شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Mon 08 Dec 2025 الساعة: 08:04 PM


اخر بحث





- [ شركات طبية السعودية ] الشركة العالمية للصناعات الحديثة ... جدة
- [ دليل دبي الامارات ] شركة المير التجارية ذ م م ... دبي
- [ مطاعم الامارات ] مطعم كشمير ... الشارقة
- [ دليل أبوظبي الامارات ] ماكدونالدز ... أبوظبي
- [ تعرٌف على ] العلاقات الأذربيجانية الصربية
- [ شركات انشاءات الامارات ] شركة السيف للمقاولات الهندسية المحدودة
- [ دعـــــاء ] إلهنا: نحن عبيدك، متصرفون على إرادتك، مُتقلِّبون بين مشيئتك وحكمك، مترددون بين قدرتك وحكمتك، آملون روادفَ عَطْفِك ورحمتك، معترفون بسوابغ إحسانك ونعمتك، خائفون من عواقب سطوتك ونقمتك...
- [ وزارات وهيئات حكومية السعودية ] ابن الجوزى
- [ دليل دبي الامارات ] لو جراند كافيه ... دبي
- [ متاجر السعودية ] محترفون الجبيل ... الجبيل ... المنطقة الشرقية

[ تعرٌف على ] تناسب الآيات والسور في القرآن

تم النشر اليوم 08-12-2025 | [ تعرٌف على ] تناسب الآيات والسور في القرآن
[ تعرٌف على ] تناسب الآيات والسور في القرآن تم النشر اليوم [dadate] | تناسب الآيات والسور في القرآن

ترتيب السور

مناسبه بداية السورة لخاتمة السورة التي قبلها

من امثله على ذلك المناسبة بين خاتمة سورة الطور في قوله تعالى: (ومن اليل فسبحه وادبر النجوم) سوره الطور ايه 49 مع بدايه سوره النجم في قوله تعالى: (والنجم إذا هوى) سوره النجم ايه 1 فخاتمه فسورة الطور امرت بتسبيح الله تعالى عند (ادبار النجوم)، أي حين تغيب النجوم عند الصبح، وبدايه سوره النجم بدأت بالقسم بالنجم كذلك. المناسبة بين بداية السورة ونهايتها من امثله على ذلك: بدايه سوره النحل في بدأت في قوله تعالى: (أتى أمر الله فلا تستعجلوه سبحنه وتعالى عما يشركون) سوره النحل نحل ايه 1، وبين خاتمتها التي جاءت بقوله تعالى (ثم ان ربك للذين هاجروا من بعـد مافتنوا ثـم جـهدوا وصبروا ان ربك من بعدها لغفور رحيم) سوره النحل الايه 110، فقد بدأت بالنهي عن استعجال امر الله تعالى، هو ما يستدعى الصبر الذي ختمت به السورة. المناسبة بدايات السور من أمثله على ذلك: تناسب بين السور التي تبدأ بـ (حم)، فهذه السور السبع (غافر، فصلت، الشورى، الزخرف، الدخان، الجاثية، الاحقاف) فهذه السور السبع متتاليه اتفقت في الحديث عن صفات الله تعالى وعن القرآن تناسب في القران الكريم يعزز الايمان مسلم ان الإسلام دين الحق /كشف على وجوه جديده على اعجاز القراني.

نشأة علم المناسبات

ارتباط آي القرآن بعضها ببعض حتى يكون كالكلمة الواحدة متسعة المعاني منتظمة المباني، علم عظيم لم يتعرض له إلا عالم واحد عمل فيه سورة البقرة. ثم فتح الله عز وجل لنا فيه، فلما لم نجد له حملة ورأينا الخلق بأوصاف البطلة ختمنا عليه وجعلناه بيننا وبين الله ورددناه إليه" قال الزركشي: "وقال بعض مشايخنا المحققين -وسماه السيوطي في الإتقان: الشيخ ولي الدين الملوي فالآيات على حسب الوقائع تنزيلًا وعلى حسب الحكمة ترتيبًا وتأصيلًا، مرتبة سوره كلها وآياته بالتوقيف كما أنزله جملة إلى بيت العزة، ومن المعجز البين أسلوبه ونظمه الباهر والذي ينبغي في كل آية أن يبحث أول كل شيء عن كونها تكملة لما قبلها أو مستقلة، ثم المستقلة ما وجه مناسبتها لما قبلها، ففي ذلك علم جم. وهكذا في السور يطلب وجه اتصالها بما قبلها وما سيقت له".

أهمية علم المناسبات

نسبة هذا العلم من علم التفسير مثل نسبة علم البيان من علم النحو علم يجعل أجزاء الكلام بعضهًا آخذًا بأعناق بعض، فيقوي بذلك الارتباط ويصير التأليف حاله حال البناء المحكم المتلائم الأجزاء بهذا العلم يرسخ الإيمان في القلب ويتمكن من اللب، وذلك أنه يكشف أن للإعجاز طريقين، أحدهما: نظم كل جملة على حيالها بحسب التركيب، والثاني: نظمها مع أختها بالنظر إلى الترتيب. علم عظيم أودعت فيه أكثر لطائف القرآن وروائعه، وهو أمر معقول إذا عرض على العقول تلقته بالقبول" عدم مراعاة علم المناسبات بين الآيات يوقع في بعد عن المعنى حتى في الآية الواحدة. وهذا ما حدث لكثير من المفسرين في تفسير آية الأهلة: جاء في سبب نزول صدر الآية عن ابن عباس: سأل الناس رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الأهلة فنزلت هذه الآية: {يَسْأَلونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ} [البقرة: ١٨٩] . وقال أبو العالية: بلغنا أنهم قالوا: يا رسول الله لِمَ خلقت الأهلة؟ فأنزل الله: {يَسْأَلونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ}

ترتيب الآيات

ترتيب الآيات في سورها توقيفي ثابت بالوحي وبأمر النبي - صلى الله عليه وسلم -اوبما علم من تلاوته للقرآن بمشهد من الصحابة وعلى كونه توقيفياً، دلت النصوص وانعقد الإجماع، فالإجماع والنصوص المترادفة على أن ترتيب الآيات توقيفي لا شبهة في ذلك، أما الإجماع فنقله غير واحد منهم الزركشي في البرهان وأبو جعفر بن الزبير في مناسباته وعبارته ترتيب الآيات في سورها واقع بتوقيفه صلى الله عليه وسلم وأمره من غير خلاف في هذا بين المسلمين" روى البيهقي والحاكم عن زيد بن ثابت: "كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم نؤلف القرآن من الرقاع" قال البيهقي: "يشبه أن يكون المراد به تأليف ما نزل من الآيات المفرقة في سورها وجمعها فيها بإشارة النبي صلى الله عليه وسلم".

تعريف علم المناسبات

هو العلم الذي يبحث في المعاني الرابطة بين الايات ببعضها البعض وبين السور بعضها ببعض كي تعرف الحكمة من ترتيب ايات القران الكريم وسوره. أول من تكلم في علم مناسبه، هو الامام أبو بكرالنيسابوري وكان يقول إذا قرئت عليه ايه: لم جعلت هذه الايه جنب هذه؟ وما الحكمة في جعل هذه الصورة إلى جنب هذه "، وأشهر المصنفات في هذه العلم كتاب (نظم الدرر في تناسب الآيات والسور لامام برهان الدين البقاعي).

صور التناسب في القرآن

وأما ترتيب سور القرآن الكريم ففيه ثلاثة آراء للعلماء: أ ـ رأي يقول إنه توقيفي من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم. ب ـ ورأي يقول إنه باجتهاد الصحابة، حيث جعلوا السور الطوال في الأول، ثم المئين بعدها، وهي التي آياتها مائة أو تزيد، ثم المثاني بعدها، وهي التي أقل قليلاً من مائة آية، ثم بعدها المُفَصَّل وهو قصار السور، والمُفَصل نفسه منه طوال ومنه أوساط ومنه قِصار ـ وأجمع الصحابة على هذا الترتيب . ودليل هذا الرأي أن مصاحف الصحابة كانت مختلفة في ترتيب السور قبل أن يُجْمع القرآن في عهد عثمان . وما رواه أحمد والترمذي والنسائي وابن حبان أن عثمان هو الذي قرن سورة التوبة بسورة الأنفال دون كتابة البسْملة بينهما، وذلك لتشابه قصتهما، مع أن الأنفال من أوائل ما نزل بالمدينة، وبراءة من أواخر ما نزل بها، ولهذا رُتِّبَتْ ترتيبًا واحدًا. ج ـ ورأي ثالث يقول: إن بعض السور كان ترتيبها بتوقيف من النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وبعضها الآخر كان باجتهاد الصحابة، وهو الذي مال إليه أكثر العلماء . وممَّا رَتَّبه الرسول بنفسه البقرة وآل عمران . فقد صحَّ في مسلم حديث ” اقرأوا الزهراوين: البقرة وآل عمران ” وكذلك قُلْ هو الله أحد والمُعَوِّذتان، فقد صح في البخاري أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان إذا أوى إلى فراشه كل ليلة . جمع كفيه ثم نفثَ فيهما وقرأ قل هو الله أحد والمعوذتين . لكن قد يكون ذلك واقعةَ حالٍ وليس أمرًا بالترتيب غير أنه مُرجح . لم يُرَتَّب القرآن في سوره وآياته حسب النزول؛ لأنه نزل مُفَرقًا ومنجمًا على مدى ثلاثة وعشرين عامًا، كما قدَّمنا، ينزل حسب الظروف والمقتضيات، ليبيَّن حُكم قضية، أو يجيب على سؤال، أو يوجه إلى سلوك رشيد أو غير ذلك. وقد تنزِل في ذلك سورة بأكملها، وقد تنزل آيات فقط من السورة الواحدة لموضوع معين، ثم تنزِل آيات لموضوع آخر، وقد تكون في السورة نفسه أو في سورٍ أخرى مناسبة السورة التي تليها بالموضوع من امثله ذلك: مناسبه سوره الضحى لسوره الشرح التي تليها، فكلتاهما تناولتا النعم التي اكرم الله تعالى نبيه صلى الله عليه وسلم، فذكرت سوره الضحى الرعاية له صلى الله عليه وسلم منذ صغره، فيسر له من يكفله في يتمه، فكفله جده ثم عمه أبو طالب، وانعم عليه كذلك بالغنى بعد الفقر، فيسر له التجارة في مال سيدتنا خديجه رضي الله عنها. وتابعت سور الشرح الحديث عن هذه النعم على النبي صلى الله عليه وسلم، بأن شرح الله تعالى له صدره، فكان صلى الله عليه وسلم مطمئن النفس في جميع احواله، كذلك اذهب الله تعالى عنه ما يثقله من ذنوب بمغفرتها له.

شرح مبسط

علم المناسبات بين سور القرآن الكريم أو بين الآيات في السورة الواحدة من العلوم الدقيقة التي تحتاج إلى فهم دقيق لمقاصد القرآن الكريم، وتذوق لنظم القرآن الكريم وبيانه المعجز، وإلى معايشة جو التنزيل، وكثيرًا ما تأتي إلى ذهن المفسر على شاكلة إشراقات فكرية أو روحية.[1]

شاركنا رأيك