شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Sat 06 Dec 2025 الساعة: 04:25 PM


اخر بحث





- تعرٌف على ... رئيس مجلس إدارة "شركة كاب ام للاستثمار"، الإمارات العربية المتحدة .. عبدالمجيد اسماعيل الفهيم | مشاهير
- بيريدوستيغمين
- [ دليل الشارقة الامارات ] شركة علي بن سالم للديكور (ذ·م·م) ... الشارقة
- [ مطاعم السعودية ] فلافل أبو العز
- [ تعرٌف على ] يوحنا كاسيان
- شرح ابيات قصيدة الخنساء ترثي أخاها
- [ محامين السعودية ] محمد حمد بن محمد آل منصور ... نجران
- [ تعرٌف على ] برسيم حجازي
- [رقم هاتف] شركة المغربية للنقل السريع كاري.. المغرب
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] عبدالرحمن بن سعيد بن مرعي الاحمري ... الطائف ... منطقة مكة المكرمة

كربوغا كربوغا قبل توليه حكم الموصل

تم النشر اليوم 06-12-2025 | كربوغا كربوغا قبل توليه حكم الموصل
كربوغا كربوغا قبل توليه حكم الموصل

كربوغا قبل توليه حكم الموصل

ظهر كربوغا على مسرح الأحداث عقب وفاة السلطان السلجوقي جلال الدولة ملك شاه ، حيث لعب دورًا بارزًا في الصراع الذي نشب داخل العائلة السلجوقية الحاكمة، وانحاز إلى تركان خاتون (زوجة ملكشاه الأخيرة) في صراعها مع بركياروق بن ملكشاه بركياروق من أجل تولية ابنها محمود بن ملكشاه محمود (ولد عام 1087 م) الحكم، وقد حسم ذلك الصراع بأن تولى محمود حكم أصبهان وفارس، وحكم بركياروق بقية الدولة السلجوقية، غير أن محمود سرعان ما توفي سنة 1094، فسار بركياروق إلى أصبهان، فدخلها وتملكها ابن القلانسي ذيل تاريخ دمشق، ص 127. غير أن صراعًا آخر نشب بين بركياروق بن ملكشاه بركياروق وعمه تتش بن ألب أرسلان تتش ، الذي أخذ يطالب بالسلطنة، وكان كربوغا في تلك المرة في صف بركياروق، وعندما انتصر تتش، كان مصير كربوغا الاعتقال في حمص ، وبعد مقتل تتش عام 1094 وتفرُّق أملاكه بين ولديه دقاق بن تتش دقاق و رضوان بن تتش رضوان ، جرت اتصالات بين بركياروق ورضوان أُطلق على إثرها سراح كربوغا. ابن العديم زبدة الحلب في تاريخ حلب، ج 2، ص 118

حكم الموصل

بعد إطلاق سراح كربوغا، نجح في سنة 489 هـ في الاستيلاء على حران و نصيبين ، ثم تمكن من الاستيلاء على الموصل ، وكان ذلك في الرابع من ذي القعدة عام 489 هـ ( 1096 م)، منهيًا بذلك حكم بني عقيل، ومستهلًا بذلك حكمه للموصل، الذي دام حتى وفاته عام 495 هـ (1101 م).رشيد الجميلي كربوقا صاحب الموصل والصليبيون. مجلة التاريخية ، سنة 1972، العدد 2، ص 228 ـ 241

حصار أنطاكية

حاصر الصليبيون أنطاكية ثمانية أشهر، نجحوا في نهايتها في احتلال المدينة في 3 1098، وكان سقوط أنطاكية قبل أربعة أيام فقط من وصول كربوغا صاحب الموصل على رأس جيش كبير أنفذه بركياروق بن ملكشاه بركياروق لنجدتها، وكان كربوغا قد توقف في طريقه وحاصر الرها ثلاثة أسابيع، أخرته عن نجدة أنطاكية ، وقد سمع كربوغا بسقوط أنطاكية وهو يهم بعبور نهر الفرات الفرات ، لكنه واصل المسير بجيشه عن طريق نهر العاصي ، لعلمه بأن قلعة أنطاكية ما زالت بيد المسلمين، فشدد الحصار على أنطاكية برًا وبحرًا، وعسكرت قوات كربوغا جنوبي أنطاكية عند باب البحر، وتسلم كربوغا القلعة من شمس الدين بن ياغي سيان، وضيق الخناق على الصليبيين ـ الذين لم يكن قد استقر بهم المقام بعد في أنطاكية ـ حتى أرسل إليه الصليبيون وفدًا يطلبون منه الأمان ليخرجوا ، وكان من رجال هذا الوفد بطرس الناسك ، غير أن هذا الوفد عاد خالي الوفاض بعد أن رفض كربوغا طلبهم قائلًا لا تخرجون إلا بالسيف. ابن الأثير الكامل في التاريخ الكامل ، ص 277 غير أن كربوغا تردد في إصدار الأمر بالهجوم على الصليبيين أثناء خروجهم من المدينة المحاصرة، ولم يبدأ هجومه إلا بعد أن تكاملت جموع الأعداء، وانتهى الأمر بهزيمة الجيش الإسلامي، ومقتل الآلاف من المسلمين، وكان ذلك في 28 1098.

أيامه الأخيرة

بعد هزيمة أنطاكية، توجه كربوغا إلى الموصل، حيث ساهم مرة أخرى في صراع السلطة الذي نشب بين بركياروق بن ملكشاه بركياروق وأخيه محمد بن ملكشاه محمد ، وفي سنة 1100 م أرسله السلطان بركياروق إلى أذربيجان فاستولى على معظمها، وعندما وصل إلى مدينة خوي ، سقط مريضًا، وبعد ثلاثة عشر يومًا ـ في منتصف ذي القعدة سنة 495 هـ (1101 م) ـ توفي كربوغا في خوي ، ودُفن بها، ابن الأثير الكامل في التاريخ الكامل ، ج 10، ص 341 وخلفه في حكم الموصل موسى التركماني، نائب كربوغا في حصن كيفا ، الذي كاتبه الموصليون بعد سماعهم نبأ وفاة الأمير قوام الدين كربوغا. الأمير قوام الدين أبو سعيد كربوغا (أو كربوقا) بن عبد الله الجلالي هو أمير تركماني من مماليك السلطان السلجوقي ملكشاه بن ألب أرسلان ، من قادة حركة الجهاد الإسلامي ضد صليبيون الصليبيين . كان أميرًا الموصل للموصل ، وتولى تربية عماد الدين زنكي وتعليمه فنون الفروسية والقيادة والقتال.

شاركنا رأيك