شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Wed 10 Dec 2025 الساعة: 02:51 PM


اخر بحث





[ خذها قاعدة ] ولم نشعر كيف صار الأمر حتى بلغت بنا الحالة بعد عشر سنوات إلى هذا الحد! ولم نشعر بما خسرناه مقابل هذه التغيرات والتطورات! إذ أي شيء يمكن أن يلفت انتباهنا إلى أن الإنسان القريب من الله قد بلغ من الانحطاط حدا جعله يحفل ويأنس بالرذائل ، أي شيء يمكن أن يلفت انتباهك إلى ما ضحيته مقابل هذه التلهيات والألعوبات ؟ أي أحد وأي نداء وأي صوت يمكن أن يشعره، ينبهه، يفتح عينيه، ويهزّه ؟ فإذا كانت العين والشعور والمعرفة وكل المقاييس تـَرِدُنا منهم، وتحمّل علينا من ناحيتهم، فنأنس باللون الذي يحملونا على الأنس به، ونستذوق الطعام الذي يستذوقونه لنا، فمن الذي يقدر بعد ذلك أن يُشعرنا بما خسرناه، وبما بقى مجهولا مقابل تلك الأمور؟ - علي شريعتي

تم النشر اليوم 10-12-2025 | [ خذها قاعدة ] ولم نشعر كيف صار الأمر حتى بلغت بنا الحالة بعد عشر سنوات إلى هذا الحد! ولم نشعر بما خسرناه مقابل هذه التغيرات والتطورات! إذ أي شيء يمكن أن يلفت انتباهنا إلى أن الإنسان القريب من الله قد بلغ من الانحطاط حدا جعله يحفل ويأنس بالرذائل ، أي شيء يمكن أن يلفت انتباهك إلى ما ضحيته مقابل هذه التلهيات والألعوبات ؟ أي أحد وأي نداء وأي صوت يمكن أن يشعره، ينبهه، يفتح عينيه، ويهزّه ؟ فإذا كانت العين والشعور والمعرفة وكل المقاييس تـَرِدُنا منهم، وتحمّل علينا من ناحيتهم، فنأنس باللون الذي يحملونا على الأنس به، ونستذوق الطعام الذي يستذوقونه لنا، فمن الذي يقدر بعد ذلك أن يُشعرنا بما خسرناه، وبما بقى مجهولا مقابل تلك الأمور؟ - علي شريعتي
[ خذها قاعدة ] ولم نشعر كيف صار الأمر حتى بلغت بنا الحالة بعد عشر سنوات إلى هذا الحد! ولم نشعر بما خسرناه مقابل هذه التغيرات والتطورات! إذ أي شيء يمكن أن يلفت انتباهنا إلى أن الإنسان القريب من الله قد بلغ من الانحطاط حدا جعله يحفل ويأنس بالرذائل ، أي شيء يمكن أن يلفت انتباهك إلى ما ضحيته مقابل هذه التلهيات والألعوبات ؟ أي أحد وأي نداء وأي صوت يمكن أن يشعره، ينبهه، يفتح عينيه، ويهزّه ؟ فإذا كانت العين والشعور والمعرفة وكل المقاييس تـَرِدُنا منهم، وتحمّل علينا من ناحيتهم، فنأنس باللون الذي يحملونا على الأنس به، ونستذوق الطعام الذي يستذوقونه لنا، فمن الذي يقدر بعد ذلك أن يُشعرنا بما خسرناه، وبما بقى مجهولا مقابل تلك الأمور؟ - علي شريعتي تم النشر اليوم [dadate] | ولم نشعر كيف صار الأمر حتى بلغت بنا الحالة بعد عشر سنوات إلى هذا الحد! ولم نشعر بما خسرناه مقابل هذه التغيرات والتطورات! إذ أي شيء يمكن أن يلفت انتباهنا إلى أن الإنسان القريب من الله قد بلغ من الانحطاط حدا جعله يحفل ويأنس بالرذائل ، أي شيء يمكن أن يلفت انتباهك إلى ما ضحيته مقابل هذه التلهيات والألعوبات ؟ أي أحد وأي نداء وأي صوت يمكن أن يشعره، ينبهه، يفتح عينيه، ويهزّه ؟ فإذا كانت العين والشعور والمعرفة وكل المقاييس تـَرِدُنا منهم، وتحمّل علينا من ناحيتهم، فنأنس باللون الذي يحملونا على الأنس به، ونستذوق الطعام الذي يستذوقونه لنا، فمن الذي يقدر بعد ذلك أن يُشعرنا بما خسرناه، وبما بقى مجهولا مقابل تلك الأمور؟ - علي شريعتي

شاركنا رأيك