شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Sun 14 Dec 2025 الساعة: 01:47 PM


اخر بحث





- [ تعرٌف على ] جامعة جون أف كينيدي
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] ريان يوسف بشير العوفي ... الرياض ... منطقة الرياض
- [ تعرٌف على ] سيبيو
- [ متاجر السعودية ] ماركات مستعمله للبيع ... الرياض ... منطقة الرياض
- [ مواضيع دينية متفرقة ] علامات الساعة الصغرى والكبرى.. 14 علامة تدل على أن القيامة باتت قريبة جداً
- [ تأجير السيارات و الخدمات قطر ] شركة الريدا للنقليات
- [ تعرٌف على ] حزب الاتحاد السرياني
- [ تنمية الذات ] فوائد الشجاعة
- [ دليل الشارقة الامارات ] صيدلية الإيمان ... الشارقة
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] عدنان نعيم حامد الشريف ... جدة ... منطقة مكة المكرمة

[ حديث شريفشرح كتاب التوحيد للهيميد ] ويقول الله تعالى : ﴿ وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ﴾ [ الذاريات 56 ] ) ---------------- ( وما خلقت ) أي : أوجدت . ( الجن ) : هو عالم غيبي مستتر عن الأنظار . ( والإنس ) : هم بنو آدم ، وسمـّوا بذلك لأنهم لا يعيشـون بدون إينـاس ، فهم يأنس بعضهم ببعض ، ويتحرك بعضهم ببعض ( إلا ليعبدون ) أي : يوحدون ، روي ذلك عن ابن عباس . والعبادة : قال شيخ الإسلام : هي اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة . المعنى الإجمالي للآية : يخبر الله تعالى أنه ما خلق الإنس والجن إلا لعبادته ، فهذا هو الحكمة من خلقهم ، ولم يرد منهم ما تريده السادة من عبيدها من الإعانة لهم بالرزق والإطعام ، ولهذا قال تعالى : ﴿ ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون ﴾ بل هـو سبحـانه الرازق ذو القـوة المتين ، الذي يُطْعِمُ ولا يُطْعَم ، كما قال تعالى : ﴿ قل أغير الله أتخذ ولياً فاطـر السـموات والأرض وهو يُطْعِمُ ولا يُطْعَم قل إني أمـرت أن أكـون أول من أسـلم ولا تكوننَّ من المشركين ﴾ . [ الأنعام 14 ] ولما كانت الحكمـة من خلق الإنسـان هي عبادته سبحانه ، أعطى البشـر عقولاً ، وأرسل إليهم رسلاً ، وأنزل عليهم كتباً ، ولو كان الغرض من خلقهم كالغرض من خلق البهائم لضاعت الحكمة من إرسال الرسل ، وإنزال الكتب ، لأنه في النهاية يكون كشـــجرة نبتت ونمت وتحطمت

تم النشر اليوم 14-12-2025 | [ حديث شريفشرح كتاب التوحيد للهيميد ] ويقول الله تعالى : ﴿ وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ﴾ [ الذاريات 56 ] ) ---------------- ( وما خلقت ) أي : أوجدت . ( الجن ) : هو عالم غيبي مستتر عن الأنظار . ( والإنس ) : هم بنو آدم ، وسمـّوا بذلك لأنهم لا يعيشـون بدون إينـاس ، فهم يأنس بعضهم ببعض ، ويتحرك بعضهم ببعض ( إلا ليعبدون ) أي : يوحدون ، روي ذلك عن ابن عباس . والعبادة : قال شيخ الإسلام : هي اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة . المعنى الإجمالي للآية : يخبر الله تعالى أنه ما خلق الإنس والجن إلا لعبادته ، فهذا هو الحكمة من خلقهم ، ولم يرد منهم ما تريده السادة من عبيدها من الإعانة لهم بالرزق والإطعام ، ولهذا قال تعالى : ﴿ ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون ﴾ بل هـو سبحـانه الرازق ذو القـوة المتين ، الذي يُطْعِمُ ولا يُطْعَم ، كما قال تعالى : ﴿ قل أغير الله أتخذ ولياً فاطـر السـموات والأرض وهو يُطْعِمُ ولا يُطْعَم قل إني أمـرت أن أكـون أول من أسـلم ولا تكوننَّ من المشركين ﴾ . [ الأنعام 14 ] ولما كانت الحكمـة من خلق الإنسـان هي عبادته سبحانه ، أعطى البشـر عقولاً ، وأرسل إليهم رسلاً ، وأنزل عليهم كتباً ، ولو كان الغرض من خلقهم كالغرض من خلق البهائم لضاعت الحكمة من إرسال الرسل ، وإنزال الكتب ، لأنه في النهاية يكون كشـــجرة نبتت ونمت وتحطمت
[ حديث شريفشرح كتاب التوحيد للهيميد ] ويقول الله تعالى : ﴿ وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ﴾ [ الذاريات 56 ] ) ---------------- ( وما خلقت ) أي : أوجدت . ( الجن ) : هو عالم غيبي مستتر عن الأنظار . ( والإنس ) : هم بنو آدم ، وسمـّوا بذلك لأنهم لا يعيشـون بدون إينـاس ، فهم يأنس بعضهم ببعض ، ويتحرك بعضهم ببعض ( إلا ليعبدون ) أي : يوحدون ، روي ذلك عن ابن عباس . والعبادة : قال شيخ الإسلام : هي اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة . المعنى الإجمالي للآية : يخبر الله تعالى أنه ما خلق الإنس والجن إلا لعبادته ، فهذا هو الحكمة من خلقهم ، ولم يرد منهم ما تريده السادة من عبيدها من الإعانة لهم بالرزق والإطعام ، ولهذا قال تعالى : ﴿ ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون ﴾ بل هـو سبحـانه الرازق ذو القـوة المتين ، الذي يُطْعِمُ ولا يُطْعَم ، كما قال تعالى : ﴿ قل أغير الله أتخذ ولياً فاطـر السـموات والأرض وهو يُطْعِمُ ولا يُطْعَم قل إني أمـرت أن أكـون أول من أسـلم ولا تكوننَّ من المشركين ﴾ . [ الأنعام 14 ] ولما كانت الحكمـة من خلق الإنسـان هي عبادته سبحانه ، أعطى البشـر عقولاً ، وأرسل إليهم رسلاً ، وأنزل عليهم كتباً ، ولو كان الغرض من خلقهم كالغرض من خلق البهائم لضاعت الحكمة من إرسال الرسل ، وإنزال الكتب ، لأنه في النهاية يكون كشـــجرة نبتت ونمت وتحطمت تم النشر اليوم [dadate] | ويقول الله تعالى : ﴿ وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ﴾ [ الذاريات 56 ] ) ---------------- ( وما خلقت ) أي : أوجدت . ( الجن ) : هو عالم غيبي مستتر عن الأنظار . ( والإنس ) : هم بنو آدم ، وسمـّوا بذلك لأنهم لا يعيشـون بدون إينـاس ، فهم يأنس بعضهم ببعض ، ويتحرك بعضهم ببعض ( إلا ليعبدون ) أي : يوحدون ، روي ذلك عن ابن عباس . والعبادة : قال شيخ الإسلام : هي اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة . المعنى الإجمالي للآية : يخبر الله تعالى أنه ما خلق الإنس والجن إلا لعبادته ، فهذا هو الحكمة من خلقهم ، ولم يرد منهم ما تريده السادة من عبيدها من الإعانة لهم بالرزق والإطعام ، ولهذا قال تعالى : ﴿ ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون ﴾ بل هـو سبحـانه الرازق ذو القـوة المتين ، الذي يُطْعِمُ ولا يُطْعَم ، كما قال تعالى : ﴿ قل أغير الله أتخذ ولياً فاطـر السـموات والأرض وهو يُطْعِمُ ولا يُطْعَم قل إني أمـرت أن أكـون أول من أسـلم ولا تكوننَّ من المشركين ﴾ . [ الأنعام 14 ] ولما كانت الحكمـة من خلق الإنسـان هي عبادته سبحانه ، أعطى البشـر عقولاً ، وأرسل إليهم رسلاً ، وأنزل عليهم كتباً ، ولو كان الغرض من خلقهم كالغرض من خلق البهائم لضاعت الحكمة من إرسال الرسل ، وإنزال الكتب ، لأنه في النهاية يكون كشـــجرة نبتت ونمت وتحطمت

شاركنا رأيك