شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Sat 06 Dec 2025 الساعة: 04:57 PM


اخر بحث





- [ محامين السعودية ] محمد منصور عوده الجهني ... جدة
- [ رقم هاتف ] عيادة الدكتور محمد عبد الله المشاري للامراض الجلديه والتناسليه والعنوان بالكويت
- [ مؤسسات البحرين ] صالون فيتا ليتا ... المنطقة الجنوبية
- [ مؤسسات البحرين ] التيتون لتركيب معدات وسائل الري وصيانتها ... المنطقة الشمالية
- مرض الفقاعات الجلدية
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] يوسف احمد ابن رده المالكي ... الطائف ... منطقة مكة المكرمة
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] فايز علي بن مديش مجرشي ... الخبر ... المنطقة الشرقية
- [ تعرٌف على ] عبد العليم صافي
- [ العناية بالشعر التالف ] حل للشعر الجاف
- [ مؤسسات البحرين ] الفلة للتوصيل ... المنطقة الشمالية

[ شعر عربي ] هل أنت من هواة الشعر الجاهلي؟ تعرف على أجمل 11 قصيدة من هذا العصر

تم النشر اليوم 06-12-2025 | [ شعر عربي ] هل أنت من هواة الشعر الجاهلي؟ تعرف على أجمل 11 قصيدة من هذا العصر
[ شعر عربي ] هل أنت من هواة الشعر الجاهلي؟ تعرف على أجمل 11 قصيدة من هذا العصر تم النشر اليوم [dadate] | هل أنت من هواة الشعر الجاهلي؟ تعرف على أجمل 11 قصيدة من هذا العصر

قصيدة طرفة بن العبد

أتعْرِفُ رسمَ الدارِ قَفْراً مَنازِلُهْ كجفْنِ اليمانِ زخرفَ الوشيَ ماثلُهْ بتثليثَ أو نجرانَ أو حيثُ تلتقي منَ النّجْدِ في قِيعانِ جأشٍ مسائلُه دِيارٌ لِسلْمى إذ تصِيدُكَ بالمُنى وإذ حبلُ سلمى منكَ دانٍ تواصُلُه وإذ هيَ مثلُ الرّئمِ، صِيدَ غزالُها لها نظرٌ ساجٍ إليكَ تواغِلُه غَنِينا، وما نخشى التّفرّقَ حِقبَةً، كِلانا غَريرٌ، ناعِمُ العيش باجِلُه لياليَ أقتادُ الصِّبا ويقودُني يجولُ بنا ريعانُهُ ويُحاولُه سما لكَ من سلْمى خيالٌ ودونَها سَوَادُ كَثِيبٍ، عَرْضُهُ فأمايِلُهْ فذَو النيرِ فالأعلامُ من جانب الحمى وقُفٌّ كظَهْرِ التُّرْسِ تجري أساجله وأنَّى اهتدَتْ سلمى وسائلَ بينَنَا بَشاشَةُ حُبٍّ، باشرَ القلبَ داخِلُهْ وكم دونَ سلمى من عدوٍّ وبلدةٍ يَحارُ بها الهادي، الخفيفُ ذلاذلُه يَظَلُّ بها عَيرُ الفَلاةِ، كأنّهُ رقيبٌ يخافي شخصَهُ ويضائلُهْ وما خلتُ سلمى قبلَها ذاتَ رجلةٍ إذا قسوريُّ اللّيلِ جيبتْ سرابلهْ وقد ذهبَتْ سلمى بعقلِكَ كلَّهِ فهَلْ غيرُ صَيدٍ أحْرَزَتْهُ حَبائِله كما أحْرَزَتْ أسْماءُ قلبَ مُرَقِّشٍ بحُبٍّ كلمْعِ البَرْقِ لاحتْ مَخايله وأنْكَحَ أسْماءَ المُرَاديَّ، يَبْتَغي بذلكَ عوفٌ أن تصابَ مقاِتله هذه القصائد الرائعة التي تنتمي للشعر الجاهلي تعتبر من أهم القصائد التي تتحدث عن الحياة والحكمة والحب وغيرها من المواضيع التي شغلت المجتمع العربي قديماً.

قصيدة الحوادث للسموأل

إنّ امرَأً أمِنَ الحوادثَ جاهِلٌ ير جو الخلودَ كضاربٍ بقداحٍ منْ بعدِ عاديَّ الدهورِ ومآربٍ ومَقاوِلٍ بِيضِ الوجوه صِباحِ مرتْ عليهمْ آفةُ فكأنّها عفتْ على آثارهمْ بمتاحِ ياليتَ شعري حينَ أندبُ هالكاَ ماذا تؤنبني به أنواحيِ أيقلنَ لا تبعدْ فربّ كريهةٍ فرجتها بشجاعةٍ وسماحِ ومغيرةٍ شعواءَ يخشى درؤها يوماً رددتُ سلاحها بسلاحي ولَرُبّ مُشعَلَةٍ يَشُبُّ وَقُودُهَا أطفأتُ حَرّ رِماحِها برِماحي وكَتِيبَةٍ أدْنَيْتُهَا لِكَتِيبَةٍ ومُضاغِنٍ صَبّحْتُ شَرَّ صَباح وإذا عمدتُ لصخرةٍ أسهلتها أدعو بأفلحْ مرةً ورباحِ لا تَبعَدَنّ فكُلُّ حيّ هالِكٌ لا بدّ من تلفِ فبنْ بفلاحِ إنّ امرأً أمِنَ الحوادثَ جاهلاً ورجا الخلودَ كضاربِ بقداحِ ولقدْ أخذتُ الحقَّ غيرَ مخاصمٍ ولقدْ بذلتُ الحقَّ غيرَ ملاحِ ولقدْ ضربتُ بفضلِ مالي حقهُ عندَ الشتاءِ وهبةِ الأرواحِ

قصيدة في الرثاء لعبد يغوث

ألا لا تَلوماني كَفى اللَومَ ما بِيا وَما لَكُما في اللَومِ خَيرٌ وَلا لِيا أَلَم تَعلَما أَنَّ المَلامَةَ نَفعُها قَليل وَما لَومي أَخي مِن شمالِيا فَيا راكِباً إِمّا عَرَضتَ فَبَلَّغَن نَدامايَ مِن نَجرانَ أَن لا تَلاقِيا أَبا كَرِبٍ وَالأَيهَمَينِ كِلَيهِما وَقَيساً بِأَعلى حَضرَ مَوتَ اليَمانِيا جَزى اللَهُ قَومي بِالكُلابِ مَلامَةً صَريحَهُم وَ الآخَرينَ المَوالِيا وَلَو شِئتُ نَجَّتني مِنَ القَوْمِ نَهدَةٌ تَرى خَلفَها الحُوَّ الجِيادَ تَوالِيا وَلَكِنّني أَحمي ذِمارَ أَبيكُم وَكانَ الرِماحُ يَختَطِفنَ المُحامِيا وَتَضحَكُ مِنّي شَيخَةٌ عَبشَمِيَّةٌ كَأَن لَم تَرى قَبلي أَسيراً يَمانِيا وَقَد عَلِمَت عَرسي مُلَيكَةُ أَنَّني أنا اللَيثُ مَعدُوّاً عَلَيَّ وَعادِيا أَقولُ وَقَد شَدّوا لِساني بِنِسعَةٍ أَمَعشَرَ تَيمٍ أَطلِقوا عَن لِسانِيا أَمَعشَرَ تَيمٍ قَد مَلَكتُم فَأَسجِحوا فَإِنَّ أَخاكُم لَم يَكُن مِن بَوائِي فَإِن تَقتُلوني تَقتُلوا بِيَ سَيِّداً وَإِن تُطلِقوني تَحرُبوني بِمالِيا وَكُنتُ إِذا ما الخَيلُ شَمَّصَها القَنا لبيق بِتَصريفِ القَناة بنَانِيا أَحَقّاً عِبادَ اللَهِ أَن لَستُ سامِعاً نَشيدَ الرُعاءِ المُعزِبينَ المَتالِيا وَقَد كُنتُ نَحّارَ الجَزورِ وَمُعمِلَ الـ ـمطيَّ وأمضي حيث لاحيَّ ماضيا وَأَنحَرُ لِلشَربِ الكِرامِ مِطِيَّتي وَأَصدَعُ بَينَ القَينَتَينِ رِدائِيا وَعادِيَةٍ سَومَ الجَرادِ وَزَعتُها بِكَفّي وَقَد أَنحَوا إِلَيَّ العَوالِيا كَأَنِّيَ لَم أَركَب جَواداً وَلَم أَقُل لِخَيلِيَ كُرّي نَفِّسي عَن رِجالِيا وَلَم أَسبَإِ الزِقَّ الرَوِيَّ وَلَم أَقُل لِأَيسارِ صِدقٍ أَعظِموا ضَوءَ نارِيا

قصيدة نوائب الدهر لعنترة بن شداد العبسي

كَمْ يُبْعِدُ الدَّهْرُ مَنْ أَرْجُو أُقارِبُهُ عنِّي ويبعثُ شيطاناً أحاربهُ فيالهُ من زمانٍ كلَّما انصرفتْ صروفهُ فتكتْ فينا عواقبهُ دَهْرٌ يرَى الغدْرَ من إحدَى طبَائِعهِ فكيْفَ يَهْنا بهِ حُرٌّ يُصَاحِبُهُ جَرَّبْتُهُ وَأنا غِرٌّ فَهَذَّبَني منْ بَعْدِما شَيَّبَتْ رَأْسي تجَاربُهُ وَكيْفَ أخْشى منَ الأَيَّامِ نائِبةً وَالدَّهْرُ أهْونُ مَا عِنْدي نَوائبُهُ كم ليلةٍ سرتُ في البيداءِ منفرداً واللَّيْلُ لِلْغَرْبِ قدْ مالت كوَاكبُهُ سيفي أنيسي ورمحي كلَّما نهمتْ أسدُ الدِّحالِ إليها مالَ جانبهُ وَكمْ غدِيرٍ مَزجْتُ الماءَ فيهِ دماً عندَ الصَّباحِ وراحَ الوحش طالبهُ يا طامعاً في هلاكي عدْ بلا طمعٍ ولا تردْ كأسَ حتفِ أنت شاربهُ

قصيدة امرؤ القيس

هو امرؤ القيس بن الحارث الكندي وهو من أهم شعراء الشعر الجاهلي وقد اخترنا من قصائده هذه الأبيات الجميلة: جزعتُ ولم أجزع من البين مجزعاً وَعزَّيْتُ قلْباً باكَوَاعِبِ مُولَعا وَأصْبَحْتُ وَدَّعْتُ الصِّبا غَيْرَ أنّني أراقب خلات من العيش أربعا فَمِنْهُنَّ: قَوْلي للنَّدَامى تَرَفَّقُوا يداجون نشاجاً من الخمر مترعاً وَمنهُنَّ: رَكْضُ الخَيْلِ تَرْجُمُ بِالقَنا يُبادُرْنَ سِرْباً آمِناً أنْ يُفَزَّعا وَمنْهُنَّ: نَصُّ العِيسِ واللّيلُ شامِلٌ تَيَممَّ مجْهُولاً مِنَ الأرْضِ بَلْقَعا خَوَارِجُ مِنْ بَرِّيّة ٍ نَحْوَ قَرْيَةٍ يجددن وصلاً أو يقربنَ مطمعا وَمِنْهُنَّ: سوْقي الخَوْدَ قَد بَلّها النَّدى تُرَاقِبُ مَنْظُومَ التَّمائِمِ، مُرْضَعا تعز عليها ريبتي ويسوؤها بكاهُ فتثني الجيدَ أن يتضوعا بَعَثْتُ إلَيْها، وَالنُّجُومُ طَوَالعٌ حذاراً عليها أن تقوم فتسمعا فجاءت قطوف المشي هيابةَ السّرى يدافع رُكناها كواعَب أربعا يُزَجِّينَها مَشْيَ النَّزِيفِ وَقدْ جَرَى صبابُ الكرى في مخها فتقطعا تَقُولُ وَقَدْ جَرَّدْتُها مِنْ ثِيابِها كَما رُعتَ مَكحولَ المَدامِعِ أتْلعا وجدكَ لو شيءٌ أتانا رسوله سواكَ ولكن لم نجد لك مدفعا فَبِتْنا تَصُدّ الوَحْشُ عَنّا كَأنّنا قتيلان لم يعلم لنا الناسُ مصرعا تجافى عن المأثور بيني وبينها وتدني علي السابريَّ المضلعا إذا أخذتها هزةُ الروع أمسكت بِمَنْكِبِ مِقْدَامٍ على الهَوْلِ أرْوَعا

قصيدة أعاذلتي .. السموأل بن غريض

كان السموأل من الشعراء الأفذاذ الذين ألقوا الشعر الجاهلي وهو من سكان مدينة خيبر وقد اخترنا عرض أجمل قصائده: أعاذلتي ألا لاَ تعذليني فكمْ منْ أمرِ عاذلةٍ عصيتُ دَعيني وارشُدي إن كنتُ أغوى ولا تغويْ زعمتِ كما غويتُ أعاذلَ قدْ أطلتِ اللّومَ حتّى لو أنِّي مُنْتَهٍ لقدِ انتَهَيْت وصفراءِ المعاصمِ قدْ دعتني إلى وصلٍ فقلتُ لها أبيتُ وزِقٍّ قد جَرَرْتُ إلى النَّدامَى وزِقٍّ قد شرِبتُ وقد سَقَيت وحتى لو يكونُ فَتى أُناسٍ بكى منْ عذلِ عاذلةٍ بكيتُ ألا يا بَيْتُ بالعلياءِ بَيْتُ ولولا حبُّ أهلكَ ما أتيتُ ألا يا بَيْتُ أهْلُكَ أوعَدوني كأنّي كلَّ ذَنْبِهِمِ جَنيْت إذا ما فاتني لحمُ غريضُ ضربتُ ذراعَ بكري فاشتويتُ

قصيدة عن الحكمة للسموأل

إِذا المَرءُ لَم يُدنَس مِنَ اللُؤمِ عِرضُهُ فَكُلُّ رِداءٍ يَرتَديهِ جَميلُ وَإِن هُوَ لَم يَحمِل عَلى النَفسِ ضَيمَها فَلَيسَ إِلى حُسنِ الثَناءِ سَبيلُ تُعَيِّرُنا أَنّا قَليلٌ عَديدُنا فَقُلتُ لَها إِنَّ الكِرامَ قَليلُ وَما قَلَّ مَن كانَت بَقاياهُ مِثلَنا شَبابٌ تَسامى لِلعُلا وَكُهولُ وَما ضَرَّنا أَنّا قَليلٌ وَجارُنا عَزيزٌ وَجارُ الأَكثَرينَ ذَليلُ لَنا جَبَلٌ يَحتَلُّهُ مَن نُجيرُهُ مَنيعٌ يَرُدُّ الطَرفَ وَهُوَ كَليلُ رَسا أَصلُهُ تَحتَ الثَرى وَسَما بِهِ إِلى النَجمِ فَرعٌ لا يُنالُ طَويلُ هُوَ الأَبلَقُ الفَردُ الَّذي شاعَ ذِكرُهُ يَعِزُّ عَلى مَن رامَهُ وَيَطولُ وَإِنّا لَقَومٌ لا نَرى القَتلَ سُبَّةً إِذا ما رَأَتهُ عامِرٌ وَسَلولُ يُقَرِّبُ حُبُّ المَوتِ آجالَنا لَنا وَتَكرَهُهُ آجالُهُم فَتَطولُ وَما ماتَ مِنّا سَيِّدٌ حَتفَ أَنفِهِ وَلا طُلَّ مِنّا حَيثُ كانَ قَتيلُ تَسيلُ عَلى حَدِّ الظُباتِ نُفوسُنا وَلَيسَت عَلى غَيرِ الظُباتِ تَسيلُ صَفَونا فَلَم نَكدُر وَأَخلَصَ سِرَّنا إِناثٌ أَطابَت حَملَنا وَفُحولُ عَلَونا إِلى خَيرِ الظُهورِ وَحَطَّنا لِوَقتٍ إِلى خَيرِ البُطونِ نُزولُ: فَنَحنُ كَماءِ المُزنِ ما في نِصابِنا كَهامٌ وَلا فينا يُعَدُّ بَخيلُ وَنُنكِرُ إِن شِئنا عَلى الناسِ قَولَهُم وَلا يُنكِرونَ القَولَ حينَ نَقولُ إِذا سَيِّدٌ مِنّا خَلا قامَ سَيِّدٌ قَؤُولٌ لِما قالَ الكِرامُ فَعُولُ وَما أُخمِدَت نارٌ لَنا دونَ طارِقٍ وَلا ذَمَّنا في النّازِلينَ نَزيلُ وَأَيّامُنا مَشهورَةٌ في عَدُوِّنا لَها غُرَرٌ مَعلومَةٌ وَحُجولُ وَأَسيافُنا في كُلِّ شَرقٍ وَمَغرِبٍ بِها مِن قِراعِ الدارِعينَ فُلولُ مُعَوَّدَةٌ أَلّا تُسَلَّ نِصالُها فَتُغمَدَ حَتّى يُستَباحَ قَبيلُ سَلي إِن جَهِلتِ الناسَ عَنّا وَعَنهُمُ فَلَيسَ سَواءً عالِمٌ وَجَهولُ فَإِنَّ بَني الرَيّانِ قَطبٌ لِقَومِهِم تَدورُ رَحاهُم حَولَهُم وَتَجولُ

قصيدة الحقد

لا يحْمِلُ الحِقْدَ مَنْ تَعْلُو بِهِ الرُّتَبُ ولا ينالُ العلى من طبعهُ الغضبُ ومن يكنْ عبد قومٍ لا يخالفهمْ إذا جفوهُ ويسترضى إذا عتبوا قدْ كُنْتُ فِيما مَضَى أَرْعَى جِمَالَهُمُ واليَوْمَ أَحْمي حِمَاهُمْ كلَّما نُكِبُوا لله دَرُّ بَني عَبْسٍ لَقَدْ نَسَلُوا منَ الأكارمِ ما قد تنسلُ العربُ لئنْ يعيبوا سوادي فهوَ لي نسبٌ يَوْمَ النِّزَالِ إذا مَا فَاتَني النَسبُ إِن كُنتَ تَعلَمُ يا نُعمانُ أَنَّ يَدي

قصيدة أعني

أعِنّي عَلَى بَرْقٍ أراهُ وَمِيضِ يُضيءُ حَبِيّاً في شَمارِيخَ بِيضِ ويهدأ تاراتٍ وتارةً ينوءُ كتعتاب الكسير المهيض وَتَخْرُجُ مِنْهُ لامِعَاتٌ كَأنّهَا أكُفٌّ تَلَقّى الفَوْزَ عند المُفيضِ قَعَدْتُ لَهُ وَصُحُبَتي بَينَ ضَارجٍ وبين تلاع يثلثَ فالعريض أصَابَ قَطَاتَينِ فَسالَ لِوَاهُمَا فوادي البديّ فانتحي للأريض بِلادٌ عَرِيضَةٌ وأرْضٌ أرِيضَةٌ مَدَافِعُ غَيْثٍ في فضاءٍ عَرِيضِ فأضحى يسحّ الماء عن كل فيقة يحوزُ الضبابَ في صفاصف بيضِ فأُسْقي بهِ أُخْتي ضَعِيفَةَ إذْ نَأتْ وَإذْ بَعُدَ المَزَارُ غَيرَ القَرِيضِ وَمَرْقَبَةٍ كالزُّجّ أشرَفْتُ فَوْقَهَا أ قلب طرفي في فضاءٍ عريض فظَلْتُ وَظَلّ الجَوْنُ عندي بلِبدِهِ كأني أُعَدّي عَنْ جَناحٍ مَهِيضِ فلما أجنّ الشمسَ عني غيارُها نزلت إليه قائماً بالحضيض أُخَفّضُهُ بالنَّقْرِ لمّا عَلَوْتُهُ ويرفع طرفاً غير جافٍ غضيض وَقد أغتَدِي وَالطيّرُ في وُكُنَاتِهَا بمنجردٍ عبل اليدين قبيض لَهُ قُصْرَيَا غَيرٍ وَسَاقَا نَعَامَةٍ كَفَحلِ الهِجانِ يَنتَحي للعَضِيضِ يجم على الساقين بعد كلالة جُمومَ عُيونِ الحِسي بَعدَ المَخيضِ ذعرتُ بها سرباً نقياً جلودهُ كما ذعر السرحانُ جنب الرّبيض وَوَالَى ثَلاثاً واثْنَتَينِ وَأرْبَعاً وغادر أخرى في قناة الرّفيض فآب إياباً غير نكد مواكلٍ وأخلفَ ماءً بعد ماءٍ فضيض وَسِنٌّ كَسُنَّيْقٍ سَنَاءً وَسُنَّماً ذَعَرْتُ بمِدْلاجِ الهَجيرِ نَهُوضِ أرى المرءَ ذا الاذواد يُصبح محرضاً كإحرَاضِ بَكْرٍ في الدّيارِ مَرِيضِ كأن الفتى لم يغنَ في الناس ساعة إذا اختَلَفَ اللَّحيانِ عند الجَرِيضِ

قصيدة الرجال لعنترة بن شداد العبسي

عنترة غني عن التعريف إنه أشهر شعراء الشعر الجاهلي على الإطلاق، إنه يشتهر بالفروسية والشجاعة والجسارة وقوة الأسلوب اللغوي والشعري، فهيا بنا نتعرف على أجمل قصائده التي نعرضها: فخْرُ الرِّجالِ سلاسلٌ وَقيُودُ وكذا النساءُ بخانقٌ وعقودُ وإذا غبار الخيل مدرواقة سُكْري بهِ لا ما جنى العُنْقودُ يا دهرُ لا تبق عليَّ فقد دنا ما كنتُ أطلبُ قبلَ ذا أريد فالقتْلُ لي من بعد عبْلةَ راحَةٌ والعَيشُ بعد فِراقها منكُودُ يا عبْلَ! قدْ دنتِ المَنيّةُ فاندُبي إن كان جفنك بالدموع يجود يا عبلَ! إنْ تَبكي عليَّ فقد بكى صَرْفُ الزَّمانِ عليَّ وهُوَ حَسُودُ يا عبلَ! إنْ سَفكوا دمي فَفَعائلي في كل يومٍ ذكرهنّ جديد لهفى عليك اذا بقيتى سبية تَدْعينَ عنْترَ وهوَ عنكِ بعيدُ ولقد لقيتُ الفُرْسَ يا ابْنَةَ مالكِ وجيوشها قد ضاق عنها البيد وتموجُ موجَ البحرِ إلّا أنَّها لاقتْ أسوداً فوقهنَّ حديد جاروا فَحَكَّمْنا الصَّوارمَ بيْننا فقَضتْ وأَطرافُ الرّماحِ شُهُود يا عبلَ! كم منْ جَحْفلٍ فرَّقْتُهُ والجوُّ أسودُ والجبالُ تميدُ فسطا عليَّ الدَّهرُ سطوةَ غادرٍ والدَّهرُ يَبخُلُ تارة ويجُودُ

الشعر الجاهلي

إن الشعر الجاهلي يعتبر من أهم القصائد في اللغة العربية من حيث قوة اللغة والأسلوب، والشعراء الذين قاموا بإلقاء الشعر، فمن المعروف أن تلك المعلقات تعتبر من أهم القصائد الشعرية في التراث الإنساني وليس في التراث العربي فقط لأنها تعتبر من الوثائق التاريخية التي تبيّن لنا التاريخ العربي القديم، فما رأيك نأخذك في جولة هامة حول الشعر الجاهلي بعرض العديد من القصائد الهامة التي تنتمي لهذا العصر خلال السطور القليلة القادمة:

قَصيرَةٌ عَنكَ فَالأَيّامُ تَنقَلِبُ

اليَومَ تَعلَمُ يا نُعمانُ أَيَّ فَتىً يَلقى أَخاكَ الَّذي قَد غَرَّهُ العُصَبُ إِنَّ الأَفاعي وَإِن لانَت مَلامِسُها عِندَ التَقَلُّبِ في أَنيابِها العَطَبُ فَتًى يَخُوضُ غِمَارَ الحرْبِ مُبْتَسِماً وَيَنْثَنِي وَسِنَانُ الرُّمْحِ مُخْتَضِبُ إنْ سلَّ صارمهُ سالتَ مضاربهُ وأَشْرَقَ الجَوُّ وانْشَقَّتْ لَهُ الحُجُبُ والخَيْلُ تَشْهَدُ لي أَنِّي أُكَفْكِفُهَا والطّعن مثلُ شرارِ النَّار يلتهبُ إذا التقيتُ الأعادي يومَ معركةٍ تَركْتُ جَمْعَهُمُ المَغْرُور يُنْتَهَبُ لي النفوسُ وللطّيرِاللحومُ ولل ـ وحْشِ العِظَامُ وَلِلخَيَّالَةِ السَّلَبُ لا أبعدَ الله عن عيني غطارفةً إنْساً إذَا نَزَلُوا جِنَّا إذَا رَكِبُوا أسودُ غابٍ ولكنْ لا نيوبَ لهم إلاَّ الأَسِنَّةُ والهِنْدِيَّةُ القُضْبُ تعدو بهمْ أعوجيِّاتٌ مضَّمرةٌ مِثْلُ السَّرَاحِينِ في أعناقها القَببُ ما زلْتُ ألقى صُدُورَ الخَيْلِ منْدَفِقاً بالطَّعن حتى يضجَّ السَّرجُ واللَّببُ فا لعميْ لو كانَ في أجفانهمْ نظروا والخُرْسُ لوْ كَانَ في أَفْوَاهِهمْ خَطَبُوا والنَّقْعُ يَوْمَ طِرَادِ الخَيْل يشْهَدُ لي والضَّرْبُ والطَّعْنُ والأَقْلامُ والكُتُبُ

قصيدة الأعشى

أوَصَلْتَ صُرْمَ الحَبْلِ مِنْ سَلْمَى لِطُولِ جِنَابِهَا وَرَجَعْتَ بَعْدَ الشّيْبِ تَبْـ غِي وُدّهَا بِطِلابِهَا أقْصِرْ، فَإنّكَ طَالَمَا أُوضِعْتَ في إعْجَابِهَا أوَلَنْ يُلاحَمَ في الزّجَا جَةِ صَدْعُهَا بِعِصَابِهَا أوَلَنْ تَرَى في الزُّبْرِ بَيَـ ـنَةً بِحُسْنِ كِتَابِهَا إنّ القُرَى يِوْماً سَتَهْـ ـلِكُ قَبْلَ حَقّ عَذَابِهَا وَتَصِيرُ بَعْدَ عِمَارَةٍ يَوْماً لـأمْرِ خَرَابِهَا

قصيدة ديمة هطلاء

ديمةٌ هطلاءُ فيها وطفٌ طبقَ الأرض تجرَّى وتدرّ تخرجُ الودّ إذا ما أشجذت وتورايهِ إذا ما تشتكر وَتَرَى الضَّبَّ خَفِيفاً مَاهِراً ثانياً برثنهُ ما ينعفر وَتَرَى الشَّجْرَاءَ في رَيِّقِهِ كَرُؤوسٍ قُطِعَتْ فيها الخُمُرْ سَاعَةً ثُمّ انْتَحَاهَا وَابِلٌ ساقط الأكناف واهٍ منهمر رَاحَ تَمْرِيهِ الصَّبَا ثمّ انتَحَى فيه شؤبوبُ جنوبٍ منفجر ثَجّ حَتى ضَاقَ عَنْ آذِيّهِ عرض خيمٍ فخفاءٍ فيسرُ قد غدا يحملني في أنفه لاحقُ الإطلين محبوكٌ ممر

قصيدة ودّع هريرة للأعشى

وَدّعْ هُرَيْرَةَ إنّ الرَّكْبَ مرْتَحِلُ، وَهَلْ تُطِيقُ وَداعاً أيّهَا الرّجُلُ؟ غَرّاءُ فَرْعَاءُ مَصْقُولٌ عَوَارِضُها، تَمشِي الـهُوَينا كما يَمشِي الوَجي الوَحِلُ كَأنّ مِشْيَتَهَا مِنْ بَيْتِ جارَتِهَا مَرُّ السّحَابَةِ، لا رَيْثٌ وَلا عَجَلُ تَسمَعُ للحَليِ وَسْوَاساً إذا انصَرَفَتْ كمَا استَعَانَ برِيحٍ عِشرِقٌ زَجِلُ لَيستْ كمَنْ يكرَهُ الجيرَانُ طَلعَتَهَا، وَلا تَرَاهَا لسِرّ الجَارِ تَخْتَتِلُ ي َكادُ يَصرَعُها، لَوْلا تَشَدّدُهَا، إذا تَقُومُ إلى جَارَاتِهَا الكَسَلُ إذا تُعالِجُ قِرْناً سَاعةً فَتَرَتْ، وَاهتَزّ منها ذَنُوبُ المَتنِ وَالكَفَلُ مِلءُ الوِشاحِ وَصِفْرُ الدّرْعِ بَهكنَةٌ إذا تَأتّى يَكادُ الخَصْرُ يَنْخَزِلُ صَدّتْ هُرَيْرَةُ عَنّا ما تُكَلّمُنَا، جَهْلاً بأُمّ خُلَيْدٍ حَبلَ من تَصِلُ؟

شاركنا رأيك