شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Fri 05 Dec 2025 الساعة: 12:48 PM


اخر بحث





- شامبو بولي تار (Polytar) دواعي الاستخدام والاثار الجانبية
- طريقة برمجة ريموت بعض سيارات تويوتا
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] مهاء عبدالله بن سعيد العنزي ... الرياض ... منطقة الرياض
- [ دليل دبي الامارات ] مؤسسة المعارج للاثاث ... دبي
- ما هي علامات الشفاء من جرثومة المعدة ؟
- [ متاجر السعودية ] رويالتي اوف ليذرز ... الرياض ... منطقة الرياض
- [ صحة الحامل ] كيف اعرف اني حامل ببنت
- [ شركات طبية السعودية ] مؤسسة محمد علي احمد الغامدى لمستحضرات التجميل ... جـــدة
- اسماء التوابل والبهارات باللغة الانجليزية
- [ تعرٌف على ] المجلس الأعلى للاتحاد

[ تعرٌف على ] مملكة شلا

تم النشر اليوم 05-12-2025 | [ تعرٌف على ] مملكة شلا
[ تعرٌف على ] مملكة شلا تم النشر اليوم [dadate] | مملكة شلا

شلا في الكتب الإسلامية

ذكرت شلا في العديد من الكتب، ووصفت بذهبها الكثير وطيب جوها: وصفها ابن خرداذبة في كتابه المسالك والممالك بقوله: إن من دخل من المسلمين بلاداً في آخر الصين تدعى الشيلا، بها الذهب الكثير، استوطنها لطيبها ولم يخرج عنها البتة . وصفها المسعودي في كتابه مروج الذهب بقوله: وليس بعد بلاد الصين مما يلي البحر ممالك تعرف ولا توصف، إلا بلاد السيلى وجزائرها، ولم يصل إليها من الغرباء من العراق ولا غيره، فخرج منها؛ لصحة هوائها، ورقة مائها، وجودة تربتها، وكثرة خيرها، وصفاء جواهرها إلا النادر من الناس، وأهلها مهادنون لأهل الصين وملوكها، والهدايا بينهم لا تكاد تنقطع وصفها شهاب الدين النويري في كتابه نهاية الأرب في فنون الأدب بقوله: ويقال إن في جهة المشرق مما يلي بلاد الصين ستة جزائر أخرى، تسمى جزائر السيلي. ويقال أن جزائر السيلي لم يدخلها أحد من الغرباء وطاوعته نفسه على الخروج منها لصحة هوائها ورقة مائها، وإن كان منها في عيش قشيف وصفها ابن سعيد الأندلسي، في كتابه الجغرافيا بقوله: وتقع في البحر المحيط بأقصى هذا الجزء جزائر السيلي، وهي مثل الجزائر الخالدات في البحر المحيط ليس خلفها عمارة ولكن هذه معمورة فيها خصب وخيرات وصفها تقي الدين المقريزي في كتابه آثار البلاد وأخبار العباد، بقوله: شيلا بلدة من أواخر بلاد الصين في غاية الطيب، لا يرى بها ذو عاهة من صحة هوائها وعذوبة مائها وطيب تربتها. أهلها أحسن الناس صورة وأقلها أمراضاً، وذكر أن الماء إذا رش في بيوتها تفوح منه رائحة العنبر، وهي قليلة الآفات والعلل، قليلة الذباب والهوام. إذا اعتل إنسان في غيرها ثم نقل إليها زالت علله. قال محمد بن زكريا الرازي: من دخلها استوطنها ولا يخرج عنها لطيبها ووفور خيراتها وكثرة ذهبها

العسكرية

جيش شلا المبكر أسس بواسطة عدد صغير من من الحرس الملكي لحماية أفراد الأسرة الملكية والنبلاء وكقوة عسكرية أولى في أوقات الحروب. أنشأت شلا ست حاميات محلية لكل منطقة بسبب الصراع مع غوغوريو وبايكتشي وياماتو اليابان. تحول الحرس الملكي إلى «اللواء المحلف» أو ما يعرف باسم وحدات سودانغ. في سنة 625 أنشئت وحدة أخرى من سودانغ. جنود الحاميات كانوا مسؤولين عن الدفاع عن منطقتهم بالإضافة لعملهم كقوات في الشرطة. أعظم الضباط والقادة العسكريين من شلا عرفوا باسم هوارانغ (بالهانغل: 화랑 | بالهانجا: 花郞 | حرفياً: شباب الزهور). وهي في الأصل مجموعة اجتماعية نشأت بالتنافس بين الممالك الثلاثة وانتهى بها الأمر لتصبح مجموعة عسكرية تجند الشباب الأرستقراطيون كقادة عسكريين. كان الهوارانغ سبباً أساسياً في إسقاط غوغوريو (والذي نتج عنه توحد شبه الجزيرة الكورية فيما عرف باسم شلا الموحدة) بالإضافة لمساعدتهم في الحرب بين شلا وتانغ، والتي طردت قوات تانغ من شبه الجزيرة.

التاريخ

حلية ذهبية من فترة شلا المبكرة. قسم المؤرخون تاريخ شلا بشكل تقليدي إلى ثلاث فترات مستقلة: الفترة مبكرة (تمتد من 57 قبل الميلاد إلى 654 بعد الميلاد)، والفترة الوسطى (من 654 إلى 780)، والفترة الأخيرة (من 780 إلى 935). تنقل السلطة سيطرت عشيرة بارك على السلطة لثلاثة أجيال قبل أن تواجه انقلاباً من عشيرة سوك. خلال فترة حكم تالهاي ملك شلا الأول من عشيرة سوك بدأ ظهور عشيرة كيم على شكل حكاية تذكر أن كيم ألجي ولد من صندوق ذهبي اكتشفه هوغونغ. تصارعت عشيرتا بارك وسوك على السلطة ولكنها في النهاية هزمت على يد عشيرة كيم. استمر حكم عشيرة كيم للعديد من الأجيال في حين ظلت عشيرتا بارك وسوك كنبلاء. آخر ملوك شلا وهو الملك غيونغسن كان من عشيرة كيم. التأسيس . ^ رتب العظم والهوابايك. نسخة محفوظة 19 يونيو 2017 على موقع واي باك مشين. ^ كتاب المسالك والممالك، لابن خرداذبة، مطبعة بريل في ليدن، سنة 1889، صفحة 170. ^ مروج الذهب ومعادن الجوهر، المسعودي، تحقيق محمد يحيىالدين عبدالحميد، دار الفكر، الطبعة الخامسة، سنة 1973، الجزء الأول، صفحة 156. ^ نهاية الأرب في فنون الأدب، لشهاب الدين النويري، مطبعة دار الكتب المصرية، سنة 1933، السفر الأول، صفحة 230. ^ الجغرافيا لابن سعيد الأندلسي. نسخة محفوظة 05 مارس 2016 على موقع واي باك مشين. ^ آثار البلاد وأخبار العباد، للمقريزي، نشر فريدناند ووستينفيلد، سنة 1848، صفحة 32 و33. في كومنز صور وملفات عن: مملكة شلا سبقهدولة سارو تاريخ كوريا(مملكة شلا) 57 قبل الميلاد ~ 935 تبعهمملكة غوريو ضبط استنادي دولية ملف الضبط الاستنادي الافتراضي الدَّولي (VIAF) وطنية المكتبة الوطنية الفرنسية (BnF) الملف الاستنادي المتكامِل (GND) مكتبة الكونغرس (LCNAF) مكتبة البرلمان القومي الياباني (NDL) المكتبة القومية الكوريَّة (NLK) أخرى النظام الجامعي للتوثيق (IdRef) بوابة دول بوابة كوريا

الحضارة

جرس شلا والذي وضع سنة 771. عاصمة شلا هي مدينة غيونغجو. العديد من المقابر من زمن شلا يمكن العثور عليها في وسط غيونغجو. مقابر شلا على شكل غرفة حجرية محاطة بالتربة. المنطقة التاريخية من غيونغجو أضيفت إلى قائمة مواقع التراث العالمي التابعة لليونسكو في سنة 2000. ومعظمها محمي بوصفه جزءاً من حديقة غيونغجو الوطنية. بالإضافة لذلك فإن قريتين حول غيونغجو هما هاهوي ويانغدنغ ستقدم لتراث اليونسكو في سنة 2008 أو بعدها عن طريق الحكومة الكورية. لصعوبة اقتحام هذه المقابر بشكل أكبر من مقابر بايكتشي فإن العديد من محتوياتها حفظت. من أهم محتوياتها التيجان الذهبية المنسقة والمجوهرات. الجرس البرونزي للملك سونغدوك يجذب العديد من السياح. يعطي الجرس صوتاً مميزاً والتي تحوم حوله الأسطورة. تشومسونغداي بالقرب من غيونغجو هو أقدم مرصد فلكي باق في شرق آسيا، لكن وظيفته مختلف حولها. بني المرصد في عهد الملكة شوندوك. الأحفاد الحاليين لسلالة شلا يدخلون تحت اسم كم. العديد من السجلات قدمت حول أنسابهم تعود للملك الأخير، لكنها لم تحقق بالكامل. البوذية طالع أيضًا: بوذية كورية نصب بوذا بايساجياغورو الواقف، مصنوع من الذهب البرونزي في عصر شلا. تبنت شلا الديانة البوذية في سنة 527 أثناء حكم الملك بوبهنغ، مع أن البوذية بدأت تنتشر بين السكان قبل ذلك بحوالي قرن تقريباً. الراهب آدو هو من أدخل البوذية إلى شلا عندما أتى من غوغوريو ليبشر بها في منتصف القرن الخامس. وفقاً للأسطورة فإن الأسرة الملكية اقتنعت بتبني البوذية وذلك بعد استشهاد الراهب إتشادون، والذي أعدمه الملك في سنة 527، حيث تحول لون دمه إلى لون الحليب. من الصعب إيضاح أهمية البوذية في مجتمع شلا في نهاية العصر الأول. ابتداء من الملك بوبهنغ ولستة حكام بعده، قاموا بتبني أسامي بوذية وأظهروا أنفسهم كملوك بوذيين. لم تكن البوذية في شلا مشابهة لما هي عليه في بايكتشي وغوغوريو، حيث أنها كانت ديانة مدعومة رسمية، كما أن جوانب حماية الدولة ركز عليها. كان لفيلق الهوارانغ، والذي لعب دوراً مركزياً في توحيد شلا، علاقة قوية مع البوذية وخصوصاً عبادة بوذا مايتريا. شهدت أواخر الفترة المبكرة من شلا ذروة البوذية، حيث بني عدد كبير من المعابد مدعومة من قبل النبلاء رفيعي المستوى. من أشهر المعابد البوذية: معبد هوانغنيونغسا، ومعبد بلغكسا، ومعبد سوكغرام. معبد هوانغنيونغسا (التنين الإمبراطوري) أكد بشكل خاص على قوة الملكية ودور البوذية في حماية الدولة وتعظيمها. كما يقال أن الباغودات (معابد) التسع الخشبية، والتي يعتقد أنها أطول بناء من صنع الإنسان في هذه الفترة في شرق آسيا، كانت ترمز إلى تسع أمم قدر لها أن تستسلم لحكم شلا. علقت شلا أهمية كبرى على الباغودات، وقامت ببنائها من الحجر والخشب. مع توحد شلا، لعبت البوذية دوراً أقل بسبب اعتماد الملوك على المؤسسات الكونفشيوسية الصينية لحكم الدولة الكبرى، وأيضاً لتقليل سلطة العائلات الأرستقراطية. رغم ذلك ظلت البوذية تلعب دوراً مركزي في مجتمع شلا الأكبر. سافر العديد من الرهبان من شلا إلى تانغ الصين للبحث عن التعليم والحصول على السوترا البوذية التي يحتاجون إليها. الطبيعة البوذية القوية لشلا معكوسة في كمية بقايا الأصنام والمنحوتات البوذية وخصوصاً في نامسان. التأثير الدولي لسلالة تانغ على هذه الأصنام والمنحوتات يمكن رؤيته في السمات حول الشكل المستدير بالكامل، وتعابير الوجه القاسية، والأقمشة المتشبثة بالجسد. مع ذلك فإن العديد من العناصر ذات الأسلوب الكوري الحضاري يمكن التعرف عليها.

الاسم

عرفت شلا - منذ أن نشأت وحتى أصبحت مملكة متكاملة - في السجلات بالعديد من أسماء الهانجا والتي تعبر عن اسمها الأصلي: سارو (بالهانجا: 斯盧 | بالهانغل: 사로)، سارا (بالهانجا: 斯羅 | بالهانغل: 사라)، سونا[بول] (بالهانجا: (徐那(伐 | بالهانغل: [서나[벌)، سويا[بول] (بالهانجا: (徐耶(伐 | بالهانغل: [서야[벌)، سورابول (بالهانجا: (徐羅(伐 | بالهانغل: [서라[벌)، سوبول (بالهانجا: 徐伐 | بالهانغل: 서벌). وفي سنة 503 قام الملك جيجنغ بتقرير المقطع الصيني 新羅 (بالهانغل: 신라) كطريقة لكتابة اسم الدولة وتنطق في الكورية الحديثة شلا. تقترح إحدى الفرضيات الاشقاقية (يوجد العديد من الافتراضات) أن ’’سورابول‘‘ قد يكون الاسم الأصلي لكلمة سول والتي تعني ’’المدينة العاصمة‘‘ وهو اسم عاصمة كوريا الجنوبية الحالية، والتي عرفت سابقاً باسم هانسونغ أو هانيانغ. اسم عاصمة شلا ربما تغير في الفترة الأخيرة من الكورية الوسطى من سيوبول (셔블) وتعني ’’المدينة الملكية العاصمة‘‘ لتختصر إلى سيول (셔울) ثم تصبح سول (서울) كما هي الآن في الكورية الحديثة. استخدم اسم شلا أو اسم عاصمتها سورابول على نطاق واسع في الأجزاء الشمالية الشرقية من آسيا كاسم قومي لشعب شلا، والذي يظهر في لغة ياماتو اليابانية تحت اسم شيراغي وتظهر أيضاً تحت اسمي سولغو وسولهو في لغة الجورشن من الفترة الوسطى وسلاتهم من المانشو على التوالي. في اللغة المنغولية الحديثة مازالت كوريا وشعبها يعرفون باسم سولونغوس (Солонгос) والذي يبدو أنه تغيير لاسم شلا تأثر بالكلمة المنغولية ’’قوس المطر‘‘ (солонго | سولونغو). أشير لشلا أيضاً باسم غيرم (بالهانجا: 鷄林 | بالهانغل: 계림) والذي يعني حرفياً «غابة الدجاج» ويعود أصل الكلمة للغابة القريبة من عاصمة شلا والتي تقول الأسطورة أن مؤسس الدولة قد فقس من بيضة «التنين الديك» (غيريونغ | بالهانجا: 雞龍 | بالهانغل: 계룡).

شرح مبسط

إحداثيات: 35°58′N 129°25′E / 35.96°N 129.42°E / 35.96; 129.42

شاركنا رأيك