شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Tue 09 Dec 2025 الساعة: 05:32 AM


اخر بحث





- مركبات الزنك العضوية
- [ صيدليات الامارات ] صيدلية ريم
- ما هي أسباب شد العضل
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] منصور مبالش محمد عشي ... العاليه والخضراء ... منطقة جازان
- [ تعرٌف على ] نقل المحببات
- [ سياحة وترفيه الامارات ] شركة وكالة ديرة للسفر والسياحة ذ م م ... دبي
- [ تعرٌف على ] درز إكليلي
- ماذا كانت مهنة إبراهيم عليه السلام
- [ باب فضل الذكر والحث عليهتطريز رياض الصالحين ] قال تعالى: {واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون} [الأنفال (45) ] . ---------------- قال قتادة: افترض الله ذكره عند أشغل ما يكون عند الضرب بالسيوف.
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] ناصر صالح عبدالله المبارك ... الرياض ... منطقة الرياض

[ أنظمة دولية ] تعريف الجيش الانكشاري فى عهد سليمان القانونى من خلال 4 سطور

تم النشر اليوم 09-12-2025 | [ أنظمة دولية ] تعريف الجيش الانكشاري فى عهد سليمان القانونى من خلال 4 سطور
[ أنظمة دولية ] تعريف الجيش الانكشاري فى عهد سليمان القانونى من خلال 4 سطور تم النشر اليوم [dadate] | تعريف الجيش الانكشاري فى عهد سليمان القانونى من خلال 4 سطور

بداية نهاية فرقة الانكشاريين

ازدادت مع الوقت والانتصارات الامتداد الجغرافي للدولة العثمانية حيث وبعد كل تلك الفتوحات والغزوات خلدت إلى الراحة والتوقف عن ضم وفتح أراضي جديدة وأمتد تلك التوقف الحربى في إثارة السلبية إلى جيش الانكشارية فخلدوه للرفاهية والراحة وقاموا بالخروج من المعسكرات القتالية والحياة العسكرية القاسية إلى الحياة لمدنية المريحة وأخذ قادتهم يتدخلون مع مرورالوقت وكنتيجة لتوقف العمل العسكري في شئون الدولة سياسيا حيث أخذوا يتدخلون في الأمور السياسية الخاصة داخلياً بالحكم حتى وصل نفوذهم إلى درجة كبيرة .حيث بلغت أن بعض من قادتهم قد قاموا بإرضاخ السلاطين وإجبارهم على قرارات معينة بل أن الأمر أخذ في الصعود إلى أن وصل إلى عزل السلاطين وتعيين آخرون بدلا منهم وذلك وفق أهوائهم السياسية إلى أن تصاعد نفوذهم بدرجة أكبر وصلت إلى قتل السلاطين إذا عصوا قراراتهم أو أوامرهم مثل السلطان مصطفى الأول والسلطان محمد الرابع وغيره من السلاطين العثمانيين بل أنهم في بعض المرات قاموا بإشعال الثورات ضد الدولة مثل قرارات منع الخمورومنع التدخين بناء على أوامر سلطانية وكنتيجة لذلك ضعفت مهاراتهم القتالية واصبحوه مرفهين إذ أصبح وظيفتهم سياسية وليست قتالية إلا أن جاء السلطان محمود الثاني وقرر القضاء على جيش الانكشارية أو فرقة الانكشارية في الجيش العثماني .حيث قام بتدبير خطة محكمة نفذت على مراحل ، حيث قام ببناء وتكوين فرقة عسكرية من الجنود المصريين وقام بإقحامهم في العديد من المعارك وحققوا بالفعل انتصارات كبيرة بعدد من المناطق مما اثر سلبيا على صورة الجنود الانكشاريين القتالية أمام الناس وتراجعت شعبيتهم بينهم فأزداد كرههم للسلطان العثماني محمود الثاني وبالفعل قرروا الانقلاب عليه وعصيانه بل وصل الأمر إلى إعلان الحرب عليه وقاموا واجتمعوا في ساحات في خارج إسطنبول استعداداً لقتال السلطان إلا أن السلطان محمود الثاني كان قد اعد العدة للقضاء عليهم نهائياً فخرج اليهم في جيش مكون من 60000 مقاتل وأعطى أوامره بضرب ودك الجنود الانكشاريين المعارضين بالمدافع الثقيلة فتم قتل الجنود الانكشاريين المعارضين وتم القضاء عليهم .حيث قام السلطان العثماني بإصدار مرسوماً سلطانياً قضى بإلغاء الجيش الانكشاري أو الفرقة الانكشارية من الجيش العثماني إلى الأبد والتخلص من أي شيء يخصهم سواء كان مادياً أو معنويا ، هكذا كانت نهاية جيش الانكشارية بعد العديد من الانتصارات والفتوحات الإسلامية العظيمة .

الجيش الانكشاري

هو في الأساس فرقة قوية في الجيش العثماني كان قد جرى تكوينها على يد السلطان العثماني أورخان بن عثمان ، حيث كانت بداية تكوين تلك الفرقة من الجنود على أساس فكرة من السلطان أورخان حيث قامت فكرته على أساس تربية الأطفال والغلمان المشردين والأيتام من النصارى والذين تم تركهم بسبب الحروب والفتوحات الإسلامية في داخل المدن أو حتى من الأتراك الأصليين والذين فضل أهلهم تنشئتهم النشأة العسكرية على مبادئ الجيش الانكشاري ، حيث أن السلطان رأى أن تستفيد منهم الدولة العثمانية في فتوحاتها ومعاركها وبالفعل تم تكوين الفرقة الانكشارية .حيث كان حرص السلطان العثماني على تعليمهم الدين الإسلامي وتكبيرهم على أساس أن يكونوا مقاتلين أشداء ، حيث تم تدريبهم على حب القتال وفنون الفروسية والمهارات القتالية العالية والفصل فيما بينهم وبين أهلهم الأصليين وأن أبوهم الروحي هو السلطان فهم لا يدينون بالولاء إلا للسلطان فقط وبأن الحرب والمعارك هي الحرفة الأساسية لهم ، حيث كانوا يوضعون في معسكرات تدريبية خاصة بالجيش العثماني يتلقون فيها تعليمهم القتالي على يد أكفأ القادة العسكريين في الدولة العثمانية وأيضاً يتم خلالها زرع الولاء داخلهم للسلطان شخصياً .حيث لا علاقة لهم بأي انتماءات أخرى سواء عرقية أو قبلية ، حيث كانت حياتهم هي حياة قاسية قتالية من الدرجة الأولى حيث التدريب العسكري الشاق والذي جعلهم يتمتعون بفنون قتالية عالية ومميزة وشرسة للغاية حيث كانوا لا يخرجون من تلك المعسكرات القتالية إلا بأمر السلطان نفسه حتى أصبحت تلك الفرقة من أقوى الفرق.

إنجازات فرقة الانكشاريين إلى الدولة العثمانية

كانت قد أسست الفرقة الانكشارية كفرقة حرب جبارة يعتمد عليها الجيش العثماني في المعارك والحروب والفتوحات ، حيث حققت تلك الفرقة العديد من الانتصارات الجبارة والكبيرة في الكثيرمن المعارك والفتوحات ، حيث ساهمت بشكل كبير في توسيع رقعة الدولة العثمانية الجغرافية بشكل كبير وأبلت بلاء قتالياً شرساً وعنيفاً ضد أعداء الدولة العثمانية في الحروب والمعارك شهد له الجميع.عرف الإنكشاريون بكفايتهم القتالية ووفرتهم العددية، وضراوتهم في الحرب والقتال، وكانوا أداة رهيبة في يد الدولة العثمانية في كل حروبها التاريخية، وكان لنشأتهم العسكرية الخالصة وتربيتهم الجهادية على حب الشهادة واسترخاص الحياة أثر في اندفاعهم الشجاع في الحروب واستماتتهم في النزال، وتقدمهم الصفوف في طليعة الجيش، وكانوا يأخذون مكانهم في القلب، ويقف السلطان بأركان جيشه خلفهم. وقد استطاعت الدولة العثمانية بفضل هذه الفرقة أن تمد رقعتها، وتوسع حدودها بسرعة، ففتحت بلادًا في أوروبا كانت حتى ذلك الوقت خارج حوزة الإسلام.وقد أشاد المؤرخون الغربيون بهذه الفرقة باعتبارها من أهم القوات الرئيسية التي اعتمدت عليها الدولة في فتوحاتها، فيقول “بروكلمان” المستشرق الألماني: “إن الانكشارية كانوا قوام الجيش العثماني وعماده” ويضيف المؤرخ الإنجليزي “جرانت” بأن المشاة الانكشارية كانوا أكثر أهمية من سلاح الفرسان، وكان مصير أو مستقبل الدولة العثمانية يعتمد إلى حد كبير على الانكشارية.

شاركنا رأيك