شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Mon 15 Dec 2025 الساعة: 08:30 PM


اخر المشاهدات
اخر بحث





- [ آية ] ﴿ ٱلَّذِينَ يُحْشَرُونَ عَلَىٰ وُجُوهِهِمْ إِلَىٰ جَهَنَّمَ أُو۟لَٰٓئِكَ شَرٌّ مَّكَانًا وَأَضَلُّ سَبِيلًا ﴾ [ سورة الفرقان آية:﴿٣٤﴾ ](الذين يحشرون) أي يجمعون قهراً ماشين مقلوبين (على وجوههم) أو مسحوبين (إلى جهنم) كما أنهم في الدنيا كانوا يعملون ما كأنهم معه لا يبصرون، ولا تصرف لهم في أنفسهم، تؤزهم الشياطين أزاً؛ فإن الآخرة مرآة الدنيا، مهما عمل هنا رئي هناك، كما أن الدنيا مزرعة الآخرة، مهما عمل فيها جنيت ثمرته هناك. روى البخاري عن أنس -رضي الله عنه- أن رجلاً قال: يا نبي الله! كيف يحشر الكافر على وجهه يوم القيامة؟ قال: (أليس الذي أمشاه على الرجلين في الدنيا قادراً على أن يمشيه على وجهه يوم القيامة؟) قال قتادة: يعني الراوي عن أنس: «بلى وعزة ربنا». البقاعي:13/382.
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] سلطان عبدالحميد عبدالرازق الجهني ... جدة ... منطقة مكة المكرمة
- [ تعرٌف على ] نجيب حرب
- [ مقاهي السعودية ] CULT Cafe
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] ماجد علي محمد الزهرانى ... الدمام ... المنطقة الشرقية
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] نوال عباس خالد بيطار ... جدة ... منطقة مكة المكرمة
- [ تعرٌف على ] حسن آدامز
- [ المركبات الامارات ] الرسالة لتجارة قطع غيار السيارات المستعملة ذ م م ... الشارقة
- [ تعرٌف على ] غلين إيكو (ماريلاند)
- [ تعرٌف على ] اشتباكات إربد 2016

[ حديث شريفشرح كتاب التوحيد للهيميد ] عن زيد بن خالد قال : ( صلى لنا رسول الله الصبح بالحديبية على إثر سماء كانت من الليل ، فلما انصرف أقبل على الناس فقال : هل تدرون ماذا قال ربكم ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم . قال : قال : أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر ، فأما من قال : مُطرنا بفضل الله ورحمته ، فذلك مؤمن بي كافر بالكوكب ، وأما من قال : مُطرنا بنوء كذا وكذا ، فذلك كافر بي مؤمن بالكواكب ) . البخاري ( 846 ) ومسلم ( 71 ) ---------------- ( صلى لنا ) أي صلى بنا . ( الحديبية ) مكان معروف عند حدود الحديبية من جهة جدة . ( على إثر سماء ) أي عقب مطر ، وأطلق على المطر سماء لكونه ينزل من جهة السماء . ( فلما انصرف ) أي من صلاته لا من مكانه ، كما يدل عليه قوله : ( اقبل على الناس ) . ( هل تدرون ) لفظ استفهام ، ومعناه التنبيه . وفي رواية النسائي : ( ألم تسمعوا ما قال ربكم الليلة ) . ( فأما من قال مطرنا بفضل الله ... ) وفي رواية : ( فأما من حمدني على سقياي وأثنى علي ، فذاك من آمن بي ) أي من نسبه إلى الله أنه أنزله بفضله ورحمته من غير استحقاق من العبد على ربه . ( وأما من قال : مطرنا بنوء كذا وكذا ... ) المراد هنا : الكفر الأصغر بنسبة ذلك إلى غير الله وكفران نعمته ، وإن كان يعتقد أن الله ســــبحانه وتعالى هــــــو الخالق للمطر المنزل له ، بدليل قوله في الحديث : ( فأما من قال مطرنا بفضل الله ... ) فلو كان المراد هو الأكبر لقال : ( أنزل علينا المطر نوء كذا وكذا ) .

تم النشر اليوم 15-12-2025 | [ حديث شريفشرح كتاب التوحيد للهيميد ] عن زيد بن خالد قال : ( صلى لنا رسول الله الصبح بالحديبية على إثر سماء كانت من الليل ، فلما انصرف أقبل على الناس فقال : هل تدرون ماذا قال ربكم ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم . قال : قال : أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر ، فأما من قال : مُطرنا بفضل الله ورحمته ، فذلك مؤمن بي كافر بالكوكب ، وأما من قال : مُطرنا بنوء كذا وكذا ، فذلك كافر بي مؤمن بالكواكب ) . البخاري ( 846 ) ومسلم ( 71 ) ---------------- ( صلى لنا ) أي صلى بنا . ( الحديبية ) مكان معروف عند حدود الحديبية من جهة جدة . ( على إثر سماء ) أي عقب مطر ، وأطلق على المطر سماء لكونه ينزل من جهة السماء . ( فلما انصرف ) أي من صلاته لا من مكانه ، كما يدل عليه قوله : ( اقبل على الناس ) . ( هل تدرون ) لفظ استفهام ، ومعناه التنبيه . وفي رواية النسائي : ( ألم تسمعوا ما قال ربكم الليلة ) . ( فأما من قال مطرنا بفضل الله ... ) وفي رواية : ( فأما من حمدني على سقياي وأثنى علي ، فذاك من آمن بي ) أي من نسبه إلى الله أنه أنزله بفضله ورحمته من غير استحقاق من العبد على ربه . ( وأما من قال : مطرنا بنوء كذا وكذا ... ) المراد هنا : الكفر الأصغر بنسبة ذلك إلى غير الله وكفران نعمته ، وإن كان يعتقد أن الله ســــبحانه وتعالى هــــــو الخالق للمطر المنزل له ، بدليل قوله في الحديث : ( فأما من قال مطرنا بفضل الله ... ) فلو كان المراد هو الأكبر لقال : ( أنزل علينا المطر نوء كذا وكذا ) .
[ حديث شريفشرح كتاب التوحيد للهيميد ] عن زيد بن خالد قال : ( صلى لنا رسول الله الصبح بالحديبية على إثر سماء كانت من الليل ، فلما انصرف أقبل على الناس فقال : هل تدرون ماذا قال ربكم ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم . قال : قال : أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر ، فأما من قال : مُطرنا بفضل الله ورحمته ، فذلك مؤمن بي كافر بالكوكب ، وأما من قال : مُطرنا بنوء كذا وكذا ، فذلك كافر بي مؤمن بالكواكب ) . البخاري ( 846 ) ومسلم ( 71 ) ---------------- ( صلى لنا ) أي صلى بنا . ( الحديبية ) مكان معروف عند حدود الحديبية من جهة جدة . ( على إثر سماء ) أي عقب مطر ، وأطلق على المطر سماء لكونه ينزل من جهة السماء . ( فلما انصرف ) أي من صلاته لا من مكانه ، كما يدل عليه قوله : ( اقبل على الناس ) . ( هل تدرون ) لفظ استفهام ، ومعناه التنبيه . وفي رواية النسائي : ( ألم تسمعوا ما قال ربكم الليلة ) . ( فأما من قال مطرنا بفضل الله ... ) وفي رواية : ( فأما من حمدني على سقياي وأثنى علي ، فذاك من آمن بي ) أي من نسبه إلى الله أنه أنزله بفضله ورحمته من غير استحقاق من العبد على ربه . ( وأما من قال : مطرنا بنوء كذا وكذا ... ) المراد هنا : الكفر الأصغر بنسبة ذلك إلى غير الله وكفران نعمته ، وإن كان يعتقد أن الله ســــبحانه وتعالى هــــــو الخالق للمطر المنزل له ، بدليل قوله في الحديث : ( فأما من قال مطرنا بفضل الله ... ) فلو كان المراد هو الأكبر لقال : ( أنزل علينا المطر نوء كذا وكذا ) . تم النشر اليوم [dadate] | عن زيد بن خالد قال : ( صلى لنا رسول الله الصبح بالحديبية على إثر سماء كانت من الليل ، فلما انصرف أقبل على الناس فقال : هل تدرون ماذا قال ربكم ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم . قال : قال : أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر ، فأما من قال : مُطرنا بفضل الله ورحمته ، فذلك مؤمن بي كافر بالكوكب ، وأما من قال : مُطرنا بنوء كذا وكذا ، فذلك كافر بي مؤمن بالكواكب ) . البخاري ( 846 ) ومسلم ( 71 ) ---------------- ( صلى لنا ) أي صلى بنا . ( الحديبية ) مكان معروف عند حدود الحديبية من جهة جدة . ( على إثر سماء ) أي عقب مطر ، وأطلق على المطر سماء لكونه ينزل من جهة السماء . ( فلما انصرف ) أي من صلاته لا من مكانه ، كما يدل عليه قوله : ( اقبل على الناس ) . ( هل تدرون ) لفظ استفهام ، ومعناه التنبيه . وفي رواية النسائي : ( ألم تسمعوا ما قال ربكم الليلة ) . ( فأما من قال مطرنا بفضل الله ... ) وفي رواية : ( فأما من حمدني على سقياي وأثنى علي ، فذاك من آمن بي ) أي من نسبه إلى الله أنه أنزله بفضله ورحمته من غير استحقاق من العبد على ربه . ( وأما من قال : مطرنا بنوء كذا وكذا ... ) المراد هنا : الكفر الأصغر بنسبة ذلك إلى غير الله وكفران نعمته ، وإن كان يعتقد أن الله ســــبحانه وتعالى هــــــو الخالق للمطر المنزل له ، بدليل قوله في الحديث : ( فأما من قال مطرنا بفضل الله ... ) فلو كان المراد هو الأكبر لقال : ( أنزل علينا المطر نوء كذا وكذا ) .

شاركنا رأيك