شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Fri 12 Dec 2025 الساعة: 07:46 PM


اخر المشاهدات
اخر بحث





- [ مؤسسات البحرين ] فلوريس لتخليص المعاملات ... منامة
- [ تعرٌف على ] سعيد علواني النجار
- [ الصحة الجنسية ] متى يظهر مرض الإيدز
- [ حكمة روائع الحكمة لابن حزم ] ابذل فضل مالك وجاهك لمن سألك أو لم يسألك ، ولكل من احتاج إليك وأمكنك نفعه ، وإن لم يعتمدك بالرغبة ، ولا تشعر نفسك انتظار مقارضة على ذلك من غير ربك عز وجل ، ولا تبن إلا على أن من أحسنت إليه أول مضر بك ، وساع عليك ، فإن ذوي التراكيب الخبيثة ، يبغضون لشدة الحسد كل من أحسن إليهم إذا رأوه في أعلى من أحوالهم. لا تنصح على شرط القبول ولا تشفع على شرط الإجابة ولا تهب على شرط الإثابة لكن على سبيل استعمال الفضل ، وتأدية ما عليك من النصيحة والشفاعة ، وبذل المعروف.
- [ شركات مقاولات السعودية ] شركة اسلوب الدولية للمقاولات ... الرياض ... الرياض
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] محمد فهد محمد بن هديب ... الرياض ... منطقة الرياض
- [ صناديق وخزائن حديد و تجارة قطر ] الخزائن المثالية
- | الموسوعة الطبية
- [ دليل أبوظبي الامارات ] مركز للياقة السيداتراش ... أبوظبي
- هاتف مدرسة ابو امامة الباهلى ابتدائي و معلومات عنها بالرياض

[ تاريخ ] ماذا تعرف عن التتار والمغول .. اعرف 10 معلومات حول أكبر إمبراطورية في التاريخ

تم النشر اليوم 12-12-2025 | [ تاريخ ] ماذا تعرف عن التتار والمغول .. اعرف 10 معلومات حول أكبر إمبراطورية في التاريخ
[ تاريخ ] ماذا تعرف عن التتار والمغول .. اعرف 10 معلومات حول أكبر إمبراطورية في التاريخ تم النشر اليوم [dadate] | ماذا تعرف عن التتار والمغول .. اعرف 10 معلومات حول أكبر إمبراطورية في التاريخ

توحيد التتار والمغول

إن هذا يرجع إلى قوة رجل منهم وهو جنكيز خان أو تيموجين وهذا هو اسمه الحقيقي، لقد كان رجل سفاك للدماء قوي الشكيمة سيطر على هذه القبائل وحدها في دولة واحدة ومزق أعدائه من رؤساء القبائل وقتلهم بوحشية ثم أسس دولة موحدة في شمال شرق منغوليا وبعدما استقر وجند الجنود ودوّن الدواوين وجعل للمغول دولة توّسع شرقاً في البداية نحو الصين فغزا أراضيها ودمر مملكتها الشمالية ثم انتقل إلى اليابان وكوريا فسيطر عليهما ودمر مملكتهم وهنا بدأت ملامح التوّسع وأصبح ما يعرف بدولة أو إمبراطورية المغول.

عين جالوت المحطة الأخيرة التي غيّرت وجه التاريخ

كانت مصر في هذا الوقت قد اضطربت أحوالها بسبب القضاء على السلطة الأيوبية وخضوعها إلى الاضطرابات السياسية حتى استولى على الحكم السلطان سيف الدين قطز وكان تابعاً لعز الدين ايبك وقد تولى وصاية ابنه علي ثم خلعه من الحكم واستولى هو على كرسي العرش ليتعد للمغول الذين استولوا على فلسطين ووصلوا حتى غزة والتي كانت تعتبر البوابة الشرقية لمصر. جهز سيف الدين قطر صفوف الجيش من المماليك، وأصبحت طليعة الجيش في قيادة أهم قادة الجيش بيبرس الذي هزم طليعة المغول في غزة واستطلع الأمور حتى وصلت الجيوش إلى منطقة عين جالوت في فلسطين وعسكرت الجيوش الإسلامية فيها وكانت على مقربة منها الجيوش المغولية. وقعت المعركة في يوم 25 رمضان من عام 658 هـــ الموافق سنة 1260م وقد كانت موقعة عين جالوت أهم المواقع الحربية في التاريخ، إن لم تكن الأهم فقد أنتهت بعد عناء شديد بإنتصار المسلمين فيها والقضاء على الجيش المغولي وقتل قائدهم كتبغا والذي كان القائد بعد مغادرة هولاكو بعد غزو الشام إلى بلده. كانت المعركة فاصلة، وذلك لأن نتائجها كانت رائعة، فلم يكن من نتائجها إنقاذ مصر والشام والبلدان العربية من المغول بل بقية العالم المعمور يدين بالفضل لهذه المعركة التي شهدت انكسار المغول بل وضعفهم الذي استمر في القرون الي تلي هذه المعركة بل دخل منهم الكثير في الإسلام، وذابوا في الشعوب الإسلامية وغير الإسلامية وانتهت الإمبراطورية المغولية إلى دول شتى. انتهت أسطورة المغول والتتار بعد معركة عين جالوت ولكن ذكرهم في التاريخ استمر بعدهم في قادة مثل تيمور لنك ودول مغولية في الهندأسست حضارة إسلامية زاهرة هناك، وهذا من عبر التاريخ حقاً.

الفرق بين التتار والمغول

قد يظن البعض أن التتار والمغول شعب واحد من الشعوب والقبائل التي سكنت منغوليا، ولكن هذا غير صحيح التتار كانوا قبيلة بينما المغول قبائل أخرى ولكن كتب التاريخ هي من أسمتهم التتار أو المغول في كتابات أخرى بسبب تغلب التتار على قبيلة المغول وباقي القبائل التي سكنت حول بحيرة بايكال في القرن الحادي عشر الميلادي قبل توحيدها في دولة واحدة كما سنرى بعد قليل.

دين التتار والمغول .. عبادة الكواكب والشمس

لقد كان دينهم مختلط ما بين عبادة النجوم والكواكب والشمس والرياح وقوى الطبيعة ولم يكن لهم كتاب مقدس قبل أن أن يتم تأليف كتاب في عهد امبراطوريتهم يسمى الياسة أو الياسق، وهو كتاب خليط من التعاليم اليهودية والمسيحية والإسلامية والبوذية على حد سواء واستمر هذا الكتاب حتى آخر امبراطوريتهم قبل أن يتمزق التتار والمغول في دول يمتزجون مع الأجناس الأخرى.

اجتياح المغول للدولة الخوارزمية

كانت الدولة الخوارزمية دولة بل إمبراطورية إسلامية أمتدت من بلاد خوارزم وحتى حدود دولة المغول مروراً بما يعرف بآسيا الوسطى وباكستان وشمال الهند حالياً، وكان من الطبيعي أن يحاول جنكيز خان أن يتوّسع في هذه النواحي ولكن الصدام العسكري كان في مرحلة تالية فقد عقد اولاً جنكيز خان معاهدة ودية سلمية تجارية تتيح للتجار المغول أن يتجوّلوا في أراضي الدولة الخوارزمية من أجل النشاط التجاري. كان هؤلاء التجار في أغلبهم جواسيس للجيش المغولي وكانوا ينقلون الأخبار بدقة وبالتفصيل إلى جنكيز خان حتى ينتهز الفرصة لمهاجمة هذه البلاد، حتى جائته على طبق من ذهب، عندما قام حاكم أوترار وهذه مدينة تتبع الدولة الخوارزمية على الحدود مع دولة المغول بمهاجمة بعض تجار المغول والاستيلاء على أموالهم بل وقتل بعضهم في تحدٍ واضح لسلطة جنكيز خان. أرسل جنكيز خان إلى حاكم البلاد الخوارزمية والذي كان اسمه محمد علاء الدين بن خوارزم شاه بأن يرسل حاكم أوترار إليه ليكي يقتله جزءًا بما فعل في التجار المغول، ولكن السلطان الخوارزمي رفض هذا الطلب لما فيه من تعدِ على سلطته وهنا بدأت الحرب.

المغول والعالم العربي .. صدام وقتال شديد

كان من الطبيعي أن يكمل المغول توّسعهم فهم لا يعيرون اهتماماً بأي شىء غير القوة العسكرية والبطش ونهب كنوز الدول والقضاء على خصومهم، وكان الطريق مفتوحاً أمام جميع البلدان الإسلامية بعد القضاء على بغداد والخلافة بها، فقد كانت المحطة الثانية الأناضول والشام وبالفعل توّغل المغول في هذه المناطق ولكن ركزوا جل قوتهم في الشام حتى دخلوا حلب ثم دمشق وقد ارتكبوا فيها مجازر فظيعة تجاه سكانها، وقضوا على السلطة الأيوبية بها وأصبح الطريق مفتوحاً نحو فلسطين ثم مصر التي كانت في تلك الأثناء تحت سلطة جديدة من المماليك.

التتار والمغول

التتار والمغول هم مجموعة من القبائل التي سكنت شمال شرق منغوليا منذ زمن طويل، وقد كانت قبائل همجية لا تعرف الحضارة ولا التمدن قبل أن تقوم بمهماتها على العالم المعمول خلال العصور الوسطى لتكوّن أكبر إمبراطورية في التاريخ وتسفك دماء ملايين البشر وتقضي على حضارات بأكملها، فمن هم التتار والمغول وما هي قصتهم في التاريخ، هذا ما نعرفه خلال الجولة التاريخية التي نتعرف عليها خلال هذا المقال.

مصير الدولة الخوارزمية .. الفناء إلى الأبد

كان مصير الدولة الخوارزمية بعد هذه الحروب التي استمرت في جميع المدن الفناء خاصة بعدما انكسرت الجيوش الخوارزمية أمام القوة المغولية الجبارة مرة بعد مرة حتى هرب السلطان علاء الدين بن خوارزم شاه في قلعة في وسط جزيرة في بحر قزوين ومات بها وانتقل الحكم إلى جلال الدين ابنه الذي حاول ان ينقذ على ما تبقى من المملكة فقام بإنشاء جيش من فلول الخوارزمية واستولى على بعض الأراضي من المغول ولكن في النهاية انكسر هذا الجيش تماماً وتمزقت صفوفه أمام جيش جنكيز خان وهرب بعضهم إلى دول أخرى، بينما هرب جلال الدين وقتل على يد مجموعة من الأكراد في الجبال. وقد بقيت الأراضي التي تم الاستيلاء عليها من المغول في أيديهم وبنوا عليها إمبراطوريتهم في قارة آسيا وأصبحوا يتطلعون إلى المزيد من الأراضي والمزيد من الدماء أيضاً.

المغول والخلافة العباسية .. خلافة ضعيفة أمام قوة فتية

كان القسم الثاني من الجيش المغولي بقيادة حفيد جنكيز خان هولاكو خان بن تولوي هو المتحكم في هذا القسم من الجيش المغولي وقد أخذ الأوامر بالاستيلاء على الخلافة العباسية في العراق، ولقد كانت الخلافة العباسية في هذا الوقت ضعيفة ولم يتبقى منها إلا الاسم فقط. وقد كان الخليفة العباسي يحكم بغداد وما حولها وله حق الدعاء على منابر البلدان الإسلامية، بينما استقلت كل بلد بنفسها فقد كانت مصر والشام تحت قيادة الأيوبيين ثم المماليك بينما الأناضول تحت سيطرة الأتراك السلاجقة وبلاد المغرب انقسمت للعديد من الدول الأخرى وكذلك الأندلس التي تمزقت ما بين الإسبان وممالك إسلامية ضعيفة. أما الخليفة العباسي فقد كان لديه جيش ضعيف لا يقوى أمام هذه القوة الجبارة للمغول وبالفعل سقطت بغداد بعد حصار أمام جيش المغول الذي دخلها واستباح كل شىء، حتى تقول الكتب أنه تم قتل 2 مليون من سكانها في حوالي أربعين يوماً وكان أول الضحايا الخليفة العباسي وأولاده وحاشيته ورجل حكومته وقادة الجيش والشرطة، وقد خلت بغداد من الخلافة لأول مرة في تاريخها.

المغول وأوروبا .. الخطر الذي لم يوقفه شيء

هنا تطلعت القوة المغولية إلى أراضي جديدة، وقد تطلعوا إلى أوروبا من خلال الأراضي الروسية والتي اجتاحوها بشكل كامل ومنها إلى شرق أوروبا حيث أوكرانيا الآن ومنها إلى وسط أوروبا وقد استولوا على منتصف القارة الأوروبية في سنوات معدودة وذلك في عهد خلفاء جنكيز خان الذي مات وترك إمبراطوريته مقسمة بين أبناءه الأربعة وقد أكملوا المسيرة من بعده في أوروبا، بينما القسم الثاني دمر ما كان تبقى من الممالك الفارسية في خوارزم إلى أن وصلوا حدود العراق.

حرب المغول مع الخوارزميين .. أكلت الأخضر واليابس

لقد كان هذا وبالاً على الدولة الخوارزمية وهي الحرب بينهما ليس فقط وبالاً على هذه الدولة، ولكن أيضاً كانت كذلك على المسلمين بل والعالم كله كما سنرى، وقد بدأت الحرب عندما دخل الجيش المغولي القوي مدينة أوترار ثم استولى على جميع ما فيها من كنوز بعد قتل واليها جزاء بما فعل، ثم قسم جنكيز خان جيشه إلى ثلاث جيوش رئيسية واحد على قيادته ويخترق وسط البلاد حتى يصل إلى قلب هذه الدولة وعاصمتها والثاني ناحية الشمال والثالث يتجه جنوباً. لقد ارتكبت الجيوش المغولية أبشع جرائم الحرب في التاريخ، لقد كانت كتب التاريخ تصوّر تلك البشاعة بأنها قتلت البشر والحيوانات حتى في الشوارع وأحرقت المدن وكل ما فيها، لقد كانت جرائم حرب بالمفهوم الحديث. بل إن هذه الحروب تمثل خسارة كبيرة للإنسانية، حيث دمرت الجيوش المغولية مدن مثل بخارى وسمرقند، وكانت من المدن الإسلامية الزاهرة أو العامرة بالمكتبات والعلوم والفنون والعلماء والفنانين والأدباء والشعراء وجميع هذا تم القضاء عليه على يد المغول الذين لم يعرفوا الحضارة وقضوا على المكتبات بالحرق وقتلوا العلماء والفقهاء والفنانين والأدباء تحت خيولهم، لقد كانوا قبائل لا تعرف الحضارة وبالتالي انتهت الحضارة من هذه البلاد لمئات السنين.

شاركنا رأيك