مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | ذكر بعض نعيم الجنة الذي لا يوجد مثله في الدنيا

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | استحباب الغسل بعد انقطاع الاستحاضة
- سؤال وجواب | أنفقت من مالها لإكمال تجديد المطبخ دون إخبار عائلتها، فهل تأخذ من مالهم سداد ذلك دون علمهم؟
- سؤال وجواب | ابن يعق أمه وأبوه لا يوجهه!
- سؤال وجواب | "الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة "
- سؤال وجواب | حكم قول سحر الاستنساخ أو كتابتها
- سؤال وجواب | أبي يعيش في دوامة الشك في أخلاقي!
- سؤال وجواب | أخذ تمويلا من البنك باسم أخيه ثم مات الأخ فأسقط البنك الأقساط
- سؤال وجواب | بسبب مشادة كلامية حصلت بين أبي وزوجي أخشى . أن تنتهي علاقتي بزوجي
- سؤال وجواب | الدواء solupred لعلاج شبكية العين هل يتعارض مع أدوية البروستاتا؟
- سؤال وجواب | تقرضهم الوزارة قرضاً بشرط شراء شيء معين ، فهل يجوز صرفه في شيء آخر؟
- سؤال وجواب | ما حكم اشتراط أن يعمل معه أو أن يستمر في العمل مقابل القرض الحسن؟
- سؤال وجواب | أرشدوني للتعامل مع غيرة طفلي الشديدة من أخته التي تصغره؟
- سؤال وجواب | الأحوط عدم لبس الجوربين إلا مع النعلين
- سؤال وجواب | هل يضمن المال المودَع عنده إذا انخفضت قيمة العملة؟
- سؤال وجواب | هل هناك علاج فعال للقضاء على اسمرار البشرة؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
1 مشاهدة

لماذا إذا ذكرت صفة الجنة في القرآن أو الأحاديث توصف بأشياء موجودة في الدنيا, ولا يذكر الله شيئًا غريبًا عن الدنيا، مع أن في الجنة ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر؟ فلماذا توصف الجنة كأنها دنيا مع اختلاف ليس بسيطًا - الله أعلم به - في الأشياء والصفات؟ ولماذا لا تذكر أشياء ليست في الدنيا؟ فالرجال يلبسون في الجنة الذهب، والحرير، واللؤلؤ، ولا يذكر هذا، ولا يذكر جمالهم، كما تذكر النساء؛ لأن هذا غير موجود في الدنيا، ولم تعتاده النفوس، وسؤالي باختصار: لماذا تذكر الأشياء الموجودة في الدنيا فقط؟ فقد بدأت أشعر أن الجنة مشابهة للدنيا، مع تطور الأشياء، واختلاف - الله أعلم به – مثل: "طلح منضود"، "وفاكهة كثيرة"، "حور مقصورات في الخيام"، "وزرابي مبثوثة"، "وظل ممدود"، "وماء مسكوب".

الخ الآيات والأحاديث، فهل هناك حكمة؟ وما هي الحكمة؟.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإنه لا شك أن في الجنة فوق ما يخطر بالبال، أو يدور في الخيال، مما لا يوجد مثله في الدنيا، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال الله : أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر، فاقرؤوا إن شئتم: فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ.

متفق عليه.وقد تواترت الأدلة على أن الإنسان لا يتمنى شيئًا في الجنة إلا حققه الله له، وأنه سيعطيه الله تعالى فوق طموحاته وأمانيه، فقد قال تعالى: لَهُمْ فِيهَا مَا يَشَاءُونَ خَالِدِينَ كَانَ عَلَى رَبِّكَ وَعْدًا مَسْئُولًا {الفرقان:16} وقال جل وعلا: وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ {فصلت:31}.

قال ابن كثير في تفسيره: لَهُمْ فِيهَا مَا يَشَاءُونَ" من الملاذ، من مآكل، ومشارب، وملابس، ومساكن، ومراكب، ومناظر، وغير ذلك مما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب أحد.

اهـ وفي فتح القدير: لَهُمْ فِيهَا مَا يَشَاءُونَ أي: لهم في الجنات ما تقع عليهم مشيئتهم صفوًا عفوًا يحصل لهم بمجرد ذلك.

اهـ وقد جاء في وصف الجنة في القرآن الكريم، وفي السنة الثابتة ما ليس معهودًا في الدنيا في عدة آيات وأحاديث: منها: قوله تعالى في سعتها: وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّموَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ [آل عمران:133]ومنها: قوله في أنهارها وثمارها: مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ أُكُلُهَا دَائِمٌ وَظِلُّهَا تِلْكَ عُقْبَى الَّذِينَ اتَّقَوْا وَعُقْبَى الْكَافِرِينَ النَّارُ [الرعد:35].

وقوله تعالى: مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِنْ لَبَنٍ لَمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِنْ خَمْرٍ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِنْ عَسَلٍ مُصَفّىً وَلَهُمْ فِيهَا مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَمَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ كَمَنْ هُوَ خَالِدٌ فِي النَّارِ وَسُقُوا مَاءً حَمِيماً فَقَطَّعَ أَمْعَاءَهُمْ [محمد:15].وجاء في مساكنها: ما في سنن الترمذي أن النبي صلى الله عليه وسلم سُئل عن الجنة وبنائها، فقال: لبنة من ذهب، ولبنة من فضة، وملاطها المسك الأذفر، وحصباؤها اللؤلؤ والياقوت، وتربتها الزعفران، من يدخلها ينعم لا يبأس، ويخلد لا يموت، ولا تبلى ثيابهم، ولا يفنى شبابهم.

وصححه الألباني.

وروى أحمد في المسند عن أبي مالك الأشعري - رضي الله عنه - أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن في الجنة غرفًا يُرى ظاهرها من باطنها، وباطنها من ظاهرها، أعدها الله تعالى لمن أطعم الطعام، وألان الكلام، وتابع الصيام، وصلى بالليل والناس نيام.

ورواه الترمذي عن علي، وصححه الألباني.

وروى مسلم في صحيحه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: في الجنة خيمة من لؤلؤة مجوفة، عرضها ستون ميلًا، في كل زاوية منها أهل ما يرون الآخرين، يطوف عليهم المؤمن.

وجاء في شأن أشجارها: ما روى الترمذي عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما في الجنة شجرة إلا وساقها من ذهب.

صححه الألباني.وجاء في خلودهم ودوام نعيمهم وصحتهم وجمالهم: ما في صحيح مسلم عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن في الجنة لسوقًا، يأتونها كل جمعة، فتهب ريح الشمال، فتحثو في وجوههم وثيابهم فيزدادون حسنًا وجمالًا، فيرجعون إلى أهليهم، وقد ازدادوا حسنًا وجمالًا، فيقول لهم أهلوهم: والله لقد ازددتم بعدنا حسنًا وجمالًا، فيقولون: وأنتم والله لقد ازددتم بعدنا حسنًا وجمالًا.وروى مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ينادي مناد: إن لكم أن تصحوا فلا تسقموا أبدًا، وإن لكم أن تحيوا فلا تموتوا أبدًا، وإن لكم أن تشبوا فلا تهرموا أبدًا، وإن لكم أن تنعموا فلا تبأسوا أبدًا، فذلك قوله عز وجل: وَنُودُوا أَنْ تِلْكُمُ الجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ {الأعراف:43}وروى الشيخان من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - واللفظ للبخاري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن أول زمرة يدخلون الجنة على صورة القمر ليلة البدر، ثم الذين يلونهم على أشد كوكب دري في السماء إضاءة، لا يبولون، ولا يتغوطون، ولا يتفلون، ولا يمتخطون، أمشاطهم الذهب، ورشحهم المسك، ومجامرهم الألوة الألنجوج عود الطيب، وأزواجهم الحور العين، على خلق رجل واحد، على صورة أبيهم آدم، ستون ذراعًا.وللفائدة: فقد قال الحافظ ابن حجر في شرح الألنجوج: الألنجوج: بفتح الهمزة واللام، وسكون النون، بجيمين: الأولى مضمومة، والواو ساكنة، هو العود الذي يتبخر به، ولفظ الألنجوج هنا تفسير الألوة، والعود تفسير التفسير.

انتهى.وروى البزار والطبراني والبيهقي بإسناد صحيح عن جابر قال: قيل: يا رسول الله ، أينام أهل الجنة؟ قال: لا؛ النوم أخو الموت، وأهل الجنة لا يموتون، ولا ينامون.والكلام في هذا طويل، وينبغي للمسلم البحث عن الوسائل التي ترضي الله تعالى؛ حتى يدخله الجنة، ويجد فيها ما تطمح نفسه اليه.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم دعاء العبد أن يجمعه مع فلان في الجنة
- سؤال وجواب | تصريح شاب بحبه للفتاة. حب حقيقي أم فراغ عاطفي
- سؤال وجواب | حكم غرامة السداد المبكر وحكم الرسوم الإدارية على القرض والمرابحة
- سؤال وجواب | النظرة الشرعية في إخبار المنجمين في وقوع بعض الأمور
- سؤال وجواب | العلاقة بين الأبناء والآباء في الجنة
- سؤال وجواب | معاملتي غير اللائقة لجدتي التي ماتت تؤرقني، فكيف أتخلص من هذا؟
- سؤال وجواب | أمي تقسو على أحفادها بشدة، فهل وقوفي ضدها من العقوق؟
- سؤال وجواب | حكم المسح على الجورب الواسع
- سؤال وجواب | تحويل الميت عن قبره لغرض يتعلق بالقبر القديم
- سؤال وجواب | حكم العمل في صيانة ماكينات صناعة السجائر
- سؤال وجواب | هل يدفن السقط في البيت
- سؤال وجواب | اهتديت ولكن ذلك لا يفرح والدي
- سؤال وجواب | سداد القرض بعملة أخرى. الصور الجائزة والممنوعة
- سؤال وجواب | حكم المكافاة على الحساب الجاري إذا جاءت بعد سحب العميل الرصيد الموجود
- سؤال وجواب | أشكو من الضعف الاجتماعي والانعزال عن الناس، فماذا أفعل؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل