وصف جرير في هذه القصيدة صورًا من حزنه وبكائه على فراق زوجته، وأبرز ما جاء في هذه القصيدة ما يأتي:
استهلّ جرير قصيدته بقول "لَولا الحَياءُ"؛ وذلك لأنّ رثاء الزوجة والبكاء على قبرها، كان مُعيبًا في عادات وتقاليد قومه.
يصف الشاعر حزنه وألمه على فراق زوجته، كما ويُصوّر قلبه المفجوع بغيابها.
يصف الشاعر حال صغاره الذين فقدوا والدتهم.
يصف الشاعر حاله وقد جفا النوم عينيه، حتى أصبح يُطالع النجوم، مُستأنسًا بهم.
يصف الشاعر جمال زوجته، وحسن أخلاقها، ورزانتها.
هجا جرير الفرزدق، وذلك بعد أن عيّب على زوجته (أم حزرة)، فخاطبه متعجِّبًا: أَفَأُمَّ حَزرَةَ يا فَرَزدَقُ عِبتُم * غَضِبَ المَليكُ عَلَيكُمُ القَهّارُ.
سبب تسمية القصيدة بالجوساء
أطلق جرير على هذه القصيدة اسم الجوساء، وذلك لأنّ أبياتها دارت بين البلاد، وتناقلها الرواة، وناح بها النائحون، بسبب مظاهر الأنين والشجن في كلماتها، حتى إنّ قوم الفرزدق بكوا بها على هوالكه.
تعدد روايات القصيدة
تعددت الروايات في نقل وإنشاد هذه القصيدة، فبعض الكتب روت القصيدة بقول "لعادني استعبار"، والبعض الآخر ذكرها بقول "لهاجني استعبار".
تعريف حول قصيدة: لولا الحياء لعادني استعبار
هذه القصيدة هي مرثية نظمها شاعر العصر الأموي "جرير" على بحر الكامل على قافية الراء، في رثاء زوجته أُم حزرة خالدة بنت سعد، وقد قالها أمام قبرها عندما ألقى عليها النظرة الأخيرة.