مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | نعيم وأحوال النساء المؤمنات في الجنة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | تبرع بجميع ماله بقصد حرمان الورثة ؟
- سؤال وجواب | علاج من يكثر منه الشك في الصلاة حتى صار وسواساً
- سؤال وجواب | رغبة الزوجة في الانفصال عن الزوج في أول شهر زواج
- سؤال وجواب | شهادة كبار الصحابة بفضل عمر بن الخطاب
- سؤال وجواب | هل ظهور الشعر حول الدبر يدل على البلوغ؟
- سؤال وجواب | الإحرام بالحج بالنسبة للتمتع أو المفرد
- سؤال وجواب | زوجي كثير اللوم والعتاب. كيف أتعامل معه حتى لا أخسر بيتي؟
- سؤال وجواب | زوجتي تحبني ولا أحبها فهل لي أن أطلقها؟
- سؤال وجواب | أريد التخلص من غيرتي
- سؤال وجواب | دفع الزكاةِ للمدين لقضاء الدَّين
- سؤال وجواب | إسقاط الدين واعتباره من الزكاة
- سؤال وجواب | هل يشرع المسح على الخفين لمن تطهر بالتيمم
- سؤال وجواب | كيف يفعل من شك في عدد السجدات وهو في التشهد الأخير
- سؤال وجواب | ما يلزم الموسوس في ترك القراءة والتشهد والركوع
- سؤال وجواب | زوجتي لا تحمل لي أي مشاعر فهل أطلقها؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
1 مشاهدة

أردت أن أسأل عن تفسير للآية القرآنية الوحيدة التي تتحدث عن المرأة المسلمة في الجنة و هي: إنا أنشأناهن إنشاءا فجعلناهن أبكارا عربا أترابا لأصحاب اليمين ثلة من الأولين وثلة من الآخرين..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فليست هذه الآية هي الوحيدة التي تتحدث عن النساء في الجنة، بل هناك عدة آيات تتحدث عن نعيمهن وجزائهن كما يجازى الرجال فقد قال الله تعالى : وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (التوبة: 72)وقال :إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا (الأحزاب:35)وقال تعالى: لِيُدْخِلَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَيُكَفِّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَكَانَ ذَلِكَ عِنْدَ اللَّهِ فَوْزًا عَظِيمًا (الفتح:5).وقال تعالى: يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ بُشْرَاكُمُ الْيَوْمَ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (الحديد:12).وقال تعالى : فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ فَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَأُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأُوذُوا فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُوا وَقُتِلُوا لَأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ثَوَابًا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ (آل عمران:195).ثم إن المؤمنة في الجنة ستظفر فيها بما تشتهيه الأنفس وتلذ الأعين، وما لا يخطر لها في الدنيا على بال، كما قال تعالى: فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ {السجدة: 17}.

وكما قال تعالى: وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الْأَنْفُسُ وَتَلَذُّ الْأَعْيُنُ وَأَنْتُمْ فِيهَا خَالِدُونَ {الزخرف: 71}.

وأما عن معنى قول الله عز وجل: إِنَّا أَنْشَأْنَاهُنَّ إِنْشَاءً (35) فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَارًا (36) عُرُبًا أَتْرَابًا (37).

الواقعة.

فهو أن نساء الدنيا يعيد الله نشأتهن، بعدما كن عجائز رمصاً ، صرن أبكاراً عرباً ، أي بعد الثيوبة عدن أبكاراً عرباً، متحببات إلى أزواجهن بالحلاوة والظرافة والملاحة، وقيل إن المنشآت هن الحور العين.فقد قال ابن عاشور في تفسيره: والإنشاء : الخلق والإيجاد فيشمل إعادة ما كان موجودا وعدم، فقد سمى الله الإعادة إنشاء في قوله تعالى : ( ثم الله ينشىء النشأة الآخرة ( العنكبوت : 20 ) فيدخل نساء المؤمنين اللائي كن في الدنيا أزواجا لمن صاروا إلى الجنة، ويشمل إيجاد نساء أنفا يخلقن في الجنة لنعيم أهلها.

اهـ وأما اللام في قوله لأصحاب اليمين فلا يلزم منها أن تكن مهداة أو ملكا لهم، لأن اللام كما تدل على الملك تدل أيضا على الاستحقاق والاختصاص كما في شرح الكوكب المنير0فلو قال شخص: فلانة زوجة لفلان أو فلان زوج لفلانة فلا يعني بهذا أن أحدهما مملوك للآخر.وأما عن علاقتها بالآخرين فإنها تكون مطهرة من الأخلاق السيئة فلا تطمح نفسها ولا عينها لغير زوجها في ريبة؛ كما قال تعالى: فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ (56) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (57) كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ (58) [الرحمن 56-58]قال الإمام ابن القيم: والمفسرون كلهم على أن المعنى: قصرن طرفهن على أزواجهن فلا يطمحن إلى غيرهم.

اهـوأما عن حبها للأقارب والأهل وللقاء الله ورؤيته فإنها يقع منها ذلك وترى من شاءت من أهلها وتجتمع بهم، فقد قال الله تعالى: جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ.

{الرعد:23}.قال ابن كثير في تفسيره: أي يجمع بينهم وبين أحبابهم فيها من الآباء والأهلين والأبناء ممن هو صالح لدخول الجنة من المؤمنين لتقر أعينهم بهم، حتى إنه ترفع درجة الأدنى إلى درجة الأعلى امتناناً من الله وإحساناً من غير تنقيص للأعلى عن درجته، كما قال الله تعالى: وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُم بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ.

انتهى.وقال الله جل وعلا : وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ.

[الطور:21].

وروى البيهقي في سننه عن عمرو بن مرة قال: سألت سعيد بن جبير عن هذه الآية: وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ قال: قال ابن عباس رضي الله عنه: المؤمن يلحق به ذريته ليقر الله بهم عينه، وإن كانوا دونه من العمل.

انتهى.

وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة.

وروى الحاكم في مستدركه عن ابن عباس في قوله: أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ.

قال: إن الله يرفع ذرية المؤمن معه في درجته في الجنة وإن كانوا دونه في العمل.

وسكت عنه الذهبي.

قال الإمام ابن كثير رحمه الله في تفسير: وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِين.

قال : يخبر تعالى عن فضله وكرمه وامتنانه ولطفه بخلقه وإحسانه، أن المؤمنين إذا اتبعتهم ذرياتهم بالإيمان، يلحقهم بآبائهم في المنزلة، وإن لم يبلغوا عملهم لتقر أعين الآباء بالأبناء عندهم في منازلهم، فيجمع بينهم على أحسن الوجوه، بأن يرفع الناقص العمل بكامل العمل، ولا ينقص ذلك من عمله ومنزلته للتساوي بينه وبين ذاك.ونقل ابن القيم في حادي الأرواح عن ابن عباس حديثاً موقوفاً ومرفوعاً قال: إذا دخل الرجل الجنة سأل عن أبويه وزوجته وولده، فيقال: إنهم لم يبلغوا درجتك أو عملك فيقول: يا رب قد عملت لي ولهم، فيؤمر بالإلحاق بهم، ثم تلا ابن عباس: وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ.

اهـ وقد ثبت بالأدلة أن المؤمنين يرون ربهم في الآخرة، ومن هذه الأدلة قوله تعالى: وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ * إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ {القيامة:22-23}وقال عز وجل: لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ.

فالحسنى: هي الجنة، والزيادة: هي النظر إلى وجه الله الكريم، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: إذا دخل أهل الجنة الجنة يقول الله تبارك وتعالى: تريدون شيئاً أزيدكم ؟ فيقولون: ألم تبيض وجوهنا؟ ألم تدخلنا الجنة؟ وتنجنا من النار؟.

قال: فيكشف الحجاب، فما أعطوا شيئاً أحب إليهم من النظر إلى ربهم عز وجل.

ثم تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية: ( للذين أحسنوا الحسنى وزيادة.

) رواه مسلم.

وقال الطحاوي رحمه الله : والرؤية حق لأهل الجنة، بغير إحاطة ولا كيفية، كما نطق به كتاب ربنا: وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة.

فهوني عليك الأمر واعلمي أن الله تعالى يقذف في قلوب أهل الجنة حب بعضهم لبعض، وينزع من قلوبهم الضغينة والحقد، ويحبب الأزواج إلى الزوجات، والزوجات إلى الأزواج لتكتمل سعادتهم .وليكن اهتمامك منصبا على الأعمال المفضية لدخول الجنة والحصول على الدرجات الرفيعة فيها، واشغلي فكرك بتعلم الدين وتعليمه والدعوة إليه وبما يرفع درجتك في الجنة من الأعمال الصالحة .والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | زوجتي لا تحمل لي أي مشاعر فهل أطلقها؟
- سؤال وجواب | كيف أساعد أخي الذي لا يريد زوجته؟
- سؤال وجواب | هل أنا السبب في مقاطعة عمي لنا؟
- سؤال وجواب | ما رأيكم بأجهزة شد الصدر لعلاج الترهل؟
- سؤال وجواب | حكم تقديم السعي على الطواف
- سؤال وجواب | صلى الضحى عند شروق الشمس ناسيا فهل يعيدها؟
- سؤال وجواب | كيف أوفق بين عملي وبيتي ووالدي، وأقضي على مشاكلي؟
- سؤال وجواب | معالم الأخوة في الله
- سؤال وجواب | كون من لم تتزوج تُزَوَّج أحد الصحابة في الآخرة لم يرد نص فيه
- سؤال وجواب | أنا فتاة تزوجت رجلاً متزوجاً وفجأة صار ينفر مني.
- سؤال وجواب | مسائل في قنوت النوازل
- سؤال وجواب | لا أشعر بانجذاب إلى خطيبتي ولا أشتاق إليها، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | السبب في أمر النبي صلى الله عليه وسلم عثمان بعدم التنازل عن الخلافة
- سؤال وجواب | الادعاء بأن عثمان بن عفان أعطى أموال الأمة لأقاربه والرد عليها
- سؤال وجواب | لا عبرة بالشك بعد الفراغ من العبادة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل