شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Fri 12 Dec 2025 الساعة: 03:59 AM


اخر بحث





- [ وسطاء عقاريين السعودية ] عماد محمد بن عبيد المطيري ... عنيزه ... منطقة القصيم
- [ دليل دبي الامارات ] يورو لمقاولات أحواض السباحة ذ.م.م ... دبي
- [ سيارات السعودية ] مجموعة الرمال الفضية
- [ مؤسسات البحرين ] بونتوني للأثاث ... منامة
- [ خذها قاعدة ] دعونا نكون جميعا ذوي شجاعة كافية للموت كشهداء ، ولكن دعونا لا يكون لدينا شهوة للاستشهاد. - المهاتما غاندي
- [ دليل عجمان الامارات ] حبيبة للأثاث ... عجمان
- [ دعـــــاء ] ربنا لك الحمد على جمالك وجلالك وعظمتك وكبريائك، رب اعصمنا من الزلل، واجبر ما بنا من خلل، نعوذ بك من طول الأمل، وحبوط العمل.
- [ مؤسسات البحرين ] مجموعة شركات نصرت ذ.م.م ... منامة
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] هزاع فهد زبن المطيري ... الرياض ... منطقة الرياض
- [ اثاث منزلى السعودية ] مؤسسة طارق عبد الله العنقرى التجارية

[ باب استحباب تحسين الصوت بالقرآنتطريز رياض الصالحين ] عن ابن مسعود - رضي الله عنه - قال: قال لي النبي - صلى الله عليه وسلم -: «اقرأ علي القرآن» ، فقلت: يا رسول الله، أقرأ عليك، وعليك أنزل؟! قال: «إني أحب أن أسمعه من غيري» فقرأت عليه سورة النساء، حتى جئت إلى هذه الآية: {فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا} . قال: «حسبك الآن» فالتفت إليه، فإذا عيناه تذرفان. متفق عليه. ---------------- قال النووي: البكاء عند قراءة القرآن صفة العارفين، وشعار الصالحين. قال الله تعالى: {ويخرون للأذقان يبكون ويزيدهم خشوعا} [الإسراء (109) ] ، {إذا تتلى عليهم آيات الرحمن خروا سجدا وبكيا} [مريم (58) ] . وفي الحديث: استماع قراءة القرآن والإصغاء إليه، والتدبر فيها واستحباب طلب القراءة من الغير ليستمع له، وهو أبلغ في التفهم والتدبر من قراءته بنفسه. وفيه: التواضع لأهل العلم والفضل، ورفع منزلتهم. قال ابن بطال: إنما بكى - صلى الله عليه وسلم - عند تلاوة هذه الآية، لأنه مثل لنفسه أهوال يوم القيامة، وشدة الحال الداعية له إلى شهادته لأمته بالتصديق، وسؤاله الشفاعة لأهل الموقف، وهو أمر يحق له طول البكاء قال الحافظ: والذي يظهر أنه بكى رحمه لأمته، لأنه علم أنه لا بد أن يشهد عليهم بعملهم، وعملهم قد لا يكون مستقيما، فقد يفضي إلى تعذيبهم والله أعلم. وعن سعيد بن المسيب قال: ليس من يوم إلا يعرض على النبي - صلى الله عليه وسلم - أمته غدوة وعشية، فيعرفهم بسيماهم وأعمالهم، فلذلك يشهد عليهم.

تم النشر اليوم 12-12-2025 | [ باب استحباب تحسين الصوت بالقرآنتطريز رياض الصالحين ] عن ابن مسعود - رضي الله عنه - قال: قال لي النبي - صلى الله عليه وسلم -: «اقرأ علي القرآن» ، فقلت: يا رسول الله، أقرأ عليك، وعليك أنزل؟! قال: «إني أحب أن أسمعه من غيري» فقرأت عليه سورة النساء، حتى جئت إلى هذه الآية: {فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا} . قال: «حسبك الآن» فالتفت إليه، فإذا عيناه تذرفان. متفق عليه. ---------------- قال النووي: البكاء عند قراءة القرآن صفة العارفين، وشعار الصالحين. قال الله تعالى: {ويخرون للأذقان يبكون ويزيدهم خشوعا} [الإسراء (109) ] ، {إذا تتلى عليهم آيات الرحمن خروا سجدا وبكيا} [مريم (58) ] . وفي الحديث: استماع قراءة القرآن والإصغاء إليه، والتدبر فيها واستحباب طلب القراءة من الغير ليستمع له، وهو أبلغ في التفهم والتدبر من قراءته بنفسه. وفيه: التواضع لأهل العلم والفضل، ورفع منزلتهم. قال ابن بطال: إنما بكى - صلى الله عليه وسلم - عند تلاوة هذه الآية، لأنه مثل لنفسه أهوال يوم القيامة، وشدة الحال الداعية له إلى شهادته لأمته بالتصديق، وسؤاله الشفاعة لأهل الموقف، وهو أمر يحق له طول البكاء قال الحافظ: والذي يظهر أنه بكى رحمه لأمته، لأنه علم أنه لا بد أن يشهد عليهم بعملهم، وعملهم قد لا يكون مستقيما، فقد يفضي إلى تعذيبهم والله أعلم. وعن سعيد بن المسيب قال: ليس من يوم إلا يعرض على النبي - صلى الله عليه وسلم - أمته غدوة وعشية، فيعرفهم بسيماهم وأعمالهم، فلذلك يشهد عليهم.
[ باب استحباب تحسين الصوت بالقرآنتطريز رياض الصالحين ] عن ابن مسعود - رضي الله عنه - قال: قال لي النبي - صلى الله عليه وسلم -: «اقرأ علي القرآن» ، فقلت: يا رسول الله، أقرأ عليك، وعليك أنزل؟! قال: «إني أحب أن أسمعه من غيري» فقرأت عليه سورة النساء، حتى جئت إلى هذه الآية: {فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا} . قال: «حسبك الآن» فالتفت إليه، فإذا عيناه تذرفان. متفق عليه. ---------------- قال النووي: البكاء عند قراءة القرآن صفة العارفين، وشعار الصالحين. قال الله تعالى: {ويخرون للأذقان يبكون ويزيدهم خشوعا} [الإسراء (109) ] ، {إذا تتلى عليهم آيات الرحمن خروا سجدا وبكيا} [مريم (58) ] . وفي الحديث: استماع قراءة القرآن والإصغاء إليه، والتدبر فيها واستحباب طلب القراءة من الغير ليستمع له، وهو أبلغ في التفهم والتدبر من قراءته بنفسه. وفيه: التواضع لأهل العلم والفضل، ورفع منزلتهم. قال ابن بطال: إنما بكى - صلى الله عليه وسلم - عند تلاوة هذه الآية، لأنه مثل لنفسه أهوال يوم القيامة، وشدة الحال الداعية له إلى شهادته لأمته بالتصديق، وسؤاله الشفاعة لأهل الموقف، وهو أمر يحق له طول البكاء قال الحافظ: والذي يظهر أنه بكى رحمه لأمته، لأنه علم أنه لا بد أن يشهد عليهم بعملهم، وعملهم قد لا يكون مستقيما، فقد يفضي إلى تعذيبهم والله أعلم. وعن سعيد بن المسيب قال: ليس من يوم إلا يعرض على النبي - صلى الله عليه وسلم - أمته غدوة وعشية، فيعرفهم بسيماهم وأعمالهم، فلذلك يشهد عليهم. تم النشر اليوم [dadate] | عن ابن مسعود - رضي الله عنه - قال: قال لي النبي - صلى الله عليه وسلم -: «اقرأ علي القرآن» ، فقلت: يا رسول الله، أقرأ عليك، وعليك أنزل؟! قال: «إني أحب أن أسمعه من غيري» فقرأت عليه سورة النساء، حتى جئت إلى هذه الآية: {فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا} . قال: «حسبك الآن» فالتفت إليه، فإذا عيناه تذرفان. متفق عليه. ---------------- قال النووي: البكاء عند قراءة القرآن صفة العارفين، وشعار الصالحين. قال الله تعالى: {ويخرون للأذقان يبكون ويزيدهم خشوعا} [الإسراء (109) ] ، {إذا تتلى عليهم آيات الرحمن خروا سجدا وبكيا} [مريم (58) ] . وفي الحديث: استماع قراءة القرآن والإصغاء إليه، والتدبر فيها واستحباب طلب القراءة من الغير ليستمع له، وهو أبلغ في التفهم والتدبر من قراءته بنفسه. وفيه: التواضع لأهل العلم والفضل، ورفع منزلتهم. قال ابن بطال: إنما بكى - صلى الله عليه وسلم - عند تلاوة هذه الآية، لأنه مثل لنفسه أهوال يوم القيامة، وشدة الحال الداعية له إلى شهادته لأمته بالتصديق، وسؤاله الشفاعة لأهل الموقف، وهو أمر يحق له طول البكاء قال الحافظ: والذي يظهر أنه بكى رحمه لأمته، لأنه علم أنه لا بد أن يشهد عليهم بعملهم، وعملهم قد لا يكون مستقيما، فقد يفضي إلى تعذيبهم والله أعلم. وعن سعيد بن المسيب قال: ليس من يوم إلا يعرض على النبي - صلى الله عليه وسلم - أمته غدوة وعشية، فيعرفهم بسيماهم وأعمالهم، فلذلك يشهد عليهم.

شاركنا رأيك