شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Mon 15 Dec 2025 الساعة: 10:20 PM


اخر بحث





- [ مؤسسات البحرين ] خياطة بوابة شهركان ... المنطقة الشمالية
- [ تعرٌف على ] عبد الله هيثم
- [ متاجر السعودية ] فالكونرز ... جدة ... منطقة مكة المكرمة
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] صالح أحمد صالح الركيان ... بريده ... منطقة القصيم
- [ مقاولون السعودية ] مؤسسة أعمار الجزيرة
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] عبدالرحمن عبدالله محمد العوفى ... حائل ... منطقة حائل
- [ دليل أبوظبي الامارات ] مؤسسة الجزيرة ... أبوظبي
- [ عيادات و خدمات طب الأسنان قطر ] الفا لعيادات الاسنان
- [ تعرٌف على ] مقاطعة أورنبرغ
- [ مؤسسات البحرين ] وايت روك للإستشارات ذ.م.م ... المنطقة الشمالية

[ منوعات في العناية ألشخصية ] بحث عن النظافة وأهميته في الإسلام في 8 نقاط

تم النشر اليوم 15-12-2025 | [ منوعات في العناية ألشخصية ] بحث عن النظافة وأهميته في الإسلام في 8 نقاط
[ منوعات في العناية ألشخصية ] بحث عن النظافة وأهميته في الإسلام في 8 نقاط تم النشر اليوم [dadate] | بحث عن النظافة وأهميته في الإسلام في 8 نقاط

نظافة المآكل والمشرب

قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ ۚ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۗ كَذَٰلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (32) سورة الأعراف، فالإسلام أحل الطبيات من الرزق وأن تكون على ضوابط وشروط صحية حرصاً على سلامة المسلم من الأمراض أو الملوثات أو الأضرار التي تضر بصحته أو أدائه اليومي في العمل أو تحصيل العلم، فعلى سبيل المثال: حرم الإسلام آكل الميتة ولحم الخنزير لما لهم من أضرار وأمراض كارثية على صحة الفرد والمجتمع، كما حرم الإسلام شرب الخمر لما له من أضرار ومخاطر بالغة الخطورة على المخ والأعصاب والكبد والجهاز الهضمي، فالمرء لابد أن يحرص على أكل وشرب كل ما هو نظيف وطاهر، فنظافة البدن تبدأ من المآكل والمشرب لضمان صحة الجسم وخلوه من الأمراض، بالإضافة إلى النظافة الشخصية بالطبع التي تحفظ له المظهر الحسن والمقبول.

كيف أهتم الإسلام بالنظافة؟

الإسلام هو دين الطهارة والنظافة، فقد فرض الإسلام الصلوات الخمس يومياً، ومن متطلبات الصلاة الأساسية التي لا تقبل بدونها الطهارة والوضوء الذي يقوم به المسلم 5 مرات يومياً، قال الله تعالى: (وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ) سورة التوبة: 108.قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا وَإِنْ كُنْتُمْ مَرضى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ مِنْهُ مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَلَكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} iiالمائدة:6ii، فالنظافة أساسية في حياة المسلم لا يستطيع أن يقيم الشعائر أو الفروض بدونها.قال صلى الله عليه وسلم: «الطهور شطر الإيمان، والحمد لله تملأ الميزان، وسبحان الله والحمد لله تملآن -أو: تملأ- ما بين السماء والأرض، والصلاة نور، والصدقة برهان، والصبر ضياء، والقرآن حُجة لك أو عليك، كل الناس يغدو فبايع نفسه فمعتقها أو موبقها» (رواه مسلم: ii223ii، والترمذي، وابن ماجة).

نظافة الثوب والملابس والشوارع العامة

لم يترك الإسلام شيئاً إلا وأهتم به، قال تعالى: {وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ} iiالمدثر:4ii، فقد ثبت في صحيح مسلم عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر”ّ قال رجل: إن الرجل يجب أن يكون ثوبه حسناً، ونعله حسنة. قال: “إن الله جميل يحب الجمال، الكبر بطر الحق، وغمط الناس”.ولكن ألا يكون بكبر أو مفاخرة أو استعلاء على الآخرين، كما ورد في مسند أحمد وسنن أبي داود وسنن ابن ماجه عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من لبس ثوب شهرة في الدنيا، ألبسه الله ثوب مذلة يوم القيامة” واللفظ لأحمد.كذلك إماطة الأذى عن الطريق، سواء من الحجارة أو أي شيء ضر الآخرين وعدم إلقاء المهملات في الشوارع العامة لما فيه من ضرر على صحتهم وأذية لهم، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الْإِيمَانُ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ -أَوْ: بِضْعٌ وَسِتُّونَ-شُعْبَةً، فَأَفْضَلُهَا قَوْلُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَأَدْنَاهَا إِمَاطَةُ الْأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ، وَالْحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِنَ الْإِيمَانِ» (رواه البخاري: ، ومسلم: ii35ii)، فالنظافة هي منهج هام في حياة الفرد لابد من إتباعه من أجل سلامة المجتمع.والنظافة تكون في العقل أيضاً، بأن لا تشاهد حراماً أو تسمع حراماً أو تقرأ حراماً أو تقول حراماً، فتكون صفحة أعمالك عند الله عز وجل نظيفة خالية من السيئات.ويجب على المدارس والأمهات والآباء أن يقوموا بتقويم سلوك أبنائهم بإلقاء المهملات في الأماكن المخصصة لذلك، وأن يكونوا قدوة لهم بعدم إلقائها في الشوارع أو المدارس أو الأماكن العامة.

شاركنا رأيك