شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Sat 06 Dec 2025 الساعة: 04:31 PM


اخر بحث





- [ دليل دبي الامارات ] ارض الامارات للعقارات ... دبي
- [ مؤسسات البحرين ] ورشة عبدالباسط لتصليح المكيفات ... المنطقة الجنوبية
- [ تخصصات جامعية ] ترتيب الجامعات السعودية
- [رقم هاتف] الشركة العامة (وكالة تمارة المسيرة).. المغرب
- [ ملابس السعودية ] مركز الراقى للملابس الجاهزة
- [ تعرٌف على ] دورة فرنسا المفتوحة 2007
- بلدة كللي الموقع الجغرافي
- [ جمال ورشاقة الامارات ] صالون بيوتي بوكس للسيدات ... أبوظبي
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] خالد عبدالعزيز قاسم الجحدلي ... جدة ... منطقة مكة المكرمة
- [ تعرٌف على ] اختيار التدخلات الفعالة الأقل تكلفة

[ تعرٌف على ] ظل ناقص

تم النشر اليوم 06-12-2025 | [ تعرٌف على ] ظل ناقص
[ تعرٌف على ] ظل ناقص تم النشر اليوم [dadate] | ظل ناقص

البحوث العلمية

كانت البحوث في عقدها الأول تركز على الجانب الفسيولوجي لأنسجة الظل الناقص بعد السكتة الدماغية ووضع خرائط معدل جريان الدم في الدماغ وقياس استهلاك الأوكسجين والجلوكوز وذلك للتعرف أكثر على هذه المناطق. وما إن هل العقد الثاني حتى اكتٌشفت آلية موت الخلايا العصبية. وبتشريح السبل الكيميائية الحيوية بات علم الظل الناقص من مجالات البيولوجيا الجزيئية سريعة التطور. وخطت بحوث العقد الثالث خطوات واسعة حيث أمكن باستخدام فحص التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني (PET) تحديد أنسجة المخ التي ينقص تدفق الدم فيها وكان من السهل الكشف عن أجزاء النسيج المقفر التي لم تمت بعد عن طريق التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI). وجاءت هذه الصور لتكشف الدماغ لكي يتسنى رؤية المناطق التي يمكن إنقاذها من الأنسجة - الظل الناقص. ودخلت البحوث اليوم في عقدها الرابع، الأمر الذي يثير تساؤل الباحثين عن سبب عدم تقدم الظل الناقص خطوة واحدة حيث لم تكتشف أي وسيلة حماية عصبية. قد يحتاج النهوض بالعلاج السريري العَيوش إلى تشريح أعمق للظل الناقص إذ لا تزال البحوث تحاول إدراك الاستجابة المعقدة للسكتة الدماغية والمناطق الانتقالية بين الإصابة والتصليح. تأتي مناطق الظل الناقص بتبعات كبيرة على المرضى فيما يتعلق باستعادة قدراتهم الحركية. ولإنقاذ هذه الباحات على أفضل وجه، يقدم العاملون في مجال الرعاية الصحية - في الغالب - مضاد تخثر يعمل على إذابة الانسدادات في المناطق المصابة التي هي سبب نقص تدفق الدم. وينبغي بذل أقصى جهد لإنقاذ مناطق الظل الناقص، حيث أثبتت الدراسات البحثية وجود ارتباط وثيق بين حجم أنسجة الظل الناقص الناجية والشفاء العصبي التلقائي.

تدفق الدم

تظهر منطقة الظل الناقص عادة عندما يقل تدفق الدم عن 20 مل/100 جم/دقيقة. وفي هذه النقطة يختفي الاتصال الكهربي بين العصبونات. تبقى الخلايا في هذه المنطقة على قيد الحياة ولكن تُثبّط المضخات الأيضية وينخفض التنفس الخلوي إلا أن العصبونات قد تبدأ في إزالة الاستقطاب من جديد. ولا تحتشي مناطق الدماغ عمومًا إلا إذا نزل تدفق الدم إلى 10 أو 12 مل/100 جم/دقيقة. وعندئذ يفتقد إطلاق الغلوتومات إلى النظام وتُثبط مضخات الأيون ويتوقف أيضًا تخليق ثلاثي فوسفات الأدينوسين (ATP) الأمر الذي يؤدي إلى تمزق العمليات الجوانيَّة وحدوث الوفاة العصبونية.

شرح مبسط

يشير مصطلح الظل الناقص[1] أو شبه الظل[1] (penumbra) في علم الأمراض والتشريح إلى المنطقة المحيطة بحدث إقفاري مثل السكتة الدماغية الإقفارية أو الخُثارية أو الصمية. وعقب الحادث مباشرة، يتدفق الدم ومن ثم ينخفض النقل الموضعي للأكسجين مما يؤدي إلى نقص التأكسج في الخلايا القريبة من موقع الأذى الأصلي. وهذا بدوره قد يؤدي إلى موت الخلايا وتضخيم التلف الأصلي الناتج عن السداد، إلا أن منطقة الظل الناقص قد تبقى قادرة على الحياة لساعات عديدة من وقوع الحادثة الإقفارية نتيجة لوجود الشرايين الجانبية التي تعد مصدر إمداد لمنطقة الظل الناقص.

شاركنا رأيك