شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Fri 12 Dec 2025 الساعة: 10:33 PM


اخر بحث





- [ وسطاء عقاريين السعودية ] فيصل محمد عوض باحشوان ... جدة ... منطقة مكة المكرمة
- [ حكمــــــة ] شرف العبودية في قيام الليل : فعن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى قام حتى تفطر رجلاه، قالت عائشة رضي الله عنها: يا رسول الله! أتصنع هذا وقد غفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ فقال: «يا عائشة، أفلا أكون عبدًا شكورًا»(البخاري مسلم واللفظ له).
- | الموسوعة الطبية
- [ خذها قاعدة ] الحق يحتاج الى وجه وملامح لكي يظهر , كما الحب فكل ما تحتاج اليه أن تكون مرئيا لتحصل عليه. - جون درايدن
- [ فنادق السعودية ] فندق لؤلؤة الاصيل
- هل رياضة السكوات تؤثر على البواسير | الموسوعة الطبية
- | الموسوعة الطبية
- [ رقم هاتف ] بقالة و سوبر ماركت - المنتزه - الدوحة
- | الموسوعة الطبية
- انا معي امساك مزمن حيث اني لاادخل دورة المياة الابعد اربعه ايام او اكثر | الموسوعة الطبية

[ أشعار منوعة ] شعر عن الوفاء

تم النشر اليوم 12-12-2025 | [ أشعار منوعة ] شعر عن الوفاء
[ أشعار منوعة ] شعر عن الوفاء تم النشر اليوم [dadate] | شعر عن الوفاء

شعر عن الوفاء

قصيدة عن رجال أوفيا بعنوان (سلام عليكم رجال الوفاء) قال ايليا أبو ماضي: سَلامٌ عَلَيكُم رِجالَ الوَفاء وَأَلفُ سَلامٍ عَلى الوافِيات وَيا فَرَحَ القَلبِ بِالناشِئينَ فَفي هَأُلاءِ جَمالُ الحَياة هُمُ الزَهرُ في الأَرضِ إِذ لا زُهورٌ وَشُهبٌ إِذا الشُهبُ مُستَخفِيات إِذا أَنا أَكبَرتُ شَأنَ الشَبابِ فَإِنَّ الشَبابَ أَبو المُعجِزات حُصونُ البِلاد وَأَسوارُها إِذا نامَ حُرّاسُها وَالحُماة غَدٌ لَهُم وَغَدٌ فيهِم فَيا أَمسُ فاخِر بِما هُوَ آت وَيا حَبَّذا الأُمَّهاتُ اللَواتي يَلِدنَ النَوابِغ وَالنابِغات فَكَم خَلُدَت أُمَّةٌ بِيَراعٍ وَكَم نَشَأَت أُمَّةٌ في دَواة أَنا شاعِرٌ أَبَداً تائِقٌ إِلى الحُسنِ في الناس وَالكائِنات أُحِبُّ الزُهور وَأَهوى الطُيورَ وَأَعشَقُ ثَرثَرَةَ الساقِيات وَرَقصَ الأَشِعَّةِ فَوقَ الرَوابي وَضِحكَ الجَداوِل وَالقَهقَهات تُطالِعُ عَينايَ في ذا المَكانِ رَوائِعَ فاتِنَةٍ ساحِرات كَأَنَّ الفَضاء وَفيهِ الطُيورُ بُحورٌ بِها سُفُنٌ سابِحات كَأَنَّ الزُهورَ تَرقرَقُ فيها سَقيطَ النَدى أَعيُنُ باكِيات وَمِن بُلبُلٍ ساجِعٍ لِمُغَنٍّ وَمِن زَهرَةٍ غَضَّةٍ لِفَتاة فَما أَجمَلَ الصَيفَ في الخَلَواتِ وَأَروَعَ آياتِهِ البَيِّنات نَضا السُترُ عَن حَسَناتِ الوجودِ وَكانَت كَأَسرارِهِ الموضمَرات وَأَحيا رَغائِبَنا الذابِلاتِ فَعاشَت وَكانَت كَأَرضٍ مَوات فَفي الأَرضِ سُحر وَفي الجَوِّ عِطرٌ فَيا لِلكَريم وَيا لِلهِبات أَمامُكُمُ العَيشُ حُرٌّ رَغيدٌ أَلا فَاِغنَموا العَيشَ قَبلَ الفَوات قال البحتري: عَزمي الوَفاءُ لِمَن وَفى وَالغَدرُ لَيسَ بِهِ خَفا صِلني أَصِلكَ فَإِن تَخُن فَعَلى مَوَدَّتِكَ العَفا قال حمزة الملك طنبل: ألبست من بعد الوفاء واللطف ثوب الكبرياء فتسير فوق الأرض ث م تظن أنك في السماء وترى الجهالة والنهى وتقول أنهما سواء أكبرت حتى لا ترى لكبيرنا منك احتفاء أم أن عهد صداقتي نفس تردد في الهواء ورأيت مني الود وال إخلاص فعكست الجزاء ومن العجائب أن أرا ك تجر ذيل الازدراء بالأمس مدحك سرني ويسوءني اليوم الهجاء ماذا سيجديني غدا من بعد أن أقضي العزاء قد علمتني الحادثا ت بأنها تأبى البقاء ولئن رزئت فمنتهى جهدي التحسر والبكاء وعلمت لما أن بلو ت الناس معنى الاصدقاء فاحذر صديق اليوم فه و غدا يناصبك العداء إن الجمال هو الكما ل وليس مازان الظباء فإذا أبيت الاستقا مة للقيامة لا لقاء عشْ ألفَ عامٍ للوفاءِ وقلّما سادَ امرؤٌ إِلا بحفظِ وفائهِ أتَزْعُمُ أنّكَ خِدْنُ الوَفَاءِ وَقد حجبَ التُّرْبُ من قد حَجَبْ فإنْ كنتَ تصدقُ فيما تقولُ فمتُ قبلَ موتكَ معْ منْ تحبْ أَيْنَ الوفا ؟ قَطَّعتُ حَبلَ رَجَائِي وهَلِ اختَفَى مِن هَذِهِ الغَبراءِ؟ أينَ الجُذورُ الضَّارِباتُ أَصَالَةً في عُمقِ أَرضٍ ضُمِّخَت بِرِياءِ؟ لا زِلْتُ أُهرِقُهَا دُمُوعاً مُرَّةً وأنا الذي لم أَستَكِن لِبُكاءِ لكنَّها الأيامُ تُبدي للورى ما يَستَثِيرُ حَفِيظَةَ العُقَلاءِ جَرَّبتُهَا، فَرَأَيتُ ناساً في الثرى منها، وناساً في رُبا الجوزاءِ دَالت، فلا فِرعَونُ خلَّد نفسَهُ كلا ولا قَارُونُ في الأحياءِ لم يَبقَ إلا وَجهُ مَن سَمَكَ العُلا ولَهُ تذلُّ بيارقُ العُظَماءِ يا غافلاً، لا تَأمَنَن دُنيا بَنَت في كُلِّ ضاحيةٍ صُروحَ شقاءِ سَلامٌ عَلَيْكُمْ، لا وَفَاءٌ وَلاَ عَهْدُ أما لَكُمُ من هَجرِ أحبابكُمْ بُدُّ أأحبَابَنا قَدْ أنجَزَ البَينُ وَعْدَهُ وَشيكاً، وَلمْ يُنْجَزْ لنَا منكُمُ وَعْدُ تعست، فما لي من وفاء ولا عهد ولست بهلّ من أخلاي للود ولا أنا راع للإخاء، ولا معي حفاظ لذي قرب لعمري ولا بعد لا تركننَ إِلى من لاوفاءَ له الذئبُ من طبعهُ إِن يقتدرْ يثيبِ ولا تكنْ لذوي الألبابِ محتقراً ذو اللبِّ يكسرُ فرعَ النبحِ بالغَربِ ماتَ الوفاءُ فلا رفدٌ ولا طمعٌ في الناسِ لم يبقَ إِلا اليأسُ والجَزَعُ فاصبرْ على ثقةٍ باللّهِ وارضَ به فاللَّهُ أكرمُ من يُرجى ويُتَّبَعُ ما أهونَ الإِنسانَ . إِن وفاءَهُ إِما اتقاءُ أذى وإِما مغنمُ عظمَتْ على أخلاقِه أكلافُهُ وهو المصَّير في الحياةِ المرغمُ نفضَ الترابُ الضعفَ في أعراقهِ وابنُ الترابِ الصاغرُ المستسلمُ مـا كان لِله مِنْ وُدٍّ ومِـنْ صِلَـةٍ يَظلُّ في زَحْمَةِ الأَيَّـامِ مَوْصُـولا يظلُّ ريّانَ مِنْ صِدقِ الوَفـاءِ بِـه يُغْني الحياةَ هُدىً قد كان مأمـولا كأنّـه الزّهَـرُ الفـوَّاحُ روضتُـه هذي الحَياةُ يَمُـدُّ العُمْـر تجميـلا ما أَجْملَ العُمـرَ في بِرّ الوفاءِ وما أَحْلـى أَمانيـه تقديـراً وتفعيـلا وما يكـون لِغَيْـر الله لا عَجَـبٌ إِذا تَـغَـيَّـرَ تقطيعـاً وتبْـديـلا

الوفاء

الوفاء خلق إنساني نبيل تجتمع فيه معاني الحب الصادق، والصداقة القائمة على الإخلاص، والأخوة التي تحمل كل قيم المحبة والمودة، هو أن نبقى على العهد الذي قطعناه معاً مهما بعدت المسافات وطال الزمن، وأن تبقى ذكريات الأحبة عالقة في قلوبنا وأذهاننا للأبد. الوفاء أن يبقى قلبك مشتعلاً بالحنين لأحبّتك مهما ابتعدت عنهم، فالوفاء أن تعطي ولا تنتظر أن تأخذ مقابل ذلك العطاء، ويعتبر الوفاء سر سعادة البشر؛ لأنّه يعمق الثقة بين الطرف والطرف الآخر، والوفاء هو عدم التنكّر لمن صنع معك معروفاً، والاعتراف له بالجميل وعدم النكران والجحود، وهو تقديرك لمن أحسن إليك وشعورك بالامتنان الصادق له، وهو المروءة التي تجعلك كبيراً في عيون أصدقائك فكن وفياً بالوعد وثابتاً على العهد.

شاركنا رأيك