مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | مذهب الأشاعرة في القدر

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم أخذ الموظف حاجيات زائدة من الشركة
- سؤال وجواب | ألم وانتفاخ في القدم عند الوقوف والمشي، ما سببه وعلاجه؟
- سؤال وجواب | أم تمنع ولدها من حضور حلقة المسجد. ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | تصرّف الزوجة في مال زوجها بعد أن صرفت راتبها على متطلبات المنزل
- سؤال وجواب | حكم الإفرازات البنية بعد نهاية الحيض من أثر تركيب اللولب
- سؤال وجواب | حكم الزيادة في ثمن السلعة
- سؤال وجواب | أهل الجنة مع النبيين وإن تفاوتت درجاتهم
- سؤال وجواب | هل يدخل الزوج الجنة بسبب رضا زوجته عنه
- سؤال وجواب | أعاني من همود وخمول وألم في الجسم، فما سبب ذلك؟
- سؤال وجواب | أهل الجنة لا تحاسد بينهم ولا يجد المفضول منهم في نفسه غلًّا على من هو فوقه
- سؤال وجواب | هل يصح صوم من نزل منها دم في غير موعد الدورة الشهرية
- سؤال وجواب | أشعر بألم في القلب ودوخة وغثيان وتغير لون يدي إلى البنفسجي، فما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | صفة لباس الاحرام، وما هو كعب القدم؟
- سؤال وجواب | عصمة النبي صلى الله عليه وسلم وشجاعته
- سؤال وجواب | كيف يتمنى الكفار الانصراف من الموقف إلى النار وهم يعلمون شدة حرها؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
1 مشاهدة

أنا كنت قد مررت بمرحلة صعبة مع الأشاعرة من قبل والحمد لله أطمئن قلبي لعقيدة السلف الصالح والحمد لله ولكن أخشى أن تكون هناك بعض الأمور العالقة في رأسي من عقيدتهم.

فأنا أفهم القضاء والقدر على أنه علم وكتابة ومشيئة وخلق حيث إن العبد يختار أفعاله ولكن الله يشاؤها ويخلقها لكي تكون موجودة وليست عدما.

فهل هذا التعريف فيه شيء من اللبس ودرن الأشعرية؟ وأرجو توضيح القضاء والقدر في ميزان السلف لي مع ضرب الأمثلة إن أمكنكم ذلك؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فما ذكره السائل الكريم من فهمه لمسألة القضاء والقدر هو الصواب، فإن للإيمان بذلك أربع مراتب، وهي التي ذكرها السائل بقوله: (علم وكتابة ومشيئة وخلق) وقد سبق لنا تفصيل هذه المراتب في الفتويين:

20434

،

60787.

وكذلك ما يتعلق بمشيئة الله واختيار العبد، فإن اختيار العبد للأشياء هو بمشيئة الله تعالى وعلمه وقدرته، فلا يخرج شيء من فعله واختياره عن قدرة الله ومشيئته؛ كما قال تعالى: وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ.

{الإنسان: 30} فمشيئة الله تعالى لا تنفي وجود مشيئة للعباد.

وراجع في ذلك الفتاوى ذوات الأرقام التالية:

67389�

110325

،

129808

.

ولمزيد الفائدة عن مفهوم القضاء والقدر ومراتبه وثمراته، يمكن الاطلاع على الفتويين:

67357

،

20434.

كما يمكن الاطلاع على الفتوى رقم:

24402.

لبيان بعض الكتب والمراجع حول هذه القضية.

وأما مذهب الأشاعرة في القدر، فالفرق بينه وبين مذهب أهل السنة واضح، فهم ينفون قدرة للعبد ولا يجعلون لاختياره تأثيرا.

وهذا يتضح بالاطلاع على نظرية الكسب، التي أراد بها الأشاعرة الجمع بين الجبرية والقدرية، فأتوا بما لا يوافق النقل، ولا يقبل في العقل، ولم يخرج عن مذهب الجبر.

قال الدكتور سفر الحوالي في رسالته (منهج الأشاعرة في العقيدة): أراد الأشاعرة هنا أن يوفقوا بين الجبرية والقدرية فجاءوا بنظرية الكسب، وهي في مآلها جبرية خالصة؛ لأنها تنفي أي قدرة للعبد أو تأثير، أما حقيقتها النظرية الفلسفية فقد عجز الأشاعرة أنفسهم عن فهمها فضلاً عن إفهامها لغيرهم ولهذا قيل : مما يقال ولا حقيقة تحته معقولة تدنوا إلى الأفهام: الكسب عند الأشعري، والحال عند البهشمي، وطفرة النظام.

ولهذا قال الرازي الذي عجز هو الآخر عن فهمها: إن الإنسان مجبور في صورة مختار.

أما البغدادي فأراد أن يوضحها فذكر مثالاً لأحد أصحابه في تفسيرها شبه فيه اقتران قدرة الله بقدرة العبد مع نسبة الكسب إلى العبد " بالحجر الكبير قد يعجز عن حمله رجل، ويقدر آخر على حمله منفرداً به، فإذا اجتمعا جميعاً على حمله كان حصول الحمل بأقواهما، ولا خرج أضعفهما بذلك عن كونه حاملاً".

وعلى مثل هذا المثال الفاسد يعتمد الجبرية، وبه يتجرأ القدرية المنكرون، لأنه لو أن الأقوى من الرجلين عذب الضعيف وعاقبه على حمل الحجر فإنه يكون ظالماً باتفاق العقلاء، لأن الضعيف لا دور له في الحمل، وهذه المشاركة الصورية لا تجعله مسؤولاً عن حمل الحجر.

والإرادة عند الأشاعرة معناها: المحبة والرضا، وأولوا قوله تعالى : ( ولا يرضى لعباده الكفر ) بأنه لا يرضاه لعباده المؤمنين !.

فبقي السؤال وارداً عليهم : وهل رضيه للكفار أم فعلوه وهو لم يرده ؟ وفعلوا بسائر الآيات مثل ذلك.

ومن هذا القبيل كلامهم في الاستطاعة، والحاصل أنهم في هذا الباب خرجوا عن المنقول والمعقول ولم يعربوا عن مذهبهم فضلاً عن البرهنة عليه.

اهـ.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أثر العسل والزنجبيل والأفوكادو والمانغو في تحسين القدرة الجنسية.
- سؤال وجواب | هل عندي تعطيل زواج أم أنه فقط وسواس؟
- سؤال وجواب | كيف يتوب من ذهب إلى ساحر ليعمل سحرا لأحد الأشخاص
- سؤال وجواب | ابن أخي مصاب بمرض السكري، فكيف يتعامل مع المرض؟
- سؤال وجواب | ما هي أضرار وآثار حبوب GNC على الشباب؟
- سؤال وجواب | ما مدى خطورة أن تسبق المشيمة رأس الجنين في الخروج؟
- سؤال وجواب | وقت الصلاة لا يختلف فيه الرجل والمرأة.
- سؤال وجواب | هل تحط مؤنة الزرع والحرث والحصد من الزكاة
- سؤال وجواب | حكم تأخير الزكاة عن وقت وجوبها لإخراجها في رمضان دائما
- سؤال وجواب | المشروع قوله في سجود التلاوة والشكر
- سؤال وجواب | عقار الدابوكستين لعلاج سرعة القذف وكيفية عمله
- سؤال وجواب | صوم من بلغت في النصف الأخير من رمضان
- سؤال وجواب | أشكو من الريح والإسهال والاستفراغ وأعراض أخرى، فما تشخيص حالتي؟
- سؤال وجواب | وساوس الخوف من الموت والمرض والإلحاد تدمر حياتي.
- سؤال وجواب | ما علاج التهاب المعدة؟ وما الأكلات التي لا تسبب انتفاخًا؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل