شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Fri 05 Dec 2025 الساعة: 10:53 AM


اخر المشاهدات
اخر بحث





- [ دليل أبوظبي الامارات ] محل القصيم لتصليح عادم السيارات ... أبوظبي
- [ دليل الشارقة الامارات ] رسومات ابو شغارة للتصميم بالحاسب الالي ... الشارقة
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] خالد ربيع عبدالله الربيع ... دومة الجندل ... منطقة الجوف
- [ رقم هاتف ] بقالة جبر الساري خدمة 24 ساعة
- [ خذها قاعدة ] عندما لا تعرف كيف تصف شعورك أو تدافع عن نفسك في لحظة أو موقف ما فاعلم أن لك قلبا بريئا لم يتعلم خبث الحياة. - نجيب محفوظ
- [ مؤسسات البحرين ] صفية عبدالله حاجيه ... المحرق
- طريقة عمل تارت سهل
- [ خذها قاعدة ] كن قوياً مهما كان داخلك متألم وحزين ، فلن تكسب من الآخرين إلا الشفقة أو الشماتة. - سبنسر فولرتون بيرد
- هل يتعارض القسط الهندي مع الأدوية النفسية؟
- [ آية ] ﴿ إِنَّ ٱلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِٱلْءَاخِرَةِ زَيَّنَّا لَهُمْ أَعْمَٰلَهُمْ فَهُمْ يَعْمَهُونَ ﴾ [ سورة النمل آية:﴿٤﴾ ](إن الذين لا يؤمنون) أي: [لا] يوجدون الإيمان ويجددونه (بالآخرة زينا) أي: بعظمتنا التي لا يمكن دفاعها (لهم أعمالهم) أي: القبيحة، حتى أعرضوا عن الخوف من عاقبتها مع ظهور قباحتها. البقاعي:14/127.

[ تعرٌف على ] سورة الأنبياء

تم النشر اليوم 05-12-2025 | [ تعرٌف على ] سورة الأنبياء
[ تعرٌف على ] سورة الأنبياء تم النشر اليوم [dadate] | سورة الأنبياء

الدعاء في السورة

في سورة الأنبياء درر وكنوز أدعية الأنبياء واستجابة الله تعالى لدعاء أولئك الأنبياء المرسلين عليهم الصلاة والتسليم. يقول الله تعالى في عدد من آيات هذه السورة الكريمة: - (وَنُوحًا إِذْ نَادَى مِنْ قَبْلُ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ) [الأنبياء: 76] - (وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ وَآَتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ) [الأنبياء: 83-84] - (وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ* فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ) [الأنبياء: 87-88] -(وقال موسى ربنا إنك ءاتيت فرعون وملأه زينة وأموالا في الحياة الدنيا ربنا ليضلوا عن سبيلك ربنا اطمس على أموالهم واشدد على قلوبهم فلا يؤمنوا حتى يروا العذاب الأليم* قال قد أجيبت دعوتكما فاستقيما ولا تتبعان سبيل الذين لا يعلمون) - (وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ) [الأنبياء: 89-90] فبعد أن أنهت الآيات ذكر أدعية الأنبياء بيَّن تعالى سبب استجابته حيث قال عن أولئك الأنبياء:(إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ) [الأنبياء: 90].

سبب نزول السورة

عن ابن عباس قال: «آية لا يسألني الناس عنها لا أدري أعرفوها فلم يسألوا عنها أو جهلوها فلا يسألون عنها قال: وما هي ؟ قال: لما نزلت إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنْتُمْ لَهَا وَارِدُونَ شَقّ على قريش فقالوا أيشتم آلهتنا ؟ فجاء ابن الزبعري فقال: ما لكم قالوا يشتم آلهتنا قال: فما قال قالوا قال: إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنْتُمْ لَهَا وَارِدُونَ قال: ادعوه لي فلما دعي النبي قال: يا محمد هذا شيء لالهتنا خاصة أو لكل من عُبِدَ من دون الله ؟ قال: بل لكل من عُبِدَ من دون الله. فقال ابن الزبعرى: خصمت ورب هذه البنية يعني الكعبة ألست تزعم أن الملائكة عباد صالحون وأن عيسى عبد صالح وهذه بنو مليح يعبدون الملائكة وهذه النصارى يعبدون عيسى وهذه اليهود يعبدون عزيرا قال فصاح ؛ أهل مكة فأنزل الله: ﴿إِنَّ الذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الحُسْنَى﴾[الأنبياء:101] ــالملائكة وعيسى وعزير ــ ﴿أولَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ﴾[الأنبياء:101].».

موضوعات السورة

الإنذارُ بالبَعث، وتحقيقُ وُقوعِه. ذكرُ عَدَدٍ مِن الشُّبُهاتِ التي أثارها المُشرِكونَ حولَ الرَّسولِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ودَعوتِه، والرَّدُّ عليها. تسلية النَّبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عمَّا قاله المُشرِكونَ في شأنِه. التَّذكيرُ بما أصاب الأُمَمَ السَّالِفةَ مِن جرَّاءِ تَكذيبِهم رُسُلَهم. إقامةُ الأدِلَّةِ على وَحدانيَّةِ اللهِ تعالى، وعلى شُمولِ قُدرتِه. ذِكْرُ أخبارِ بَعضِ الأنبياءِ، ومنهم موسى وهارونُ، وإبراهيم ولُوط، وإسحاق ويَعقوب، ونوح، وأيُّوبُ، وداودُ، وسُلَيمان، وإسماعيلُ، وإدريسُ، ويُونُسُ، وزكريَّا -عليهم الصَّلاةُ والسَّلامُ. تعقيبُ أخبارِ الأنبياءِ بالمقصودِ الأساسيِّ مِن رِسالتِهم، وهو دَعوةُ النَّاسِ جميعًا إلى إخلاصِ العبادةِ لله. ذِكرُ بَعضِ أشراطِ السَّاعةِ، وشَيءٍ من أهوالِها، وأحوالِ النَّاسِ فيها. خُتِمَت السُّورةُ بالحَديثِ عن سُنَّةٍ مِن سُنَنِ اللهِ التي لا تتخَلَّفُ، وهي أنَّ العاقِبةَ للمُؤمِنينَ؛ والحديثِ عن رِسالةِ نبيِّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وعن مَوقِفِه من أعدائِه.

فضل السورة

عن عامر بن ربيعة أنه نزل به رجل من العرب وأكرم عامر مثواه وكلَّم فيه رسول الله فجاء الرجل فقال إني استقطعت رسول الله واديا ما في العرب أفضل منه وقد أردت أن أقطع لك منه قطعة تكون لك ولعقبك فقال عامر لا حاجة لي في قطيعتك نزلت اليوم سورة أذهلتنا عن الدنيا اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ.

شرح مبسط

سورة الأنبياء سورة مكية، وهي آخر حزب المئين، آياتها 112، وترتيبها في المصحف 21، في الجزء السابع عشر، نزلت بعد سورة إبراهيم، بدأت بفعل ماض اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ. سميت بهذا الاسم؛ لأنها اشتملت على ذكر معظم أسماء الأنبياء والمرسلين.[1]

شاركنا رأيك