مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | قول الملحد : ماذا كان يفعل الله قبل خلق الدنيا؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | لا أحب زوجي، وليس بيننا قواسم مشتركة. هل أطلب الطلاق؟
- سؤال وجواب | صلاة من لا يعرف العربية
- سؤال وجواب | كيفية التعامل مع الوالد ونصحه
- سؤال وجواب | قلق ومخاوف وحزن عند مقارفة الذنوب وعند السفر، فما الحل؟
- سؤال وجواب | حكم المسافر إذا جمع العشاء مع المغرب ثم رجع إلى بلده قبل صلاة العشاء
- سؤال وجواب | سبب نزول قوله تعالى (ولاتطردالذين يدعون ربهم بالغداة والعشي)
- سؤال وجواب | الحكمة من مشروعية الزواج من أربع نساء
- سؤال وجواب | التأثّر أثناء التلاوة والسجود في غير محلّه
- سؤال وجواب | أبي يشاهد أشياء مخلة، فماذا أفعل تجاهه؟
- سؤال وجواب | الأولى أن تجعل الصفوف في صلاة الجنازة ثلاثة
- سؤال وجواب | تقلبات الحياة والطرق المغلقة كيف أعالجها؟
- سؤال وجواب | تقدم لي شاب ذو أخلاق لكنه مصاب بالسكر، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | رفض الخاطب من القرابة
- سؤال وجواب | قراءة سورة المسد في الصلاة
- سؤال وجواب | من صلى في الحضر معتمدًا على البوصلة
آخر تحديث منذ 46 دقيقة
6 مشاهدة

السلام عليكم و رحمة الله و بركاتهالسادة الأفاضل.

إنني أحمل اليكم سؤالاً غريبا وأنا في الحقيقة خجل من أن أسأل عنه أحداً أساساً، ولكن أريد أن أسمع إجابة شافية .أما بعد فإنني شاب مسلم و لقد تربيت على الإسلام وأنا الآن أدرس في الولايات المتحدة وهناك الكثير من شياطين الإنس و الجن كما تعلمون !.

و في أحد الأيام سألني أحد الملحدين الذين لا هم لهم إلا الإنكار( أستغفر الله ).

المهم قد قال : مادام الله قادر على كل شيء كما تؤمن أنت فهل يستطيع الله أن يخلق صخرة كبيرة بحيث لا يستطيع هو تحريكها ؟ و قال أيضا: , بما أنك تؤمن أن الله خلق الدنيا في سبعة أيام و خلق آدم و حواء فماذا كان يفعل الله قبل ذلك؟؟ أرجوكم سامحوني على هذه الأسئلة الغريبة فأنا خجل حقا منها و أرجو من الله أن يغفر لي هذه الجرأة ..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فطريقة السلف الصالح الإعراض عن مجالسة أهل الأهواء والشبهات، لأن مجالستهم تمرض القلب، وتورث الشبهة، وتوقع في الريب.

لا سيما من لم يكن مؤهلا لذلك برسوخه في العلم، ودرايته بالمناظرة وآدابها.ولهذا ننصحك بتجنب ذلك ما أمكنك.

وأما قول هذا الملحد: هل يستطيع الله .إلخ كلامه الباطل، فجوابه أن الله تعالى على كل شيء قدير، ومن كان قادراً كيف يخلق صخرة لا يستطيع تحريكها؟!.

وما المخلوق بالنسبة للخالق؟!.

إن هو إلا كذرة في الفضاء يحركها الله تعالى كيف يشاء، ويعدمها حين يشاء.

وهل يصل خيال الإنسان إلى صخرة أعظم من السموات أو الأرض أو الأفلاك؟!والسموات والأرض يطويها الله تعالى يوم القيامة.

فهذا السؤال خطأ من أصله، فالله قادر على أن يخلق هذه الصخرة الكبيرة، وهو قادر على إفنائها، وإعدامها فضلا عن تحريكها، وافتراض أنه يعجز عن ذلك نفي للقدرة.والله تعالى ليس كمثله شيء، ولا تُضـرب له الأمثال، ولا يسأل عما يفعل سبحانه، ولا يفعل إلا لحكمة جل وعلا.وآثار قدرته وعظمته واضحة جلية، لا تخفى إلا على من أعمى الله بصيرته، فليتخيل هذا الملحد أعظم مخلوق يراه، أو يسمع عنه من بحر أو جبل أو كوكب، ثم ليعْلم أن هذا المخلوق لم يوجد صدفة، ولم يسر على هذا الترتيب البديع الدقيق، إلا بمسير ومقدر عظيم هو الله سبحانه وتعالى.وليعتبر الإنسان بأبسط المخترعات، فلو نظر إنسان إلى "مصباح كهربائي"، وزعم أن مادته وأسلاكه اجتمعت صدفة، ثم تشكلت بهذا الشكل، وأنارت دون تدخل من صانع، لكان كلامه هذا من جنس كلام المجانين، أفيكون هذا العالم وما فيه من مخلوقات عظيمة موجوداً بنفسه صدفة؟!قال الله تعالى: (أم خُلقوا من غير شيء أم هم الخالقون أم خلقوا السموات والأرض بل لا يوقنون) [الطور: 35، 36].وقد وجه الله الإنسان لينظر في نفسه، وما حوله مما خلق الله ، ليتعرف على عظمة الله وقدرته: (وفي أنفسكم أفلا تبصرون) [الذاريات: 21].(أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت وإلى السماء كيف رفعت وإلى الجبال كيف نصبت وإلى الأرض كيف سطحت) [الغاشية: 17-20].وأما سؤاله عن الله تعالى وفعله قبل خلق آدم وحواء والسموات والأرض.

فالجواب: أن الله تعالى أخبرنا عن خلق السموات والأرض، وعن خلق آدم، وعن خلق القلم الذي كتبت به مقادير الخلائق، وأخبرنا عن وجود الملائكة والجن قبل خلق آدم، فالواجب الإيمان بذلك، والسكوت والإمساك عن الغيب الذي لم يطلعنا الله عليه مع الإيمان بأن الله تعالى هو الخالق والخلاق العليم، وأن الخلق صفة من صفاته، ثابتة له سبحانه كسائر صفاته، ولا يتوقف ثبوتها على وجود هذه المخلوقات التي نعلمها، بل لم يكن الله تعالى معطلاً عن صفة الخلق، لكنه لم يخبرنا عن مخلوقاته، فنؤمن بما أخبر ونسكت عما عداه.قال الإمام الطحاوي في عقيدته التي تلقاها الأئمة بالقبول: (خالق بلا حاجة، رازق بلا مؤنة، مميت بلا مخافة، باعث بلا مشقة.

ما زال بصفاته قديماً قبل خلقه، لم يزدد بخلقهم شيئاً لم يكن قبلهم من صفته، كما كان بصفاته أزلياً، كذلك لا يزال عليها أبدياً.

ليس بعد خلق الخلق استفاد اسم الخالق، ولا بإحداثه البرية استفاد اسم الباري، له معنى الربوبية ولا مربوب، ومعنى الخالق ولا مخلوق، وكما أنه محيي الموتى بعدما أحيا، استحق هذا الاسم قبل إحيائهم، كذلك استحق اسم الخالق قبل إنشائهم.) انتهى.

والقاعدة التي يقوم عليها الإيمان: قوله تعالى، (لا يُسأل عما يفعل وهم يسألون) [الأنبياء: 23].وفقنا الله وإياك لطاعته ومرضاته.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | من صلى في الحضر معتمدًا على البوصلة
- سؤال وجواب | واجب من لم يقرأ الفاتحة ناسيا
- سؤال وجواب | يجب على الزوج والزوجة الوفاء بشروط العقد
- سؤال وجواب | الزواج بقصد الإنجاب بدون جماع في المختبر وبعد حدوث الحمل يتم الطلاق
- سؤال وجواب | ما تركه الصحابة مع وجود المقتضي له ففعله بدعة
- سؤال وجواب | حكم جماع الإماء مع وجود الزوجة
- سؤال وجواب | هل إخبار الشخص أهله بأنه يتمنى ألا يكونوا أهله في الآخرة يعتبر من الإساءة إليهم؟
- سؤال وجواب | لماذا تنتابني حالة من الغضب عند أي موقف حتى لو كان بسيطاً؟
- سؤال وجواب | الجلود على أربعة أقسام
- سؤال وجواب | نظر الرجل إلى الحور العين في الجنة وما للمؤمنة من أزواج فيها
- سؤال وجواب | قلق وتوتر وخوف وضيق نفس، أرجو المساعدة.
- سؤال وجواب | رواية الحديث بالمعنى. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | الجواب عن شبهة مطالبة فاطمة بميراثها من رسول الله وسبب تخيير عمر أزواج رسول الله
- سؤال وجواب | حكم الجمع بين إحدى بنات النبي صلى الله عليه وسلم وغيرها
- سؤال وجواب | لا تستطيع الركوع والسجود للصلاة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل