شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Mon 15 Dec 2025 الساعة: 09:16 PM


اخر بحث





- [ وزارات وهيئات حكومية السعودية ] الشرطة - العمليات
- [ الشوفان ] طريقة استخدام الشوفان للتخسيس
- [ دليل دبي الامارات ] ماكس برينت للاعلان ش ذ م م ... دبي
- [ خذها قاعدة ] هُنالك أنا هُنالك أنت هُنالك مواعيد وهمية أكثر متعة من كل المواعيد, هُنالك مشاريع حب أجمل من قصة حب, هُنالك فراق أشهى من ألف لقاء, هُنالك خلافات أجمل من أي صلح, هُنالك لحظات تمر عمراً, هُنالك عمر يحتضر في لحظة, هُنالك أنا .. وهنالك أنت, هُنالك دائماً مستحيل ما يولد مع كل حب - احلام مستغانمي
- [ متاجر السعودية ] انجاز ناديه للخدمات الإلكترونية ... جدة ... منطقة مكة المكرمة
- فوائد التين المجفف للنقرس
- 11 من اسباب القشعريرة وعلى ماذا تدل
- [ تعرٌف على ] العلاقات السنغافورية الكندية
- [ القرآن الكريم ] سر سورة الفاتحة .. 4 أسرار تجعلها أعظم سور القرآن الكريم
- [ حيوانات أليفة ] أقوى حاسة شم بين الحيوانات

[ تعرٌف على ] شرف الدين بن الرحبي

تم النشر اليوم 15-12-2025 | [ تعرٌف على ] شرف الدين بن الرحبي
[ تعرٌف على ] شرف الدين بن الرحبي تم النشر اليوم [dadate] | شرف الدين بن الرحبي

شرح مبسط

أبو الحسن علي بن يوسف بن حيدرة بن الحسن الرحبي (583-667 هـ) حكيم إمام عالم، كان مولده في دمشق، وكان قد سلك حذو أبيه، واقتفى ما كان يقتفيه، وهو أشبة به خلقاً وخُلقاً وطرائق، لم يزل متوفراً على قراءة الكتب وتحصيلها، ونفسه تشرئب إلى طلب الفضائل وتفصيلها، وله تدقيق في الصناعة الطبية وتحقيق لمباحثها الكلية والجزئية، وله في الطب كتب مؤلفة وحواش متفرقة، واشتغل بصناعة الطب على أبيه، وقرأ أيضاً على الشيخ موفق الدين عبد اللطيف بن يوسف البغدادي، وحرر عليه كثيراً من العلوم، ولا سيما من تصانيف الشيخ موفق الدين البغدادي، واشتغل أيضاً بالأدب على الشيخ علم الدين السخاوي وعلى غيره من العلماء، وقد أتقن علم الأدب إتقاناً لا مزيد عليه، ولا يشاركه أحد فيه، وله فطرة جيدة في قول الشعر، وأحب ما إليه التخلي مع نفسه، والملازمة لقراءته ودرسه، والاطلاع على آثار القدماء، والانتفاع بمؤلفات الحكماء، وكان نزيه النفس، عالي الهمة لم يؤثر التردد إلى الملوك ولا إلى أرباب الدولة، وخدم مدة في البيمارستان الكبير الذي أنشأه الملك العادل نور الدين زنكي، ولما وقف مهذب الدين عبد الرحيم بن علي الدار التي له بدمشق، وجعلها مدرسة يدرس فيها صناعة الطب وينتفع المسلمون بقراءتهم فيها وأوصي أن يكون مدرسها شرف الدين بن الرحبي لما قد تحقق من علمه وفهمه، فتولى التدريس.[1][2]

شاركنا رأيك