مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | الإنسان مخير في الأمور التي يترتب عليها الثواب والعقاب

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كيف أتعامل مع زوجتي العنيدة المتسلطة؟
- سؤال وجواب | حكم قراءة المأموم للفاتحة سراً وجهراً
- سؤال وجواب | هل من خصائص الرسول صلى الله عليه وسلم تطليق مرغوبته
- سؤال وجواب | أريد أن أعرف هل مرضي نفسي أم بدني؟ وماذا أفعل لتحديد السبب؟
- سؤال وجواب | توفي عن أم وزوجة وأختين شقيقتين وثلاثة إخوة لأب
- سؤال وجواب | الوراثة الكاملة لشخصية الرسول وأخلاقه. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | أبي يسب وأنا وأمي لسنا على وفاق.ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | حكم تأخير الصلاة والجمع بينها بسبب المرض
- سؤال وجواب | المعيار الشرعي للشهيد
- سؤال وجواب | حكم اللحن في قراءة الصلاة
- سؤال وجواب | حكم صلاة المأمومين إذا نوى الإمام غير صلاة الوقت
- سؤال وجواب | أعاني من تكيس االمبايض والبطانة الهاجرة وأجهضت 3 مرات
- سؤال وجواب | علاج عادة قضم الأظافر والخوف من الثقوب لدى الأطفال
- سؤال وجواب | هل ينقطع أجر الواقف حال إزالة الوقف بغرض تجديده
- سؤال وجواب | لا يصوم نفلا مراعاة لشعور أمه
آخر تحديث منذ 3 ساعة
5 مشاهدة

أخي الكريم السلام عليكم و رحمة الله وبركاتههل الإنسان مسير أم مخير؟ وإن كان مخيرا ما مدى هذا التخيير، وهل ينطبق هذا التخيير في أمور مثل الزواج وعمل الخير وغير ذلك؟.

الحمد والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد: لا يصح أن يقال إن الإنسان مسير أو مخير لأن الإنسان مخير ومسير ، فهو ميسر لما خلق له ، أما كونه مخيراً فلأن الله تعالى أعطاه عقلاً وسمعاً و إدراكاً وإرادةً فهو يعرف الخير من الشر والضار من النافع وما يلائمه وما لا يلائمه ، فيختار لنفسه المناسب ويدع غيره ، وبذلك تعلقت التكاليف الشرعية به من الأمر والنهي ، واستحق العبد الثواب على الطاعة، والعقاب على المعصية.

قال تعالى:( إنا خلقنا الإنسان من نطفة أمشاج نبتليه فجعلناه سميعا بصيرا إنا هديناه السبيل إما شاكرا وإما كفورا) الإنسان: 2،3 وقال سبحانه :(ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها) الشمس:7ـ10وأما كونه مسيراً فلأنه لا يخرج بشيء من أعماله كلها عن قدرة الله تعالى ومشيئته، قال عز من قائل: (وما تشاؤون إلا أن يشاء الله رب العالمين) [التكوير: 29] وقد قال صلى الله عليه وسلم : "إن أول ما خلق الله القلم فقال له: اكتب مقادير الخلق إلى يوم القيامة" رواه الترمذي وصححه، وأبو داوود.

والآيات والأحاديث في ذلك كثيرة جداً.

ولذلك فالإنسان ميسر لما خلق له ، فقد سئل صلى الله عليه وسلم عن مسألة القدر وما يعمل الناس فيه : أهو أمر قد قضي وفرغ منه أم أمر مستأنف؟ فقال: " بل أمر قد قضي وفرغ منه فقالوا : ففيم العمل؟ فقال: اعملوا فكل ميسر لما خلق له … " الحديث رواه مسلم.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل ينقطع أجر الواقف حال إزالة الوقف بغرض تجديده
- سؤال وجواب | لا يصوم نفلا مراعاة لشعور أمه
- سؤال وجواب | أحبها وأحب أخلاقها وأهلها ولكنها ليست جميلة. هل أتقدم لها؟
- سؤال وجواب | قراءة الفاتحة للمنفرد
- سؤال وجواب | أعاني من بعض المخاوف أبرزها الخوف من الطيران
- سؤال وجواب | حكم العمل في صيانة ماكينات صناعة السجائر
- سؤال وجواب | حكم استعمال عطر العنبر المستخرج من الحوت
- سؤال وجواب | تحصلت على عمل في دولة أخرى ولكن لدي تردد في الاختيار
- سؤال وجواب | ذرية النبي صلى الله عليه وسلم وآل بيته، وحقوقهم
- سؤال وجواب | قراءته صلى الله عليه وسلم في صلوات الفرض والنوافل
- سؤال وجواب | من معاني افتتاحيية خطبة النبي صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | موقف الإمام من الميت في صلاة الجنازة
- سؤال وجواب | حكم نزول الخطيب من المنبر لحاجة
- سؤال وجواب | من قدم مكة ثم غادرها وأراد العمرة من جدة فمن أين يُحرِم؟
- سؤال وجواب | حكم ترك التطويل في قراءة الصلاة لعدم حسن الصوت
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل