مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | المسلم العاصي هل يبشر بالجنة عند موته

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | تبرع بجميع ماله بقصد حرمان الورثة ؟
- سؤال وجواب | علاج من يكثر منه الشك في الصلاة حتى صار وسواساً
- سؤال وجواب | رغبة الزوجة في الانفصال عن الزوج في أول شهر زواج
- سؤال وجواب | شهادة كبار الصحابة بفضل عمر بن الخطاب
- سؤال وجواب | هل ظهور الشعر حول الدبر يدل على البلوغ؟
- سؤال وجواب | الإحرام بالحج بالنسبة للتمتع أو المفرد
- سؤال وجواب | زوجي كثير اللوم والعتاب. كيف أتعامل معه حتى لا أخسر بيتي؟
- سؤال وجواب | زوجتي تحبني ولا أحبها فهل لي أن أطلقها؟
- سؤال وجواب | أريد التخلص من غيرتي
- سؤال وجواب | دفع الزكاةِ للمدين لقضاء الدَّين
- سؤال وجواب | إسقاط الدين واعتباره من الزكاة
- سؤال وجواب | هل يشرع المسح على الخفين لمن تطهر بالتيمم
- سؤال وجواب | كيف يفعل من شك في عدد السجدات وهو في التشهد الأخير
- سؤال وجواب | ما يلزم الموسوس في ترك القراءة والتشهد والركوع
- سؤال وجواب | زوجتي لا تحمل لي أي مشاعر فهل أطلقها؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
1 مشاهدة

من المعلوم أن المؤمن يبشر بالجنة عند موته، وفي القبر بعد إجابته على الأسئلة بقوله: ربي الله وديني الإسلام ونبيي محمد صلى الله عليه وسلم، يرى منزلته في الجنة ويقول ربي أقم الساعة حتى أرجع إلى أهلي ومالي، فهل المسلم العاصي يبشر بالجنة عند موته كذلك، نأمل التفصيل في هذه المسألة بالأدلة لأنه كثر النقاش فيها بين طلبة العلم؟ وجزاكم الله خيراً..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فقد قال الله تعالى في بشارة المؤمن بالجنة: الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلآئِكَةُ طَيِّبِينَ يَقُولُونَ سَلامٌ عَلَيْكُمُ ادْخُلُواْ الْجَنَّةَ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ {النحل:32}، وقال الله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ {فصلت:30}، وقال الله تعالى في تقسيم الناس إلى ثلاثة أقسام: فَأَمَّا إِن كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ* فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّةُ نَعِيمٍ* وَأَمَّا إِن كَانَ مِنَ أَصْحَابِ الْيَمِينِ* فَسَلَامٌ لَّكَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ* وَأَمَّا إِن كَانَ مِنَ الْمُكَذِّبِينَ الضَّالِّينَ* فَنُزُلٌ مِّنْ حَمِيمٍ* وَتَصْلِيَةُ جَحِيمٍ {الواقعة}.

وما ذكر في فصلت والواقعة واضح ظاهر في بشرى المؤمن المستقيم، كما أن بشرى المكذب الضال بالنار ظاهر في سورة الواقعة، وما ذكر في سورة النحل واضح في بشارة الطيبين الطاهرين من الذنوب، كما أن بشارة النوع الثاني من أهل الإيمان -وهم أصحاب اليمين- بالسلامة واضح في سورة الواقعة أيضاً.

وهذه السلامة المبشر بها تفيد سلامته من النار أوالعذاب، وقد ثبت بالأدلة الصحيحة أن بعض العصاة يدخلون النار فترة حتى إذا نقوا وهذبوا أذن لهم بدخول الجنة، كما في الحديث الصحيح.

وقد ذكر ابن القيم في الروح- بعد ذكر عدة بشائر وردت في القرآن الكريم للمؤمنين العاملين مبشرة لهم على أنواع من الأعمال عملوها- قال: وهذا في القرآن كثير مداره على ثلاث قواعد: إيمان وتقوى وعمل خالص لله على موافقة السنة، فأهل هذه الأصوال الثلاثة هم أهل البشرى دون من عداهم من سائر الخلق، وعليها دارت بشارات القرآن والسنة جميعها وهي تجتمع في أصلين: إخلاص في طاعة الله وإحسان إلى خلقه، وضدها يجتمع في الذين يراؤون ويمنعون الماعون.وظاهر كلام ابن القيم في مدارج السالكين، أن البشرى لا ينالها من العصاة إلا من طيب ومحص بالاستغفار والتوبة الصادقة التامة أو بكثرة الحسنات الماحية للذنوب أو المصائب المكفرة، فإن محصته هذه الأربعة وخلصته كان من الذين تتوفاهم الملائكة طيبين يبشرونهم بالجنة، وكان من الذين تتنزل عليهم الملائكة عند الموت أن لا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة، وإن لم تف هذه الأربعة بتمحيصه وتطييبه محص في البرزخ بدعاء واستغفار وشفاعة أهل الإيمان الذين يصلون عليه صلاة الجنازة، وبفتنة القبر وما يهديه إليه إخوانه من الأعمال كالتصدق عنه والحج.

فإن لم تف هذه بالتمحيص محص في المحشر بأهوال القيامة وشدة الموقف وشفاعة الشفعاء وعفو الله ، فإن لم تف هذه بتمحيصه فلا بد من دخول النار رحمة من الله في حقه حتى يطهر فيها وينقى، فإذا طيب فيها ومحص أخرج منها وأدخل الجنة، وبناء على ما ذكره ابن القيم وعلى ظواهر الآيات فلعل المسلم العاصي الذي لم تغفر ذنوبه ولم تكفر لا تناله البشرى عند الموت، والمسألة من المغيبات لا يمكن الجزم فيها بغير دليل.

وعلى كل منا أن يسعى في تزكية نفسه وطهارتها ويتوب توبة صادقة ويتخلص من حقوق الناس ويستقيم على الطاعة ويكثر من الأعمال الصالحة حتى يموت طاهراً نقياً من الذنوب سالماً مما يؤدي به للعذاب في البرزخ أو الحشر أو النار، وعلينا أن نسعى في دعوة العصاة للإنابة إلى ربهم وتوبتهم له فنحاورهم ونرغبهم ونرهبهم ونراسلهم عبر وسائل الاتصال بالمقروء والمسموع مما يحض على التوبة والإنابة إلى الله ، وراجع في ذلك الفتاوى ذات الأرقام التالية:

35391�

62141�

38289�

33697.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | زوجتي لا تحمل لي أي مشاعر فهل أطلقها؟
- سؤال وجواب | كيف أساعد أخي الذي لا يريد زوجته؟
- سؤال وجواب | هل أنا السبب في مقاطعة عمي لنا؟
- سؤال وجواب | ما رأيكم بأجهزة شد الصدر لعلاج الترهل؟
- سؤال وجواب | حكم تقديم السعي على الطواف
- سؤال وجواب | صلى الضحى عند شروق الشمس ناسيا فهل يعيدها؟
- سؤال وجواب | كيف أوفق بين عملي وبيتي ووالدي، وأقضي على مشاكلي؟
- سؤال وجواب | معالم الأخوة في الله
- سؤال وجواب | كون من لم تتزوج تُزَوَّج أحد الصحابة في الآخرة لم يرد نص فيه
- سؤال وجواب | أنا فتاة تزوجت رجلاً متزوجاً وفجأة صار ينفر مني.
- سؤال وجواب | مسائل في قنوت النوازل
- سؤال وجواب | لا أشعر بانجذاب إلى خطيبتي ولا أشتاق إليها، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | السبب في أمر النبي صلى الله عليه وسلم عثمان بعدم التنازل عن الخلافة
- سؤال وجواب | الادعاء بأن عثمان بن عفان أعطى أموال الأمة لأقاربه والرد عليها
- سؤال وجواب | لا عبرة بالشك بعد الفراغ من العبادة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل