شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Sat 06 Dec 2025 الساعة: 03:54 PM


اخر بحث





محمد بن الحسن التونسي العفاني (الأب جيكو) محمد بن الحسن ولقبي الأب و جيكو

تم النشر اليوم 06-12-2025 | محمد بن الحسن التونسي العفاني (الأب جيكو) محمد بن الحسن ولقبي الأب و جيكو
محمد بن الحسن التونسي العفاني (الأب جيكو) محمد بن الحسن ولقبي الأب و جيكو

محمد بن الحسن ولقبي الأب و جيكو

عمود صور 3 Pere-jego 4 الملك محمد الخامس يوشح الأب جيكو بوسام شرفي سنة 1957. 1 1959rca 2 صورة تعود لسنة 1959، للأب جيكو رفقة نادي الرجاء الرياضي . يطلق على السيد محمد بن الحسن العفاني، في الساحة الصحفية المغربية والفرنسية لقب جيكو المرفوق بالأب، الذي رفضه المرحوم في مقال صحفي، وهذين اللقبين لهما أسبابها فلقب جيكو أطلق من الصحافة الفرنسية،الأب جيكو….هذا الروداني الذي ادخل الفرحة الى قلوب الملايين… Taroudant News تارودانت نيوز وذلك أن أحد الصحفيين الفرنسيين كتب على عمود جريدة فرنسية مقالا رياضيا ادعى فيه أن اللاعب محمد بن الحسن يقلد في حركاته الرياضية داخل الملعب أحد اللاعبين الفرنسيين اسمه جيكو ، و رغم أن هذا التشبيه الذي جاء بمعرض المقال مرفوقا ببعض الإعجاب، قد أغضب السيد محمد بن الحسن العفاني، مما جعله يرد في نفس الجريدة بمقال يرفض ما جاء في العمود الرياضي،إلا أن ذلك لم يمنع الجمهور الرياضي من اتخاذ ذلك اللقب وأن أصبح أمرا واقعا في سيرة هذه الشخصية الرياضية منذ بداية مسيرتها الرياضية. وقد أضيف بعد ذلك إلى لقب جيكو ، كلمة الأب وما تحمله هذه الكلمة من دلالات، بعد مسيرة رياضية حافلة بالتضحية والعطاء والتضحية في سبيل الرياضة المغربية، ليصبح هو اللقب النهائي الذي عرف به محمد بن الحسن العفاني هو الأب جيكو ، ومما لا شك فيه أن أخلاقه العالية وتواضعه وصفة التضحية التي تطبع شخصيته، وإلمامه بتقنيات وفنون لعبة كرة القدم، هو الذي منحه لقب الأب.

الوفاة

توفي الأب جيكو سنة 1970 فقيرا ولكنه مات رجلا نزيها وشريفا، تاركا وراءه ثروة رياضية ثقافية مهمة للدار البيضاء، وذكرى طيبة ونموذجا وطنيا يحتدى به في روح التضحية والنزاهة، ورصيدا كبير على المستوى الأخلاقي والرياضي والثقافي والإنساني ككل، التضحية بالأموال والوقت والمجهود الخاص من أجل البناء للرياضة المغربية، من خلال تأسيس وإعداد لأكبر نوادي القرن 20 في إفريقيا والعالم العربي لسنة 2000، حسب تصنيفات الفيفا والإتحاد الإفريقي، وفي تاريخ كرة القدم المغربية على الإطلاق، بأسلوبين متناقضين ولونين مختلفين من مدينة واحدة، بين شمالها الأنيق وجنوبها ذو الطابع الشعبي آنذاك.

مصادر ومراجع

  • “الأب جيكو” صحفي رياضي مثقف ومبدع وأول مغربي يتوفر على دبلوم مدرب
  • الأب جيكو في مقالة مغربية موقع الوداد والرجاء
  • الأب جيكو في مقالة مغربية
مراجع

طالع أيضا

  • منتخب المغرب لكرة القدم
  • نادي الرجاء الرياضي
  • نادي الوداد الرياضي
  • العربي بن مبارك
  • مصطفى بيتشو
  • أحمد فرس
  • عبد المجيد الظلمي
  • بادو الزاكي
  • محمد التيمومي
  • عزيز بودربالة
شريط بوابات المغرب أعلام كرة القدم مشروع ويكي كرة القدم تصنيف مغاربة تصنيف مدربو كرة قدم مغاربة تصنيف بيضاويون تصنيف مواليد تارودانت تصنيف لاعبو كرة قدم مغاربة تصنيف أشخاص من الدار البيضاء تصنيف مواليد 1900 تصنيف وفيات 1970 صندوق معلومات سيرة كرة قدم اسم محمد بن الحسن صورة Pere-jego حجم_الصورة شرح اسم_كامل محمد بن الحسن التونسي العفاني تاريخ_الميلاد 1900 مكان_الميلاد ايسافن ، تارودانت تاريخ_الوفاة 1970 مكان_الوفاة الدار البيضاء طول مركز رقم_النادي سنوات_الشباب1 أندية_الشباب1 سنوات1 أندية1 مباريات1 أهداف1 مجموع_مباريات مجموع_أهداف سنوات_وطنية1 منتخب_وطني1 مباريات_وطنية1 أهداف_وطنية1 قوالب_ميدالية سنوات_مدرب1 أندية_مدرب1 الوداد البيضاوي ، الرجاء البيضاوي هو محمد بن الحسن التونسي العفاني المعروف بلقب الأب جيكو الذي أطلق عليه من طرف ال صحافة الفرنسية، تشبيها بأحد اللاعبين الفرنسيين اسمه جيكو نظرا لتشابه طريقة اللعب واللمسات الفنية عند كلا اللاعبين، وهو مؤسس فريقي نادي الوداد الرياضي نادي الوداد الرياضي لكرة القدم ثم نادي الرجاء الرياضي نادي الرجاء الرياضي لكرة القدم . محمد بن الحسن العفاني هو لاعب و صحفي و مدرب ومسير والأب الروحي لكرة القدم البيضاوية التي تعتبر الركيزة الأساسية لكرة القدم المغربية، وأول مغربي يحصل على دبلوم مدرب،http //www.igherm24.com/?p 14545 مدرب كما له باع في التكوين الاقتصادي في مجال القطاع البنكي في المغرب، و كذلك أول وزير للشبيبة والرياضة في عهد أول حكومة مغربية بعد الإستقلال. محمد بن الحسن العفاني من مواليد 1900 تعود أصوله إلى بلدة ايسافن القريبة من مدينة طاطا المغربية. يعتبر من أول المدربين المغاربة الحاصلين على دبلوم تكوين المدربين، وذلك بانجلترا خارج الإطار الفرنكوفوني المؤثر آنذاك في المغرب، إضافة إلى ثقافته الواسعة في الميدان الصحفي والإقتصادي.

شاركنا رأيك