[ تعريفات منوعة ] أهم 3 معلومات عن معنى القدوة
تم النشر اليوم [dadate] | أهم 3 معلومات عن معنى القدوة
القدوة
القدوة هي التأثر بشخصية معينة ومتابعتها وتقليدها والتأسي بها وقد تكون هذه القدوة حسنةً أو سيئة ويحتاج الجميع في حياتهم إلى وجود شخصية إيجابية وناجحة لمحاولة الأستفادة من تجربتها في الحياة بهدف تطوير النفس والقدرات وتحديد الرغبات والإتجاهات منذ بداية الطريق.أكثر الفئات التي تحتاج إلى معرفة طريقة إختيار القدوة الحسنة هم الأطفال فعندما يقوم المربون بتعليمهم طريقة إختيار القدوة الحسنة منذ الصغر فإنهم بذلك يجنبهم الوقوع في الإختيار الخاطىء للقدوة، وبالتالي الفشل في الحياة.من المصطلحات التي وردت في القرآن الكريم وقد ساق الله تعالى الكثير من سير الأنبياء والصالحين وأمر بالإقتداء بهم كما قال تعالى: ﴿أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ﴾ لأن للقدوة أثراً عظيماً في بناء المقتدي وصياغة شخصيته وتنمية قدراته ولهذا فإن الله عز وجل بعث الرسل إلى أُممهم لتبليغ دعوته قولاً وعملاً ليرى الخلق الدعوة تتجسد في واحد منهم يأكل كما يأكلون، ويشرب كما يشربون فيتأثروا به ويقتدون به فيعملون بعمله ويأنسون بخلقه.
أهمية القدوة
تكمن أهمية القدوة في العملية التربوية في الأسباب التالية:
إن القدوة الحسنة يثير في نفس العاقل قدراً كبيراً من الأستحسـان ويحاول تقليد ما أستحسنه وأعجب به.إن القدوة الحسنة تعطي الآخرين قناعة بأن بلوغ هذه الفضائل من الأمور الممكنة.إن مستويات الفهم للكلام عند الناس تتفاوت ولكن الجميع يتساوى أمام الرؤية بالعين المجردة لمثال حي.
شروط يجب توافرها في القدوة
إيمان القدوة بالفكرة التي يدعو إليها وإقتناعه التام بها حتى يستطيع أن ينقلها بالصورة السليمة للآخرين ليؤمنوا بها.أن يمتلك الشخص القدوة علما يؤهله للتأثير الإيجابي في الآخرين مذكراً بقول سيدنا عمر بن الخطاب تأهل قبل أن تتصدر.حسن الخلق إذ لابد أن يتحلى بالأخلاق الرفيعة مثل الرحمة والرأفة والتسامح والعفو فهو وإن كان عالماً ولكنه يفتقد لهذه الأخلاقيات فإنه لا يستطيع أن يكون مؤثراً كقدوة.التوازن بين العلم والعمل فلابد على القدوة أن يعمل بما يدعو الآخرين إليه.الثبات على المبادئ فلا يغير مبادئه مهما حدث.التأكد من صحة النصوص المنقولة حيث لابد أن يقوم الشخص القدوة بمراجعة صحة ما يدعو به قبل أن ينقله للآخرين.أن تتحلى معاملاته بطبيعة شخصيته فيتعامل مع الآخرين على سجيته بدون تكلف.إعترافه بالخطأ إذا وقع فيه والسعي لتصحيحه فى أسرع وقت وأن يقوم بمحاسبة ومراجعة نفسه دائماً.عدم الإنقطاع عن عمـل ما دون أي مبرر شرعي أو نسيان وترجع خطورة هذا الإنقطاع إلى أمرين هما:الأول دخوله في دائرة الذين يقولون ما لا يفعلون،و الثاني هو إحساس المتربي بعدم جدية ذلك الأمر وأهميته.
التعليقات
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا