تم النشر اليوم 08-12-2025 | سالم باشا سالم مولده ونشأته

مولده ونشأته

ولد سالم سالم في مدينة القاهرة، وكان والده الشيخ سالم الشرقاوي ـ الذي ترجع أصوله إلى القنايات غربي مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية ـ من علماء الجامع الأزهر الأزهر .الدكتور سالم باشا سالم. مجلة المقتطف ، السنة 18، الجزء 4، 1 1894، ص 217 ـ 219 سافر الشيخ سالم إلى الشام واعظًا عام 1248 هـ (1832 م)، أي في السنة التي ولد فيها ابنه سالم.عبد الناصر بن إحسان کعدان أشهر الرحالة من الأطباء العرب الذغŒن زاروا شبه الجزغŒرة العربغŒة من القرن العاشر حتغŒ منتصف القرن الرابع عشر الهجري. مجلة العرب ، السنة 26، الجزء 3 و4، رمضان وشوال 1421 هـ، ص 125 ـ 139

دراسته الطبية

تعلم سالم القرآن وجوّده في الأزهر الشريف ، ثم التحق مدرسة الألسن بمدرسة الألسن الأزبكية بالأزبكية حتى عام 1260 هـ (1844 م)، وهو العام الذي التحق فيه مدرسة طب قصر العيني بمدرسة قصر العيني الطبية ، وكان إلى جانب دراسته للطب يدرس فقه شافعي الفقه الشافعي بالأزهر. كان سبب عدوله عن الاستمرار في الدراسة بالأزهر وميله إلى دراسة الطب هو إعجابه بالدكتور إبراهيم النبراوي . يقول سالم سالم في سيرته الذاتية اقتباس خاص .. كان عندنا ضيف مريض، فأحضر له والدي المرحوم الدكتور إبراهيم بك النبراوي الشهير، فأجرى له عملية الحصوة، فبرئ منها، فرغبت من ذلك الوقت في تعلم تلك الصناعة محمود الشرقاوي إبراهغŒم النبراوغŒ رائد من رواد الطب والجراحة فغŒ مصر. المجلة، العدد 19، 1958، ص 60 ـ 63 قضى سالم بمدرسة الطب أربع سنوات، ثم ابتُعث إلى ميونيخ ـ عاصمة بافاريا ـ فدرس بها أربع سنوات أخرى، كان من أساتذته أثناءها كليبغ وبتنكفر ورثمند وجيتل وفيفر وسيبلد، ونال في نهايتها شهادة الدكتورية في الطب والجراحة والولادة وشهادة الامتياز، ثم انتقل إلى العاصمة النمساوية فيينا فأقام بها فترة وجيزة، عاد بعدها إلى مصر .

تدرجه الوظيفي والأكاديمي

لدى عودة سالم سالم إلى مصر، عُين جراحًا في إحدى فرق المدفعية الجيش المصري بالجيش المصري براتب خمسة جنيهات في الشهر، ومُنح رتبة يوزباشي (نقيب). في سنة 1856 عين سالم سالم مساعدًا لأستاذ فسيولوجيا الفسيولوجيا (علم وظائف الأعضاء) مدرسة طب قصر العيني بمدرسة قصر العيني الطبية ، ثم مساعدًا لأستاذ طب العيون علم الرمد ، ثم مساعدًا لأستاذ علم باثولوجيا الباثولوجيا (علم الأمراض)، ورقي حينذاك إلى رتبة صاغ صاغ قولغاسي (رائد). نقل سالم سالم بعد ذلك إلى دائرة والي مصر سعيد باشا ، وذهب معه إلى الحجاز سنة 1277 هـ (1860 م)، ثم عُين أستاذًا لعلم الباثولوجيا في المدرسة الطبية، ومُنح الرتبة الثانية. وحدث أثناء ذلك أن عالج سعيد باشا من نزف دموي خطير، غير أنه قرر أن الخطر لم يزُل تمامًا، فأُبعد عن خدمته، وحدث فيما بعد ما كان قد أنذر به. في عام 1880 رأس سالم سالم رئيسًا للجنة المكلفة بإعادة تنظيم المصلحة الصحية، ثم رئيسًا لمجلس الصحة العمومية وعضوًا في مجلس المعارف العمومية، وفي 5 1882 كان يرأس لجنة الامتحان العام في مدرسة طب قصر العيني مدرسة قصر العيني ، ولكنه اضطر إلى الهروب إلى الإسكندرية من وجه رجال الثورة العرابية وظل مع الخديو توفيق حتى خمدت الثورة. ظل سالم سالم يرتقي حتى مُنح رتبة ميرميران الرفيعة، وصار رئيسًا للمدرسة الطبية، كما منحه الخديو توفيق رتبة رومللي بكلربك، واتخذه طبيبًا خاصًا له، فظل في هذه الوظيفة حتى توفي توفيق باشا في 1892، فاختار خليفته عباس حلمي الثاني الدكتور كومانوس طبيبًا خاصًا له، فاقتصر سالم باشا على م ة الطب بمنزله وفي منازل مرضاه.الحوادث المصرية الدكتور سالم باشا سالم. مجلة الهلال ، السنة 2، الجزء 10، 15 1894، ص 314

مؤتمر الكوليرا بالآستانة

في عام 1866 مثّل سالم بك سالم الحكومة المصرية في مؤتمر عقد الآستانة بالآستانة لبحث أصل كوليرا الكوليرا ، وكان رأيه أنها مرض معدٍ لا بد من إقامة حجر صحي المحجر الصحي (الكورنتينا) لمنعها.

وباء الكوليرا عام 1883

في عام 1883 انتشر وباء الكوليرا (الهيضة الوبائية) في مصر، واختلف أعضاء المجلس الصحي في سببها، فذهب هو وبعض أعضاء المجلس إلى أنها وافدة من الهند ، وذهب آخرون إلى أنها محلية نشأت داخل القطر المصري، وقد حاول الإنجليز أن يثبتوا أن الحجاز هو مهد الكوليرا، وضغطوا على الخديو توفيق الخديو توفيق باشا ليُكره طبيبه سالم باشا سالم بإقرار ذلك، غير أن سالم باشا لم يفعل، وأظهر توفيق باشا مغاضبته إرضاء لهم،تعصب أوربا الديني والحج. مجلة المنار، ذو القعدة 1327 - 1909، المجلد 12، الجزء 11، ص 856 وانتهى الأمر بأن ألغي المجلس في 1884.

من مؤلفاته

• وسائل الابتهاج في الطب الباطني والعلاجوسائل الابتهاج في الطب الباطني والعلاج Google Books] (طبع الجزء الأول والثاني مطبعة بولاق بمطبعة بولاق ، والثالث والرابع بمطبعة وادي النيل المصرية، إليان سركيس] معجم المطبوعات العربية، ج 1، ص 997 1880)
• الينابيع الشفائية والمياه المعدنية (1882)الينابيع الشفائية والمياه المعدنية Google Books

الدكتور سالم باشا سالم الحكيم (1832 ـ 29 1893) هو طبيب مصري من أساتذة مدرسة طب قصر العيني . عمل أيضًا طبيبًا خاصًا الخديو توفيق للخديو توفيق .