرحلة لاحقة من العملية نفسها، ذلك في سياق ضم أجزاء من الجليل الشرقي. ونظرًا إلى موقع القرية فمن الجائز أن يكون سكانها طردوا إلى لبنان. سكان قرية ديشوم اليوم يفوق عددهم 6000 نسمة موزعين بين مخيمات لبنان وسوريا ومنهم من بقي في فلسطين.
شرح مبسط
ديشوم، قرية فلسطينية تبعد 12 كيلومتر شمال مدينة صفد، بالقُرب من الحدود اللبنانية. ترتبط بكل من صفد والقرى العربية المجاورة بطرق ثانوية.
التعليقات
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا