شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Mon 15 Dec 2025 الساعة: 12:04 PM


اخر بحث





- [ شركات طبية السعودية ] شركة الصالحية التجارية مساهمه مقفله ... الرياض
- ظهر لدي دم في البراز بكمية كبيرة و كل م ادخل الحمام لاتبرز يخرج مني دم علما انه في الفترة الاخيرة اصبحت لا اتبرز حتى مرور اسبوع و لدي الم... | الموسوعة الطبية
- [ مؤسسات البحرين ] مؤسسة علي حسين عبدالنبي عبدالرسول ... منامة
- عندما اكل ينتفخ بطني مثل الحامل | الموسوعة الطبية
- | الموسوعة الطبية
- [ دليل أبوظبي الامارات ] معهد نوح أرك للتجارة ... أبوظبي
- [ تعرٌف على ] الراشدية (ماردين)
- [ تعرٌف على ] اقتصاد الهند في عهد الراج البريطاني
- تعرٌف على ... أحمد فحل | مشاهير
- [ متاجر السعودية ] بارلورا ... الرياض ... منطقة الرياض

[ منوعات اجتماعية ] 5 عادات يومية سوف تمنحك السلام النفسي

تم النشر اليوم 15-12-2025 | [ منوعات اجتماعية ] 5 عادات يومية سوف تمنحك السلام النفسي
[ منوعات اجتماعية ] 5 عادات يومية سوف تمنحك السلام النفسي تم النشر اليوم [dadate] | 5 عادات يومية سوف تمنحك السلام النفسي

مقالات مشابهة

أكثر من 1 علامة تدل على اعجاب الرجلأكثر من 1 علامة تدل على اعجاب الرجل أهم 6 معلومات عن أهمية الطبيب في المجتمعأهم 6 معلومات عن أهمية الطبيب في المجتمع 7 من أبرز واجبات المواطنين تجاه الوطن7 من أبرز واجبات المواطنين تجاه الوطن 3 من أهم أنواع الاتزان3 من أهم أنواع الاتزان

العادات اليومية والسلام النفسي

ربما في هذا الوقت الذي يعيشه إنسان العصر صار من الصعب علينا جميعاً الاحتفاظ بما يسمى “السلام النفسي”، لكن هل تغيير العادات اليومية من الممكن أن يساعدنا في الحصول عليه.بالطبع وحتماً نعم، لأن نمط التفكير الذي نقوم بالاعتماد عليه يومياً هو العامل الرئيسي في التحكم في معظم المشاكل والظروف وملابسات الحياة التي تمر بنا كل يوم.والعادات اليومية التي نقصدها ليس فقط العادات الجسدية مثل ممارسة نشاط ما، لكن هناك عادات يومية من المهم أن يتعود العقل على ممارستها يومياً، لأن هذه العادات شئنا أم أبينا هي التي سوف تمنح العقل آليات مهمة سوف يتعاطى بها مع الأزمات التي سوف تواجه.لذا بمجرد أن يتعود العقل على نمط وسلوك معين من التفكير سوف يتحول الصراع الداخلي اليومي للإنسان إلى الجهة الأخرى ويصبح سلام داخلي.لذا من الممكن أن نعرف العادات اليومية التي سوف تحول صراعك مع الحياة ومع ذاتك إلى نوع من السلام، أنها العادات التي سوف تدرب عقلك على التعامل مع كل الظروف حوله بطريقة إيجابية وخلاقة، توفر عليك مجهود الصراع وتمنحك القدرة على الشعور بالتواصل مع الموجودات وبالسلام.. لكن ما هي هذه العادات هذا ما سوف نطرحه في هذا المقال.

العادات اليومية التي سوف تساعدك على الحصول على يوم أجمل

تأجيل التفكير في الأمور الغير ضرورية كما قلنا من قبل فإن العادات اليومية تبدأ من طريقة تفكيرك وتعاملك مع كل الأمور التي تخص الحياة، ونحن كبشر نمر بثلاث مراحل زمنية هي الماضي والحاضر والمستقبل، ومن أكثر العادات الخاطئة التي نمارسها يومياً هي التفكير في أمور الماضي والندم عليها، ثم القلق على أمور المستقبل وجعلها تأخذ مساحة كبيرة من يومنا الحاضر، إذاً كيف نتعامل مع هذه المراحل الزمنية التي تشغل حيزاً كبيراً في عقلنا؟ لابد هنا من اتباع الخطوات الآتية بالنسبة للمرحلة الماضية عليك التوقف تماماً عن استرجاع كل ما حدث في ماضيك إلى وقتك الحاضر، ثم قم بتعطيل كل آلات الندم بداخلك، تأكد أن ما حدث لا يمكن أبداً تغييره لكن من الممكن أن تقوم بتسجيل الدروس المستفادة منه. بالنسبة لمرحلة المستقبل في وقتك الحاضر من المهم أن تضع بعض الخطط الخاصة بالمستقبل، لكن لا يجب أن تشغلك هذه الخطط عن التفكير في اليوم الذي تمتلكه، إذا تخلص تماماً من القلق حول ما سوف يحدث في المستقبل، ومن المهم أيضاً التخلي تماماً عن استدعاء الأفكار السلبية حول الأمور السيئة التي من الممكن أن تحدث، مثل توقع الفشل أو الخسارة أو حدوث أي مكروه، المستقبل يجب أن ترسم له الخطط لا أن تحدد له التوقعات، وذلك لأن الحياة تفاجئناً دائماً بما ليس نعلمه، لذا من الأفضل أن تضع خطة للمستقبل وخطة لتقبل كل النتائج لما سوف يأتي لك به الغد. بالنسبة للوقت الحاضر إذا كنت تعلمت درسك من الماضي، وإذا كنت رسمت خطتك للمستقبل، إذاً عليك الآن التمتع بما تمتلكه في يومك، لديك يوم به 24 ساعة هذا الوقت من الممكن أن تملأه بالكثير من الأمور الإيجابية عن طريق الخطوات الآتية:- ضع ورقة بما تريد تحقيقه خلال الفترات الزمنية القصيرة ومن ثم الفترات الزمنية البعيدة.بالنسبة للخطط على المستوى الزمني القصير فلابد من بداية وضع خطة تنفيذها ودراستها من كل الجوانب.ضع قائمة بأهدافك وحدد طريقة واضحة للوصول لها. اعرف نفسك بصورة صحيحة من أكثر الأمور التي من الممكن أن تسهل عليك التعامل مع الحياة بكل جوانبها هو إدراكك الكامل لذاتك، والإدراك الذاتي للنفس هو معرفة الطريقة التي تتعامل بها مع الحياة، بمعنى أنك في حاجة دائماً لمراقبة ردود أفعالك مع الحياة، ما هي الأمور التي تسبب لك السعادة؟ كيف تتعامل مع المواقف التي تثير أعصابك؟ ما هي الطريقة التي تعبر بها عن غضبك؟ كيف تسعى للأمور التي تحبها؟ إجابتك على هذه الأسئلة هي التي سوف تمنحك صورة حقيقية عن نفسك، وبالتالي سوف تمكنك من معرفة نقاط الضعف في شخصيتك وكذلك نقاط القوة، ومن هنا سوف تحاول دائماً أن تسعى للتخلص من سلبياتك وتحسين الجوانب الإيجابية داخلك.تذكر دائماً أن أهم صراع تقوده في الحياة هو صراعك مع الجوانب السيئة داخلك، ومدى محاولاتك المستمرة للتخلص منها، كل ذلك سوف يحدد طريقة تفكيرك وتعاملك مع الحياة. حول دفة الحياة في اتجاهك دائماً مقالات مشابهة أكثر من 1 علامة تدل على اعجاب الرجلأكثر من 1 علامة تدل على اعجاب الرجل أهم 6 معلومات عن أهمية الطبيب في المجتمعأهم 6 معلومات عن أهمية الطبيب في المجتمع 7 من أبرز واجبات المواطنين تجاه الوطن7 من أبرز واجبات المواطنين تجاه الوطن 3 من أهم أنواع الاتزان3 من أهم أنواع الاتزان مما لاشك فيه أننا صرنا نتعامل مع الحياة على أنها شيء من قبيل الرفاهية، وأن أوقاتنا لابد أن تكون سعادة دائمة لا يشوبها حزن أو ألم أو تعب، ربما السبب في ذلك هو الانفتاح على عالم مواقع التواصل الاجتماعي، وأكثر شيء مزيف يُبث دائماً على هذه المواقع هو لحظات الفرحة والسعادة الدائمة، فالناس تميل دائماً إلى مشاركة لحظاتها الجميلة مع باقي الأصدقاء، هذه الطريقة تثبت في أذهان البعض أننا لا يجب أن نقابل أي نوع من المشاكل ونسعى إلى ذلك، لكن الحياة عكس ذلك تماماً، بالطبع من الجيد أن نسعى لأن تكون حياتنا سعيدة، لكن ماذا لو حدث في الحياة أشياء تستدعي منا الجدية والتعب؟ هذا هو أهم عوامل الحصول على السلام النفسي، أن يكون دائماً لديك آلية للتعامل مع مشقة الحياة. وهنا نجد أنفسنا أمام سؤال مهم ألا وهو “كيف نتعامل مع المشاكل اليومية بإيجابية ودون أن نفقد سلامنا الداخلي؟”، الإجابة هنا تكمن في النقاط التالية:- يجب أن تتعامل مع الأمور التي تشعر بأنها تشكل عليك ضغط يومي بطريقة إيجابية، مثلاً عند الملل الذي يسببه لك الوقت الضائع في زحام المرور، أو الشعور بأن لديك أعباء منزلية تأخذ من طاقتك الكثير، لابد من أن لا تقوم بالتعامل مع هذه الأمور بعصبية، لكن حاول أن تستفيد منها لمصلحتك، من الممكن أن تقضي وقت الزحام المروري وأنت تسمع أغانيك المفضلة، أو إن كنت تستقل حافلة من الممكن أن تقرأ أو أن تشاهد فيلم، كل ذلك سوف يحول المجهود الذي سوف تبذله في الغضب إلى طاقة إيجابية سوف تستفيد منها.عند التعرض لمشكلة أو موقف صعب لا تقف في مكانك وتصرخ وتثير ضجة دون أن تحاول أن تجد حلاً واقعياً وهادفاً، اهدأ وأبدأ في التفكير في الحل المناسب الذي سوف يساعد على الخروج من كل الأزمات التي تمر بها. حافظ على قيمة الوقت الذي تقوم بإهداره قلنا من قبل أن الحاضر هو 24 ساعة تمتلكها لابد من المحافظة عليها، وإن كنت سوف تستغل وقتك الحاضر في التخطيط للمستقبل والعمل على تنفيذ خطتك فليس إذاً من المنطقي بأن تقوم بإهدار وقتك الحاضر في الأشياء غير المجدية، فهذا إهدار للمستقبل أيضاً، إذاً عليك مراقبة وقتك بالكامل وماذا تفعل خلاله، فإذا كان وقتك يضيع على مشاهدة التلفاز أو فعل أشياء ليست ذات قيمة أو في الأحاديث العابرة أو تصفح مواقع التواصل الاجتماعي عليك أن تتوقف وتبدأ الآتي:- قم بتقسيم ساعات اليوم بين ساعات العمل وساعات الترفيه.قم بتحديد أنشطة مهمة خلال الوقت المخصص للترفيه مثل ممارسة التمارين الرياضية.لابد كل يوم من أن تعمل على تعلم شيء جديد.استخدم التطبيقات التكنولوجية المهمة لتوفير الوقت.قم بتخصيص وقت للقراءة.لابد من تخصيص وقت للأسرة وللواجبات الاجتماعية. ضع القراءة على قائمة أولوياتك لا يمكن لأي شخص تحقيق نجاح في الحياة دون أن تكون القراءة واحدة من أهم الأولويات الموجودة في خطته، فإن القراءة هي مجمل تجارب البشر في العديد من المجالات، لذا معرفة تلك التجارب مهم جداً للنجاح في الحياة، من الممكن أن تقوم بقراءة الكتب التي تخص المجال الذي تقوم بدراسته أو الذي يخص مجال عملك، لكن لابد أيضاً من التعرف على مجموعة مهمة من الكتب التي تخرج عن دائرة اهتمامك، والحكمة تقول أن الإنسان يجب أن يعرف كل شيء عن شيء واحد، وشيء واحد عن كل شيء.

شاركنا رأيك