شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Thu 11 Dec 2025 الساعة: 03:10 PM


اخر المشاهدات
اخر بحث





- [ الرسالة الثانية محظورات المرأة في الإحرام ] محظورات قبل الإحرام وبعده!!:هناك أمور محرمة على المحرم وغير المحرم ولكن حرمتها على المحرم أغلظ وآكد فيجب عليه أن يبتعد عنها ويتحرز عنها وأن يتحرز الوقوع فيها مثل الغيبة والنميمة والكذب وقول الزور وسماع المحرمات والنظر إلى المحرم والمشاتمة والمخاصمة والجدال - في غير إحقاق الحق- والفسوق وصدق الله العظيم إذ يقول: {فَلا رَفَثَ وَلا فُسُوقَ وَلا جِدَالَ فِي الْحَجّ} [البقرة:197]، لذلك يستحب للمرأة قلة الكلام إلا فيما ينفع صيانة لنفسها عن اللغو والوقوع في الكذب وما لا يحل فإن من كثر كلامها كثر سقطها وفي الحديث عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت)) متفق عليه؛ ولذا فإن المرأة المسلمة تشتغل بالتلبية وذكر الله تعالى وقراءة القرآن أو أمر بمعروف أو نهي عن منكر أو تعليم لجاهل وإن تكلمت بما لا مأثم فيه فهذا مباح ولكن لا تكثر.محظورات الإحرام:1- إزالة شعر الرأس:بحلق أو غيره كبعض المواد المزيلة للشعر لقوله تعالى: {وَلا تَحْلِقُوا رُؤوسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ} [البقرة: 196] وألحلق جمهور أهل العلم شعر بقية الجسم بشعر الرأس وعلى هذا فلا يجوز للمحرمة أن تزيل أي شعر كان في بدنها.2- تقليم الأظافر:فقد أجمع العلماء على أن المحرم ممنوع من تقليم أظافره فإن انكسر الظفر فله إزالته قال ابن المنذر: أجمع كل من نحفظ عنه من أهل العلم، على المحرم أن يزيل ظفره بنفسه إذا أنكسر لأن بقاءه يؤلمه.3- التطيب في البدن والثوب:لقوله صلى الله عليه وسلم ((لا تلبسوا من الثياب شيئا مسه الزعفران ولا الورس)) متفق عليه... قال ابن عبد البر ((لا خلاف في هذا بين العلماء)) وقال في المحرم الذي وقصته راحلته وهو واقف بعرفة ((ولا تقربوه طيبا)) فدل هذا على أن المحرم ممنوع من قربان الطيب ولا يجوز للمحرم شم الطيب عمدا ولا خلط قهوته بالزعفران الذي يؤثر في طعم القهوة أو رائحتها ولا خلط الشاي بماء الورد ونحوه مما يظهر فيه طعمه أو ريحه.4- لبس النقاب والقفازين:لقوله صلى الله عليه وسلم ((لا تتنقب المرأة الحرم (أي المحرمة) ولا تلبس القفازين))؛ رواه البخاري.5- عقد النكاح:فلا يجوز تزويج المحرمة لقوله صلى الله عليه وسلم: ((لا ينكح المحرم ولا ينكح ولا يخطب)) رواه مسلم. ومتى تزوج المحرم أو تزوجت المحرمة فالنكاح باطل.6- الجماع ومقدماته:من لمس بشهوة أو تقبيل أو غيره.. والجماع في الفرج قبل التحلل الأول يوجب فساد حج الرجل والمرأة جميعًا.7- التعرض لصيد البر بالقتل أو الذبح أو الإعانة عليه:لقوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الذِينَ آمَنُوا لا تَقْتُلُوا الصَّيْدَ وَأَنْتُمْ حُرُم} [المائدة: 95] عام في النوعين الرجال والنساء.تنبيه: يجوز قتل كل ما فيه إيذاء للناس في أنفسهم وأموالهم.. بدليل ما روت عائشة رضي الله عنها قالت: أمر الرسول صلى الله عليه وسلم بقتل خمس فواسق في الحل والحرم: الحدأة والغراب والفأرة والعقرب والكلب العقور))؛ متفق عليه.إذا فعلت المرأة شيئا من محظورات الإحرام:- إذا ارتكبت المرأة المحرمة شيئاً من المحظورات فلها ثلاث حالات:أن تكون ناسية أو جاهلة أو مكرهة أو نائمة؛ فلا شيء عليها لا إثم ولا فدية ولا فساد نسك؛ لقوله تعالى: {رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا} [البقرة: 286].لكن متى زال العذر، فعلمت الجاهلة وذكرت الناسية واستيقظت النائمة - وجب عليها التخلي عن المحظور.- أن ترتكب المحظور متعمدة، ولكن لعذر فعليها ما يترتب على فعل ولا إثم عليها لقوله تعالى: {وَلَا تَحْلِقُوا رُءُوسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ بِهِ أَذًى مِنْ رَأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ} [البقرة: 196].أن تفعل المحظور عمداً بلا عذر يبيحه فعليها ما يترتب على فعل المحظور مع الإثم.أقسام المحظورات باعتبار الفدية:تنقسم محظورات الإحرام باعتبار الفدية إلى أربعة أقسام:أولاً: ما لا فدية فيه؛ وهو عقد النكاح.ثانيا: ما فديته بدنة أو بقرة وهو الجماع في الحج قبل التحلل الأول.الجماع قبل التحلل الأول يترتب عليه أربعة أمور:- فساد الحج.- وجوب الفدية وهي بدنة أو بقرة.- إتمام الحج الذي جامع فيه.- قضاؤه من السنة القادمة بدون تأخير.ثالثا: ما فديته جزاؤه أو ما يقوم مقامه وهو قتل الصيد.رابعا: ما فديته صيام أو صدقة أو نسك (بالنسبة لبقية المحظورات غير الثلاثة السابقة).كما في قوله تعالى: {فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ} [البقرة: 196] والصيام مقداره ثلاثة أيام والصدقة مقدارها ثلاثة أصعة من الطعام لستة مساكين (لكل مسكين كيلو ونصف تقريباً) أما النسك فهو ذبح شاة.
- [ مقاولون السعودية ] شركة الراجحى للتنمية المحدودة
- [ سوبر ماركت الامارات ] ساجدة هايبرماركت
- [ أنظمة دولية ] ما هو النظام الاشتراكي؟ تعرف على النموذج التاريخي والمعاصر
- [ جمال ورشاقة الامارات ] صالون ليدر للرجال ... دبي
- [ دليل الشارقة الامارات ] مركز بابل للتدريب ... الشارقة
- [ دليل رأس الخيمة الامارات ] ابداع للصوتيات ... راس الخيمة
- حمض الفوسيديك التأثير الجانبي
- [ دليل الشارقة الامارات ] تانكر المجاري ... الشارقة
- [ وزارات وهيئات حكومية السعودية ] قسم البحث والتحرى

[ تعرٌف على ] انتقاد برنامج مكوك الفضاء

تم النشر اليوم 11-12-2025 | [ تعرٌف على ] انتقاد برنامج مكوك الفضاء
[ تعرٌف على ] انتقاد برنامج مكوك الفضاء تم النشر اليوم [dadate] | انتقاد برنامج مكوك الفضاء

الهدف من البرنامج

أُنشئ «نظام النقل الفضائي» (الاسم الرسمي لبرنامج مكوك الفضاء الشامل التابع لناسا) لنقل أفراد الطاقم والحمولات إلى مدار أرضي منخفض. سيمنح البرنامجُ الفرصةَ لإجراء تجارب علمية على متن المكوك لتستخدم في دراسة تأثيرات الرحلات الفضائية على البشر، والحيوانات والنباتات. وستدرس تجارب أخرى كيفية تصنيع الأشياء في الفضاء. سيسمح المكوك لرواد الفضاء بإطلاق الأقمار الصناعية من المكوك، وحتى إصلاح تلك الموجودة في الفضاء. أُعدّ المكوك أيضًا للبحث في استجابة البشر لانعدام الجاذبية. أُعلن عن المكوك في الأصل بصفته مركبة فضائية يمكن إطلاقها مرة واحدة في الأسبوع، وتتميز بتكاليف إطلاق منخفضة عبر عملية إطفاء الدّين (عملية تقليل لمبلغ معين على مدى فترة من الزمن). وكان من المتوقع استرداد تكاليف عملية التطوير بواسطة الوصول المتكرر إلى الفضاء. قُدِّمت هذه الادعاءات من أجل محاولة الحصول على ميزانية تمويل من الكونغرس في الولايات المتحدة الأمريكية. بدأ استخدام المكوك الفضائي في السفر إلى الفضاء في بدايات عام 1981. لكن في ثمانينيات القرن العشرين، برهنت عدة مهام للمكوك أن مبدأ الطيران غير واقعي وخُفِّضت التوقعات لمواعيد الإطلاق بنسبة 50%. ثم أُوقفت المهام بعد حادثة تشالنجر عام 1986، في انتظار إعادة النظر بمفهوم الأمان. طالت مدة هذا التوقف، واستمرت في النهاية حتى ثلاث سنوات، مع استمرار الجدال حول موضوع تمويل البرنامج وأمانه. استأنفت القوات المسلحة في النهاية استخدام نظام الإطلاق المُستهلك بدلًا منه. عُلّق إطلاق المهام مجددًا بعد خسارة مكوك الفضاء كولومبيا عام 2003. اُطلقت بشكل عام 135 مهمة خلال 30 عام بعد أوّل رحلة مدارية لمكوك كولومبيا، بمتوسط رحلة واحدة كل ثلاثة أشهر.

المشاكل والقضايا الثقافية

للحصول على تكنولوجيا ناجحة، يجب أن يكون للحقيقة الأولوية على العلاقات العامة؛ لأنّ الطبيعة لا يمكن خداعها. - ريتشارد فاينمان، تقرير لجنة روجرز حول كارثة تشالنجر. انتقد بعض الباحثون التغير الكبير في ثقافة ناسا التي ابتعدت عن الأمان والسلامة مقابل ضمان حدوث عمليات الإطلاق في الوقت المناسب، ويُطلق عليها أحيانًا «حُمّى الإطلاق». ويُزعم تبني الإدارة العليا لناسا هذا المستوى من التركيز المنخفض على الأمان منذ ثمانينيات القرن العشرين، بينما بقي بعض المهندسين متيقظين. وحسب رأي المتخصص بعلم الاجتماع ديان فان، فإنّ ظهور جداول الإطلاق العنيفة في السنوات التي كان فيها ريغان رئيسًا للولايات المتحدة الأمريكية هو محاولة لترميم هيبة الولايات المتحدة الأمريكية بعد حرب فيتنام. قدّر الفيزيائي ريتشارد فاينمان الذي عُيّن في التحقيق الرسمي لكارثة تشالنجر الفشل بأنه «قيمة أسية مئوية في تقريره»، وأضاف: «تدّعي الإدارة الرسمية من جهة أخرى أنّ احتمال الفشل أقل بآلاف المرات. قد يكون واحدًا من الأسباب لهذا الادعاء محاولة إظهار الحكومة لناسا بمظهر الكمال والنجاح لكي تضمن التزود بالتمويل. وربما يكون السبب الآخر اعتقاد الإدارة أنّ ادعاؤهم حقيقي، ما يبرهن على نقص كبير في التواصل بينها وبين مهندسيها.

التكاليف

بعض الأسباب لتجاوز التكاليف التنفيذية الحد المتوقع هي: اختلاف التصميم النهائي عن الفكرة الرئيسة، ما تسبب بعدة أمور منها: زيادة وزن المتتبع المداري الخاص بالمكوك بنسبة 20%، ما أدى إلى عدم قدرته على دفع حمولات القوات الجوية الأمريكية في مدار قطبي. كون صيانة قرميد الحماية الحرارية عملية مجهدة جدًا ومكلفة، إذ لَزم فحص 35000 قرميدة بشكل فردي، باعتبار كل قرميدة مُصممة خصيصًا لشقٍ (فتحة) محدد على المكوك. شدة تعقيد محركات أر إس 25 وصيانتها المكثفة، ما استلزم إزالتها بعد كل رحلة وفحصها بشكل دقيق. وكان يجب إزالة المحركات التوربينية (أحد مكونات المحرك الأساسية) وتفكيكها وفحصها بالكامل قبل إزالة محركات بلوك 2 بعد كل رحلة. يتطلب وقود الدفع السام المُستخدم في محركات الدفع النفاثة أو إم إس/أر سي إس تعاملًا خاصًا، إذ لا يمكن القيام بأي نشاطات في الأماكن التي تتشارك نفس نظام التهوية. وهذا يزيد وقت إعادة التجهيز. كان معدل الإطلاق أقل بكثير من المتوقع في البداية. وعلى الرغم من عدم تقليل التكاليف التنفيذية المطلقة، كلّفت الكثير من عمليات الإطلاق خلال العام كلفة أقل من المتوقع. تحققت بعض الدراسات الافتراضية المبكرة من إمكانية إطلاق 55 عملية في العام، ولكن كان المعدل الأقصى المُحتمل للإطلاق في العام 24 إطلاقًا استنادًا إلى القدرة التصنيعية لمنشأة ميشود التي كانت تبني خزان الوقود الخارجي. وصل معدل الإطلاق المتوقع في الأوقات الأولى من تطوير المكوك إلى نحو 12 إطلاقًا في العام. بلغت معدلات الإطلاق الذروة بتسع عمليات إطلاق في عام 1985، وبلغ المتوسط للبرنامج بأكمله 4.5 إطلاق في العام. توزع العمل بين الشركات لجعل البرنامج أكثر جاذبية للكونغرس عندما اتّخذ القرار بشأن المتعهدين الرئيسيين للمكوك في عام 1972، وعلى سبيل المثال، التعاقد مع شركة مورتن ثايوكول للمعززات الصاروخية الصلبة في مدينة يوتا. وهذا ما أدى إلى زيادة التكاليف التنفيذية خلال فترة البرنامج، وعنى اندماج صناعة الفضاء الجوي الأمريكية في التسعينيات من القرن العشرين أنّ غالبية المكوك كان بحوزة شركة واحدة: حلف الفضاء المتحد، وهي مشروع مشترك بين شركة بوينغ وشركة لوكهيد مارتن.

شرح مبسط

نتج انتقاد برنامج مكوك الفضاء من الادّعاءات أنّ برنامج مكوك الفضاء التابع لناسا فشل في تحقيق أهداف الفائدة منه والتكلفة الموعودة، بالإضافة إلى مسائل تتعلق بالتصميم والتكلفة والإدارة والأمان. فقد كان فشله الأساسي عدم تحقيق الهدف المتمثل بتخفيض تكاليف الوصول إلى الفضاء.[1] تَبين في النهاية أن تكاليف إطلاق المكوك الفضائي الإضافية لكل رطل أكبر بكثير من التكاليف المُنفقة على أنظمة الإطلاق المُستهلك (هو نظام إطلاق يستخدم صاروخ إطلاق مُستهلك لحمل حمولة إلى الفضاء الخارجي).[2]

شاركنا رأيك