شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Fri 05 Dec 2025 الساعة: 10:43 PM


اخر بحث





- [ خذها قاعدة ] لم أتعود قط أن أحقد على أحد , كفاني انتقاماً منه نار تأكل قلبه. - إبراهيم أباظة
- [ محامين السعودية ] فاطمه احمدنور عبدالمحسن الخرس ... الدمام
- [ تعرٌف على ] المجلس الأعلى للقضاء (الكويت)
- [ دليل أبوظبي الامارات ] بقالة طيور الوثبة ... أبوظبي
- [ خذها قاعدة ] قضت الحياة أن يكون النصر لمن يحتمل الضربات , لا لمن يضربها. - مصطفى صادق الرافعي
- [ عبارات عن الأسرة ] خواطر عن الأب
- [ خذها قاعدة ] كل لحظة من ساعة الحب السعيدة تستحق عمرا من الحياة الرتيبة والعادية. - أفرا بن
- [ مؤسسات البحرين ] اسوق الشجره الخضراء ... المنطقة الشمالية
- [ مواقع التواصل الإجتماعي ] تعرف على 9 من أهم مواقع للتواصل الاجتماعي.. مزاياهم وعيوبهم
- [ وزارات وهيئات حكومية السعودية ] بلال بن رباح المتوسطة

[ تعرٌف على ] إشارات المرام من عبارات الإمام أبي حنيفة النعمان

تم النشر اليوم 05-12-2025 | [ تعرٌف على ] إشارات المرام من عبارات الإمام أبي حنيفة النعمان
[ تعرٌف على ] إشارات المرام من عبارات الإمام أبي حنيفة النعمان تم النشر اليوم [dadate] | إشارات المرام من عبارات الإمام أبي حنيفة النعمان

من أقوال الإمام أبي حنيفة في أصول الدين

يقول الشيخ كمال الدين البياضي (ت 1097هـ/1685م) في كتاب (إشارات المرام من عبارات الإمام أبي حنيفة النعمان في أصول الدين)، طبع دار الكتب العلمية، الطبعة الأولى سنة 1428هـ/2007م في الصحيفة 163-165: «وقال (يعني الإمام أبي حنيفة) في الفقه الأبسط: كان الله تعالى ولا مكان، كان قبل أن يخلق الخلق، كان ولم يكن أين –أي مكان– ولا خلق ولا شيء». ويقول: «وقال في الوصية (يعني الإمام أبي حنيفة): وهو حافظ العرش وغير العرش من غير احتياج، فلو كان محتاجاً لما قدر على إيجاد العالم وتدبيره كالمخلوقين، ولو كان في مكان محتاجاً إلى الجلوس والقرار فقبل خلق العرش أين كان الله؟»

مقدمة المحقق

يقول المحقق الشيخ يوسف عبد الرزاق الشافعي المدرس بكلية أصول الدين بالجامعة الأزهرية: (إشارات المرام من عبارات الإمام) عنوان كتاب من أعظم كتب هذا الفن (يعني العقيدة)، وأرفعها شأناً، وأعلاها كعباً، وأغزرها فائدة، وأتمها عائدة، وأحسنها ترتيباً، وأصفاها تهذيباً. ألفه العلامة كمال الدين أحمد البياضي، من أجلاء علماء الروم، وأجمعهم لفنون العلم في القرن الحادي عشر الهجري. شرح به مختصره الموسوم بـ(الأصول المنيفة للإمام أبي حنيفة) الذي جمعه من نصوص كتب الإمام أبي حنيفة رضي الله تعالى عنه التي أملاها على أصحابه، من الفقه الأكبر، رواية ابن حماد، والفقه الأبسط، رواية أبي مطيع الحكم بن عبد الله البلخي، والوصية، والرسالة إلى أبي عثمان البتي في الإرجاء، كلتاهما رواية الإمام أبي يوسف الأنصاري، والعالم المتعلم، رواية أبي مقاتل حفص بن سلم السمرقندي. ولقد ظل هذا الكتاب أحقاباً طويلة كنزاً دفيناً في أحشاء الخزائن وبطون القماطر، أو درة يتيمة في مكنون الأصداف، أو زهرة تتفتح عنها الأكمام، لتأخذ سبيلها إلى آفاق النور، وعوالم الظهور، ويعم بها النفع العالم والخاص، فلا يظل النفع به مقصوراً على نخبة ممتازة من حملة العلم ورجال البحث والتنقيب، وقليل ما هم، وكأنما عناه الشاعر بقوله: درة من عقائل البحر بكرلم تخنها مثاقب اللآل إلى أن قيض الله تعالى له أستاذنا الجليل العلامة الألمعي، والمحقق الفهامة اللوذعي، صاحب التحقيقات الباهرة، والتعليقات النافعة، الشيخ محمد زاهد الكوثري حفظه الله، فنوّه بالكتاب فيما علقه على كتاب (تبيين كذب المفتري)، وكتاب (اللمعة)، و(التبصير في أصول الدين)، وجلا عن محاسنه، وأظهر فضله، وحض على نشره لينتفع به الخاص والعام. فصادف ذلك أمنية طالما ترددت في نفسي، واعتلجت في صدري، وهي نشر كتاب في علم الكلام، على طريقة إمام الهدى، الإمام أبي منصور الماتريدي، إذ كان غالب ما بأيدينا من الكتب المقررة المعروفة، إنما هو على طريقة الإمام أبي الحسن الأشعري رضي الله تعالى عنهما، وجزاهما الله تعالى عن الإسلام الجزاء الأوفى، فكان ذلك كله حافزاً للبحث عن الكتاب والاطلاع عليه، فوجدته كما يقول الشاعر: كانت محادثة الركبان تخبرناعن جعفر بن فلاح أحسن الخبر حتى التقينا فلا والله ما سمعتأذني بأحسن مما قد رأى بصري وحينئذ عقدت العزم على نشر الكتاب، والقيام بما يجب له من عناية.

شرح مبسط

إشارات المرام من عبارات الإمام أبي حنيفة النعمان في أصول الدين هو كتاب في أصول الدين وعلم الكلام على مذهب الإمام الأعظم أبي حنيفة النعمان وطريقة الإمام أبي منصور الماتريدي.

شاركنا رأيك