[ شخصيات تاريخية ] 4 معلومات هامة عن أدولف هتلر

تم النشر اليوم 08-12-2025 | [ شخصيات تاريخية ] 4 معلومات هامة عن أدولف هتلر
تم النشر اليوم [dadate] | 4 معلومات هامة عن أدولف هتلر

معلومات متنوعة عن هتلر

لم تشمل فقط سياسات التطهير العرقي التي قام أدولف هتلر بإرساء قواعدها خاصة بالقضاء على الأجناس المعادية للشعب الألماني، بل شملت تطهير الجنس الألماني ذاته من وجود أشخاص ذوي إعاقات بدنية، حيث أنه كان يقول “أنه يريد أمة معافاة” لذا قام هتلر بقتل الأطفال المعاقين، وبدأ في تنفيذ خطة للقضاء على المعاقين البالغين.كان هتلر ممتلىء الهواجس حول محاولة اغتياله لذا عين أشخاصاً تكون مهمتهم تذوق الطعام الخاص به قبل أن يقوم هو بتناوله حتى لا يتم اغتياله عن طريق السم.تعرض هتلر لمحاولة اغتيال عن طريق وضع قنبلة في اجتماع كان يرأسه إلا أنه نجا من الموت بأعجوبة.كان هتلر يتناول كميات كبيرة من الحلويات والشيكولاتة يومياً.كان هتلر لديه خوف مرضي من الشفرات الحادة، وكان يصرخ عندما يقوم بحلاقة شعره.

هتلر والحرب العالمية الثانية

استمر هتلر في سياساته وخطبه التي تزيد النعرات القومية اشتعالاً، وبدأ في طرح الوعود للشعب الألماني بالخروج من أزمته الاقتصادية وحالة الكساد الكبير التي مرت به.بدأ هتلر في الاهتمام بالصناعة الألمانية وبدأ في توسيع الأنشطة الصناعية بشكل كبير.بدأ هتلر سياسة التطهير العرقي من منذ توليه مهام الحكم، وبدأ تنفيذها في بولندا، حيث كانت رغبته تتمثل في تحويل بولندا إلى مخزن للغلال للدولة الألمانية.قام هتلر بعمل مجموعة من الاتفاقيات مع اليابان وإيطاليا وبولندا، لكن في نفس الوقت كان يرغب في إعادة السيطرة الألمانية على مستعمراتها القديمة مثل بولندا، ومن هذه المحاولة بدأ صدامه مع المملكة البريطانية المتحدة.كانت بداية الصدام مع بريطانيا هو الفتيل الأول لإشعال الحرب العالمية الثانية، وبدأ فعلياً في قصف بريطانيا عام 1940.امتدت أطراف الحرب العالمية الثانية لتشمل العديد من بلاد العالم، فكان هناك معارك ضارية أهلكت ملايين من البشر من الطرفين.كانت بدايات هزيمة هتلر بدأت بعد حربة مع روسيا، حيث فقد عدد كبير من جنوده قرب موسكو بسبب عدم تحملهم للبرد القارس هناك.استمر ت دائو الحرب في الاتساع وأعلن هتلر حربه على الولايات المتحدة الأمريكية ووصلت المعارك إلى المستعمرات البريطانية والفرنسية في الشرق الأوسط.بدأت ملامح هزيمة هتلر تلوح في الأفق، ولكن الفوهرر لم يعترف بهزيمته، بل أرجعها إلى الخيانة.استطاعت القوات الروسية اجتياح الحدود الألمانية ولم يجدوا أي مقاومة من قوات هتلر.سقطت برلين تحت أيدي القوات السوفيتية وانتهى حلم هتلر النازي إلى الأبد.بعد الهزيمة الساحقة للدولة الألمانية أقدم هتلر وزوجته إيفا براون على الانتحار.

ميلاد أدولف هتلر ونشأته

ولد أدولف هتلر في عام 1889 في مدينة برونو النمساوية، لكن تربيته لم تكن تربية سوية، حيث عرف عن والده القسوة والعنف، وقد حدث العديد من المصادمات بين الأب وابنه في الكثير من الأحيان، وقد تأثرت شخصية هتلر بهذه القسوة إلى حد كبير، وقد رفض والد هتلر اهتمام ابنه بفنون العمارة مما كان له تأثير سلبي على نفسيته.من الأمور التي أثرت أيضاً في طفولة أدولف هتلر وفاة أخيه الأصغر ادموند، وقد كانت هذه الوفاة بمثابة أزمة نفسية في مرحلة طفولته، وقد بدأ يمر بحالة من العزلة وكان مفضلاً للانغلاق والابتعاد عن الأنشطة والتجمعات.في سنين طفولته الأولى وبعد مروره بالعديد من الأزمات النفسية بدأت تظهر لدى هتلر ميول متعصبة تجاه القومية الألمانية، وبدأت أفكاره تميل نحو رفض الهيمنة النمساوية.بعد وفاة والده ترك أدولف هتلر المدرسة ولكن في عام 1907 توفيت والدته أيضاً فسافر إلى فيينا وهناك بدأ يحصد قوت يومه من رسم اللوحات الفنية.تقدم أدولف هتلر للدراسة في كلية الفنون الجميلة لكنه رُفض مرتين.في فيينا كان هتلر يعيش على الإعانات التي تقدم للأيتام فضلاً عن رسم اللوحات، لكن بعد نفاذ حصيلة النقود الخاصة به، بدأ العيش في الدور المخصصة للمشردين.بعد بداية الحرب العالمية الأولى انضم هتلر إلى صفوف الجيش الألماني في عام 1914، ولم يكن هتلر من الجنود المقاتلين في معارك الجيش الألماني، لكنه كان واحد من جنود المراسلة، لكن بعد تقلده الحكم بدأت القصص الخيالية عنه وعن بطولاته في ميادين المعركة في الانتشار.وبالرغم أنه لم يكن جندياً مقاتلاً إلا أنه قد أصيب في إحدى المعارك التي يطلق عليها معركة السوم، ولهذا السبب تم تكريمه ونال شارة الجرحى.بعد نهاية الحرب العالمية الأولى عاد هتلر إلى ميونيخ، لكنه عاد مفعماً بالصدمات بعد نهاية الحرب وتوقيع ألمانيا لمعاهدة فرساي، حيث كان رافضاً لبنود هذه المعاهدة.بعد العودة إلى ميونيخ بدأ العمل كجاسوس للشرطة الألمانية، حيث كانت مهمته التجسس على أعضاء حزب العمال الوطني.وعلى الرغم من أن بداية هتلر مع حزب العمال الوطني كانت تتمثل في التجسس على أعضاء وأفكار الحزب، إلا أنه بعد ذلك انضم إليه في عام 1919، وذلك لأنه تأثر بأفكار قائد الحزب “أنطون دريكسلر” حيث كانت أيضاً أفكاره معادية للسامية وللأفكار المركسية.

رحلة هتلر من حزب العمال إلى عرش ألمانيا

كان انضمام هتلر لحزب العمال الوطني هو بمثابة نقطة التحول في العالم كله، فمنذ هذه اللحظة وهتلر كان يخطو خطواته في عالم السياسة بثبات، فلقد لاقت أفكار الحزب العنصرية هوى في نفس هتلر، و وجد هتلر نفسه في أفكار الحزب.بدأت سياسات حزب العمال في الانتشار، ولكي يعمل الحزب على زيادة شعبيته بين الناس قام بتغيير اسمه إلى اسم “حزب العمال الوطني الاشتراكي”.كان هتلر في هذه المرحلة من أهم الوجوه البارزة في حزب العمال الوطني الاشتراكي، وقد كانت الخطب الحماسية التي يلقيها تجد صدى كبير بين كل المتعصبين للقومية الألمانية.بعد تغيير اسم الحزب إلى “الحزب الوطني الاشتراكي” واختصار هذه الجملة بالألمانية هو “النازي” قام هتلر بتصميم الشعار الخاص بالحزب، حيث قام بتصميم صليب معقوف داخل دائرة بيضاء وخلفية من اللون الأحمر.ظل هتلر يشعل بخطبه الحماسية النيران ضد الأفكار المركسية وضد منافسيه وضد معاهدة فرساي وضد اليهود، وظل يشعل النيران حتى وصل لرئاسة الحزب النازي في عام 1921.بدأت ثقة هتلر في نفسه تزداد وخاصة أن مؤيديه كانوا في زيادة مستمرة، وفي عام 1923 شارك هتلر مع أعضاء منظمة SA في القيام بحركة انقلاب فاشلة، وتم القبض عليه وحكم عليه بالسجن لمدة تسعة أشهر، وكانت أشهر السجن هي المسؤولة عن بداية تفكيره في تسجيل رحلته في كتاب، فقام بتأليف كتاب “كفاحي”.بعد انتهاء مدة العقوبة خرج هتلر من السجن ليواصل كفاحه ضد السامية والماركسية والديموقراطية، وفي هذا الوقت كانت أنشطة الحزب محظورة، حيث أن الحزب لم يكن لديه الترخيص لمزاولة الأنشطة السياسية، وكان هتلر نفسه ممنوع من إلقاء الخطابات في الأماكن العامة بسبب قيامه بإلقاء خطاب أدى إلى إثارة الشغب عام.في عام 1926 تعرف أدولف هتلر على “غوبلز” وهو واحد من أكثر مساعدين هتلر الذين استطاعوا أن يجعلوا من الدعاية والبروباجندا سلاحاً سياسياً لا ينافسه أي نوع من الأسلحة السياسية أو العسكرية الأخرى.كل ذلك ساهم في أن يكون هتلر هو قائد الحزب وهو المتحكم الأول في سياساته، وبدأ من خلال الحزب تطبيق سياساته المعادية للديموقراطية، وجعل انتقال السلطة داخل الحزب يتم بطريقة تنازلية، أي من رأس الحزب إلى قاعدته.استمر نجم هتلر السياسي في الصعود وبدأ يثير الغضب تجاه نظام فايمار، كما كان يصر على تأجيج الغضب ضد معاهدة فرساي، وظلت خطواته السياسية على ثباتها وفي عام 1933 استطاع هتلر أن يكون هو مستشار الدولة الألمانية، ومن وقتها بدأ ألمانيا وكل دول العالم في حصاد ما زرعه هتلر.

الزعيم النازي أدولف هتلر

عندما نتحدث عن بدايات القرن العشرين فمن الصعب تماماً أن لا نتذكر أدولف هتلر، أو الرجل الذي دفع العالم كله ثمن جنونه وثمن سياساته الحمقاء. أدولف هتلر واحد من المتسببين في إهدار ملايين من أرواح البشر الأبرياء، هو القائد النازي الذي أشعل نيران العنصرية والتعصب في أركان المجتمع الألماني وجعل تلك النيران تنتقل إلى العالم أجمع. أدولف هتلر ليس قائد عسكري قاد معركة شريفة للدفاع عن وطنه، ولا هو سياسي بارع حاول أن يصل بأمته إلى أعلى المراتب، بل هو فعلياً رجل مجنون ساقه القدر لرأس السلطة في ألمانيا حتى يبدأ في تأجيج لهب الحرب العالمية الثانية. سنوات من الحرب التي تكلفت فيها دولة ألمانيا وحلفائها خسائر فادحة انتهت بهزيمة فادحة، فلم يفي هتلر بوعوده للشعب الألماني بأن يكون هو الجنس الناجي الذي سوف يحكم العالم، بل سنوات انتهت بتدمير ألمانيا، وقتها جلس الشعب الألماني فوق حطام بلده وتذكر ثمن الاستسلام للأفكار الفاشية. فمن هو هتلر؟ كيف أشعل الحرب؟ وكيف حول المجتمع إلى آلة مطيعة لأفكاره؟ هذا ما سوف نطرحه في النقاط التالية.