شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Wed 10 Dec 2025 الساعة: 05:26 PM


اخر بحث





- [ تجارة و مواد زراعية متنوعة قطر ] العالمية للصناعات البيئية والتدويرية
- | الموسوعة الطبية
- [ دليل الشارقة الامارات ] صالون فراشة الظهرية للسيدات ... الشارقة
- [ مؤسسات البحرين ] البوبشيت للتجاره ... منامة
- [ دليل دبي الامارات ] ديسبرو الشرق الأوسط المحدودة ... دبي
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] عبدالله أبكر بن جبران خبراني ... العارضه ... منطقة جازان
- [ عقود البناء و المقاولات قطر ] شركة جولدن ايس للمقاولات والتنظيفات
- [ مؤسسات البحرين ] ناهد محمود مصطفى عبدالوهاب ... المنطقة الجنوبية
- | الموسوعة الطبية
- [ مؤسسات البحرين ] نور القمرين للادارة ... المنطقة الشمالية

[ تعرٌف على ] عصب إضافي

تم النشر اليوم 10-12-2025 | [ تعرٌف على ] عصب إضافي
[ تعرٌف على ] عصب إضافي تم النشر اليوم [dadate] | عصب إضافي

معرض صور

الأهمية السريرية

الفحص الدماغ والحبل الشوكي في عينة تشريحية. يُمكن مشاهدة العصب الإضافي على شكل عددٍ ن الجذيرات تنشأ من النخاع المستطيل. يُفحص العصب الإضافي من خلال تقييم وظيفة العضلة شبه المنحرفة والعضلة القصية الترقوية الحلمية، حيثُ تُفحص العضلة شبه المنحرفة عبر الطلب من المريض بهز كتفيه مرةً مع تطبيق مقاومةٍ عليها (معاكستها) ومرةً دون ذلك، أما العضلة القصية الترقوية الحلمية فتُفحص عبر الطلب من المريض بتحريك رأسه إلى اليسار أو اليمين مع تطبيق مقاومةٍ عليها. إذا كان هناك ضعفٌ من جانبٍ واحدٍ في العضلة شبه المنحرفة، فإنهُ قد يشير إلى حدوث إصابةً في العصب الإضافي الشوكي على نفس جانب الجسم الذي يجري فحصُه. يُشير الضعف في تحريك الرأس إلى إصابةً في العصب الإضافي الشوكي على الجانب المُقابل، حيثُ يشير ضعف التحريك إلى اليسار إلى ضعف العضلة القصية الترقوية الحلمية اليمنى (أي إصابة العصب الإضافي الشوكي الأيمن)، أما ضعف التحريك إلى اليمين فيُشير إلى ضعفِ العضلة القصية الترقوية الحلمية اليُسرى (أي إصابة العصب الإضافي الشوكي الأيسر). بالتالي، فإنَّ ضعف هز الكتف في جانبٍ واحدٍ مع ضعف تحريك الرأس إلى الجانب المقابل، قد يُشير إلى ضررٍ في العصب الإضافي على نفس جانب ضعف هز الكتف، أو ضررٍ على طول مسار العصب في الجانب المقابل من الدماغ. تُوجد أسبابٌ متعددةٌ لضرر العصب، وتشمل: التعرض لصدمةٍ ما أو الجراحة أو الأورام أو حدوث ضغطٍ على الثقبة الوداجية. قد يشير الضعف في كلتا العضلتين إلى مرضٍ عامٍ مثل التصلب الجانبي الضموري أو متلازمة غيلان باريه أو شلل الأطفال. الضرر المقالة الرئيسة: اضطراب العصب الإضافي عادةً ما تحدثُ إصابة العصب الإضافي الشوكي أثناء جراحات الرقبة، والتي تتضمنُ تسليخ الرقبة واستئصال العقد اللمفاوية، كما قد تحدثُ الإصابة بسبب ضربةٍ حادةً أو خارقة، وأحيانًا تحدث بشكلٍ تلقائي. أيُ ضررٍ في أي نقطةٍ على طول مسار العصب سوف تؤثرُ على وظيفة العصب. يُزال العصب عمدًا أثناء تسليخ الرقبة الجذري، وهي عمليةٌ تهدفُ لإجراء محاولاتٍ لاستكشاف الرقبة جراحيًا لمعرفة مدى وجود السرطان. تُوجد محاولاتٌ لإجراء عملية التسليخ هذه بأساليبٍ أُخرى أقل توغلًا. قد تؤدي إصابة العصب الإضافي إلى ألمٍ في الرقبة وضعفٍ في العضلة شبه المنحرفة، حيثُ تعتمد الأعراضُ على النقطة التي قُطعت في مسار العصب. كما قد تؤدي إصابة العصب إلى انخفاض الحزام الكتفي وضمورٍ فيه وحركاتٍ غير طبيعية، مع بروزٍ في عظم الكتف وضعفٍ في الإبعاد. قد يؤدي ضعفُ الحزام الكتفي إلى إصابةٍ في الضفيرة العضيدة بسبب الشد الحاصل. يصعبُ تشخيصُ إصابة العصب الإضافي، لذلك قد يلزم إجراء تخطيط كهربائية العضلة ودراسات توصيل العصب لتأكيد تشخيص الإصابة المُشكوك فيها. تُعالج الإصابة بشكلٍ محافظٍ باستعمال مسكنات الألم والعلاج الفيزيائي، ولكن يظهر بأنَّ نتائج العلاج الجراحي أفضل من العلاج المُحافظ. يتضمن العلاج الجراحي افتكاك العصب أو خياطة النهاية بالنهاية (خياطة طرف العصب بطرف العصب) أو الاستبدال الجراحي للجزء المُتأثر من العضلة شبه المنحرفة بمجموعاتٍ عضلية أُخرى. قد يؤدي ضرر العصب الإضافي إلى انفتال العنق.

الوظيفة

يعملُ العصب الإضافي على تعصيب العضلة القصية الترقوية الحلمية والعضلة شبه المنحرفة يعملُ الجزء الشوكي للعصب الإضافي على التحكم الحركي في العضلة القصية الترقوية الحلمية والعضلة شبه المنحرفة، حيثُ تتحكم العضلة شبه المنحرفة في هز الكتفين، أما العضلة القصية الترقوية الحلمية فتتحكم في تحريك الرأس. مثل باقي العضلات، فإنَّ التحكم في العضلة شبه المنحرفة ينشأ من الجانب المقابل في الدماغ، كما أنَّ انقباض الجزء العلوي من هذه العضلة يؤدي إلى رفع عظم الكتف. يُعتقد أنَّ الألياف العصبية للعضلة القصية الترقوية الحلمية تُغير الجانب الذي تسير فيه مرتين، مما يعني أن العضلة القصية الترقوية الحلمية يتحكم بها الدماغ في نفس الجانب من الجسم. يؤدي انقباض ألياف العضلة القصية الترقوية الحلمية إلى تحريك الرأس باتجاه الجانب المُقابل، وهذا يعني أنَّ صافي التأثير هو تحرك الرأس إلى نفس جانب الدماغ الذي يتلقى معلوماتٍ بصرية من تلك المنطقة. يعملُ الجزء القحفي للعصب الإضافي على التحكم الحركي في عضلات البلعوم، والحنجرة، والحنك الرخو. التصنيف يوجدُ خلافٌ بين الباحثين حول المصطلحات المُستخدمة لوصف نوع المعلومات التي يحملها العصب الإضافي. نظرًا لأنَّ العضلة شبه المنحرفة والعضلة القصية الترقوية الحلمية تنشأ من الأقواس البلعومية، فإنَّ بعض الباحثين يعتقدون بأنَّ العصب الإضافي الذي يُعصب هذه العضلات، يجب أن يحمل معلوماتٍ خاصةٍ للعمود الفقري الذي يعصبهم يجب أن يحمل معلومات صادرةٍ حشويةٍ خاصة (SVE) مُحددة. هذا يتوافقُ مع الملاحظة التي تُشير بأنَّ نواة العصب الإضافي الشوكية تبدو مُتصلةً مع النواة الملتبسة في النخاع المستطيل. يعتقدُ آخرون بأنَّ العصب الإضافي الشوكي يحملُ معلوماتٍ صادرة جسدية عامة (GSE). كما يستنتجُ آخرون بأنَّ العصب الإضافي الشوكي يحمل مكوناتٍ صادرة حشوية خاصة وصادرة جسدية عامة.

التاريخ

يُعتبر عالم التشريح الإنجليزي توماس ويليس أول من وصف العصب الإضافي، وكان ذلك عام 1664، حيثُ اختار اسم (باللاتينية: nervus accessorius) والذي يعني إضافي أو لاحق؛ وذلك لأنَّ العصب الإضافي يرتبطُ بالعصب المبهم. في عام 1848 وصف عالم التشريح الأيرلندي جونز كوين هذا العصب بأنهُ "عصبٌ شوكيٌ إضافيٌ للعصب المبهم"، وبين أنهُ على الرغم من أنَّ جزءً بسيطًا من العصب يتصل مع العصب المبهم الأكبر، إلا أنَّ معظم ألياف العصب الإضافي تنشأ من الحبل الشوكي. في عام 1893 اكتُشف أن الألياف العصبية التي كانت تُسمى حتى ذلك الوقت بالألياف العصبية الإضافية للعصب المبهم، تنشأ من النواة نفسها في النخاع المستطيل، وأصبح يُنظر أكثر إلى هذه الألياف بأنها جزءٌ من العصب المبهم نفسه. بالتالي، فإن مُصطلح العصب الإضافي (accessory nerve) كان ولا يزال يُستخدم بشكل متزايدٍ للدلالة فقط على أليافٍ من الحبل الشوكي، ومما زاد تأكيد هذا الرأي أنَّ الجزء الشوكي فقط من العصب الإضافي يُمكن فحصهُ سريريًا.

هوامش

. الأعصاب القحفية CN 0 – الصفري CN I – الشمي CN II – البصري CN III – المحرك للعين CN IV – البكري CN V – ثلاثي التوائم CN VI – المبعد CN VII – الوجهي CN VIII – الدهليزي القوقعي CN IX – البلعومي اللساني CN X – المبهم CN XI – الإضافي CN XII – تحت اللسان نظرة عامةجدولعنت تتكونُ ألياف العصب الإضافي الشوكي من عصبوناتٍ حركية سفلية تقع في الجزء العلوي من الحبل الشوكي. تُسمى مجموعة العصبونات هذه بنواة العصب الإضافي الشوكية، حيثُ تقع في الجانب الوحشي(1) للقرن الرمادي الأمامي في الحبل الشوكي، ويمتد من بداية الحبل الشوكي في منطقة تقاطعه مع النخاع المستطيل، حول مستوى الفقرة العنقية السادسة (C6).‏ يستمرُ القرن الوحشي للقطع العنقية العلوية مع النواة الملتبسة للنخاع المستطيل، وهو الجُزء الذي تخرجُ منه الألياف القحفية للعصب الإضافي. الاختلاف في الرقبة، يعبرُ العصب الإضافي عن الوريد الوداجي الباطن وذلك حول مستوى البطن الخلفي للعضلة ذات البطنين، ويكون أمام الوريد في حوالي 80% من الأفراد، وخلفه في حوالي 20%، كما تُوجد حالةٌ واحدةٌ موثقةٌ لاختراق العصب للوريد. يُعرف بأنَّ العصب الإضافي يمتلك جزءًا قحفيًا صغيرًا ينشأُ من النخاع المستطيل، ويرتبط لمسافةٍ قصيرةٍ مع الجزء الشوكي للعصب الإضافي، وذلك قبل تفرعه من العصب ليرتبط بالعصب المبهم. أشارت دراسةٌ أُجريت على اثني عشر موضوعًا ونشرت في عام 2007، بأنَّ الجزء القحفي لا يتصل بوضوحٍ مع الجزء الشوكي في مُعظم الأفراد، حيثُ أنَّ جذور هذا الجزء مفصولةٌ بغمدٍ ليفي في الجميع ما عدا موضوعٍ واحد. النماء أثناء الأسبوع الرابع من تطور الجنين، تكون نواة العصب الإضافي موجودة. تقوم مراكز التكاثر في الظهارة العصبية (في الدماغ البصلي من الدماغ الخلفي) بإظهار ثمانية قطعٍ مميزةٍ تُسمى القسيمات المعينية، حيثُ تنشأُ منها نواة العصب الإضافي الحركية. ينشأ العصب الإضافي من الصفيحة القاعدية للقطع الشوكية الجنينية C1–C6.‏

شرح مبسط

العَصَب الإِضافِي أو العَصَب اللَّاحِق(1) هوَ العَصَبُ القِحفي الحادي عشر، حيثُ يُعَصِّب العضلة القصية الترقوية الحلمية والعضلة شبه المنحرفة، كما أنَّ العَصب الإضافي يُعتبر عَصبًا ذو وظيفة حركيةٍ فَقط.[2] تعملُ العضلة القصية الترقوية الحلمية على التحكم في ميلان ودوران الرأس، أما العضلة شبه المنحرفة فهي تتصلُ بعظم الكتف، وهي مسؤولةٌ عن هز الكتفين.[3]

شاركنا رأيك