مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | الرؤية الشرعية في الطالع وتأثيره

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ومر عمر بن الخطاب وعليه قميص يجره
- سؤال وجواب | الدراسة في بلاد الغرب وما يترتب عليها من آمال وآلام؟
- سؤال وجواب | كيف يتمنى الكفار الانصراف من الموقف إلى النار وهم يعلمون شدة حرها؟
- سؤال وجواب | بين الهجرة والعيش ببلاد الكفار. أفكار تراودني
- سؤال وجواب | من يتصدق على هذا فيصلي معه
- سؤال وجواب | حبس العاصي إذا فوت عليه حضور صلاة الجماعة
- سؤال وجواب | ما يلزم المصلي لو شك في عدد الركعات
- سؤال وجواب | نكاح من يظن أنها مسحورة ووقعت في المعاصي
- سؤال وجواب | بطلان رواية أن عثمان بقي مطروحا ثلاثة أيام بدون دفن
- سؤال وجواب | أتوب ثم أعود وعلاقتي بوالدي متوترة!
- سؤال وجواب | إمكانية إعادة بناء ثدي بعد عملية استئصال
- سؤال وجواب | نصيحة بشأن تدخل الوالد في خصوصيات ولده وأمر زواجه
- سؤال وجواب | هل يقطع المنبر اتصال الصف
- سؤال وجواب | وجوب صلاة الجماعة والجواب عن أحاديث التفضيل
- سؤال وجواب | حكم من قنت بناء على رغبة المصلين وهو يرى الترك
آخر تحديث منذ 1 ساعة
8 مشاهدة

أود الإستفسار عن فقرة قرأتها من إحدى الفتاوى على موقعكم.

وغاية ما يقول الفلكي أن يبني علمه على مولد شخصٍ مما في طالع معين.

وهذا القدر لا يؤثر وحده في أحوال هذا المولد بل غاية ذلك أن يكون جزءاً يسيراً من جملة الأسباب، وهذا القدر لا يوجب ما ذكر، بل ما علم حقيقة تأثيره فيه مثل حال الوالدين والبلد الذي نشأ فيه فهذه مثلاً أسباب محسوسة في أحوال المولود، ومع ذلك فليست بمستقلة لمعرفة حاله.

هل هذا يعني أن للطالع سببا يسيرا من أسباب التأثير في الإنسان، سيما وقد درسنا سابقا في مادة الأحياء أن لضوء القمر تأثيرا في الدورة التناسلية لبعض الحشرات، كما يقول بعض العلماء بأن جاذبية القمر في الأيام البيض تزيد فتؤثر على السوائل في جسم الإنسان وذلك ينعكس سلبا على مزاجه، أرجو توضيح ما سبق جزاكم الله خيرا..

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:فما ذكرتِه كنا قد ذكرناه بالفعل بالفتوى رقم: 5827، ولكن الكلام على سبيل التنزل، وليس فيه التصريح بأن الطالع جزء سبب، ففي العبارة: بل غاية ذلك أن يكون جزءًا يسيرًا من جملة الأسباب.

وهذا القدر لا يوجب ما ذكر، بل ما علم حقيقة تأثيره فيه مثل حال الوالدين والبلد الذي نشأ فيه، فهذه مثلًا أسباب محسوسة في أحوال المولود.

انتهى.فالمعنى: أنه على أعلى الاحتمالات أن يكون شيئًا من السبب لا يمكن اعتباره، وعبارة "بل ما علم حقيقة تأثيره" تبين لك أن الأمر مجرد تنزل في الخطاب، وأنه ليس حقيقة.ولا نعلم دليلًا يصلح التعلق به على أن هذه الطوالع أسباب، بل الأدلة على ضد ذلك؛ روى مسلم -واللفظ له- وأحمد، والترمذي: عَنْ ابْنِ شِهَابٍ حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ حُسَيْنٍ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبَّاسٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مِنْ الْأَنْصَارِ أَنَّهُمْ بَيْنَمَا هُمْ جُلُوسٌ لَيْلَةً مَعَ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- رُمِيَ بِنَجْمٍ فَاسْتَنَارَ، فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: مَاذَا كُنْتُمْ تَقُولُونَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ إِذَا رُمِيَ بِمِثْلِ هَذَا؟ قَالُوا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، كُنَّا نَقُولُ: وُلِدَ اللَّيْلَةَ رَجُلٌ عَظِيمٌ، وَمَاتَ رَجُلٌ عَظِيمٌ.

فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَإِنَّهَا لَا يُرْمَى بِهَا لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلَا لِحَيَاتِهِ، وَلَكِنْ رَبُّنَا -تَبَارَكَ وَتَعَالَى اسْمُهُ- إِذَا قَضَى أَمْرًا سَبَّحَ حَمَلَةُ الْعَرْشِ، ثُمَّ سَبَّحَ أَهْلُ السَّمَاءِ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ حَتَّى يَبْلُغَ التَّسْبِيحُ أَهْلَ هَذِهِ السَّمَاءِ الدُّنْيَا، ثُمَّ قَالَ الَّذِينَ يَلُونَ حَمَلَةَ الْعَرْشِ لِحَمَلَةِ الْعَرْشِ: مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ؟ فَيُخْبِرُونَهُمْ مَاذَا قَالَ.

قَالَ: فَيَسْتَخْبِرُ بَعْضُ أَهْلِ السَّمَاوَاتِ بَعْضًا حَتَّى يَبْلُغَ الْخَبَرُ هَذِهِ السَّمَاءَ الدُّنْيَا، فَتَخْطَفُ الْجِنُّ السَّمْعَ، فَيَقْذِفُونَ إِلَى أَوْلِيَائِهِمْ، وَيُرْمَوْنَ بِهِ، فَمَا جَاءُوا بِهِ عَلَى وَجْهِهِ فَهُوَ حَقٌّ، وَلَكِنَّهُمْ يَقْرِفُونَ فِيهِ وَيَزِيدُونَ.قال الأشقر في عالم الجن والشياطين: ومعرفة السبب الذي من أجله يرمى بشهب السماء قضى على خرافة كان يتناقلها أهل الجاهلية.

(قصد بالخرافة: دلالة الطالع على موت عظيم أو ولادة عظيم)، وذكر هذا الحديث.ونظير ذلك قوله في حديث الصحيحين: "إنّ الشمس والقمرَ آيتان مِنْ آيات الله لا ينكسفان لمَوْتِ أَحدٍ ولا لِحياته.".وأما ما ذكرتِه عن أثر ضوء القمر أو المد والجزر في الأيام القمرية: فبعضه صحيح، ولكن هذا التأثير لا يمكن أن يبنى عليه أن من ولد في هذا الوقت كان مزاجه كذا على الدوام.

وقريب من ذلك ما يذكره بعض الأطباء من حكمة صوم الثلاثة أيام القمرية؛ كما ذكرنا في الفتوى رقم:

11244.

لكن هذا لا يبنى عليه معرفة المستقبل، ولا الحكم على أحد ولد في وقت كذا بأنه يكون على صفة معينة.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم من قنت بناء على رغبة المصلين وهو يرى الترك
- سؤال وجواب | حكم الاتفاق على إعادة نشر التغريدات لمدة بأجر
- سؤال وجواب | لا أجد وظيفة تتناسب مع تخصصي وطموحي، وأتهم نفسي بعدم الثقة!
- سؤال وجواب | هل السجن يُسقط ولاية الأب على أولاده
- سؤال وجواب | أريد الزواج بابنة عمي.فما نسبة وجود المشاكل الوراثية؟
- سؤال وجواب | تعيسة، فليس بيني وبين زوجي إلا الجنس الشاذ، فكيف أغير مسار حياتي؟
- سؤال وجواب | إمكانية انتقال مرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم وراثياً
- سؤال وجواب | يريد الزواج بي كثانية لكنه يخاف من طلب زوجته للطلاق.ما الحل؟
- سؤال وجواب | حكم تأجير محل لفقير مقابل الزكاة
- سؤال وجواب | تجدد الشكوك وتنوعها يوميا يجعلها شكا مستنكحا
- سؤال وجواب | الانحراف اليسير عن القبلة
- سؤال وجواب | ما أثر انتقال الجينات الوراثية والاختلافات في الحمض النووي؟
- سؤال وجواب | ما هي أفضل السبل للتوفيق بين الدراسة والعمل؟
- سؤال وجواب | واجب من شك أثناء سجوده هل هو في سجدة ثانية، أو ثالثة
- سؤال وجواب | دفع الإيجار عن الفقير بنية الزكاة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل