آخر تحديث منذ 5 ثوانى
5 مشاهدة
[ تعرٌف على ] ويليام هوارد تافت
تم النشر اليوم [dadate] | ويليام هوارد تافت
تدهور الصحة والوفاة
يُذكر تافت كأضخم رئيس. بلغ طوله 5 أقدام و11 بوصة (1.80 م) ووصل وزنه إلى ذروته عند 335-340 باوند (152-154 كغ) في نهاية فترة رئاسته، ولكن انخفض وزنه لاحقًا، وبحلول عام 1929 كان يزن 244 باوند فقط (111 كغ). بحلول الوقت الذي أصبح فيه تافت رئيسًا للمحكمة العليا، بدأت تتدهور صحته، وخطط بعناية لنظام لياقة بدنية، إذ كان يمشي 3 أميال (4.8 كم) من منزله إلى الكابيتول كل يوم. كان يمشي عادةً عن طريق جادَّة كونيتيكت أثناء عودته إلى المنزل بعد العمل ويمر عبر معبرٍ معين فوق روك كريك. بعد وفاته، سُمّي المعبر بجسر تافت. اتبع تافت برنامجًا لتخفيف الوزن وعيّن الطبيب البريطاني إن. إي. يوركي ديفيس مستشارًا غذائيًا. تقابل الرجلان بانتظام لأكثر من عشرين عامًا، ويحتفظ تافت بسجل يومي لوزنه والمدخول الغذائي والنشاط البدني. عند تولّي هوفر الرئاسة في 4 مارس 1929، ألقى تافت جزءًا من اليمين بشكل غير صحيح، وكتب لاحقًا، «ذاكرتي ليست دقيقة دائمًا ويتردد الشخص قليلًا في بعض الأحيان»، وقد أخطأ في الاقتباس مرة أخرى في تلك الرسالة بشكل مختلف. تدهورت صحته تدريجيًا على مدار ما يقارب عقدًا من رئاسته القضاة. قلقًا من أنّه في حال تقاعدَ سيُختَار بديله من قبل الرئيس هربرت هوفر، الذي كان يعتبره تقدميًا بشدة، كتب إلى أخيه هوراس في عام 1929، «أنا أكبر سناً وأبطأ وأقل فطنةً وأكثر حيرة. ومع ذلك، طالما استمرت الأمور كما هي، وأنا قادر على الإجابة من مكاني، يجب أن أبقى في المحكمة من أجل منع البلشفية من تولي السيطرة». أصرّ تافت على الذهاب إلى سينسيناتي لحضور جنازة أخيه تشارلز، الذي توفي في 31 ديسمبر 1929؛ بعد أن أضعف التوتر صحته. عندما اجتمعت المحكمة مرة أخرى في 6 يناير 1930، لم يعد تافت إلى واشنطن، وقُدّمَت فكرتين من قِبل فان ديفانتر صاغهما تافت ولكنه لم يتمكن من إكمالهما بسبب مرضه. ذهب تافت إلى آشفيل في كارولاينا الشمالية للراحة، ولكن بحلول نهاية يناير، كان بالكاد يتكلم ويعاني من الهلوسات. خاف تافت من أن يصبح ستون كبير القضاة؛ لم يستقل حتى حصل على تأكيدات من هوفر أن هيوز سيكون الخيار لذلك. عند عودته إلى واشنطن بعد استقالته في 3 فبراير، لم يكن لدى تافت قوة كافية لتوقيع رد على رسالة إجلال من ثمانية زملاء قضاة. توفي في منزله في واشنطن في 8 مارس 1930. حصل تافت على شرف الرقود في القاعة المستديرة في كابيتول الولايات المتحدة. بعد ثلاثة أيام من وفاته، في 11 مارس، أصبح أول رئيس وأول عضو في المحكمة العليا يُدفن في مقبرة أرلينغتون الوطنية. نحت جيمس إيرل فريزر قبره المصنوع من جرانيت الستوني كريك.
شرح مبسط
ويليام هوارد تافت (بالإنجليزية: William Howard Taft) (15 سبتمبر 1857 - 8 مارس 1930) هو محامي وسياسي أمريكي شغل منصب الرئيس السابع والعشرين للولايات المتحدة (1909-1913) ورئيس المحكمة العليا العاشر للولايات المتحدة (1921-1930)، وهو الشخص الوحيد الذي شغل كلا المنصبين. انتخب تافت كرئيس في عام 1908، حيث تم اختياره كخليفة للرئيس تيودور روزفلت، لكنه هزم عندما ترشح لفترة ثانية من قبل وودرو ويلسون في انتخابات عام 1912 بعد أن قسم روزفلت أصوات الجمهوريين بترشحه كطرف ثالث. في عام 1921، قام الرئيس وارن هاردنج بتعيين تافت ليترأس المحكمة العليا، وهو المنصب الذي شغله حتى الشهر الذي سبق وفاته.