شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Fri 12 Dec 2025 الساعة: 02:48 PM


اخر بحث





- [ تعرٌف على ] المهدي بن تونس
- [ متاجر السعودية ] الحقائب الفخمة ... منطقة مكة المكرمة
- [ أشعار منوعة ] 5 قصائد شعرية جميلة عن الحب والحياة
- [ خذها قاعدة ] كنت أحسُّ بأنني.. أنني مختلف .. أقصد أنني لست كبقية من هم في سِنِّي، لا أتأثر بشيء. لا أبكي، لا أفرح إذا أُثنيّ عليَّ، لا أتألم لما يتألم له الباقون .. كنت مثل شيءٍ مكور من المطاط، تلقيه في الماء فلا يبتل، ترميه على الأرض فيقفز .. كنت باردا كحقل جليد، لا يوجد في العالم شيء يهزني. - الطيب صالح
- دواء الاسبرين
- [ الصحابة والتابعون ] 6 معلومات عن الخليفة عمر بن عبد العزيز
- [ تعرٌف على ] نادي شباب المسيرة
- [ دليل أبوظبي الامارات ] شركة الامارات لتجارة المواشي واللحوم ومنتجاتها ... أبوظبي
- [ مؤسسات البحرين ] مؤسسة ستيك التجارية ... منامة
- [ تعرٌف على ] إبراهيم الشرقاوي

[ آيات دالة على أن كمال الأيمان بالصلاة وسائر الطاعات تعظيم قدر الصلاة - محمد بن نصر المروزى ] قال أبو عبد الله : ووصف الله عز وجل المؤمنين بالأعمال ثم ألزمهم حقيقة الإيمان، ووصفهم بها بعد قيامهم بالأعمال، من الصلاة والزكاة وغيرهما فقال: {إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا وعلى ربهم يتوكلون الذين يقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون} [الأنفال: 3] ثم قال: {أولئك هم المؤمنون حقا} [الأنفال: 4] فوصفهم بحقيقة الإيمان بعد قيامهم بالأعمال التي ذكرها، فليس لأحد أن يعارض خبر الله بالرد، ويقلب وصفه ويبدله فيقول: إن المؤمنين الذين إذا ذكر الله لم تجل قلوبهم، وإذا تليت عليهم آياته لم تزدهم إيمانا، ولا يتكلون على ربهم، ولا يقيمون الصلاة، ولا يؤتون الزكاة، أولئك هم المؤمنون حقا، فيبدل وصف الله، ويقلب حكمه، فثبتت أول الآية وثبتت آخرها بالحقيقة لمن آمن بالله، ويلقي ما بين أولها وآخرها من العمل فيسمي المؤمن مؤمنا حقا بإلغاء ما بين أول الآية وآخرها من العمل، فيكون قد عارض حكم الله بالرد، ولو كان كل مؤمن مؤمنا حقا لما كان لقول الله {أولئك هم المؤمنون حقا} [الأنفال: 4] بعد الأعمال التي وصفهم بها معنى ذ كان من عمل تلك الأعمال ومن لم يعملها مؤمنا حقا، ألا ترى أنه لا يجوز أن يقال: هذا إنسان حقا لأنه لا يكون إنسان باطلا، ويجوز أن يقال: هذا إنسان حقا، ليميز بينه وبين الإنسان الباطل الذي ليس بإنسان حقا .

تم النشر اليوم 12-12-2025 | [ آيات دالة على أن كمال الأيمان بالصلاة وسائر الطاعات تعظيم قدر الصلاة - محمد بن نصر المروزى ] قال أبو عبد الله : ووصف الله عز وجل المؤمنين بالأعمال ثم ألزمهم حقيقة الإيمان، ووصفهم بها بعد قيامهم بالأعمال، من الصلاة والزكاة وغيرهما فقال: {إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا وعلى ربهم يتوكلون الذين يقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون} [الأنفال: 3] ثم قال: {أولئك هم المؤمنون حقا} [الأنفال: 4] فوصفهم بحقيقة الإيمان بعد قيامهم بالأعمال التي ذكرها، فليس لأحد أن يعارض خبر الله بالرد، ويقلب وصفه ويبدله فيقول: إن المؤمنين الذين إذا ذكر الله لم تجل قلوبهم، وإذا تليت عليهم آياته لم تزدهم إيمانا، ولا يتكلون على ربهم، ولا يقيمون الصلاة، ولا يؤتون الزكاة، أولئك هم المؤمنون حقا، فيبدل وصف الله، ويقلب حكمه، فثبتت أول الآية وثبتت آخرها بالحقيقة لمن آمن بالله، ويلقي ما بين أولها وآخرها من العمل فيسمي المؤمن مؤمنا حقا بإلغاء ما بين أول الآية وآخرها من العمل، فيكون قد عارض حكم الله بالرد، ولو كان كل مؤمن مؤمنا حقا لما كان لقول الله {أولئك هم المؤمنون حقا} [الأنفال: 4] بعد الأعمال التي وصفهم بها معنى ذ كان من عمل تلك الأعمال ومن لم يعملها مؤمنا حقا، ألا ترى أنه لا يجوز أن يقال: هذا إنسان حقا لأنه لا يكون إنسان باطلا، ويجوز أن يقال: هذا إنسان حقا، ليميز بينه وبين الإنسان الباطل الذي ليس بإنسان حقا .
[ آيات دالة على أن كمال الأيمان بالصلاة وسائر الطاعات تعظيم قدر الصلاة - محمد بن نصر المروزى ] قال أبو عبد الله : ووصف الله عز وجل المؤمنين بالأعمال ثم ألزمهم حقيقة الإيمان، ووصفهم بها بعد قيامهم بالأعمال، من الصلاة والزكاة وغيرهما فقال: {إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا وعلى ربهم يتوكلون الذين يقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون} [الأنفال: 3] ثم قال: {أولئك هم المؤمنون حقا} [الأنفال: 4] فوصفهم بحقيقة الإيمان بعد قيامهم بالأعمال التي ذكرها، فليس لأحد أن يعارض خبر الله بالرد، ويقلب وصفه ويبدله فيقول: إن المؤمنين الذين إذا ذكر الله لم تجل قلوبهم، وإذا تليت عليهم آياته لم تزدهم إيمانا، ولا يتكلون على ربهم، ولا يقيمون الصلاة، ولا يؤتون الزكاة، أولئك هم المؤمنون حقا، فيبدل وصف الله، ويقلب حكمه، فثبتت أول الآية وثبتت آخرها بالحقيقة لمن آمن بالله، ويلقي ما بين أولها وآخرها من العمل فيسمي المؤمن مؤمنا حقا بإلغاء ما بين أول الآية وآخرها من العمل، فيكون قد عارض حكم الله بالرد، ولو كان كل مؤمن مؤمنا حقا لما كان لقول الله {أولئك هم المؤمنون حقا} [الأنفال: 4] بعد الأعمال التي وصفهم بها معنى ذ كان من عمل تلك الأعمال ومن لم يعملها مؤمنا حقا، ألا ترى أنه لا يجوز أن يقال: هذا إنسان حقا لأنه لا يكون إنسان باطلا، ويجوز أن يقال: هذا إنسان حقا، ليميز بينه وبين الإنسان الباطل الذي ليس بإنسان حقا . تم النشر اليوم [dadate] | قال أبو عبد الله : ووصف الله عز وجل المؤمنين بالأعمال ثم ألزمهم حقيقة الإيمان، ووصفهم بها بعد قيامهم بالأعمال، من الصلاة والزكاة وغيرهما فقال: {إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا وعلى ربهم يتوكلون الذين يقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون} [الأنفال: 3] ثم قال: {أولئك هم المؤمنون حقا} [الأنفال: 4] فوصفهم بحقيقة الإيمان بعد قيامهم بالأعمال التي ذكرها، فليس لأحد أن يعارض خبر الله بالرد، ويقلب وصفه ويبدله فيقول: إن المؤمنين الذين إذا ذكر الله لم تجل قلوبهم، وإذا تليت عليهم آياته لم تزدهم إيمانا، ولا يتكلون على ربهم، ولا يقيمون الصلاة، ولا يؤتون الزكاة، أولئك هم المؤمنون حقا، فيبدل وصف الله، ويقلب حكمه، فثبتت أول الآية وثبتت آخرها بالحقيقة لمن آمن بالله، ويلقي ما بين أولها وآخرها من العمل فيسمي المؤمن مؤمنا حقا بإلغاء ما بين أول الآية وآخرها من العمل، فيكون قد عارض حكم الله بالرد، ولو كان كل مؤمن مؤمنا حقا لما كان لقول الله {أولئك هم المؤمنون حقا} [الأنفال: 4] بعد الأعمال التي وصفهم بها معنى ذ كان من عمل تلك الأعمال ومن لم يعملها مؤمنا حقا، ألا ترى أنه لا يجوز أن يقال: هذا إنسان حقا لأنه لا يكون إنسان باطلا، ويجوز أن يقال: هذا إنسان حقا، ليميز بينه وبين الإنسان الباطل الذي ليس بإنسان حقا .

شاركنا رأيك