[ فن الكتابة والتعبير ] كلمة تقدير واحترام للمعلم ولمجهوده الثمين

تم النشر اليوم 08-12-2025 | [ فن الكتابة والتعبير ] كلمة تقدير واحترام للمعلم ولمجهوده الثمين
تم النشر اليوم [dadate] | كلمة تقدير واحترام للمعلم ولمجهوده الثمين

قصائد فيها كل التقدير للمعلم

قُــمْ لـلمعلّمِ وَفِّـهِ الـتبجيل …كـادَ الـمعلّمُ أن يـكونَ رسولا لأعلمتَ أشرفَ أو أجلَّ من الذي… يـبني ويـنشئُ أنـفساً وعقولا سـبـحانكَ اللهمَّ خـيـرُ مـعلّمٍ…عـلَّمتَ بـالقلمِ الـقرونَ الأولى أخـرجتَ هذا العقلَ من ظلماتهِ…وهـديتَهُ الـنورَ الـمبينَ سبيلا أرسـلتَ بالتوراةِ موسى مرشداً…وابـنَ الـبتولِ فـعلّمَ الإنـجيلا وفـجّرتَ يـنبوعَ البيانِ محمّداً…فـسقى الـحديثَ وناولَ التنزيلا إنَّ الـذي خـلقَ الـحقيقةَ علقماً…لـم يُـخلِ من أهلِ الحقيقةِ جيلا أوَ كلُّ من حامى عن الحقِّ افتنى… عـندَ الـسَّوادِ ضغائناً وذحولا لـو كنتُ أعتقدُ الصليبَ وخطبَه…لأقـمتُ من صلبِ المسيحِ دليلا تـجدُ الـذين بنى “المسلّةَ” جدُّهم…لا يُـحسنونَ لإبـرةٍ تـشكيلا الـجهلُ لا تـحيا عـليهِ جماعةٌ … كـيفَ الحياةُ على يديّ عزريلا ربُّوا على الإنصافِ فتيانَ الحِمى… تـجدوهمُ كـهفَ الحقوقِ كهولا فـهوَ الـذي يبني الطباعَ قويمةً…وهـوَ الذي يبني النفوسَ عُدولا وإذا الـمعلّمُ لم يكنْ عدلاً، مشى…روحُ الـعدالةِ في الشبابِ ضئيلا وإذا أتى الإرشادُ من سببِ الهوى… ومـن الـغرورِ، فسَمِّهِ التضليلا وإذا أصـيبَ الـقومُ في أخلاقِهم…فـأقمْ عـليهم مـأتماً وعـويلا وإذا الـنساءُ نـشأنَ فـي أُمّيَّةٍ…رضـعَ الـرجالُ جهالةً وخمولا لـيسَ اليتيمُ من انتهى أبواهُ من…هــمِّ الـحياةِ، وخـلّفاهُ ذلـيلا إنَّ الـيتيمَ هـوَ الـذي تلقى بهِ…أمّـاً تـخلّتْ أو أبَـاً مـشغولا ****** ما لي أرى التعليمَ أصبحَ عاجزاً . . . . عن أن يصحُّ من النفوسِ مكسرا عُكِسَتْ نتائجُهُ فأصبحَ هديْهُ . . . . غِباً وأضحى صَفْوَه متكَدرا يهدي معلمُهُ ومن ذا يهتدي . . . . بعلمٍ في الناسِ قُبحَ مَخْبَرا ينهى ويأتي ما نهى أفتحتذي . . . . بفعالِه أم بالمقالِ مزوَّرا وإِذا المعلمُ لم تكنْ أقوالُهُ . . . . طبقَ الفِعالِ فقولُه لن يثمرا ****** إِن الجهالةَ ظلمةٌ تغشى الحِمى . . . . وتحيلُ أحرارَ الرجالِ عبيدا العلمُ نورُ اللّه في أكوانه . . . . جعلَ المعلمَ بحرَه المورودا ****** إِن العلمَ في البلادِ أعرُّ من . . . . يعطي الجزيلَ ويبذلُ المجهودا يعطي الحِمى من نفسِه لا مالهِ . . . . ويصوغُ جيلاً للبلادِ جديدا المحلُ يتركهُ المعلمُ مُخْصِباً . . . . والعدمُ في يده يَحُل وجودا

المعلم وأهمية دوره في الحقل التعليمي

المعلم هو من يعلم ويرشد وينهى ويأمر ويطلب وينصح ويسعى لاكساب جيل بكامله المعلومات والاخلاق والمهارات وتنمية المواهب المختلفة على شتى انواعها والمعلم هو من يعطي فرصة لنجاح كل موهبة او لتطوير كل عثرة يجدها في طريق تلميذه ليساعده على تجاوزها وتخطيها والمضي الى الامام. ان عطاء المعلم هو من عطاء الاهل، يشبه كثيرا عطاء الام وحنان الام وعطفها، واحيانا قد يبلغ حب الطالب للمعلم حبا مشابها لحب اهله امه وابيه. لذلك فان العلاقة ما بين الطالب والمعلم تنمو مع الايام لتصبح وثيقة ومتينة وفيها شيء من الصداقة التي تجعلك تهوى حصة المعلم وتجعلك تستمتع بالدراسة والشرح لاسلوبه الذي يجعلك ترغب بالدرس وترغب بأن تقدم نتائج مبهرة لتبهر استاذك او معلمتك وتسعى دائما لنيل الرضا او الثناء والاهم تشعر بأنك انسان فعال اينما كان تواجدك في المدرسة او خارجها. لعل المعلم بدوره يفخر بنتائج طلابه بين زملائه الاساتذة لاسيما ان كانوا دائما يعطون نتائج قيمة وعلامات من المستوى الجيد فصعودا، فهذا الصيت الجيد يعطي انطباعا عن الاستاذ بأنه بارع في التدريس وبذلك يضاف الى سيرته الذاتية بكل ثقة وافتخار. المعلم يستحق التقدير دوما وليس في مناسبة العيد المخصص له مرة في كل سنة، بل في كل يوم يستحق التبجيل والاحترام والتقدير لكل جهوده التي ينثرها هنا وهناك ساعيا لاعداد جيل صاعد متمكن قادر لمواجهة التحديات والصعوبات في الحياة العلمية والعملية وحتى الاجتماعية التي هي جاهزة تماما للاختبار، فالذي قام باعداده المعلم شديد المتانة وقادرعلى المواجهة والتحليل العلمي والمنطقي والدخول الى ميدان العمل بكل قوة وعزم وارادة لا تراجع عنها. ان المعلم يفكر باعداد وتحضير كل ما يساعد على تجهيز الجيل الصاعد بالثقافة وتقويته بالاستدراك العلمي وتزويده بكل وسائل التكنولوجيا الحيوية التي تساعده في التطور في كل المجالات فهذا يعني شيء واحد ان ما يريده لابنائه يريده لابناء وطنه. فرغبة المعلم في النتيجة هي الاهم، وصدقا ينسى المعلم كل المجهود والتعب وكل ما قام به عندما يرى النتيجة التي يسعى اليها قد توصل اليها وبأن تلاميذه لم يخذلوه بل ابهروه بالنتائج الفعالة والقيمة والتي ترفع الرأس أمام الطاقم التعليمي وسائر اعضاء الادارة وامام مجلس الاهل والاهل بحد ذاتهم. ان المجهود الذي يبذله المعلم في سبيل التلاميذ بغض النظر عن كسبه مردودا ماديا جراء ذلك ولكن هناك ما يقوم به ويسهر عليه مثله مثل تلاميذه فهو يحضر يوميا الدروس ويقوم بجمع المعلومات الوافرة هنا وهناك بمساعدة المنسق الخاص للمادة وكما يسعى للبحث عن اهم واحدث طرق التعليم وايجاد البراهين الحية للتلاميذ لكي يعطيهم المصدر الموثوق من المعلومات ويستحضر الفيديوهات كأدلة على شرحه للدروس وايضا قد يستنبط تجارب ويقوم بتحاليل ليوصل التلاميذ الى النتائج الاخيرة. فليست الاوراق التي يحضرها معه هي فقط منسوخة وانما هناك جهد بذله قبل احضارها على اوراق وهو بذلك يسعى دائما للالتحاق ومواكبة كل جديد ليقوم باحضاره الى تلامذته كخير دليل على ما شرحه سابقا من افكار ليرسخها بذلك في اذهان التلاميذ. يستحق هذا الكائن بالقول له دائما شكرا لك من القلب فهو انسان يعطي الخير لنا ولاطفالنا ويساعدنا في التربية والتنشأة المدنية والاهلية الصالحة لتكون رمزا للاخرين ومثالا يقتدى به على المدى البعيد. مقالات مشابهة كتابة التقرير فن لا يدركه الكثيرون .. تعرف على 5 ...كتابة التقرير فن لا يدركه الكثيرون .. تعرف على 5 ... 10 عبارات جميلة في تعبير عن الأم10 عبارات جميلة في تعبير عن الأم كيف تكتب موضوع تعبير مميز في 7 خطوات فقط .. تعرف ...كيف تكتب موضوع تعبير مميز في 7 خطوات فقط .. تعرف ... 3 من أهم أدوار رجال الشرطة3 من أهم أدوار رجال الشرطة

مقالات مشابهة

كتابة التقرير فن لا يدركه الكثيرون .. تعرف على 5 ...كتابة التقرير فن لا يدركه الكثيرون .. تعرف على 5 ... 10 عبارات جميلة في تعبير عن الأم10 عبارات جميلة في تعبير عن الأم كيف تكتب موضوع تعبير مميز في 7 خطوات فقط .. تعرف ...كيف تكتب موضوع تعبير مميز في 7 خطوات فقط .. تعرف ... 3 من أهم أدوار رجال الشرطة3 من أهم أدوار رجال الشرطة